عضو جديد عنده بعض الأسئلة
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 8
- اشترك في: الخميس مايو 20, 2004 6:08 am
عضو جديد عنده بعض الأسئلة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ألله وصحبه ومن ولاه
أما بعد :-
أحمد الله سبحانه وتعالى أن وفقني إلى التسجيل في هذا المنتدى المبارك بأهله إن شاء الله
وبما ان هذه أول مشاركة لي فعندي بعض الأسئلة
هل هذا الموقع موقع يحمل الفكر الزيدي ؟
إن كان كذلك
أتمنى منكم ان تبينون لي مجمل عقيدتكم
في كل شيء
الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر
الصحابة ( كل الصحابة وخاصة الزبير وطلحة وعائشة ومعاوية وعمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري )
( موقفكم من خلافة الخلفاء الثلاثة الراشدين )
الإيمان ( مفهومه تعريفه )
وهل هناك أحد معصوم بعد النبي صلى الله عليه وسلم
وهل أعلام المعتزلة يعدون من علمائكم ؟
واصل بن عطاء , عمرو بن العبيد , العلاف , النظام , الجاحظ , عبد الجبار الهمذاني ............ ألخ
وهل أقوالهم لها إعتبار عندكم
وشكرا .......
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ألله وصحبه ومن ولاه
أما بعد :-
أحمد الله سبحانه وتعالى أن وفقني إلى التسجيل في هذا المنتدى المبارك بأهله إن شاء الله
وبما ان هذه أول مشاركة لي فعندي بعض الأسئلة
هل هذا الموقع موقع يحمل الفكر الزيدي ؟
إن كان كذلك
أتمنى منكم ان تبينون لي مجمل عقيدتكم
في كل شيء
الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر
الصحابة ( كل الصحابة وخاصة الزبير وطلحة وعائشة ومعاوية وعمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري )
( موقفكم من خلافة الخلفاء الثلاثة الراشدين )
الإيمان ( مفهومه تعريفه )
وهل هناك أحد معصوم بعد النبي صلى الله عليه وسلم
وهل أعلام المعتزلة يعدون من علمائكم ؟
واصل بن عطاء , عمرو بن العبيد , العلاف , النظام , الجاحظ , عبد الجبار الهمذاني ............ ألخ
وهل أقوالهم لها إعتبار عندكم
وشكرا .......
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
نعم أخي الفاضل هذا الموقع يحمل الفكر الزيدي ، وستجد رد لكل أسئلتك وأكثر في كتاب الأستاذ عبد الله حميد الدين (الزيدية قراءة في المشروع وبحث في المكونات ) وأنصحك أن تقرأه فهو يقدم الفكر الزيدي بلغة عصرية وسهلة جدا ، ويجيب عن الكثير من الأسئلة منها جميع ما ذكرته من استفهامات وهو ليس بالكبير في الحجم .
ليتم تحميله اضغط على الرابط بزر الفأرة الأيمن واختر save target ass وحدد مكان حفظ الملف
http://egysite.com/mutazela/zaidyah.zip
ليتم تحميله اضغط على الرابط بزر الفأرة الأيمن واختر save target ass وحدد مكان حفظ الملف
http://egysite.com/mutazela/zaidyah.zip
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .................
حياك الله أخي في الله الدوسري ومرحباً بك في مجالس آل محمد ضيفاً ثمَّ أخاً .....
بالنسبة لتساؤلك أخي الفاضل حول هل هذا المنتدى يحمل فكر الزيدية ؟
المنتدى بصفة عامّة يحمل الفكر الزيدي ، مع بعض التحفظات على بعض المواضيع التي تمثِّل وجهة نظر شخصية لبعض أعضاء المجالس .
