الامام المفترى عليه الله المستعان يا زيدية

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

الامام المفترى عليه الله المستعان يا زيدية

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

بسم الله الرحمن الرحيم
رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

الاخوة والاخوات كتاب هذا المنتدى الطيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي في الله
ارغب في مناقشتكم في مسئلة تحز في قلبي
وانا ارى الكثير من اخوتي الزيدية قد دست في عقولهم اكاذيب وسموم رافضية وصوفيه تجاه العلامة الفاضل شيخ الاسلام ابن تيمية

قبل الخوض في الموضوع
احبتي الكرام
ارجوكم رجاء خاص من القلب الى القلب ان تحاولوا وبجدية الغاء الاحقاد المدسوسة في قلوبكم تجاه ابن تيمية
لا اريد منكم ان تحبوه لكن ابعدوا ما في قلوبكم من احقاد ولو حال نقاشي معكم

الاخوة الكرام
الاكاذيب والاباطيل المنسوبة الى شيخ الاسلام ابن تيمية كثيرة جدا وان شاء الله ساحاول الوقوف عند كل واحدة وارجوا منكم الانصاف بارك الله فيكم
==========

سبب الكذب على ابن تيمية :

احبتي الكرام اذكركم ونفسي بقوله تعالى
وكذلك جعلنا لكل نبي عدو من المجرمين

فنعم اخوتي واخواتي لكل نبي عدو من المجرمين
ولكل من سلك مسلك النبي عدو من المجرمين
هذه حقيقة قرأنها وسمعناها وعايشناها ونعيشها وسنعايشها



ويقول الله تعالى
وأمر بالمعروف وانهى عن المنكر واصبر على ما اصابك ان ذلك من عزم الامور

فنعم من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فعليه عليه بالصبر على ما سيصيبه
فالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس بالأمر الهين وضريبته الاذى من الناس


ومن ضمن اعلام المسلمين السائرين على منهاج النبوة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
وقد جرت فيه سنة الله فوقع عليه البلاء الكثير
فلقيامه بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولقوة حجة عجز خصومه من الرافضة والصوفية مواجهته فلجئوا الى الكذب عليه ومات رحمه الله في السجن

وخصوم شيخ الاسلام ابن تيمية فرقتين اساسيتين
الصوفية
والرافضة
وكلى الفرقتين تزعم انها تعظم اهل بيت رسول الله وتختص باتباعهم وتحت هذا الغطاء وقعت الفرقتين في ضلالات كثيرة كان لشيخ الاسلام ابن تيمية وقفات كثيرة معها
اقام فيها الحجة على اهل الضلال
فلجئت الفرقتين الى الكذب عليه وتحريف كلامه فكانت وما زالت هذا هو ديدنها
وما يحز في النفس هو ان بعض الاخوة والاحبة من الزيدية قد انخدعوا بكلام هؤلاء وصدقوا تلك الاكاذيب واعتبروها حقائق قطيعة لا جدال فيها وراحوا ينشرون هذه الاكاذيب ويروجون لها
وفي هذا المنتدى الشيء الكثير

فما اطلبه منكم هو عدم الاستعجال والتريث والصبر والانصاف وبعدها اترك لكم الحكم
فتابعوني وارجوا منكم المشاركة
الف تحية للجميع والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

اولاً:- اكذوبة الكيمياء
في ثنايا هذا المنتدى قام الاخ عماد الدين يحي بن حُميد
بوضع موضوع بعنوان : حرام..حرام! كرة القدم، الكيمياء، غسل اللحم قبل طبخه ..:!:
والموضوع عبارة عن سخرية واستهزاء ببعض رموز الفكر السلفي
وصاحب الموضوع مجرد ناقل وقد ذكر مصدر نقله
ومن ضمن الموضوع تكلم الكاتب عن شيخ الاسلام ابن تيمية الكلام التالي
الكيمياء محرمة بلا جدال
ابن تيمية

يقول ابن تيمية في الفتاوى عن رأيه في الكيمياء: (ما يصنعه بنو آدم من الذهب والفضة وغيرهما من أنواع الجواهر والطيب، وغير ذلك مما يشبهون به ما خلقه الله من ذلك، مثل ما يصنعونه من اللؤلؤ، والياقوت والمسك، والعنب ، وماء الورد، وغير ذلك: فهذا كله ليس مثل ما يخلقه الله من ذلك، بل هو مشابه له من بعض الوجوه و ليس هو مساويا له في الحد والحقيقة. وذلك كله محرم في الشرع بلا نزاع بين علماء المسلمين الذين يعلمون حقيقة ذلك !! ومن زعم أن الذهب المصنوع مثل المخلوق فقوله باطل في العقل والدين). ويواصل: (وحقيقة "الكيمياء " إنما هي تشبيه المخلوق وهو باطل في العقل والله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله. وكل ما أنتجته الكيمياء من منتجات هي مضاهاة لخلق الله، وبالتالي هي محرمة). الفتاوى، كتاب "الفقه"، البيع، باب الخيار، مسألة: عمل الكيمياء هل تصح بالعقل أو تجوز بالشرع (الطبعة الأولى: مجلد 29، ص 368).


ويقول ابن تيمية عن عالم الكيمياء جابر بن حيان: (وأما جابر بن حيان صاحبُ المصنفات المشهورة عند الكيماوية، فمجهولٌ، لا يعرف، وليسَ له ذكرٌ بين أهل العلم، ولا بين أهل الدين) (نفس الجزء صفحة 369).

والموضوع علق عليه اخوة احترمهم ومشرفين في هذا المنتدى
ومنهم الاستاذ المشرف محمد الغيل وهذا نص كلامه:
اغلب الفتاوى هنا مضحكة أممممممممم خصوصا مسألة غسل اللحم وكون الغسل بدعة عقول .......... *

الشكر لكم موصول سيدي عماد الدين يحي بن حُميد على تبصيرنا
والاخ المشرف Nader وهذا كلامه :
واحر قلباه على الخطيب الذي احتُجِز بسبب استخدامه لكمبيوتر محمول بخطبة الجمعة!!!

لابد أنها بدعة كبيرة..

فليهشموا إذاً مكبرات الصوت في كل مسجد.
فكان من المتوقع من اخي محمد الغيل واخي نادر الانصاف على الاقل بالسكوت لكن جاءوا مع كاتب الموضوع يسخرون ويصفقون لسخريته فالله المستعان
===========

بيان المغالطة والخداع

استغل كاتب الموضوع جهل القراء باصل علم الكيمياء فأوهم القراء ان علم الكيمياء اليوم هو هو نفسه علم الكيمياء الذي كان في عهد ابن تيمية
وليته نقل كلام ابن تيمية كاملاً في الامر لكان الامر اكثر وضوحا فالله المستعان على ما تصفون

فيا احبتي الكرام

علم الكيمياء اليوم يعرفه اهله بأنه :- هو العلم الذي يهتم بدراسة المادة من حيث تركيبها وخواصها وتفاعلاتها

وحالياً تدرس هذه المادة في جميع المدارس العصرية واعتقد ان جميعنا عنده فكرة لا بأس بها عن هذا العلم

لكنن
علم الكيمياء سابقاً المعروف عند الاغريق هو ذلك العلم الذي يهتم بمعرفة سر الحياة وتحويل المعادن الرخيصة الى معادن غالية

وبدايته كان سحر وشعوذة اعتقد اصحابه انه بامكانهم اكتشاف محلول يجعل الانسان يعيش للابد

والكيمياء في عصر شيخ الاسلام ابن تيمية كان متأثرة تاثر كبير بكيمياء الاغريق ولكن الامر الهام جدا في ذلك العصر هو ان الكيميائين زعموا انهم بامكانهم صناعة ذهب مثل الذهب الذي خلقه الله

وكان لشيخ الاسلام ابن تيمية كلام جميل في بيان انه لا يمكن لأحد ان يخلق مثل خلق الله
وانه لا يجوز غش الناس وبيع الذهب المزيف على انه ذهب خلقه الله
بل ان ابن تيمية رد على نظريات كان اهل الكيمياء يزعمون صحتها واثبتت الكيمياء الحديثة صحة كلام شيخ الاسلام ابن تيمية


ففي كتاب مجموع فتاوى ابن تيمية
تطرق شيخ الاسلام لذكر الكيمياء في عدة مواضع
1- موضع الغش في البيع
يقول ابن تيمية
=======
والغش يدخل فى البيوع بكتمان العيوب وتدليس السلع مثل ان يكون ظاهر المبيع خيرا من باطنه كالذى مر عليه النبى وأنكر عليه ويدخل فى الصناعات مثل الذين يصنعون المطعومات من الخبز والطبخ والعدس والشواء وغير ذلك او يصنعون الملبوسات كالنساجين والخياطين ونحوهم او يصنعون غير ذلك من الصناعات فيجب نهيهم عن الغش والخيانة والكتمان ومن هؤلاء ( الكيماوية ( الذين يفشون النقود والجواهر والعطر وغير ذلك فيصنعون ذهبا او فضه او عنبرا او مسكا او جواهر او زعفوانا او ماء ورد او غير ذلك يضاهون به خلق الله ولم يخلق الله شيئا

العباد أن يخلقوا كخلقه بل قال الله عز وجل فيما حكى عنه رسوله ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة فليخلقوا بعوضة ( ولهذا كانت المصنوعات مثل الأطبخة والملابس والمساكن غير مخلوقة الا توسط الناس قال تعالى ( وآية لهم انا حملنا ذريتهم فى الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما بر كبون ) ) وقال تعالى ( أتعبدون ما تنحتون والله خلقكم وما تعملون (
وكانت المخلوقات من المعادن والنبات والدواب غير مقدورة لبنى آدم ان يصنعوها لكنهم يشبهون على سبيل الغش وهذا حقيقة الكيمياء فانه المشبه وهذا باب واسع قد صنف فيه أهل الخبرة ما لا يحتمل ذكره فى هذا الموضع
=================



