حملة تفتيش مفاجئة قامت بها الشرطة الإسرائيلية ... بهذه المرة الشرطة وليس الجيش الذي ألفناه يحمل على أطفالنا وشيوخنا بالأرض المحتلة ،،، الشرطة قامت بحملتها على مكتب رئيس دولة إسرائيل ... دولة في حين أن نظامها جمهوري ولكن سمّيت دولة لأنه لايوجد بالقاموس العبري كلمة جمهورية .. وبالطبع كان بإمكان العبارية الإستنباط ولكنه الميل القومي المفرط رغم سماعنا للتهديد المزبد المرعد من قبل أيهود أولمرت "رئيس الوزراء" حينما توعد بملاحقة حزب الله ( بيخول مكام وبيخول زمان) بكل مكان وكل وقت .. لكن اليهود لم يستسيغوا إدخال كلمة جمهورية رغم أنها كانت ستنطق " جمخورية " بالعبرية ..
جمخورية أو أي كان فالقضية بها شئ من وقفات التأمل والمقارنة ... إسرائيل لها مثلها التي لايمكن المرور عليها عبر عواطفنا أو ميولنا ولكن عبر التحليل المنصف والصادق مع أنفسنا أولا فهي أي إسرائيل لها بالحضارة الغربية المعاصرة رابط وقاسم مشترك ،، فبالأمس شهدنا الرئيس الأميريكي الأسبق بيل كلينتون ومعركته الأخلاقية خلال قضية "مونيكا" التي وصلت لأعلى المحاكم وتفنن بها المحققين والفضوليين ... كنا نشاهد ذلك بفم فاغر وفكر فارغ ... لاتحليل ولامقارنة ولاعبرة ... هؤلاء يتفنون بغربلة زعمائهم حتى تفضي الغربلة لإختيار الأسلم .
موشى كساف ... الرئيس الإسرائيلي تورط بتهمة التحرش الجنسي فقامت الدنيا ولم تقعد وقامت الشرطة بمداهمة مكتبه والتفتيش بين أوراقه ومصادرة حاسبه الشخصي ... والقصة لازالت تدور وتتفاعل ..
اللجان تتألف بإسرائيل للبحث عن مناطق الخلل بقرار الحرب على لبنان ... لجان وحوار وشفافية .. ستطيح برؤوس ربما ،، ولكن النتيجة هو التقييم لمكامن الخلل ... فأين نحن من خطوات كتلك ..؟؟.
العبري الوسيم كساف الذي يبدو أنه لم( ينكسف) أمام إغراء حسناء يوسفية فلم يعبئ بإصدار غمزة أو لمزة فحواها ربما " هيت لكي " لكن الحسناء وهي التي لم يرد في قاموسها معاذ الله ... طلبت شرطة النجدة ،، فأنجدتها ولم تخيبها أو تحيلها للمباحث كونها صبئت عن نزوة شيخ فصدته ...
قال الفتى زين العبري تبورخ * وسامر عندنا زين المريخو
من شعر يهودي يمني على لحن تراثي .
للتأمل والمقارنة ، شرطة إسرائيل تداهم مكتب رئيس الدولة .!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2745
- اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
- اتصال:
ياسيدي المسألة تأخذ بعد سياسي أو لها بعد سياسي داخل اسرائيل خصوصا بعد احاث لبنان الاخيرة المخزية ...!فأنجدتها ولم تخيبها أو تحيلها للمباحث كونها صبئت عن نزوة شيخ فصدته ...
استراتيجية الحكومة الاسرائيلية قائمة على توريط من له نفوذ في الحكومة وفتح ملف خاص به يتم التعامل معه وقت الحاجة ..!
كما ان أغلب المسؤلين هناك متورطين في قضيا اخلاقية وتحرش جنسي أو قضيا فساد تخص المال العام ...!
واليوم سمعت ان اثنى عشر مسؤولا اسرائيلي في الحكومة الاسرائيلية متهمين بنفس القضايا " اخلاقية وتحرش جنسي وفساد تمس المال العام " ..!
قد اتفق مع الرأي الذي يقول ان نفس الاستراتيجية تتبع في بعض الدول العربية لكن ربما بطرق اكثر دهاء ووقاحة ولعل الفارق بين هذه الدول واسرائيل هو غياب الصحافة والتحقيق الجاد حيال هذه القضايا الخطيرة ...!
قد اجد الكيان الصهيوني رغم وحشيته وهمجيته وفضاعة ما يدور في داخله أكثر شفافية ومصداقية من بعض الانظمة العربية والتى لو قيل عنها انظمة عبرية اصلية لكانت أولى من غيرها بهذه الصفة ..!

تحياتي لكم سيدي والسلام عليكم ..!

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