وأمّا عن مُجمل عقيدة أهل البيت الزيدية بإختصار شديد :
أولا : هل صفات الله هي ذاته ، بمعنى هل صفات الله هي هو أو هي غيره أو لاهي هو ولا هي غيره ؟ وهل هي قديمة ؟
[ صفات الله هي ذاته ]
======================
- هل الله خالق ؟
[ نعم خالق ، لأن هذه الأجسام مُحْدَثَةٌ، والْمُحْدَثُ لا بدّ له من مُحدِثٍ. ]
- هل الله عالم ؟
[ نعم عالم ، لأن الفعل المحكم قد صح منه، والفعل المحكم لا يصح إلاَّ من عالِمٍ. ]
- هل الله قديم ؟
[ نعم قديم ، لأنه لو لم يكن قديماً لكان مُحْدَثَاً، ولو كان مُحْدَثَاً لاحتاج إلى مُحْدِثٍ، والكلام في مُحْدِثِهِ كالكلام فيه، فإن احتاج إلى مُحْدِثٍ آخرَ أدَّى إلى الانقياد بما لا نهاية له، وذلك محال، وقد ثبت أنه تعالى قديمٌ. ]
- هل الله حي ؟
[ نعم حي ، لأنه قادرٌ عالِمٌ، والقادرُ العالِمُ لا يكون إلا حيّاً. ]
- هل الله قادر ؟
[ نعم قادر ، لأن الفعل قد صح منه، والفعل لا يصح إلاَّ من قادر. ]
- هل الله غني ؟
[ نعم غني ، وما سواه فقير محتاج ]
- هل الله سميع بصير ؟
[نعم سميع بصير ، لأنه تعالى حي لا آفة به، ومن كان حياً لا آفة به فهو سميع بصير. ]
- هل الله يشبه الأشياء ؟ هل له أذن يسمع بها ، وعين يرى ، ويد، وأصابع ، وساق ، وجنب ، وشفاة ؟ وهل لله مكان ؟ وهل الله يتكلم ويضحك ويغضب وينزل ويصعد ويهرول ؟
[ الله لايشبه الأشياء ، لأنه لو أشبهها لجاز عليه ما جاز عليها من التغيير والزوال، والانتقال من حال إلى حال، وذلك أمارات الحدوث، وقد ثبت أنه تعالى قديم. وأيضا تعالى الله وتنزه عن اليد والساق والوجه والنزول والصعود والضحك والهرولة فهو غني عنها ]
- هل سنرى الله في الدنيا والآخرة أو في الآخرة ؟
[ لا لن نرى الله في الدنيا ولا في الآخرة ، لأنه لو صحت رؤيته في حال من الأحوال لرأيناه الآن؛ لأن الحواسَّ سليمةٌ، والموانعَ مرتفعةٌ، وهو تعالى موجودٌ، فلَمَّا لَمْ يُرَ مع ذلك علمنا أنه لا يُرى بالأبصار في الدنيا والآخرة. ]
- هل الله واحد أم له شريك ؟
[ الله واحد ليس له ثاني ، لأنه لو كان معه إلهٌ ثاني أدَّى إلى التمانع بينهما، ولأَوجدَ أحدُهما ما يَكرهُ الآخرُ، وذلك يدل على عجزهما، وقد ثبت كون الباري تعالى قادر. ]
=================
- هل الله عدل حكيم " بمعنى هل الله يفعل الكذب والظلم " ؟
[ نعم الله عدل حكيم ، لأنه لا يَحملُ على الْجَوْرِ إلاَّ الحاجةُ والجهلُ، وقد ثبت أنَّه تعالى عالِمٌ غنيٌّ، فثبت أنَّه عَدْلٌ حكيمٌ؛ لأنَّ مَنْ عَلِمَ قُبْحَ القبيحِ وكان غنياً عنه لَم يفعلْهُ أصلاً شاهداً وغائباً. ]
- هل أفعال العباد من الله " بمعنى هل الله من خلق أفعالنا فينا حسنها وقبيحها " ؟
[ بل من الإنسان ، لأن الله تعالى أمرهم ببعضها، ونهاهم عن بعضها، وهو لا يأمرهم ولا ينهاهم عن فعله؛ لأنَّه تعالى عَدْلٌ حكيمٌ. ]
- هل المعاصي من قضاء الله وقدره " بمعنى هل الله من قضى على الكافر بالكفر " ؟ وما معنى قضاء الله ؟
[ المعاصي ليست من قضاء الله ، لأن المعاصي باطل، والقضاء بالباطل قبيح، والله تعالى لا يفعل القبيح، وقد قال تعالى((وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ)). ]
- هل الله يحب الظلم ويريد المعاصي من العباد ويشاؤها .
