أين موقعنا نحن في عالم اليوم ؟(رسالة الى رئيس الجمهورية)

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
محمد الجرادي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 17
اشترك في: الأحد يناير 23, 2005 4:33 am

أين موقعنا نحن في عالم اليوم ؟(رسالة الى رئيس الجمهورية)

مشاركة بواسطة محمد الجرادي »

أين موقعنا نحن في عالم اليوم ؟
الأخ رئيس الجمهورية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
اتمنا أن مسئولي اليمن يذوبوا في حقيقة هذا السؤال العظيم ، أحسن من ذوبهم في جمع الأموال و الأراضي و الأعظم من ذلك ذوبهم في تحطيم المبادء الدينيه و الأنسانيه في بلاد الحكمة اليمانيه ، أنا لا اريد الآن البحث حول هذا السؤال الجوهري في عالم اليوم ، لأن هذا السؤال لو عرفوا الناس حقيقته و عملوا بما يجب عليهم تجاه هذا السؤال « لملأة الأرض عدلً وقسطً» كما ذكرت البحث في هذا السؤال طويل جداً جداً و لكني اليوم عندما وصلني خبر "شخصي" من بلادي الحبيبه بلد الحكمة اليمانيه استغربت أن" مقوله" أقدم علي هدم عمارتنا المبنيه علي اربعين قاعده و هي من أقوا عمائر شارع تعز والتي قد تعبت أنا و اخواني في العمل بها .
لماذا استغرابي ؟ لأنني اعرف مقوله جبان..ضعيف.. و لكنني بعد أن عرفت أن الداعم له زعيم النواصب ذهب استغرابي . لماذا ؟ !
لأن هدم الدين و الانسانيه تم علي ايدي مشائخه و كذلك هدم المنازل من قبل 1427سنه.
والذي هدمت منازل الهاشميين في مكه و اخرجوهم الي شعب ابي طالب و من بعد جمع الحطب و حرق بيت الزهراء (ع)- بنت رسول الله (ص) و بعد هذا اخراج الامام الحسن(ع) من بيت جده و شن السهام علي جنازته و منع أن يقبر في بيت جده في الوقت الذي قبر غيره ، و بعد هذا اخراج سيدالشهداء من المدينه و مكه و لم يكفيهم ذلك بل أحرقوا خيامهم و فيها الاطفال و النساء في كربلاء و بعد حادثه الطف تشريد بني هاشم و ها هو التاريخ و الأرض و مراقدهم تشهد علي ذلك ، منهم في المدينه و منهم في النجف و منهم في كربلاء و آخر في طوس و جبال الديلم و جبال المغرب و مصر و سوريا وغيرها من المشاهد .
ماذ كرته الآن "قطرة" ظلم من محيط مظلوميه ابناء رسول الله (ص) .
أنا لم أذكر هذه المظلومية الّا لكي أقول للوالد و اخواني و أهلي أقول لهم ما روي عن اميرالمؤمنين (ع) « من أرد أن يكون منا اهل البيت فليلبس للبلاء جلباباً »



الأخ رئيس الجمهوريه
أناشدك بالله أن لا تتفرج عن كل هذا الظلم فأنت المسئول عندالله لأنك رئيس الدوله و أريد أن اقول اكثر من هذا لو لزم الأمر علي أن نكرر واقعت كربلاء لكررناها ، في الدفاع عن ديننا و حقنا ، و لكننا تعلمنا أيضاً من سيدالأولين و الأخرين محمد الصادق الأمين و آله الطيبين الطاهرين (ص) تعلمنا « الحوار » قبل إتخاذ أي موقف و والدي و نحن ابناء الحوارو بالخصوص والدي و ليس كونه أبي في النسب و لكن لما شهد له جل العلماء سواءً في الداخل ام في الخارج فكم قد عرضوا عليه بعض الأوفياء بأن يذهبوا يفجرون المبناء الذي بناه "مقوله" في ارضيتنا المقتصبه الأولي و لكن الوالد قال اخاف أن يزعج او يقتل بري ءً ، و اخيراً عند وجوده في الخارج عرض عليه قيمه ما أخذه "مقوله" و يسلم ما عنده من اوراق و لكن عندما عرف أن الذين عرضوا عليه هذه القضيه هم من معارضي اليمن ، رد عليهم أنا مقتنع أنه لا يصلح للظروف الحاليه إلّا علي عبدالله صالح ، و هذا الكلام متي عرض عليه ؟ ! بعد أن ظلم هذا الظلم الكبير و أخذ منه أرضيته و سجن ابنائه و ما زال الي اليوم يوصينا بأن لا نكون اعداء لليمن و ... أليس هذا العقل بذاته أليس هذا رجل حوار يبحث عن السلم و لم يستخدم القوه إلي الآن في الوقت الذي قد سلب منه ما سلب .
الأخ رئيس الجمهوريه
إن كانت نيت و عمل الوالد هذه و نيتكم أذيته فانتظروا العقوبه من الله الجبار المتكبر


والسلام عليكم


« في تقلب الاحوال علم جواهرالرجال »
حسن علي العماد
طالب علم يمني - قم 27/ 4 / 2006 م

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“