2- في موضع سؤال مباشر عن عمل الكيمياء
وسئل شيخ الاسلام
عن عمل ( الكيمياء ( هل تصح بالعقل أو تجوز بالشرع
فأجاب الحمد لله ما يصنعه بنو آدم من الذهب و الفضة و غيرهما من أنواع الجواهر و الطيب و غير ذلك مما يشبهون به ما خلقه الله من ذلك مثل ما يصنعونه من اللؤلؤ و الياقوت و المسك و العنبر و ماء الورد و غير ذلك فهذا كله ليس مثل ما يخلقه الله من ذلك بل هو مشابه له من بعض الوجوه ليس هو مساويا له فى الحد و الحقيقة و ذلك كله محرم فى الشرع بلا نزاع بين علماء المسلمين الذين يعلمون حقيقة ذلك
و من زعم أن الذهب المصنوع مثل المخلوق فقوله باطل فى العقل و الدين
و حقيقة ( الكيمياء ( انما هي تشبيه المخلوق و هو باطل فى العقل و الله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته و لا في صفاته و لا في أفعاله
يصنعونه فهو لم يخلق لهم مثله فانه سبحانه اقدرهم على أن يصنعوا طعاما مطبوخا و لباسا منسوجا و بيوتا مبنية و هو لم يخلق لهم مثل ما يصنعونه من المطبوخات و المنسوجات و البيوت المبنية و ما خلقه الله سبحانه من أنواع الحيوان و النبات و المعدن كالانسان و الفرس و الحمار و الأنعام و الطير و الحيتان فان بنى آدم لا يقدرون أن يصنعوا مثل هذه الدواب و كذلك الحنطة و الشعير و الباقلا و اللوبيا و العدس و العنب و الرطب و أنواع الحبوب و الثمار لا يستطيع الآدميون أن يصنعوا مثل ما يخلقه الله سبحانه و تعالى و انما يشبهونه ببعض هذه الثمار كما قد يصنعون ما يشبه الحيوان حتى يصوروا الصورة كأنها صورة حيوان
و كذلك المعادن كالذهاب و الفضة و الحديد و النحاس و الرصاص لا يستطيع بنو آدم أن يصنعوا مثل ما يخلقه الله و انما غايتهم أن يشبهوا من بعض الوجوه فيصفرون و ينقلون مع اختلاف الحقائق و لهذا يقولون تعمل تصفيرة و يقولون نحن صباغون

وهذه ( القاعدة ( التى يدل عليها استقراء الوجود من أن المخلوق لا يكون مصنوعا و المصبوع لا يكون مخلوقا هي ثابتة عند المسلمين و عند أوائل المتفلسفة الذين تكلموا فى الطبائع و تكلموا فى الكيمياء و غيرها فان الله قال فى كتابه أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه

فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء و فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه و سلم فيما يروى عن الله أنه قال و من أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة فليخلقوا بعوضة
وقد ثبت عن النبى صلى الله عليه و سلم ( أنه لعن المصورين ( و قال ( من صور صورة كلف أن ينفخ فيها الروح و ليس بنافخ ( و قال ان أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله و هذا التصوير ليس فيه تلبيس و غش فان كل أحد يعلم أن صورة الحيوان المصورة ليست حيوانا

و لهذا يفرق فى هذا التصوير بين الحيوان و غير الحيوان فيجوز تصوير صورة الشجر و المعادن فى الثياب و الحيطان و نحو ذلك لأن النبى صلى الله عليه و سلم قال ( من صور صورة كلف أن ينفخ فيها الروح و ليس بنافخ ( و لهذا قال ابن عباس للمستفتى الذي استفتاه صور الشجر و ما لا روح فيه و فى السنن عن النبى صلى الله عليه و سلم أن جبريل قال له فى الصورة ( مر بالرأس فليقطع ( و لهذا نص الأئمة على ذلك و قالوا الصورة هي الرأس لا يبقى فيها روح فيبقى مثل الجمادات و هذا التصوير ليس فيه غش و لا تلبيس فان كل أحد يفرق بين المصور و بين المخلوق

وأما الكيمياء فانه يشبه فيها المصنوع بالمخلوق و قصد أهلها إما أن تجعل هذا كهذا فينفقونه و يعاملون به الناس و هذا من أعظم الغش و قد ثبت فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه و سلم ( أنه مر برجل يبيع طعاما فأدخل يده فيه فوجده مبلولا فقال ما هذا يا صاحب الطعام فقال يا رسول الله أصابته السماء يعنى المطر فقال هلا و ضعت هذا على و جهه من غشنا فليس منا ( و قوله ( من غشنا فليس منا ( كلمة جامعة فى كل غاش
وأهل الكيمياء من أعظم الناس غشا و لهذا لا يظهرون للناس اذا عاملوهم أن هذا من الكيمياء و لو أظهروا للناس ذلك لم يشتروه منهم إلا من يريد غشهم و قد قال الأئمة أنه لا يجوز بيع المغشوش الذي لا يعلم مقدار غشه و ان بين للمشتري أنه مغشوش و قد روى عن النبى صلى الله عليه و سلم ( أنه نهى عن أن يشاب اللبن بالماء للبيع و أرخص فى ذلك للشرب ( و بيع المغشوش لمن لا يتبين له أنه مغشوش حرام بالاجماع و الكيمياء لا يعلم مقدار الغش فيها فلا يجوز عملها و لا بيعها بحال
مع أن الناس اذا علموا أن الذهب و الفضة من الكيمياء لم يشتروه و لو قيل لهم أنه يثبت على الروباص أو غير ذلك بل القلوب مفطورة على إنكار ذلك و الولاة ينكرون على من يجدونه يعمل ذلك و لو كان أحدهم ممن يعمل ذلك في الباطن فيحتاج أن ينكره فى الظاهر

التدليس كما قال تعالى ان الذين اتخذوا العجل سينا لهم غضب من ربهم و ذلة فى الحياة الدنيا و كذلك نجزي المفترين قال أبو قلابة هي لكل مفتر من هذه الأمة الى يوم القيامة و هؤلاء أهل فرية و غش و تدليس فى الدين و كلاهما من المفترين
و أما القدماء فقد قالوا إن الصناعة لا تعمل عمل الطبيعة و أخبروا أن المصنوع لا يكون كالمطبوع و لهذا كان المصنفون منهم فى الكيمياء اذا حققوا قالوا لما كان المقصود بها انما هو التشبيه فالطريق فى التشبيه كذا وكذا فيسلكون الطرق التى يحصل بها التشبيه و هي مع تنوعها و كثرتها و وصول جماعات اليها و اتفاقهم فيها عسرة على اكثر الخلق كثيرة الآفات و المنقطع عن الوصول أضعاف الواصلين مع كثرتهم فجماهير من يطلب الكيمياء لا يصل الى المصنوع الذي هو مغشوش باطل طبعا محرم شرعا بل هم يطلبون الباطل الحرام و يتمنوه و يتحاكون فيه الحكايات و يطالعون فيه المصنفات و ينشدون فيه الأشعار و لا يصلون الى حقيقة الكيمياء و هو المغشوش بمنزلة أتباع المنتظر الذي فى السرداب و اتباع رجال الغيب الذين لا يراهم
أحد من الناس و امثال هؤلاء الذين يطلبون ما لا حقيقة له معتقدين و جوده و يموتون و هم لم يصلوا اليه و ان و صلوا الى من يدعى لقاءه من الكذابين
و كذلك طلاب الكيمياء الذين يقال لهم ( الحدبان ( لكثرة انحنائهم على النفخ فى الكير اكثرهم لا يصلون الى الحرام و لا ينالون المغشوش و اما خواصهم فيصلون الى الكيمياء و هي محرمة باطلة لكنها على مراتب
منها ما يستحيل بعد بضع سنين و منها ما يستحيل بعد ذلك لكن المصنوع يستحيل و يفسد و لو بعد حين بخلاف الذهب المعدنى المخلوق فانه لا يفسد و لا يستحيل

ولهذا ذكروا أن محمد بن زكريا الرازي المتطبب و كان من المصححين للكيمياء عمل ذهبا و باعه للنصارى فلما و صلوا الى بلادهم استحال فردوه عليه و لا أعلم فى الأطباء من كان أبلغ فى صناعة الكيمياء منه و أما الفلاسفة الذين هم أحذق فى الفلسفة منه مثل يعقوب بن اسحاق الكندي و غيره فانهم أبطلوا الكيمياء و بينوا فسادها و بينوا الحيل الكيماوية

ولم يكن فى أهل الكيمياء أحد من الأنبياء و لا من علماء الدين و لا من مشايخ المسلمين و لا من الصحابة و لا من التابعين لهم باحسان و اقدم من رأينا و يحكى عنه شيء فى الكيمياء خالد بن يزيد بن معاوية و ليس هو ممن يقتدي به المسلمون فى دينهم و لا يرجعون الى رأية فان ثبت النقل عنه فقد دلس عليه كما دلس على غيره

وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية فمجهول لا يعرف و ليس له ذكر بين أهل العلم و لا بين أهل الدين و هؤلاء لا يعدون أحد أمرين اما أن يعتقد أن الذهب المصنوع كالمعدنى جهلا و ضلالا كما ظنه غيرهم و أما ان يكون علم أنه ليس مثله و لكنه لبس و دلس فما اكثر من يتحلى بصناعة الكيمياء لما في النفوس من محبة الذهب و الفضة حتى يقول قائلهم لو غنى بها مغن لرقص الكون و عامتهم يأكلون أموال الناس بالباطل و يصدون عن سبيل الله و يظهرون للطماع انهم يعملون الكيمياء حتى يأكلوا ماله و يفسدوا حاله و حكاياتهم فى هذا الباب عند الناس اشهر من أن تحتاج الى نقل مستقر تدل على أن أهل الكيمياء يعاقبون بنقيض قصدهم فتذهب أموالهم حيث طلبوا زيادة المال بما حرمه الله بنقص الاموال كما قال الله تعالى يمحق الله الربا و يربى الصدقات

