السيدعبدالملك الحوثي يطالب الوساطة بإحلال السلام-صورةالرسالة

أضف رد جديد
لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

السيدعبدالملك الحوثي يطالب الوساطة بإحلال السلام-صورةالرسالة

مشاركة بواسطة لــؤي »

الحوثي يطالب الوساطة بإحلال السلام ويقول إن نزوحهم إلى الجبال لم يكن بدافع التمرد بل فرارا من الحرب

الشورى نت-خاص ( 15/07/2006 )

دعا عبد الملك الحوثي لجنة الوساطة إلى مواصلة جهودها لإحلال السلام، مبديا استعداده لاستمرار تعاون أنصار والده معها والحوار عبرها مع السلطة، ومؤكدا أن موقفهم هذا لن يتغير رغم الأحداث الأخيرة والتهديدات من جانب السلطة.

جاء ذلك في رسالة وجهها نجل العلامة بدر الدين الحوثي وشقيق الشهيد حسين الحوثي، إلى لجنة الوساطة بتاريخ الثامن والعشرين من يوينو المنصرم، قال فيها إنه يريد إيضاح بعض القضايا والعوائق أمام الحلول السلمية، ومنها أن السلطة تطالبهم بالنزول من الجبال التي يتواجدون فيها والعودة إلى قراهم،. وأوضح في هذا السياق أن نزوحهم إلى الجبال، أصلا، لم يكن بهدف التمرد بل هروبا من الحرب التي شنتها القوات الحكومية عليهم في ديارهم، مشيرا إلى أنهم لم يكن لديهم أمام هذه الحرب من خيار سوى البقاء في القرى والموت، أو النزوح طلبا للسلامة وإنهاء الحرب.

وأضاف أنهم عقب نزوحهم لم يصدر منهم أي اعتداء ضد الدولة وأفراد الجيش واقتصرت حركتهم على النزول إلى الأسواق القريبة للتزود بالغذاء والحاجات الأساسية.

وأشار عبد الملك الحوثي إلى أن منازلهم التي سلمت من التدمير تحولت بعد نزوحهم إلى ثكنات عسكرية وبطريقة أفقدت الأهالي المتبقين هناك الأمن، وحولت الحياة إلى كابوس، لافتا إلى أن القادة العسكريين والجنود المسيطرين على قراهم ومنازلهم معبأين ضد الناس هناك تعبئة فكرية ومذهبية يؤمنون معها بكفر وشرك أبناء هذه المناطق الزيدية، ما يجعلهم يتصرفون معهم تصرفات "تفتقر لأبسط القيم والمبادئ". وأضاف أن القادة العسكريين حولوا زرائب واسطبلات الحمير إلى سجون يلقون فيها بالمواطنين دون أسباب ويعرضونهم هناك لمعاملات سيئة ومهينة.

وخاطب الحوثي لجنة الوساطة بالقول "إن الوضعية في مناطقنا سيئة للغاية وإن ذلك من أهم وأكبر الأسباب على استمرار النزوح منها والسبب الرئيسي في عدم الرغبة في العودة إليها". مضيفا أنه حين عاد بعض الفارين إلى قراهم بموجب قرار العفو العام واتفاق الصلح مع الحكومة، قام الجيش بملاحقتهم وإيداع بعضهم في السجون متجاهلا كل الاتفاقيات.

وقال عبد الملك الحوثي إنه في حال توفر الأمن والحرية في قراهم فإن عودتهم إليها ستكون أمرا طبيعيا.

وكانت لجنة الوساطة التي تشرف على تنفيذ اتفاق الصلح المبرم بين الحكومة وأنصار الحوثي، قد قامت بعد تلقيها هذه الرسالة بعقد اتفاق مع أنصار الحوثي، تقوم اللجنة بموجبه بتأمين عودة الفارين إلى قراهم على دفعات، مع ضمان عدم التعرض لهم بالملاحقة أو الاعتقال من قبل الجيش، إلا أن معلومات لم تتوفر حتى الآن عن ما تم تنفيذه من هذا الاتفاق الذي عقد قبل أيام.

http://al-shoura.net/sh_details.asp?det=4268
رب إنى مغلوب فانتصر

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
صورة
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

