معرفة الله من المسائل التي لا يعذر بجهلها الإنسان..
وإذا كان الإنسان المؤمن يولد على الفطرة السليمة التي فطره الله عليها ، فإنه لا زال من الواجب عليه أن يعرف الله حق معرفته ..
جاء رجل إلى النبي (ص) فقال له : يارسول الله علمني من غرائب العلم .
فقال له الرسول : وماذا صنعت في رأس العلم حتى تسألني عن غرائبه؟
قال وما رأس العلم يا رسول الله ؟.
قال : أن تعرف الله حق معرفته.
قال: وما معرقة الله حق معرفته؟
قال : أن تعرفه واحد أحد فرد صمد ليس له كف ولا شبه ولا مثيل..
فمعرفة الله هي إفراده بالوحدانية ، وأنه هو لا غيره الذي لا تشبهه شيء من مخلوقاته ولا يشبهها هو ..
وأنه ليس له مثيل ..
فإذا عرف العبد هذه الأمور فإنه لا محالة سيعبد الله على بصيرة ويقين ..
فالعارف بالله هو الذي بلغ درجة لا تحدثه نفسه معها أن يعصي الله أو أن يشبهه أويمثله ، أو يشركه في العباده..
العارف بالله هو من عرف الله حق المعرفة حتى استحى أن يقابله بالذنب ويجاهره بالعصيان..
وبكلمة مختصرة ( العارف بالله من عرف الله فعرفه الله حتى كان عوناً له على نفسه وهواه ودنياه وشيطانه)..
فنسأل الله أن يرفعنا إلى مصاف العارفين به ..
والسلام....
العـــــــارفــــون بالله
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 53
- اشترك في: السبت يناير 14, 2006 9:36 pm
العـــــــارفــــون بالله
اللهم اجمع امة الإسلام ووحد كلمتها على ما يرضيك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 46
- اشترك في: الاثنين إبريل 24, 2006 11:02 am
- مكان: في ارض الله الواسعه