والكيمياء أشد تحريما من الربا قال القاضي أبو يوسف من طلب المال بالكيمياء أفلس و من طلب الدين بالكلام تزندق و من طلب غرائب الحديث كذب و يروي هذا الكلام عن مالك و الشافعي
رضى الله عنهم أجمعين
و قد قال لي رأس من رؤوسهم لما نهيته عنها و بينت له فسادها و تحريمها و لما ظهرت عليه الحجة أخذ يستعفى عن المناظرة و يذكر أنه منقطع بالجدال و قال فيما قال النبى صلى الله عليه و سلم كان يعرف الكيمياء فقلت له كذب بل هو مستلزم للكفر فان الله قال فى كتابه و لا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما احملكم عليه تولوا و أعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون و هذه الآية نزلت بالاجماع فى غزوة تبوك و كان النبي صلى الله عليه و سلم قد حض فيها الناس على الصدقة حتى جاء رجل بناقة مخطومة مزمومة فقال له النبي صلى الله عليه و سلم ( لك بها سبعمائة ناقة مخطومة مزمومة ( و جاء ابو عقيل بصاع فطعن فيه بعض المنافقين و قال فيها كان الله غنيا عن صاع هذا و جاء آخر بصرة كادت يده تعجز عن حملها فقالوا هذا مرائى فأنزل الله تعالى الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين فى الصدقات و الذين لا يجدون الا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم و لهم عذاب أليم و جاء عثمان بن عفان بالف ناقة فاعوزت خمسين فكملها بخمسين فرس فقال النبي صلى الله عليه و سلم ( ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ( و صارت هذه من مناقبه المشهورة فيقال مجهز جيش العسرة


و قد قال الله ليس على الضعفاء و لا على المرضى الى قوله و لا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا و اعينهم تفيض من الدمع حزنا أن لا يجدوا ما ينفقون و قد قيل أنهم طلبوا أن يحملهم على النعال و سواء أريد بالنعال النعال التى تلبس أو الدواب التى تركب فقد أخبر الله عن نبيه أنه قال لهم ( لا أجد ما أحملكم عليه ( و قد كان هو يحض الناس على الانفاق غاية الحض فلو كانت الكيمياء حقا مباحا و هو يعلمها لكان من الواجب أن يعمل منها ما يجهز به الجيش فان ما لا يتم الواجب الا به فهو و اجب و من نسب الى النبي صلى الله عليه و سلم ذلك فقد نسبه الى ما نزهه الله عنه

و ايضا فان علماء الامة لم يوجب أحد منهم في الكيمياء حقا لا خمسا و لا زكاة و لا غير ذلك و قد اتفقوا على أن فى الركاز الخمس كما ثبت ذلك فى الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه و سلم و الركاز الذي لا ريب فيه هو دفن الجاهلية و هي الكنوز المدفونة فى الأرض كالمعادن فاهل الحجاز لا يجعلونها من الركاز و هو مذهب أحمد و غيره و أهل العراق يجعلونها من الركاز و من العلماء من يفرق بين أن يوجد المال جملة و بين أن لا يوجد و للشافعي فيها أقوال معروفة و جمهور العلماء يوجبون فى المعدن حقا اما الزكاة و أما الخمس

و لو كانت الكيمياء حقا حلالا لكان الواجب فيها أعظم من الخمس و اعظم من الزكاة فانها ذهب عظيم بسعي يسير أيسر من استخراج المعادن و الركاز لكن هي عند علماء الدين من الغش الباطل المحرم الذي لا يحل عمله و لا اتخاذه مالا فضلا عن أن يوجبوا فيها ما يجب فى المال الحلال
و قال لي المخاطب فيها فان موسى صلى الله عليه وسلم كان يعمل الكيمياء قلت له هذا كذب لم ينقل هذا عن موسى أحد من علماء المسلمين و لا علماء اهل الكتاب بل قد ذكروا عنهم أن موسى كان له عليهم حق يأكل منه و لو كان يعمل الكيمياء لكان يأكل منها
قال فان قارون كان يعمل الكيمياء قلت و هذا أيضا باطل فانه لم يقله عالم معروف و انما يذكره مثل الثعلبي فى تفسيره عمن لا يسمى و فى تفسير الثعلبى الغث و السمين فانه حاطب ليل و لو كان مال قارون من الكيمياء لم يكن له بذلك اختصاص فان الذين عملوا الكيمياء خلق كثير لا يحصون و الله سبحانه قال و آتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة اولى القوة فأخبر أنه آتاه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة اولى القوة و الكنوز اما أن يكون هو كنزها كما قال و الذين يكنزون الذهب و الفضة الآية


و اما أن يكون اطلع على كنائز مدفونة و هو الركاز و هذا لا ريب أنه موجود

ثم أنه مات هذا الرجل و كان خطيبا بجامع فلم يشهد جنازته من جيرانه و غيرهم من المسلمين الا أقل من عشرة و كان يعانى السحر و السيميا و كان يشتري كتبا كثيرة من كتب العلم فشهدت بيع كتبه لذلك فقام المنادى ينادى على ( كتب الصنعة ( و كانت كثيرة يعنى كتب الكيمياء فانهم يقولون هي علم الحجر المكرم و هي علم الحكمة و يعرفونها بأنواع من العبارات و كان المتولى لذلك من أهل السيف و الديوان شهودا فقلت لولي الأمر لا يحل بيع هذه الكتب فان الناس يشترونها فيعملون بما فيها فيقولون هؤلاء ( زغلية ( فيقطعون أيديهم و اذا بعتم هذه الكتب تكونون قد مكنتموهم من ذلك و أمرت المنادي فألقاها ببركة كانت هناك فألقيت حتى أفسدها الماء و لم يبق يعرف ما فيها

و مما يوضح ذلك أن الكيمياء لم يعملها رجل له فى الأمة لسان صدق لا عالم متبع و لا شيخ يقتدى به و لا ملك عادل و لا و زير ناصح و انما يفعلها شيخ ضال مبطل مثل ابن سبعين و أمثاله أو مثل بنى عبيد أو ملك ظالم أو رجل فاجر و ان التبس أمرها على بعض أهل العقل و الدين فغالبهم ينكشف لهم أمرها فى الآخر و لا يستطيعون عملها صيانة من الله لهم لحسن قصدهم و ما أعلم أن رجلا من خيار المسلمين انفق منها أو أكل منها
و ما يذكره بعض الناس أن أولياء الله يعملون بها فهذا لا يعدو ما يقوله أحد أمرين إما أن يكون كاذبا و اما أن يكون قد ظن من يعملها أنه من أولياء الله المخصوصين بمثل هذه الكرامة فهذا جهل فان الكيمياء يعملها المشرك و اليهودي و النصرانى و الفاجر و المبتدع لا يختص بها أولياء الله بل لا يعرف و لي ثابت الولاية يعملها و من ذكرها ممن يدعي أنه من الأولياء مثل صاحب ( الفصوص ( و أمثال هؤلاء فهؤلاء فى كلامهم فى الدين من الخطأ و الضلال أعظم مما في كلامهم فى الكيمياء فاذا كان كلامهم فى التوحيد و النبوة و اليوم الآخر فيه من الضلال ما هو مخالف لكتاب الله و سنة رسوله و اجماع المسلمين بل ما لم يقله اليهود و النصارى فكيف يكون كلامهم فى الكيمياء


ثم من اغتر بما ذكره صاحب ( كتاب السعادة ( فيه و في ( كتاب جواهر القرآن ( و أمثالهما من الكتب ففي هذه الكتب من الكلام المردود و المخالف للكتاب و السنة و إجماع سلف الأمة و أئمتها ما لا يخفى على عالم بذلك و قد رد علماء المسلمين ما في هذه الكتب من أقوال المتفلسفة و اشباهها من الضلال المخالف للكتاب و السنة و من الناس من يطعن فى نقل هذه الكتب عمن أضيفت اليه و يقول أنه كذب

عليه في نسبة هذه الكتب اليه و منهم من يقول بل قد رجع عن ذلك فانه قد ثبت عنه في غير موضع نقيض ما يقوله فى هذه الكتب و مات على مطالعة البخاري ومسلم
نعم خرق العادات للأولياء جائز مثل أن يصير النبات ذهبا و ذلك مما لا يكون طريقه طريق الكيمياء المعمولة بالمعالجات الطبيعية و بين هذين من الفرق ما بين عصا موسى و عصي السحرة فان تلك كانت حية تسعى و تلك يخيل اليه من سحرهم انها تسعى
و بالجملة فاذا كان طائفة من المنتسبين الى العلم و العبادة اعتقدوا أن علم الكيمياء حق و حلال فهذا لا يفيد شيئا فان قول طائفة من العلماء و العباد خالفهم من هو اكبر منهم و اجل عند الأمة لا يحتج به إلا أحمق فانه ان كان التقليد حجة فتقليد الأكبر الأعلم الأعبد أولى و ان لم يكن حجة لم ينفعه ذكره لهؤلاء و علي التقديرين فلا يفيد هذا شيئا و يكفيه ان خيار هذه الأمة من القرون الذين بعث فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم الذين يلونهم لم يدخلوا في شيء من هذا اذ لو كانت حلالا لدخلوا فيها كما دخلوا فى سائر المباحات فانهم كانوا يكتسبون الأموال بالوجوه و اكتساب المال مع انفاقه في طاعة الله عمل صالح و قد ثبت فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال ( على كل مسلم صدقة قالوا فمن لم يجد قال يعمل بيده فينفع نفسه و يتصدق قالوا فان لم يستطع قال يعين صانعا أو يصنع لأخرق قالوا فان لم يستطع قال يكف نفسه عن الشر فانها صدقة يتصدق بها على نفسه (
ومما يوضح الأمر في ذلك أن الله سبحانه و تعالى خلق الأشياء أجناسا و أصنافا و أنواعا تشترك في شيء و يمتاز بعضها عن بعض بشيء كما أن الدواب تشترك فى أنها تحس و تتحرك بالارادة فهذا لازم لها كلها و لهذا قال النبى صلى الله عليه و سلم ( أصدق الأسماء حارث و همام ( إذ كل انسان لابد له من حرث و هو كسبه و عمله ولا بد له من هم هو مبدأ إرادته و يمتاز بعض الدواب عن بعض بما يفصل بينه و بين غيره فهذه الخواص الفاصلة مختصة كما أن الصفات المشتركة عامة و هذا كالنطق للانسان و الصهيل للفرس و الرغاء للبعير و النهيق للحمار و أمثال ذلك
و كذلك النباتات تشترك مع الدواب فى أنها تنمي و تغذي و لكن ليس للنبات حس و لا إرادة تتحرك بها و المعدن مشارك فى بعض ذلك و قد علم أن هذه الأصناف التى تسمى الأنواع التى يفضل بعضها عن بعض بهذه الخواص الفاضلة اذا تقومت بهذه الفضول الخواص لم يكن لبشر أن يجعلها من انواع اخر و لا أن يجعل ذلك الفضل و يلبسها فضلا آخر فلا يمكنه أن يجعل الحنطة شعيرا و لا الفرس حمارا و لا الحمار ثورا و كذلك لا يمكنه أن يجعل الفضة ذهبا و لا النحاس فضة و أمثال ذلك و انما غايته يشبه و جوده و يدلس

و من زعم من الكيماوية أن الفضة ذهب لم يستكمل نضجه فقد كذب بل لهذا معدن و لهذا معدن كما ثبت فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه و سلم ( أنه قيل له اي الناس اكرم فقال أتقاهم فقالوا لسنا نسألك عن هذا فقال يوسف نبى الله ابن يعقوب نبي الله ابن اسحق نبي الله ابن ابراهيم خليل الله فقالوا لسنا نسألك عن هذا فقال أفعن معادن العرب تسألوني الناس معادن كمعادن الذهب و الفضة ( فكما أن قريشا ليس أصلها أصل تميم و عدنان ليس أصلها أصل قحطان و العرب ليس أصلها أصل العجم فكذلك ليس أصل الذهب أصل الفضة و لا أصل الفضة أصل الذهب و ان قدر أن معدن الذهب يكون فيه فضة كما يكون فى معدن الفضة نحاس فكذلك خبث المعادن
و معلوم أن المستخرج من المعدن لابد من تصفيته من خبثه و الناس يعلمون ما شاء الله من معادن الفضة لا يخرج منها ذهب و لو كانت الفضة إذا اكمل طبخها صارت ذهبا لكان يخرج من معادن الفضة ذهب

إلا أن يقال ليس من طبيعة ذلك المعدن حرارة طبخها فيقال هذا أيضا مما يبطل قول الكيماوية و ذلك ان الله سبحانه يخلق

الذهب فى معادن بحرارة و رطوبة و يخلقها فى المعدن كما يخلق الأجنة فى بطون الأرحام و كما يخلق فى الحرث من الأشجار و الزرع بحرارة يخلقها و ما يخلق به من الحرارة التى أودعها فى تلك الأجسام لا تقوم مقامه حرارة النار التى نصنعها نحن
و بالجملة فاستقراء هذين الأصلين أن المخلوق لا يكون مصنوعا و المصنوع لا يكون مخلوقا و ان الأنواع المفضلة بخواصها لا يمكن أن ينقل منها نوع الى نوع آخر يظهر ذلك بالعقل و الدلالة الشرعية المستنبطة من الكتاب و السنة و الاجماع أيضا فى ذلك ثم ما فطر الله عليه عباده و سوي بين بلاده من انكار ذلك و عقوبة فاعليه في الجملة ظاهر و ان فعله بعضهم باطنا
ثم أن الذين يصنعون الكيمياء و يدعون أنها حق حلال لو بيع لأحدهم ذهب و قيل له هو من عمل الكيمياء لم يشتره كما يشترى المعدني و ان صنع به كما يصنع بذهبه الذي يعلمه من الاعتبار بل قد جبلت قلوب الناس على أن من فعل هذا نسبوه الى الغش و الزغل و التمويه و الناس شهداء الله فى الأرض

وايضا فان فضلاء أهل ( الكيمياء ( يضمون اليها الذي يسمونه السيميا كما كان يصنع ابن سبعين و السهروردي المقتول و الحلاج

عفان و حفصة بنت عمر و عبدالله بن عمر و جندب بن عبدالله و روي ذلك مرفوعا عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم و قد قال تعالى و لا يفلح الساحر حيث أتى و قال تعالى و اتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان و ما كفر سليمان و لكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر و ما انزل على الملكين ببابل هاروت و ماروت و ما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه و ما هم بضارين به من أحد إلا باذن الله و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم و لقد علموا لمن اشتراه ماله فى الآخرة من خلاق و لبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون و لو أنهم آمنوا و اتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون

فبين سبحانه أن طلاب السحر يعلمون أن صاحبه ما له فى الآخرة من خلاق أي من نصيب و لكن يطلبون به الدنيا من الرئاسة و المال ولو أنهم آمنوا و اتقوا لحصل لهم من ثواب الله فى الدنيا و الآخرة ما هو خير لهم مما يطلبونه
و لهذا تجد الذين يدخلون فى السحر و دعوة الكواكب و تسبيحاتها فيخاطبونها و يسجدون لها انما مطلوب أحدهم المال و الرئاسة فيكفر و يشرك بالله لأجل ما يتوهمه من حصول رئاسة و مال و لا يحصل له إلا ما يضره و لا ينفعه كما يدل عليه استقراء أحوال العالم
و قد ثبت فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه عد من الكبائر الاشراك بالله و السحر و قتل النفس و الربا و الفرار من الزحف و قذف المحصنات الغافلات المؤمنات و غير ذلك من أنواع السحر و أصنافه متنوعة
و انما المقصود هنا انك تجد ( السيميا ( التى هي من السحر كثيرا ما تقترن بالكيمياء و معلوم بالاضطرار من دين الاسلام أن السحر من أعظم المحرمات فاذا كانت الكيمياء تقرن به كثيرا و لا تقترن بأهل العلم و الايمان علم أنها ليست من أعمال أهل العلم و الايمان بل من أعمال أهل الكفر و الفسوق و العصيان و هذا كله فيمن و صل الى الكيمياء و عملها و قدر على أن ينفق منها و لا ينكر عليه و اكثر الطالبين لها لم يوصلوا الى ذلك و لم يقدروا عليه و من وصل منهم الى ذلك مرة تعذر عليه فى غالب الأوقات مع حصول المفسدات
ومن استقرأ أحوال طالبيها و جد تحقيق ما قاله الأئمة حيث قالوا من طلب المال بالكيمياء افلس و من طلب العلم بالكلام تزندق و من طلب غرائب الحديث كذب و كم انفقوا فيها من الأموال و كم صحبوا بها من الرجال و كم أكثروا فيها من القيل و القال و كم علقوا بها الأطماع و الآمال و كم سهروا فيها من الليالي و لم يظفروا الا بخسارة الدنيا و الدين و نقص العقل و العلم و نصب العرض و الذل و الصغار و الحاجة و الاقتار و كثرة الهموم و الأحزان و صحبة شرار الأقران و الاشتغال عما ينفعهم فى المعاش و المعاد و الاعراض عما ينفع في الآخرة من الزاد
لا سيما و هي أكثر ما تقود أصحابها الى أنواع المعاصي و الفسوق اذ طالبها يبغيها بغية العاشق للمعشوق بل قد تؤول الى الكفر بالرحمن و الاعراض عن الايمان و القرآن و الدخول فى أضاليل المشركين و عباد الأوثان و هو خسارة الدنيا و الدين لم يحصل الا على طمع كاذب كالبرق الغالب و السراب الذي يحسبه الضمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا و وجد الله عنده فوفاه حسابه و الله سريع الحساب فهم فى ذلك بمنزلة من يظن فى أهل الكفر من القسيسين و الرهبان أنهم من عباد الله أهل الايمان او من يظن فى أهل البدع و الكذب و التلبيس أنهم من أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون الذين آمنوا و كانوا يتقون لهم البشرى فى الحياة الدنيا
و فى الآخرة لاتبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
بل كثير منهم يظن فى المتنبىء الكذاب كمسيلة و الغسي و نحوهما أنهم بمنزلة الأنبياء الصادقين كابراهيم و موسى و عيسى و محمد صلوات الله عليهم أجمعين و اشتباه الحق بالباطل و اشتباه النبي بالمتنبىء و المتكلم بعلم بالمتكلم بجهل و الولى الصادق بالمرائى الكاذب هو كاشتباه الذهب المعدني بالذهب المصنوع و قد فرق الله بين الحق و الباطل و انما اهتدى للفرق التام اهل العلم و الايمان من أمة محمد صلى الله عليه و سلم الذين قال الله فيهم كان الناس أمة و احدة فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين و انزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه و ما اختلف فيه الا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدي الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بأذنه و الله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم
و هي الأمة الوسط الذين هم شهداء الله فى الأرض على خلقه في الحق و هم الذين يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر جعلنا الله و سائر اخواننا من اتباعهم و المقتدين بهم و حشرنا فى زمرتهم بمنه و فضله