[ الله لايحب الظلم ولايريد المعاصي ولايشاؤها ، لأن ذلك جميعه راجعٌ إلى الإرادة، وإرادةُ القبيحِ قبيحةٌ، والله تعالى لا يفعل القبيحَ على ما تقدم إثباته. ]
- هل الآلام من الله " بمعنى ذات الألم الذي نحس به هل هو من الله والموت بغير سبب "
[الآلام من الله سبحانه وتعالى ، لأن الألَمَ على ذلك الوجه خارجٌ عن مقدور العباد، فلا فاعل له إلاَّ الله سبحانه، والله تعالى غني عن ظلم العباد وعالم بقبح …، وغني عنه، فلا بُدَّ عليه من الْعِوَضِ. " أي الأجر" ]
- هل الله يعذب أحدا بذنب غيره ؟
[الله لايعذب أحدا إلا بذنبه ، لقوله تعالى((فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ)(، ولقوله تعالى: )(وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى)) ]
- هل الله يكلف عباده ما لايطيقون ؟
[ لا يكلف العباد ما لايطيقون ، لأن تكليف ما لا يطاق قبيح والله تعالى لا يفعل القبيح، ولقوله تعالى: ((لا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا)). ]
- هل القرآن كلام الله ووحيه ؟
[ نعم كلام الله ووحيه ، لأن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله ـ كان يَدِيْنُ به ويُخْبِرُ به، وهو صلى الله عليه [وآله] لا يَدِيْنُ إلاَّ بالحقِّ، ولا يُخْبِرُ إلاَّ بالصدق؛ لكونه رسولَ عَدْلٍ حكيمٍ. ]
- هل القرآن مخلوق أم قديم ؟
[ نعم محدث مخلوق ، لأنه مرتبٌ منظومٌ، يوجد بعضه في إثر بعض، وذلك أمارات الحدوث. ]
- هل محمد بن عبدالله نبي صادق؟
[ نبي صادق ، لأنه جاء بالمعجزات الذي تشهد بصدق دعواه، ولا يجوز ظهور المعجز إلا على صادقٍ فيما ادّعاه]
================
- هل من دخل الجنة سيخلد فيها أم يسخرج ؟ هل من وعدهم الله بالجنة ثم ماتوا وهم عصاة سيدخلون الجنة؟
[ نعم سيخلد في الجنة ، لأنه تعالى وعدهم بذلك، وإخلاف الوعد كذب، والكذب قبيح، والله تعالى لا يفعل القبيح.، ومن وعدهم بالجنة وماتوا وهم عصاة فمصيرهم إلى النار بإذن الله ]
- هل من دخل النار سيخلد فيها أم سيخرج ؟ هل من وعدهم الله بالنار وماتوا وهم مؤمنين سيدخلون النار ؟
[ نعم سيخلد في النار ، لأن الله تعالى وعدهم بذلك، وإخلاف الوعيد كذب، والكذب قبيح، والله تعالى لا يفعل القبيح. ومن وعدهم الله بالنار وماتوا وهم مؤمنين فمصيرهم إلى الجنة بإذن الله]
- ماذا يسمى مرتكب الكبيرة مرتكب الزنى فاسق أو مؤمن أو مسلم أو .. ؟
[ أُسميهم فساقاً، ولا أسميهم كفاراً؛ لأنَّ الكفرَ أفعالٌ مخصوصةٌ لها أحكامٌ مخصوصةٌ، ولا أُسميهم منافقين؛ لأنَّ المنافقَ مَنْ أَبْطَنَ الكفرَ وأَظْهَرَ الإسلامَ، ولا أُسميهم مؤمنين؛ لأنَّ الإيمانَ اسمُ شَرَفٍ، والفاسقُ يستحقُّ الإهانةَ فلم يبقَ سالِماً من هذه الموانع، وأحد الموانع الإجماع على تسميتهم فساقاً. ]
- ما حال مرتكب الكبيرة إذا مات ولم يتب ؟
[ قوله تعالى: ((وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا)) والخلودُ هو الدوامُ، وإخلافُ الوعيدِ كذبٌ، والكذبُ قبيحٌ، والله تعالى لا يفعلُ القبيحَ. فمصيرهم إلى النار ]
- لمن شفاعة الرسول يوم القيامة ؟
