نجــاد الحق

مجلس للمشاركات الأدبية بمختلف أقسامها...
أضف رد جديد
لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

نجــاد الحق

مشاركة بواسطة لــؤي »

نجاد الحق
للشاعر عبدالله باشراحيل



شكلت قصيدة نجاد الحق التي نشرها الشاعر السعودي الدكتور عبد الله باشراحيل في جريدة (( الندوة )) السعودية بداية قوية للتعاطف الوسط الثقافي الادبي السعودي مع الموقف السياسي الايراني التفاتة يراها البعض صحوة للروح الثقافية الاقليمية والاسلامية برغم جميع المواقف السياسية بين السعودية وايران ،،

وقد تحدثت القصيدة التي كتبها صاحب جائزة باشراحيل عن الرئيس محمود أحمدي نجاد كمخلص للأمة الاسلامية وصورتة كــ أمل جديد من خلال الاشادة بمواقفه السياسية إزاء الولايات المتحدة الامريكية والتصريحات الي يطلقها بين الحين والأخر بإتجاه اسرائيل

وقد جاءت القصيدة التي أخذت الشكل العمودي رغم أن صاحبها يكتب الشعر الحر ، كإختيار للحاله التي تمر بها الامة العربية وكتعبير عن الحاجة في قالب رصانة والأصالة وإسقاط ذلك على جانب السياسي والفكري


يقول الشاعر في مطلع القصيدة :

أقلي النوم عن جفن الرقاد وقومي وانظري رمم الجماد
أصيخي واسمعي قد قال حقاً نجاد الحق محمود النجادي
أحال الصمت انواراً ونورا أمات الخوف في عين السُهاد
نضا التاريخ عن سفر عظيم لمجد خطه قلم الجهاد
بلينا بالخدائع وهي تردي ولم ترضى عن الخدائع بالرشاد
صبرنا والكواسر تزد رينا وتنهبنا على مرأى العباد
جنحنا للسلام فكان ذلا أمات العزم في الامم الشداد

ثم ينطلق واصفاً الحالة الاسلامية وماتحتاجة مخاطباً الرئيس الإيراني


نجاد وأين مثلك للنجاد رميت حصون صناع الفساد
ولم ترضى المذمة كيف ترضى للأمة أحمد باغ وعادي
فأنت لأمة الإسلام رمز وإن غاب الرموز فمن ننادي؟
قد اتضحت نوايا الغدر جهراً فهيئ ماستطاعت من العتاد
ورتق بالدهاء جروح عصر يكاد يموت من طعن الوداد

ولعل باشراحيل وفق في إعادة براعة الاستهلال عندما يقول في ختام قصيدته :

أقلي النوم عن صاد وفادي وقومي البسي ثوب السواد
فصوت الحق يقرع كل قلب ولو أنا كثير كالجراد
ونؤخذ غيلة ونموت قهراً ونار الغدر من تحت الرماد
هو البغض المدجج بالدواهي سيشعل ثأر موجود الفؤاد

نجاد وانت في القمم العوالي لعلك ديمة تغري الغوادي
فينعم في ندى الإسلام عصر ويشرق من سنا الإسلام هادي

يذكر أن الشاعر عبد الله باشراحيل كان قد ألف قصيدة قبل عام يشرح فيها قضايا أمته العربية في معرض رده على رسالة لــ 60 مثقفاً أمريكياً بعثو بها الى العرب والمسلمين وذلك في ديوان حمل عنوان (( قلائد الشمس )) ترجمه إلى الانجليزية والفرنسية ووزعه على أغلب السياسين الغربيين والمثقفين الامريكين أوضح فيه الابعاد الثقافية للإنسانية وضرورة التقارب ونبذ الصراع غير المبرر .
رب إنى مغلوب فانتصر

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأدب“