الإرهاب والتطرف نتيجة طبيعية للفكر الوهابي
تزامناً مع انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في المملكة أصدرت منظمة «شيعة لمراقبة حقوق الإنسان» بياناً حثت فيه على محاربة التطرف الديني المقترن بالإرهاب في المملكة ، عبر الحدِّ من الممارسات الطائفية والفتاوى التحريضية في حق المسلمين الشيعة في العالم.
و قد نص البيان على تحميل المذهب الوهابي المسؤولية المباشرة للتطرف الديني ، على اعتبار أنه المسؤول عن غرس ثقافة التطرف الكامنة في بعض النصوص الوهابية المتطرفة التي تدرسَّ رسمياً ، وعن طريق الفتاوى الدينية الوهابية التكفيرية للأديان وللطوائف الإسلامية الأخرى ، كما أشار البيان إلى أن الإرهاب العالمي مقترن بالفكر الوهابي السلفي الذي يدعمه نظام آل سعود ومؤسساته الدينية الرسمية وجامعاته الدينية .
ودعا البيان وفود الدول المشاركة في المؤتمر إلى قراءة نصوص الفتاوى الدينية الصادرة من المؤسسة الرسمية الدينية والمعروفة بدار البحوث والإفتاء، ضد المسلمين الشيعة في العالم لتقف على حقيقة ثقافة المؤسسات الدينية الرسمية، وأن المسلمين الشيعة في العالم ضحايا الفتاوى الدينية الوهابية الرسمية؛ خاصة في العراق حيث يفجر الإرهابيون أنفسهم بين الأبرياء ودعا البيان إلى محاربة التطرف الديني والإرهاب ، واتخاذ خطوات شجاعة وجريئة نحو إلغاء الفتاوى الدينية ضد المسلمين الشيعة في العالم ، وإيقاف المطبوعات التي تنشر حرب الكراهية ضدهم والتي توزع مجاناً في المملكة وخارجها .
نقلاً عن دول الحجاز http://www.alhijazonline.com