ما لوحظ إقبالٌ كبيرٌ من الجمهور على إقتناء صور للسيد حسن نصر الله -أمين عام حزب الله وإلصاقها في واجهات محلاتهم وسياراتهم وبيوتهم تواصلت أيضاً حملة الدعم المالي في خيمة المقاومة التي خصصت لجمع تبرعات المواطنين وتنقلت من موقع لآخر في أرجاء مدينة تعز، وحسب مصدر في اللجنة الشعبية لدعم المقاومة في فلسطين ولبنان فإن جمع التبرعات التي تم جمعها من قبل المواطنين خلال يومين من إنشاء خيمة المقاومة على صالة نادي تعز السياحي بلغت »13« مليون ريال.
خيمة المقاومة شهدت فعاليات عدة منها إلقاء القصائد الشعرية والاسكتشات المسرحية والأناشيد الحماسية عبرت كلها عن تأكيد شرعية المقاومة وأهمية دعمها، كما ألقت كلمات عدة منها كلمة للأخ وكيل محافظة تعز م/ عبدالقادر حاتم ناشد فيها كل فئات وشرائح المجتمع بضرورة دعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية التي تتصدى لآلة الحرب الصهيوني التي دمرت الأخضر واليابس.
أولُ زعيم عربي
وأضاف وكيل محافظة تعز للشؤون الفنية والبيئة رئيس لجنة خيمة المقاومة: إن مواقف فخامة الأخ الرئيس متسقة مع موقف الشعب اليمني.. مؤكداً أن فخامة رئيس الجمهورية هو الزعيم العربي الوحيد الذي قال بصريح العبارة: إن حزب الله في لبنان وحماس في فلسطين هما مقاومة مشروعة وليستا حركتين إرهابيتين كما تدعي إسرائيل.. مشيراً أن فخامة الرئيس كان وما يزال له مواقف بطولية وقومية رائعة أهّلته لأن يحظى باحترام وتقدير الشعب العربي كله بعد أن أحبه كل اليمنيين.
وقال حاتم: للأسف كان هناك تخاذل وانقسام عربي واضح في عدم استجابة بعض الدول العربية لدعوة اليمن لانعقاد القمة العربية مع بداية اندلاع الحرب وهو ما اضطر اليمن لسحب دعوته لعقد القمة العربية حفاظاً على التعاون العربي ووحدة الصف العربي.
سكوت دولي
من ناحيتها أوضحت الدكتورة/ خديجة السياغي -مسؤولة اللجنة المالية في اللجنة الشعبية لدعم صمود المقاومة أن تفاعلات المواطنين مع دعم المقاومة مستمرة، منوهة إلى أن حجم التبرعات بلغت خلال يومين فقط »13« مليون ريال، إضافة إلى التبرعات العينية الأخرى التي يتم الإعلان عنها أولاً بأول.
وتطرقت السياغي في كلمتها إلى ما يمر به الشعب العربي من تمزق في ظل تكاتف المجتمع الدولي في السكوت حيال ما يجري من انتهاكات لحقوق الإنسان وتدمير شامل للبنية التحتية لفلسطين ولبنان.