ومن أعظم حجج ( الكيماوية ( استدلالهم بالزجاج قالوا فان الزجاج معمول من الرمل و الحصى و نحو ذلك فقاسوا على ذلك ما يعملونه من الكيمياء و هذه حجة فاسدة فان الله سبحانه و تعالى يخلق للناس زجاجا لا في معدن و لا في غيره و انما الزجاج من قسم المصنوعات كالآجر و الفخار و نحوهما مما يطبخ فى النار و قد تقدم أن الله سبحانه و تعالى جعل لبنى آدم قدرة على أن يعملوا أنواعا من المطاعم و الملابس و المساكن و كذلك جعل لهم قدرة على ما يصنعونه من الآنية من الفخار و الزجاج و نحو ذلك و لم يخلق لهم سبيلا على أن يصنعوا مثل ما خلق الله
و اذا تبين أن الزجاج من قسم المصنوعات دون المخلوقات ليس فيه ما يشتبه المصنوع بالمخلوق بطلت حجة الكيمياء
فان اصل المخلوقات التى خلقها الله لا يمكن البشر أن يصنعوا مثلها و لا يمكنهم نقل نوع مخلوق من الحيوان و النبات و المعدن الى نوع آخر مخلوق و هذا مطرد لا ينقض و الله أعلم



فهذا كلام شيخ الاسلام في الكيمياء التي عاصرها فهل من منصف ؟

تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

تكملة لاكذوبة الكيمياء

ولتعلموا اخوتي ان كثير من الفلاسفة المشهورين بالطب وغيره اعترضوا على الكيمياء وعلى سبيل المثال ابن سيناء

وختلام هذه النقطة اشير الى نقطة مهمة
قال الكيميائيون في عهد ابن تيمية وما سبقه ان معدن الفضة هو هو معدن الذهب وانما الفرق ان الفضة لم تنضج بعد فتصبح ذهبا




و من زعم من الكيماوية أن الفضة ذهب لم يستكمل نضجه فقد كذب بل لهذا معدن و لهذا معدن كما ثبت فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه و سلم ( أنه قيل له اي الناس اكرم فقال أتقاهم فقالوا لسنا نسألك عن هذا فقال يوسف نبى الله ابن يعقوب نبي الله ابن اسحق نبي الله ابن ابراهيم خليل الله فقالوا لسنا نسألك عن هذا فقال أفعن معادن العرب تسألوني الناس معادن كمعادن الذهب و الفضة ( فكما أن قريشا ليس أصلها أصل تميم و عدنان ليس أصلها أصل قحطان و العرب ليس أصلها أصل العجم فكذلك ليس أصل الذهب أصل الفضة و لا أصل الفضة أصل الذهب و ان قدر أن معدن الذهب يكون فيه فضة كما يكون فى معدن الفضة نحاس فكذلك خبث المعادن
و معلوم أن المستخرج من المعدن لابد من تصفيته من خبثه و الناس يعلمون ما شاء الله من معادن الفضة لا يخرج منها ذهب و لو كانت الفضة إذا اكمل طبخها صارت ذهبا لكان يخرج من معادن الفضة ذهب
فهذا كلام شيخ الاسلام في الكيمياء التي عاصرها فهل من منصف ؟
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

يا أيها الأمير الصنعاني متى كان السكوت إنصافاً أولاً؟؟؟

ثم هل قرأت عن الخطيب المحتجز بسبب الجهاز المحمول؟؟

هل تنكر عمن يقول ببدعة المسبحة؟؟

ثم إن مانقلته أنت ليس ببعيد عما أورده عماد الدين.. فماذا تريد توضيحه..
صورة

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

اخي الامير الصنعاني

احترم رأيك وبشدة فبرغم المغلاطة الواضحة الا أنك تمتلك اسلوب سحري خارق أدب وذكاء وفطنة و تواضع وتقية وفوق هذا كله معلومات غزيرة وقد تكون احيانا دقيقة

اخي الكريم

من اعظم علماء علم الكيماء العالم جابر بن حيان والذي تتلمذ على يد الامام جعفر الصادق كما افهم

علم الكيماء الذي ينهى عنه شيخكم المبجل أبن تيمية الحراني هو العلم الذي كان معروفا لدى الامة الاسلامية

أما علم الشعوذة والسحر فهذا امر قد نهى عنه الشارع واباح دم فاعله فهو محرم عقلا وشرعا وقد علم ذلك ضرورة من الدين


وقوفكم دائما ضد التطور العلمي واضح جدا وراجع قصة الخطيب الذي اعتلى المنبر بجهازه المحمول ليخطب منه فما حصل له هاهو في السجن أو رهن الاقامة الجبرية بسبب هذا الذنب العظيم

ودعني هنا اعلق على بعض ما كتبت أخي الكريم





وكان لشيخ الاسلام ابن تيمية كلام جميل في بيان انه لا يمكن لأحد ان يخلق مثل خلق الله
وانه لا يجوز غش الناس وبيع الذهب المزيف على انه ذهب خلقه الله
بل ان ابن تيمية رد على نظريات كان اهل الكيمياء يزعمون صحتها واثبتت الكيمياء الحديثة صحة كلام شيخ الاسلام ابن تيمية


لتحضير الذهب الخالص في المعمل فهذا امر ممكن حاليا كل ما تحتاج اليه هو كيفيات مكلفة جدا قد تصل الى اضعاف سعر الذهب المنتج الذي سوف تتنتجه وهذا ليس فيه اي جدوى اقتصادية .....

أمر اخر لابد من الاشارة اليه وهو أن قارون كان يقدر على تحضير الذهب معمليا وهذا ما غفل عنه شيخكم ا بن تيمية وراجع سورة القصص لتعرف ذلك ..!!

العباد أن يخلقوا كخلقه بل قال الله عز وجل فيما حكى عنه رسوله ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة فليخلقوا بعوضة ( ولهذا كانت المصنوعات مثل الأطبخة والملابس والمساكن غير مخلوقة الا توسط الناس قال تعالى ( وآية لهم انا حملنا ذريتهم فى الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما بر كبون ) ) وقال تعالى ( أتعبدون ما تنحتون والله خلقكم وما تعملون (



هنا تكمن مشكلة شيخكم ابن تيمية بل وتكمن مشكلة الخط السلفي برمته فهو يعتقد أن افعال العباد كلها من الله لذا وقع في فخ التخلف و الجبر ولن اطيل بل اكتفي بالاشارة فهي تكفي الحليم


وكانت المخلوقات من المعادن والنبات والدواب غير مقدورة لبنى آدم ان يصنعوها لكنهم يشبهون على سبيل الغش وهذا حقيقة الكيمياء فانه المشبه وهذا باب واسع قد صنف فيه أهل الخبرة ما لا يحتمل ذكره فى هذا الموضع



عندما تأخذ فسيلة من نخل وتضعها في التربة وترويها بالماء أنت قمت بعملية استنساخ واضحة للنخلة الام والغش لا علاقة له بعلم الكيماء فقد عرفتم علم الكيماء بما سبق وذكرتم
هو العلم الذي يهتم بدراسة المادة من حيث تركيبها وخواصها وتفاعلاتها


من هنا تدرك أن الشيخ ابن تيمية الحراني كان يحشر نفسه فيما ليس له بل ويحاول أن يفرض هرقطة وهيمنة دينية معينة على علماء الكيماء في عصره مثل تلك الهرقطة ذات البعد الديني التى كانت تمارس ضد فطاحلة الغرب من امثال قاليلة و غيره من علماء الغرب


الشكر لك موصول والسلام عليك
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

عاقل مجنون
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
مكان: مستشفى الجنان

مشاركة بواسطة عاقل مجنون »

ابن تميمه :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

Nader كتب:يا أيها الأمير الصنعاني متى كان السكوت إنصافاً أولاً؟؟؟

ثم هل قرأت عن الخطيب المحتجز بسبب الجهاز المحمول؟؟

هل تنكر عمن يقول ببدعة المسبحة؟؟

ثم إن مانقلته أنت ليس ببعيد عما أورده عماد الدين.. فماذا تريد توضيحه..
الاخ الاستاذ نادر
1- تمام الانصاف ان تقف مع الحق لكن اقل الانصاف ان تقف محايدا خصوصاً وانت مشرف
لكن الذي اعاتبك عليه هو انضمامك الى قافلة الساخرين فالله المستعان على ما تصفون
وقد جئت هنا في موضوعي انصحك فيما اراه خطأ ولا ارضى لك هذا الغلط فارجوا ان تكون من من يحبون الناصحين


2- بالنسبة لقصة المحمول والمسبحة فلا اريد ان نتفرع ونشتت الكلام عن مسائل اخرى
لكن اريد عليك بنقاط بسيطة فافهم كلامي
1- موضوعي هذا عن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهو رجل مات منذ زمن بعيد ولم يكن في عصره تلفونات ولا لابتوبات
2- انا لا اعرف قصة المحمول الذي تتحدث عنه ولكن صديق لي من الاردن اخبرني انه وصلته رسالة في البريد فيها ذكر ان خطيب سعودي خطب الجمعة باستخدام لاب توب وتسبب اسلوبه هذا في اثارة فتنة في المسجد وشوشرة وضياع لفرض الخشوع وبسبب ذلك تم معاقبة ذلك الخطيب
أ- ما مدى صحة هذا الخبر ؟
ب- ما علاقة ابن تيمية رحمه الله بدولة ال سعود ومن فيها ؟
ج- ما علاقة هذا بموضوعي انا؟
فانظر الى مدى الحقد الذي في قلبك حتى وصل بك الامر الى ربط كل هذا بابن تيمية
فالله المستعان على نا تصفون

3- لنفرض جدلاُ جدلاً ان ابن تيمية له فتوى يقول فيها اللابتوب حرام
فهل يجوز اضافة اكاذيب اخرى اليه فنقول انه يرى حرمة كيمياء اليوم ؟
بكلمات اخرى ما علاقة اللابتوب بنقطة الكيميا ؟ ههه الله المستعان استاذي


على العموم هذه قبلة مني على راسك ارجوك اخي دعنا نركز على الموضوع نقطة نقطة وبعد ان نتفاهم على الكيمياء نتطرق الى بقية التزويرات فالصبر الصبر بارك الله فيك



اما زعمك ان ما نقلته ليس ببعيد عن ما نقله عماد الدين فلعلك لما تقرأ الكلام فاعد القرأة بارك الله فيك لعلك تصل الى نتيجة اخرى
بل وارجع الى رد الاخ الاستاذ محمد الغيل فلعل في كلامه ما تتقبله نفسك
الف تحية لك والسلام ختام
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