رد السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي على ما يسمى بمسيرة السلام

http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?p=25474
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

محمد الشهيد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1
اشترك في: الخميس يوليو 20, 2006 5:32 pm
مكان: YEMEN

الرســــــــــــــــــالة

مشاركة بواسطة محمد الشهيد »

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة أعضاء اللجنة التحضيرية لمسيرة السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد .. إطلعنا على منشوركم الداعي إلى مسيرة تنادي بالسلام وترك العنف ، ونحن نُقَدِّر ونحترم كل أخ يحرص على حقن دماء أبناء الوطن الواحد والدين الواحد ويحرص على إيقاف مسلسل القتل والدمار ويهمنا أن نطلعكم على بعض الأمور ونبين لكم موقفنا وما يتعلق بنزوحنا إلى الجبال .
وفي البداية نؤكد لكم أنا لسنا هواة مشاكل وأن مواقفنا كانت ولا تزال مقصورة على الدفاع وأنا كنا ولا زلنا مستعدين للحوار والتفاهم من أجل الوصول إلى حل سلمي وعادل ...
ونأمل منكم أن يكون تحرككم على ظاهره لغاية نبيلة وليس لتقديم رسالة سياسية أو لخلق ذرائع ومبررات لحرب جديدة .
الأخوة الأعزاء :
إن عملكم في تحريك أبناء المحافظة ليكونوا بجانب السلام ومناهضين للحرب التي هي بلا شك تُمَثِّل كارثة ليس فقط على المحافظة وإنما على البلاد بأسرها فضررها شامل ، إن عملكم يعتبر موقفاً مُشرِّفاً لكن الغريب فيه وكما لا حظنا في منشوركم .. التركيز على توجيه الرسالة وتركيز الموقف في إتجاه واحد ، هو جانب إخوانكم المظلومين اللائذين بالجبال أن هذا يعطي إشارة على أن أساس المشكلة وسبب الحرب والرافض للسلام هم إخوانكم المواطنون المظلومون وهذا غير صحيح .
إذا اقتصرت المطالبة في منشوركم وفي مشروع المسيرة المقبلة كما يتضح من خلال المنشور على مطالبتهم وحدهم بالسلام وكأنهم مُصرّون على الحرب وغير قابلين بصلح وسلم ، والحقيقة والوقائع والأحداث الشاهدة لها تكشف من يشنون الحروب ويرفضون السلام والعدل بل ويجعلون من الحرب تجارة ومن الدماء والأرواح والأشلاء بضاعة ..
إخوتي الأعزاء :
أتمنى أن تتفهموا هذه الرسالة جيداً على أن يكون لديكم إهتمام بمعرفة الأسباب والإطلاع على الواقع لتعرفوا كيف نعمل لتحقيق السلام وإزالة العوائق التي تحول دون تحقيه .. وهنا يهمني أن أشرح لكم أمرين ..
الأول سبب النزوح إلى الجبال والثاني الوضعية التي تعيشها المناطق التي شهدت نزوحاً كبيراً .
فالشيء الأكيد أن النزوح لم يكن ممارسة هواية ولا لغرض تمرد كما يقال لقد كنا في مناطقنا حتى قامت السلطة بشن حرب نعتبرها ظالمة ونعتقد ولدينا الأدلة ألاّ مبرر لها واستهدفتنا هذه الحرب إلى مناطقنا إلى بيوتنا ، واستخدمت الدولة فيها كل أنواع الأسلحة وأساليب البطش ووسائل القتل والدمار فهاجمتنا إلى مناطقنا مستخدمة الدبابات والطيران الحربي والمدافع الميدانية وأنواع متعددة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة والمتوسطة ودافعة بالجيش بعتاده وعدته لقتلنا وتدمير منازلنا ونهب ممتلكاتنا ، فبدلاً من أن يكون الجيش وعتاده الحربي لحماية أبناء هذا الوطن ونحن منهم دفعوا به وللأسف لقتل أبناء الوطن وتدمير منازلهم ونهب ممتلكاتهم ولقد حدث من المظالم والمآسي ما لا يرضى به كل إنسان بقي فيه إنسانية وكل صاحب ضمير وكل رجل دين وبإمكانكم أن تذهبوا إلى القرى في (مران ) وغيرها لتشاهدوا بأعينكم آثار الدمار والخراب .