[size=24]هَذِي جُـيُوشُ الْلَّهِ في الْمَـيْـدَانِ
لَـبَّتْ نِـدَاءَ الْلَّهِ دُونَ تَــوَانِي
رَفَعَتْ كِـتَابَ الْلَّهِ فَوْقَ رُؤُوسِـهَا
لاَ تَبْتَـغِي وَجْـهاً سِوَى الرَّحْمَـن
لَبَّتْ نِـدَاءَ نَبِـيِّـهِ خَيْرِ الْـوَرَى
وَنِـدَاءَ أَهْلِ الْبَيْتِ ذِي الأَرْكَـانِ
بِأَبِي رِجَـالٌ صَادِقُـونَ تَعَـاهَدُواْ
مُذْ عَـاهَدُواْ الآيَـاتِ في الْقُـرْآنِ
وَتَعَلَّـقُواْ حُـبَّ الرَّسُـولِ وَآلِـهِ
بَلَـغُـواْ بِذَلِكَ ذِرْوَةَ الإِيـمـَانِ
طُـوبَى لَهُمْ وَلِسَـيِّدٍ مِنْ سَـادَةٍ
فَاقُـواْ الْوَرَى في الْعِـزِّ وَالسُّلْطَانِ
طُـوبَى لَهُمْ وَلِسَـيِّدٍ قَدْ أَمَّـهُمْ
مِنْ وَحْيِ مَا أَوْصَى بِهِ الْحَسَنَـانِ
وَجَدُواْ جِهَادَ النَّفْسِ خَيْرَ وَسِيلَـةٍ
لِبُلُـوغِ فِرْدَوْسٍ وَرَوْضِ جِـنَانِ
هَذِي جُيُوشُ الْلَّهِ تَرْفَـعُ هَامَـةً
فَوْقَ الشُّمُوخِ وَتْزْدَرِي بِالْجَـانِي
دَكَّتْ عُـرُوشَ الْغَاصِبِينَ وَزَلْزَلَتْ
أَرْضـاً عَلَيْهَا هَـيْكَلُ الأَوْثَـانِ
تَسْقِيهُمُ مُرَّ الْكُـؤُوسِ مِنَ الرَّدَى
وَتَرُدُّهُمْ صَـرْعَى مِنَ الْخِـذْلاَنِ
تَسْقِي عَـدُوَّ الْلَّهِ سَيْلَ نَجِيعِـهِ
وَتَزِيدُ سَفْكَ الرُّوحِ في الأَبْـدَانِ
تَغْزُو جَحَافِلَهُمْ وَآلَـةَ غَـدْرِهِمْ
بِحِـرَابِ أَفْـئِدَةٍ وَبَعْضِ سِنَـانِ
لِلَّهِ فُرْسَـانٌ تَسَامَى ذِكْـرُهُـمْ
في الدِّينِ وَالدُّنْيَا عَلَى الْفُرْسَـانِ
قَدْ رُوِّعَتْ مِنْ هَوْلِهِمْ سَاحُ الْوَغَى
حَتَّى الرَّدَى قَدْ فَـرَّ مِثْلَ جَـبَانِ
خَشِيَ الرَّدَى لَمَّا أَرَادَ لِقـَاءَهُمْ
حَتَّى ذَوَى مِنْ هَيْبَةِ الشُّجْـعَانِ
يَا جَيْشَ حِزْبِ الْلَّهِ أَيُّ كَرَامَـةٍ
تُرْجَى وَأَنْتَ كَـرَامَةُ الإِنْسَـانِ
صُبْحُ الْبَلاَغَةِ مِنْ بَدِيعِكَ قَدْ بَدَا
لَيْلاً فَأَظْلَمَ مَنْطِـقِي وَلِسَـانِي
كُلُّ الْمَعَانِي في مَدِيحِكَ قَدْ بَدَتْ
ثَكْلَى تَمُوتُ بِعَجْـزِهَا وَتُعَـانِي
هذي القصيدة مو من تاليفي
نقلتها من احد المنتديات[/size]
هَذِي جُـيُوشُ الْلَّهِ في الْمَـيْـدَانِ
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 1344
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2005 1:58 am
- مكان: هنااك
- اتصال:
هَذِي جُـيُوشُ الْلَّهِ في الْمَـيْـدَانِ
وإنك لعلى خلق عظيم فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون.......!