محمد الغيل كتب:اخي الامير الصنعاني

احترم رأيك وبشدة فبرغم المغلاطة الواضحة الا أنك تمتلك اسلوب سحري خارق أدب وذكاء وفطنة و تواضع وتقية وفوق هذا كله معلومات غزيرة وقد تكون احيانا دقيقة

اخي الكريم

من اعظم علماء علم الكيماء العالم جابر بن حيان والذي تتلمذ على يد الامام جعفر الصادق كما افهم

علم الكيماء الذي ينهى عنه شيخكم المبجل أبن تيمية الحراني هو العلم الذي كان معروفا لدى الامة الاسلامية

أما علم الشعوذة والسحر فهذا امر قد نهى عنه الشارع واباح دم فاعله فهو محرم عقلا وشرعا وقد علم ذلك ضرورة من الدين


وقوفكم دائما ضد التطور العلمي واضح جدا وراجع قصة الخطيب الذي اعتلى المنبر بجهازه المحمول ليخطب منه فما حصل له هاهو في السجن أو رهن الاقامة الجبرية بسبب هذا الذنب العظيم

ودعني هنا اعلق على بعض ما كتبت أخي الكريم





وكان لشيخ الاسلام ابن تيمية كلام جميل في بيان انه لا يمكن لأحد ان يخلق مثل خلق الله
وانه لا يجوز غش الناس وبيع الذهب المزيف على انه ذهب خلقه الله
بل ان ابن تيمية رد على نظريات كان اهل الكيمياء يزعمون صحتها واثبتت الكيمياء الحديثة صحة كلام شيخ الاسلام ابن تيمية


لتحضير الذهب الخالص في المعمل فهذا امر ممكن حاليا كل ما تحتاج اليه هو كيفيات مكلفة جدا قد تصل الى اضعاف سعر الذهب المنتج الذي سوف تتنتجه وهذا ليس فيه اي جدوى اقتصادية .....

أمر اخر لابد من الاشارة اليه وهو أن قارون كان يقدر على تحضير الذهب معمليا وهذا ما غفل عنه شيخكم ا بن تيمية وراجع سورة القصص لتعرف ذلك ..!!

العباد أن يخلقوا كخلقه بل قال الله عز وجل فيما حكى عنه رسوله ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة فليخلقوا بعوضة ( ولهذا كانت المصنوعات مثل الأطبخة والملابس والمساكن غير مخلوقة الا توسط الناس قال تعالى ( وآية لهم انا حملنا ذريتهم فى الفلك المشحون وخلقنا لهم من مثله ما بر كبون ) ) وقال تعالى ( أتعبدون ما تنحتون والله خلقكم وما تعملون (



هنا تكمن مشكلة شيخكم ابن تيمية بل وتكمن مشكلة الخط السلفي برمته فهو يعتقد أن افعال العباد كلها من الله لذا وقع في فخ التخلف و الجبر ولن اطيل بل اكتفي بالاشارة فهي تكفي الحليم


وكانت المخلوقات من المعادن والنبات والدواب غير مقدورة لبنى آدم ان يصنعوها لكنهم يشبهون على سبيل الغش وهذا حقيقة الكيمياء فانه المشبه وهذا باب واسع قد صنف فيه أهل الخبرة ما لا يحتمل ذكره فى هذا الموضع



عندما تأخذ فسيلة من نخل وتضعها في التربة وترويها بالماء أنت قمت بعملية استنساخ واضحة للنخلة الام والغش لا علاقة له بعلم الكيماء فقد عرفتم علم الكيماء بما سبق وذكرتم
هو العلم الذي يهتم بدراسة المادة من حيث تركيبها وخواصها وتفاعلاتها


من هنا تدرك أن الشيخ ابن تيمية الحراني كان يحشر نفسه فيما ليس له بل ويحاول أن يفرض هرقطة وهيمنة دينية معينة على علماء الكيماء في عصره مثل تلك الهرقطة ذات البعد الديني التى كانت تمارس ضد فطاحلة الغرب من امثال قاليلة و غيره من علماء الغرب


الشكر لك موصول والسلام عليك
استاذي الكريم محمد الغيل
1- والله العظيم (اقسمت بالعظيم حتى لا تقول تقية) ان وصفك لي بالذكاء والادب والفطنة والتواضع والاسلوب السحري كل هذه العبارات اخجلتني :oops:
فالله يحفظك ويرضى عليك لا تكررها فانا اذا استحيت الخبط في الكلام
اتركني اخذ راحتي في الكلام
على العموم الف شكر لك استاذي وهذا شيء يسير مما عندكم وان شاء الله نكون عند حسن الظن
ومما تعلمته من الشيخ الالباني رحمه الله ان اقول عند امتداح شخص لي ما قاله ابو بكر الصديق رضي الله عنه
اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيراً مما يظنون

2- مع ثنائك الجميل لتلميذك البسيط الا انك وصفتني بشيء لا احبه وهو التقية
فالله المستعان
ههه لا منك مدحت صافي ولا منك ذميت صافي
وبصراحة يا طيب كلمة تقية كلمة كبيرة تمسح كل ما سبق من اطراء فمعناها ان سحر كلامي وادبي كلها مجرد نفاق وتزوير اتصنعه
فالله المستعان استاذي كيف رفعتني رفعتني وبعدين بكلمة واحدة دهفتني دهفة واحدة للحضيض
لكن ولا يهمك سامحك الله ومقبولة منك
غير اني استاذي كلي فضول لمعرفة تفسيرك الشخصي لتقيتي ؟
في نظرك لماذا عندي تقية ؟
نفسي اعرف
على العموم لا ادري ما المطلوب مني كي ازرع حسن الظن في قلبك تجاهي
انا اصدقك القول انني افضل واحبذ كثيراً ان تحسن الظن بي ونكون اخوة واصدقاء على وجه الحقيقة وان اختلفنا في الاراء
فلذلك اخبرني ما هو عربون وثمن ان ازرع الثقة في قلبك تجاهي ؟
هل يرضيك ان أشهد الله واقسم لك بالعظيم على ما في قلبي ؟ هل يكفيك هذا ؟
ثم يا استاذي اجبني
كيف استخدم التقية وانا انشر مقالات واكتب كلاما وانشر صوتيات كلها في الحث على الجهاد ضد امريكا والحكام ؟ فعقلاً يا اصحاب العقل التقية مع امريكا اولى من التقية معكم
فهل تملكون حبسي او قطع رزقي ام ان صداقتكم واخوتكم لي ستوفر لي المال والسيارات والفلل ؟
ثم هانا انا اذا في كل مواضيعي اعارضكم فيما اراه باطل فيكم وانصحكم فيما اراه غلط فيكم اقولها في وجهكم علنا لكني سلكت سبيل اللين في حواراتي معكم الم يقل الله تعالى ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ؟
والم يقل رسول الله يا عائشة ما كان اللين في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه
فانا يا اخي الكريم احاول الالتزام بالمنهج الصحيح والسليم في الحوار مع المخالف
خصوصا ونحن من بلد واحد وكثير من اهلي كانوا والبعض ما زالو زيود
فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون
واسئل الله العلي العظيم ان يجمع الصفوف وبوحد الكلمة وينزع ما في القلوب من غل واحقاد



اسف اخي الكريم اطلت الكلام في كلام لا صلة له بالموضوع والسبب تأثير كلماتك علي جعلتني اثرثر كثيراً فاستحملني بارك الله فيك


عودة الى الموضوع
1- جابر بن حيان
انت تقول اخي الكريم ان جابر بن حيان من اعظم علماء الكيمياء وأنه تتلمذ على يد الامام جعفر
فاقول لك اخي الحبيب
بالنسبة للجزء الاول من كلامك انه اعظم علماء الكيمياء فانا قد سمعت بهذا ودرسونا في المدرسة ان جابر بن حيان هو ابو الكيمياء ونسبت اليه الكثير من الاكتشافات الكيميائية
كاكتشافه لحمض الهيدروكلوريك وحمض النيتريك وغيرها

لكن شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في معرض رده على بعض الخرافات التي دخلت عقول العامة
فاعتقد البعض ان الكيمياء بخرافاتها وشعوذتها نوع من الكرامات التي تحصل للاولياء وحصلت لبعض الانبياء وشيء تميز به اهل الصلاح

فذكر شيخ الاسلام ابن تيمية ان الكثير من الاراء الكيميائية تنسب الى خالد بن يزيد بن معاوية بن ابي سفيان
وبين رحمه الله ان هذا المدعو خالد بن يزيد ليس من اهل العلم اصلاً ولا ممن يقتدى به
ثم تناول سيرة جابر بن حيان وقال انه ايضاً وان كان صاحب المؤلفات المشهورة في علم الكيمياء لكنه في باب اهل العلم والصلاح هو مجهول

واليك نص كلام ابن تيمية
=======
ولم يكن فى أهل الكيمياء أحد من الأنبياء و لا من علماء الدين و لا من مشايخ المسلمين و لا من الصحابة و لا من التابعين لهم باحسان و اقدم من رأينا و يحكى عنه شيء فى الكيمياء خالد بن يزيد بن معاوية و ليس هو ممن يقتدي به المسلمون فى دينهم و لا يرجعون الى رأية فان ثبت النقل عنه فقد دلس عليه كما دلس على غيره

وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية فمجهول لا يعرف و ليس له ذكر بين أهل العلم و لا بين أهل الدين
========

وكلام ابن تيمية كلام منصف فلم اسمع يوماً قط ذكراً لجابر بن حيان خارج اطار علم الكيمياء
فليست له اقوال فقهية ولا عقائدية فهو مجهول
انت زعمت انه تتلمذ على يد الامام جعفر الصادق رحمه الله وهذا كلام قائم على اوهام ولا يمكن اثباته
ولك ان تبحث في كتب القدماء عن ذكر لشخصية جابر بن حيان