ز لقد قاموا بقتل المواطنين بكل قسوة ووحشية والضرب المكثف بكل الأسلحة التي خرجت بها حملاتهم العسكرية مع الحصار الشديد ومنع دخول أي حبة قمح أو حبة دواء إلى المناطق المنكوبة ، وبتلك الوحشية استباحوا الدماء والأملاك فقتلوا مئات المواطنين وبينهم نساء وأطفال وجرحوا أكثر وشردوا الكثير لقد خرجنا من مناطقنا في (مران) أولاً ومن ( نشور ) ثانياً تحت نيران المدفعية وبضغط الطيران وسلاح الفتك والصواريخ التي لم تستخدم في يوم من الأيام لحماية الوطن وجرت عادتهم ألا يضربوا بها إلا داخل الوطن على أبنائه ، فمع إرتيريا يعتمدون السلام ويجعلونه خياراً أساسياً ووحيداً ويتعاملون بأدب واحترام وتواضع كبير ولو أدى الأمر إلى إهداء جزر من هذا الوطن والتضحية بها ويظل الحوار هو الموقف الذي لا يتزحزحون عنه ومع غير إرتيريا كذلك يفعلون .
أما مع أبناء وطنهم ودينهم فلغتهم القتل والدمار والاستعباد والقهر والاستهانة بالأرواح والممتلكات لقد اضطرونا بعداوتهم علينا إلى مناطقنا ومهاجمتنا إلى بيوتنا قاتلين ومدمرين وناهبين إلى النزوح والبحث عن مأوى آخر وهذا شيء معروف وأعتقد أنه لا يخفى عليكم ، وبالنسبة لنا فحين وصلنا إلى المناطق التي نزحنا إليها وبعد الحرب الثانية لم يحصل من قبلنا أي مهاجمة لهم أو اعتداء عليهم رغم المآسي والجراح والظلم والإضطهاد المتمثل في قتل أخواننا وآبائنا وأعزاءنا وقتل حتى البعض من جرحانا بعد أسرهم وقتل البعض في السجن وإحراق بعض الجرحى وهم على قيد الحياة ويحب وسحل جثث آخرين وتدمير المساكن ومصادرة الأملاك إلى غير ذلك ، لقد عملنا على تحمل المآسي والصبر على الجراح ووجهنا إخواننا إلى تجنب كل الأسواق التي يتواجد فيها مراكز حكومية أو إدارات أمن حتى لا يتفجر الوضع من جديد وتجنباً للاحتكاك بأفراد الأمن أو الجيش أو الشرطة ، ووجهناهم على الاقتصار على سوق الخفجي في توفير الغذاء والحاجات الأساسية .. فكان أن قامت السلطة بإرسال حملة عسكرية لتطويق سوق الخفجي والإعتداء على المتسوقين من أصحابنا مما فجر الموقف وكان بداية لحرب ثالثة توقفت بعد جهود مضنية بذلها بعض الحريصين على السلام وحقن الدماء وخلفت كثيراً من الدمار والدماء .
والخلاصة أن نزوحنا من مناطقنا هو بسبب عدوان السلطة علينا وإخراجنا من ديارنا بغير حق ولا مبرر مشروع وكان ضرورة حتمية وليس اختياراً وهواية أما فيما يتعلق بمناطقنا فقد صارت ثكنات عسكرية شبه مغلقة وصارت الحياة فيها كابوساً ومأساة ، لقد ملأوا كثيراً من القرى بالجيش واحتلوا حتى بعض مساكن المواطنين التي سلمت من الدمار وبعضها أصلحوه واحتلوه وجعلوا عتادهم الحربي من دبابات ومدافع ورشاشات موجهاً إلى المساكن وحولوا المنازل التي تستخدم هناك للحمير والبقر وتسمى في خولان (الدوم) وفي الصعيد تسمى ( الحار ) لسجن المواطنين ممتهنين إنسانيتهم وكرامتهم ، وفي بعضها يمنعونهم من الخروج لغرض أن يبولوا ويتبرزوا فلا يجدون مناصاً من أن يبولوا ويتبرزوا