أعزائي وعزيزاتي أعضاء مجالس آل محمد: أنا سعيدة جدا بانضمامي إلى هذه المجالس المباركة. وأرجو من الله أن أكون عضوا نافعا أفيد كما أستفيد.
أول مشاركة لي ستكون في مجلس الفتاوى، حيث أن هناك سؤال دوما يؤرقني وأريد الإجابة الشافية عليه وفي أسرع وقت ممكن ،جزاكم الله عني خيرا.
سؤالي هو عن المرأة التي يقوم زوجها بأعمال مخالفة للدين وتعتبر من الكبائر ( أعاذنا الله وإياكم منها ) هي تلمس هذا الشيء و تسأله عنه و هو ينكره. لا تريد أن تفضحه بحكم العشرة والمودة والرحمة التي بينهما وتريد أن تستره ،لكنها لا تعرف هل ما تقوم به من تستر عليه هو الصحيح؟ وهل هي مأجورة إذا استمرت وعاشت معه على مضض وتغاضت عن أخطائه؟ وهل يجوز لها استمرار العيش معه آملة أن يهديه الله؟ أم يجب عليها الإنفصال عنه؟
والسؤال الأخير هو هل يجوز لها إذا ساءت الأحوال ولم تعد تحتمل ظلاله طلب الطلاق منه ؟ أفتونا أثابكم الله.
