فسر مصدر صهيوني مسؤول سبب ضرب اسرائيل لمحطات إرسال قناتي LBC والمستقبل بأنها اضطرت لضربهما لاسباب مختلفة عن الاسباب وراء ضرب قناة المنار ، ولخص المتحدث الصهيوني تلك الاسباب في نقطتين :
1- أن قناتي LBC والمستقبل تستخدمان نوعا مبتكرا من أساليب الحرب الاعلامية ضد الجيش الاسرائيلي والمجتمع الاسرائيلي ، فهما تعملان من خلال البرامج الترفيهية الخليعة التي تبثانها ليلا ونهارا ولا تتسم بذرة من الحياء والادب إلى تخدير الجيش الاسرائيلي وخلخلة تركيزه مما ينعكس سلبا في تأديته لواجبه في تدمير حزب الله وبنيته التحتية ، وأضاف المصدر معقبا على هذه النقطة : أن القناتين المذكورتين تفسدان أخلاق الشباب الاسرائيلي وتتسببان في ضرب استقرار الاسرة الاسرائيلية (فالزوج لم يعد يرى زوجته جميلة) ، ويستببان في ضرب الاقتصاد الاسرائيلي (فالموظف يبقى ساهرا طوال الليل لمشاهدتها ثم لا يقدر على الذهاب للعمل صباحا) وعمال صفارات الانذار مشغولون بمتابعة القناتين ولا يقومون بإطلاق الصفارات في الوقت المناسب ، والكثير من الاموال الاسرائيلية تضيع في الاتصالات لهذه القنوات لانتخاب الفنانين والنجوم وباختصار فالخسائر لا يمكن حصرها ولا يمكن احتمالها هامسا بالعامية "هذه يهوده ما عادوش إعلام".
2- أن القناتين المذكورتين تستهتران من خلال برامجهما الخليعة بحالة الحرب التي تعيشها اسرائيل ، ولا تلقيان بالا للقتلى الاسرائيليين من مدنيين وعسكريين ولا لحالة الاحباط التي يعيشها المجتمع الاسرائيلي نتيجة الاخفاق في مواجهة ميليشيات صغيرة كحزب الله ، معقبا على هذه النقطة : أن عدم احترام القناتين للقتلى في هذه الحرب هو نوع من بلادة الاحساس ويدل بشكل قاطع على قلة في الذوق والادب قائلا بالعامية "شوية فرغان ما بش مع أبتهم مهرة".
وعندما سئل عن احترام حرية الرأي والتعبير ، اكفهر وجهه واكتفى بالصمت ولكن أحد الصحفيين سمعه وهو يتمتم بالعامية "قلو حرية الـماعدشاقولش"

-------
مرة ثانية : "مجرد خيال " ...!