ويناموا ويصلوا في المكان نفسه في وضعية مؤسفة ومعاناة لا نظير لها ولدينا الإثباتات والأدلة ومستعدون لإثبات ذلك لكم ، كما قاموا وأقصد القادة العسكريين والمسئولين الحكوميين هناك باضطهاد المواطنين في مذهبهم وفكرهم فارضين عليهم المذهب السلفي مهاجمين للمذهب الزيدي وناشرين للكتب التي تكفر وتحرض على الزيدية وناشرين الخطباء السلفيين بالقوة في المساجد بدلاً من خطباء المنطقة الزيدية كما فرضوا في صلاة الجمعة خطباء سلفية متجاهلين ما يكفله الدستور اليمني من أن للمواطن حرية الدين والمعتقد والفكر .
كما يقومون بسجن المواطنين بدون مبرر في الأغلب واختلاس مبالغ مالية مقابل إخراجهم فجعلوا من السجون وسيلة دخل ومتاجرة والله المستعان ، وهناك يعيش الإنسان فاقداً للحرية وفاقداً للأمن على نفسه وماله وداخل ثكنات عسكرية يجد دائما مدفعية ودبابات ورشاشات في داخل قريته جاهزة لقتله في أي لحظة ويجد الجنود الذين جاءوا المنطقة لقتل إخوته وأصدقاءه ودمروا وظلموا شركاء له في ما تبقى من منازل وتمضي الأيام والوضع لم يتغير بل لا زال مسلسل التدمير والنهب مستمراً كما حدث للقرى القريبة من حيدان قبل أسبوع تقريبا قاموا بتدمير منزلين ونسف مسجد وفي اليوم الذي توزعون فيه منشوركم ووصلوا إلينا قاموا بتدمير بيت أحد المواطنين نسفوه بالألغام كما أن الاعتقالات لم تتوقف أبداً وبدون مبرر ، فأين السلام ؟
لذلك يجب أن تنادوا بإصلاح الوضع ويجب أن يكون سعيكم مبنياً على أساس صحيح إن لم أتقول ولم أكذب فيما سردته لكم في هذه الرسالة وأستطيع الإثبات ولدي الشواهد الكثيرة ويمكن من خلال التواصل الحديث عن ذلك .
يجب أن تعلموا أن لدينا مشاعر وأناّ بشر وليس حيوانات ، يجب أن تتعرفوا بشكل صحيح على وضعيتنا وما يدور في مناطقنا إذ لا جدوى لعفو يتمثل في كلام لا مصداقية له في الواقع .
إن المعاناة الشديدة وتكثيف التواجد العسكري داخل القرى واحتلال العديد من البيوت والامتهان وافتقاد الحرية المكفولة والسجون المهينة والمعاملة القاسية جداً وبعدائية مفرطة وليس بمسئولية وعدالة إضافة إلى ذكريات المآسي الماضية التي أشرنا إليها سابقا تجعل الموت والرحيل من الدنيا أفضل بكثير من الحياة ، فليكن نداؤكم للسلطة لإصلاح الوضعية الظالمة في مناطقنا وقرانا ولو توفر حياة آمنة وكريمة مع الحرية المكفولة ، لرأيتم الكثير من الناس يفضلون البقاء في مناطقهم على العيش في القفار والجبال التي هي غير مسكونة وبعيدة عن الحاجات الأساسية في المعيشة .
إن من واجبكم أن تقفوا إلى جانب المظلومين لرفع الظلم عنهم وهذا من أهم قيم ومبادئ الإسلام ، وأن تسعوا إلى رفع الحملات العسكرية المتواجدة في البيوت والقرى ولحصار المواطنين في الجبال وإعادتها إلى المعسكرات أو إرسالها إلى ثغور الوطن لا أن يكون دورها هو حصار المواطنين وقتلهم .
آمل أن نتواصل لنتفاهم أكثر فيما يكون به إن شاء الله صلاح الشأن وإطفاء النار .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلام يا دنيا الغرايب .. ما عاد بقي لي فيك صاحب
يوقف معي عند النوايب .. في رضى الرحمن
قد صار صحبي والأقارب .. ما بين مقتول وغايب في السجن أو خايف وهارب حل في الوديان

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“