ففي كتاب الفهرست
يذكر صاحب الفهرست اضطراب الناس في هذه الشخصية فيقول
=========
هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي واختلف الناس في أمره فقالت الشيعة أنه من كبارهم وأحد الأبواب وزعموا أنه كان صاحب جعفر الصادق رضي الله عنه وكان من أهل الكوفة وزعم قوم من الفلاسفة أنه كان منهم وله في المنطق والفلسفة مصنفات وزعم أهل صناعة الذهب والفضة أن الرياسة انتهت إليه في عصره وأن أمره كان مكتوماً وزعموا أهه كان يتنقل في البلدان لا يستقر به بلد خوفاً من السلطان على نفسه وقيل أنه كان في جملة البرامكة ومنقطعاً إليها ومتحققاً بجعفر بن يحيى فمن زعم هذا قال أنه عني بسيده جعفر هو البرمكي وقالت الشيعة إنما عني جعفر الصادق
===========

وفي كتاب الهوامش والشوامل لأبو حيان التوحيدي يذكر فيه تنازع الناس في علم الكيمياء

=========
مسألة ما سبب تساوي الناس في طلب الكيمياء
حتى إنك لتجد الغني في غناه، والمتوسط في توسطه، والفقير في فقره، على شيمة واحدة؟ وما هو أولاً؟ وهل له حقيقة؟ فقد طال خوض الخائضين فيه، وكثر كلام الناس عليه، واصطرع الحق والباطل، والخطأ والصواب، والإحالة فيه.
فكأن الذي يثبته غير متحقق به، والذي يدفعه غير ساكن إلى دفعه وإبطاله.
هذا، وقد تمت من الناس به حيل على الناس.
ومتى وقفت على هذه المسألة وقفت من الحقائق على غيب شريف، ومعنى لطيف.
وهل ما يعزى إلى جابر بن حيان حق، ولم يسند لخالد بن يزيد أصل؟ وهل يسلم مثل هذا النوع في الموضوع المختلق، والمفتعل المخترق؟ وإذا اشتبه الأمر هذا الاشتباه كيف نخلص إلى ما يرفع الريب، ويؤيد اليقين؟ فقد رأيت ورأينا ناساً اختلفت بهم أحوال، وتقلبت عليهم أمور بتصديق هذا الباب وتكذيبه.
وأطرف ما رأى فيه حلاوة الحديث، وخلا به المتحدث بذكره، وميل النفوس إليه حتى إن المكذب ليفرغ له باله، ويصغي أذنه، ويخلي ذهنه من غير أن يحلى بطائل، أو يحظى بنائل.
الجواب: قال أبو علي مسكويه - رحمه الله: أما سبب طلب الناس الكيمياء فظاهر بين، وهو أنهم حريصون على جميع المتع والشهوات المختلفة في المأكل والمشرب والمنكح والنزه التي تقتسم بين الحواس.
ومحبة الاستكثار والاستبداد، والنهم على الجمع والادخار شيء في الطبيعة.
وليس يوصل إلى جميع ذلك إلا بالذهب والفضة؛ لأنهما بإزاء جميع المآرب على اختلافها.
وكل إنسان يعلم أنه متى حصلهما أو واحداً منهما فقد حصل جميع المآرب على كثرتها متى هم بها وأرادها.
ومع ذلك فهو يعدها ذخراً لولده، ولأوقات شدته التي تلحقه من فجائع الدنيا ومحنها.
فبهذين الحجرين يتوصل إلى جميع ما ذكرناه، ويدفع جميع الشر والمحن أيضاً بهما.
فهذا سبب طلب الناس لهما، وحرصهم عليهما.
وليس يوصل إليهما إلا بالمخاطرات الكثيرة، وركوب الأهوال، وتجشم الأعمال الصعبة، وغير ذلك.
ثم هما معرضان للآفات والمتسلطين، وأهل العيث، وهما من هذه الجهة - إن صحت - أسهل شيء وأهونه.
فأما قوله: ما هو؟ وهل له حقيقة؟ فإن البحث المستقيم أن نبأ أولاً بهل هو، ثم بما هو.
وإذا بحثنا عن هل هو وجدنا الأمر فيه مشكلاً يحتاج فيه إلى أخذ مقدمات كثيرة طبيعية وصناعية.
وينبغي أن نورد شكوك الناس في تلك المقدمات، واحتياج من يروم حلها من مثبتي الصناعة فقد أكثروا في ذلك.
ثم نروم نحن النظر فيها.
وقد اختلفت المتقدمون من الفلاسفة في ذلك والمتأخرون.
وآخر من تكلم على بطلان الكيمياء، وإبطال دعاوي أصحابها يوسف بن إسحاق الكندي وكتابه مشهور في ذلك.
ورد عليه محمد بن زكريا الرزي وكتابه معروف.
ثم قد شاهدنا في أهل عصرنا جماعة يثبتون هذه الصناعة، والأكثرون يبطلونها
فأما المتكلمون وطبقاتهم من أصناف الناس فمجمعون على إبطالها؛ لأنهم يزعمون أن في ذلك إبطال معجزات الأنبياء - صلوات الله عليهم - إذ كان ما يدعونه قلب الأعيان، وهو لا يصح عندهم إلا على يد نبي حسب.
وإن الله - عز وجل - هو القادر على قلب الأعيان دون مخلوقية.
ولكل حجج، وسننظر فيها نظراً شافياً، ونورد أقاويل الجميع، ويكون بحثنا عن ذلك بحث من قصده تعرف الحق دون الثمرة المرجوة من الكيمياء؛ فإن هذا هو غاية من يتفلسف في نظره وبحثه، ولا نبالي بعد ذلك صح أم بطل؛ لئلا تدعونا محبة صحته، ورجاؤنا إلى إثباته بخديعة النفس للهوى، أو نفيه على طريق العصبية.
===========

فتأمل اخي الكريم تجد ان قول شيخ الاسلام ابن تيمية في جابر بن حيان فيه من الانصاف الشيء الكبير
بل قد قرأت في غير موضع ان بعض الرواة شكك اصلاً في حقيقة وجود شخصية جابر بن حيان من اساسها فتمعن



=========

اما قولك استاذي محمد الغيل
=====
لتحضير الذهب الخالص في المعمل فهذا امر ممكن حاليا كل ما تحتاج اليه هو كيفيات مكلفة جدا قد تصل الى اضعاف سعر الذهب المنتج الذي سوف تتنتجه وهذا ليس فيه اي جدوى اقتصادية .....
=====

فها انت اخي الكريم شهدت بالمصداقية لكلام شيخ الاسلام من حيث لا تدري
فانت تقول انه من الممكن حالياً تحضير الذهب الخالص لكن ذلك مكلف جدا جدا لدرجة انه لا جدوى اقتصادية من تحضير الذهب

فاذاً صدق شيخ الاسلام ابن تيمية حينما قال ان الكيماوية الذين عاصرهم غشاشون حينما باعوا للناس ذهبا من صنعهم زعموا انه هو مماثل لذهب الله
فاكلوا اموال الناس بالباطل
وقد حكى ابن تيمية انهم هؤلاء انفسهم لا يرضون شراء ذهب كيميائي وفي نفس الوقت يبيعونه كذهب حقيقي للعامة فتأمل


من جهة ثانية:- شيخ الاسلام ابن تيمية لم ينفي امكانية تحضير الذهب
انما رد على معتقد الكيميائيين الضال في ذلك الزمن الذين زعموا ان ما صنعوه من ذهب يعتبر بمثابة خلقهم لذهب كذهب الله
فلذك شيخ الاسلام ابن تيمية رد عيلهم زعمهم هذا
وعلمهم ان الصناعة غير الخلق فما فعلوه من باب الصناعة وليس من باب الخلق
ثم ان كيمياء اليوم تخالف كيمياء الامس
كيمياء اليوم تميز تمييز تام بين مسئلة خلق الذهب وبين مسئلة صناعته
بل من اهم قواعد علم الكيمياء اليوم هي قاعدتهم ان المادة شيء لا يفنى ولا يستحدث
بمعنى ان الموجود موجود لا يمكن خلق شيء جديد ولا اخفاء شيء موجود والممكن فقط التلاعب بما هو موجود وهكذا
فتأمل



===
اما قولك ان قارون كان يحضر الذهب معملياً وان هذا فات شيخ الاسلام ابن تيمية فالظاهر لي انك لم تقرأ كلام ابن تيمية كاملاً فانت من فاته كلام ابن تيمية وتمعن
قال فان قارون كان يعمل الكيمياء قلت و هذا أيضا باطل فانه لم يقله عالم معروف و انما يذكره مثل الثعلبي فى تفسيره عمن لا يسمى و فى تفسير الثعلبى الغث و السمين فانه حاطب ليل و لو كان مال قارون من الكيمياء لم يكن له بذلك اختصاص فان الذين عملوا الكيمياء خلق كثير لا يحصون و الله سبحانه قال و آتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة اولى القوة فأخبر أنه آتاه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة اولى القوة و الكنوز اما أن يكون هو كنزها كما قال و الذين يكنزون الذهب و الفضة الآية


و اما أن يكون اطلع على كنائز مدفونة و هو الركاز و هذا لا ريب أنه موجود


===========
مسئلة مهمة
اخي الكريم استاذي محمد الغيل ربطت بين كلام ابن تيمية في الكيمياء ومسئلة الجبر وهذا تعصب منك مذموم
وموضوع الجبر موضوع طويل عريض اكتفي بالقول ان ابن تيمية لا يقول بالجبر اصلاً وامتنع عن الخوض في هذا الامر في هذا الموضوع

