فانوس مضيء للتعبير عن مدى الظلام الدامس

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
مواطن صالح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1606
اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
مكان: صنعاء حده
اتصال:

فانوس مضيء للتعبير عن مدى الظلام الدامس

مشاركة بواسطة مواطن صالح »

صورة

بعد خمس سنوات قضاها في دهاليز الوزارة بحثاً عن تنفيذ حكم لم يجد هذا المواطن وسيلة للتعبير عن حالته سوى اصطحاب الفانوس والميزان والأحكام المطولة ثم المكوث أما بوابه وزارة العدل كوزارة مناط بها الفصل بين الناس فيما اختلفوا فيه.

فانوس مضيء للتعبير عن مدى الظلام الدامس الذي يسيطر على الوضع وميزان بهذه الطريقة دلاله على اختلال المعايير في زمن لم يعد للمواطن المسكين فيه موضع قدم وأحكام مطوله لا تساوي الحبر الذي كتبت به.
ولم يدع عساكر الوزارة هذا المواطن في التعبير عن وضعه المأساوي بهذه الكيفية خصوصاً ونحن بلد يدعى الديمقراطية وكثيراً ما تغنى بها حيث أقدم العساكر المناط بهم حفظ كرامة المواطن وأمنه على تقطيع الأحكام ربما أرادوا من خلال ذلك أن يوصلوا له رسالة مفادها "اشربها وبل ماءها".

المواطن ليس لديه قضية سياسية تمس بمصالح البلد العليا بقدر ما هي قطعة أرض تشاجر عليها مع أخيه ورغم صدور الحكم قبل حوالي خمس سنوات عجزت الحكومة الرشيدة بتنفيذ الحكم حفاظاًَ على السلم الاجتماعي وتركته فريسة أمام بعض جنودها بصورة إن دلت على شيء فإنما تدل على بشاعة الأمن في حال استفرد بمواطن ضعيف وحجم الضيق الذي يعانيه الهامش الديمقراطي في البلد.

المواطن المسكين بدل من التفرع لقوته وأولاده غدا مرابطاً أمام مبنى الوزارة لعل وعسى نظرة رحيمة من مسؤولي الوزارة تصوب تجاهه.

المواطن الغلبان عازم على البقاء بالبوابة ولسانه تلهج بالدعاء أن يزول الله كل ظالم قابع على ظهر هذه البلاد طالما أنها لا تحترم قراراتها.

ترى إلى متى ستستمر مثل هذه المشاهد وهل آن الأوان لنقول للقضاء اليمني عبارة "كثر شاكوك وقل شاكروك".
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif

الفهد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 91
اشترك في: الجمعة مايو 12, 2006 3:26 pm

مشاركة بواسطة الفهد »

وهكذا تستمر الاحزان ....

بالامس سمعنا هتافات تقول : نحو مستقبل افضل ،،

واليوم هذا حالنا ولكن لا نزال نسمع تلك الهتافات تعيد نفسها
فهل سيكون غدنا كيومنا؟؟؟؟؟


مشكور اخي مواطن صالح على هذه اللفته الكريمه

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“