=========


اخيراً
ان كنت منصفاً اخي الحبيب فستعلم
ان علم الكيمياء في عصر ابن تيمية كانت لا زالت في طورها الاول مليئة بالفرضيات التي اثبت العلم الحديث بطلانها ومليئة بالشعوذات والخرافات
وقد استهلكت استهلاك كبير في سرقة اموال الناس بالباطل ببيع ذهب مزيف كما يتم حالياً في عصرنا اليوم خداع الناس بذهب مزيف يباع على انه ذهب حقيقي ولكن الزمن سرعان ما يثبت انه مزيف بعد ان تظهر اثار الذحل على المعدن

فهل تملك الشجاعة استاذي محمد الغيل ان تقولها وبجرائها قد اخطئنا في سخريتنا على ابن تيمية في مسئلة كلامه عن الكيمياء ؟ ام ان التعصب يدفعكم الى ظلم الخصم
فالله المستعان على ما تصفون
تحياتي والسلام ختام
آخر تعديل بواسطة الامير الصنعاني في الأحد مايو 28, 2006 12:35 am، تم التعديل مرة واحدة.
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

شيء نسيت ان اذكره

علم الجيولجيا اليوم
علم حديث يهتم بدارسة مكونات الارض من طبقاتها وحجارها وووالخ
هذا العلم نظرا لحداثته لا زال علم الانسان فيه محدود جداً

والمسلم المطلع على هذا العلم يجزم يقينا ان الكثير من النظريات بل حتى بعض المسلمات في هذا العلم هي اكاذيب باطلة

فتخيلوا معي انني اقول اليوم ان هذا العلم غش وخداع وووالخ

وبعد 600 سنة وقد تطور هذا العلم وصححت الكثير الكثير من اخطائه ياتي شخص ليسخر مني
ويقول انظروا ماذا يقول هذا السلفي ان علم الجييولجيا خداع وخرافات


فهل من منصف بين اخوتي الزيدية ؟
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

Nader
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1060
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 6:22 pm

مشاركة بواسطة Nader »

أنا معك في خلطي بين آل سعود وبن تيمية. يجوز أني مخطئ..
فانظر الى مدى الحقد الذي في قلبك حتى وصل بك الامر الى ربط كل هذا بابن تيمية
لكني لا أحمل حقدا لأحد..وأقبل النصح.. و معك حق فلضيق وقتي قرأت ما سبق بعجل فالمسامحة إلى أن أقرأ بتمعن.

تحياتي
صورة

عاقل مجنون
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 451
اشترك في: الأحد إبريل 23, 2006 9:11 am
مكان: مستشفى الجنان

اضحك مع ابن تيمية ... (صورة بوبكر وعمر مع النبي عند المقوس)

مشاركة بواسطة عاقل مجنون »

××× ابن تيمية...(صورة بوبكر وعمر مع النبي عند المقوس)!!
××××××



( والأنبياء السابقون لم يذكروا عليا في كتبهم، بل ذكر أن المقوقس كان عنده تابوت به صور الأنبياء وصورة أبي بكر وعمر مع صورة النبي!! )
منهاج السنة 46 / 4
----------------------
××××××××

صورة
قالوا : المجنون يتكلم ..
قلنا : والعاقل يسمع ..
********* ********* *********
مجنون يتكلم ولا عاقل أخرس .!؟

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

أخي الامير الصنعاني
لماذا لا تحدثنا عن كلام ابن تيمية في أمير المؤمنين علي ( عليه السلام )
رب إنى مغلوب فانتصر

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

يا هلا باخي عصي الدمع
من عيوني اخي انت تطلب طلباتك اوامر
لكن قبل الحديث عن شيخ الاسلام ابن تيمية وموقفه من امير المؤمنين الامام علي ابن طالب رضي الله عنه
لم تقلي رايك في النقطة التي كنا نناقشها
الا ترى ان شيخ الاسلام قد انظلم من قبل منتداكم في تلك النقطة
تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

الامير الصنعاني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 792
اشترك في: الاثنين مارس 27, 2006 11:55 pm

مشاركة بواسطة الامير الصنعاني »

Nader كتب:أنا معك في خلطي بين آل سعود وبن تيمية. يجوز أني مخطئ..
فانظر الى مدى الحقد الذي في قلبك حتى وصل بك الامر الى ربط كل هذا بابن تيمية
لكني لا أحمل حقدا لأحد..وأقبل النصح.. و معك حق فلضيق وقتي قرأت ما سبق بعجل فالمسامحة إلى أن أقرأ بتمعن.

تحياتي
الاستاذ نادر
بارك الله فيك تسلم وفضيلة تحسب لك
وانتظر منك قراءة الموضوع بتاني وان شاء الله نجد منك الانصاف
تحياتي
العزة لله ولرسوله وللمؤمنين

محمد الغيل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2745
اشترك في: الأحد إبريل 18, 2004 3:47 am
اتصال:

مشاركة بواسطة محمد الغيل »

برغم تعبي وارقي الا أنه لابد من الرد عليك اخي في الله الامير الصنعاني اكراما لك واحتراما لحضرتك فقد والله فرضت علينا محبتك فرضا وسحرتنا بخلقك وكرمك وسخائك جعلنا الله في جنته برحمته وهو ارحم الراحمين اقول لكم أخي الكريم :

الحمد لله رب العالمين


أولا:

اشكرك على سعة صدرك وعلى شجاعتك وعلى نصحي وأنا ياسيدي قد جبلتُ نفسي وعودتها على شكر من نصحها خصوصا اذا كان النصح صادرا من اخ صادقٍ مثلك ..

في المقابل اعتذر لك وبشدة عن مسألة " ممارسة التقية" هنا والتى ازعجتك كثيرا فبرغم أن هناك ما يشير اليها ولو لم يكن الا اسمك المستعار الا أنك بالفعل قد تعلمت الدرس وصارحت الاخت في الله الحوراء - في مضوع آخر في هذا المنتدى - واظهرت لها أنك تختلف معنا في مسائل العقيدة ...!!

على كلٍّ الشكر لك موصول على صراحتك وعلى اظهار وتبيين انتمائك العقدي والذي يوافق كما فهمت الخط السلفي التكفيري الجديد ...!
ثانيا :

انا يا سيدي لم اقرأ بالفعل كل كلام ا بن تيمية الحراني وعلقتُ على الموضوع كما قلت أنا سبقا " على بعض النقاط فقط" ولو رجعت الى كلامي جيدا لعرفت أمرين
الاول :
أني قد ارتجلت في ردي ولم ارجع الى اي مصدر بل هي معلومات قديمة مخزنة في الذاكرة منذ زمن ...!
الثاني:
أن ردك عليِّ فيه العديد من الثغرات ... أنا ارى أن اترك المتابع المتصفح ليتعرف على مواطن تلك الثغرات والتى أهما على الاطلاق فجاجة شيخكم المحترم جدا ابن تيمية الحراني فهو ممن يصادر آراء الاخرين وبطرق فجة واضحة ولا يؤمن بوجود العديد من الاطروحات و التيارات بل يرى أنه هو على الحق وأن غيره على الباطل وبالمطلقية في كل شيء حتى في المجالات التى ليست من اختصاصه ..!


شاهد معي كيف يتكلم في جابر بن حيان وفي غيره من علماء هذه الامة


"وأما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية فمجهول لا يعرف و ليس له ذكر بين أهل العلم و لا بين أهل الدين"

وأنا هنا ادرك - وهذا رأي شخصي اتمنى عليك أن تنظر فيه - أن قاعدة المحدثين المعروفة "جرح الشيعي مطلقا " هي من جعلت جابر ا وغيره من المجاهيل أو مجهولا لا يعرف وليس له ذكر ... كل هذا بسبب انتمائه وولائيه لمحمد وآل محمد " شيعي "

وكل ما ذكرت انت عنه -نقلا من تلك المراجع والكتب- ليس بحجة علينا ولا يلزمنا أن نسلم بها كون الخصم هو العدل والحكم فهو من يصف هذا النابغة ويتحدث عنه كما أن شيخكم ابن تيمية الحراني يا عزيزي لم يرحم حتى الثعلبي فقد وصفه بوصف مقذع " و فى تفسير الثعلبى الغث و السمين فانه حاطب ليل"

اليست هذه هي الفجاجة والتعصب بعينه ؟؟ فقد و صف عالم من علماء الامة بهذه الصفة الفجة وخاطبه بهذا الخطاب كونه اختلف معه في رأي أو في تفسير أو في مسألة من مسائل الفقه ..... حتى أنت اخي الامير الصنعاني لا تسمح لنفسك أن تصف من هو من في مستواك العلمي .... بهذا الوصف المقذع وبهذه الطريقة الفجة

لا ليست هذه لغة العلماء ورثة الانبياء إنها لغة من يرى أنه ملاك كريم وغيره شيطان رجيم ... مع احترامي لك أخي الكريم ولمشاعرك

أخي عندما ضج الناس في بيت من بيوت الله قبل اسابيع على خطيب استخدم جهازه المحمول ليخطب منه خطبة جمعة هذا ياسيدي بسبب هذه المرجعيات المتقوقعة المنغلقة والمنكفئة على نفسها ....
هذا ياسيدي بسبب خلفيات وجذور دينية متحجرة قاد ركابها العديد من اساطين السلفية* ومراجع الوهابية1 أمثال الشيخ ابن تيمية* وغيره1 ... مع الاسف


وانا يا سيدي معذور حين ربطت بين كلام ابن تيمية في الكيمياء ومسئلة الجبر فشيخكم هو من استشهد بقوله تعالى " ( أتعبدون ما تنحتون والله خلقكم وما تعملون ( " في سياق احتجاجه على غيره ممن خالفه الرأي ... ولو تأمل الامير الصنعاني يرحمه الله والذي تحمل اسمه لربط مثل ربطي ولربما ذهب مذهبي ...!!!

اتمنى عليك أخي الآن أن تنتقل الى مسألة اخرى من المسائل التى نقلها اخي عماد الدين وكما اسلفت سابقا بقولي :الشكر لك موصول موميا لكم ايماءً خفيا ان ننتقل الى المسألة الثانية
اكرر مرة ثانية ...الشكر لك موصول اخي الكريم :)
صورة
يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“