[ لا يُقْضَى بها إلاَّ لِمَنْ يستحقُّ الجنةَ دون من يستحقُّ النار، لقوله تعالى: (( مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ))، والفاسقُ ظالِمٌ بالإجماع. ]
- ما حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
[ واجب ، لقوله تعالى: ((ولْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)) ، وهذا أمرٌ، والأمرُ يقتضي الوجوب. ]
- من الإمام والخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
[ الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، لقول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ (مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ)، وهو لا يُريد بذلك إلاَّ إثبات الإمامةِ له ـ عليه السلام ـ، فثبت بذلك كونه ـ عليه السلام ـ إماماً. ]
- هل الإمام الحسن هو الخليفة بعد أبوه علي أم معاوية بن أبي سفيان ؟
[ الإمام الحسن هو الخليفة بعد الإمام علي ، لقول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ (الحسنُ والحسينُ إمامانِ قاما أو قعدا، وأبوهما خيرٌ منهما)، وهذا نصٌّ صريحٌ على إمامتهما ـ عليهما السلام ـ. ]
- هل الإمام الحسين خليفة بعد أخوه الحسن أم يزيد بن معاوية ؟
[ الإمام الحسين خليفة بعد أخوه الحسن ، لقول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ (الحسنُ والحسينُ إمامانِ قاما أو قعدا، وأبوهما خيرٌ منهما)، وهذا نصٌّ صريحٌ على إمامتهما ـ عليهما السلام ـ. ]
- هل أهل البيت مستحقون للإمامة والخلافة بعد الحسين السبط أم الإمامة في عامة الناس ؟
[ نعم الإمامة في من قام ودعا من أبناء الحسن والحسين ، لإجماع الأُمة والعترة ـ عليهم السلام ـ على ثبوتها لهم، واجبة فيهم، لا فيمن سواهم. ]
=== ===========
- ما موقفنا من أبو بكر الصديق ؟
[ التوقف ، وذهب بعض علماء الزيدية وأئمتها إلى الترضية ]
-ما موقفنا من عمر بن الخطاب ؟
[ التوقف ، وذهب بعض علماء الزيدية وأئمتها إلى الترضية ]
-ما موقفنا من عثمان بن عفان ؟
[ التوقف ]
- ما موقفنا من علي بن أبي طالب ؟ وهل نفضله على الثلاثة أو لا ؟
[ علي بن أبي طالب عليه السلام هو أفضل أمة محمد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ]
-ما موقفنا من عائشة والزبير وطلحة أصحاب وقعة الجمل ؟
[ ثبتت ، توبتهم عن الخروح على الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام]
- ما موقفنا من معاوية بن أبي سفيان ؟ ومن خرج على الإمام علي في صفين ؟
[ البراءة ]
- ما موقفنا من عمرو بن العاص ؟
[ البراءة ]
- ما موقفنا من الخوارج أصحاب النهروان ؟
[ باغين على الإمام علي عليه السلام ]
- ما موقفنا من يزيد بن معاوية ؟
[ البراءة ]
- ما موقفنا من الخلفاء الأمويين والعباسيين هل هم عدول أم ظلمة ؟
[ البراءة من الظلمة منهم والترحم على العدول منهم كعمر بن عبدالعزيز رحمه الله ]
=================
- هل أهل البيت أبناء الحسن والحسين سواء في الفضل أم أنهم يتفاضلون ؟
[ أبناء الحسن والحسين في الفضل سواء، فلا الحسني أفضل ولا الحسيني أفضل ، أبناء علي وفاطمة ]
- هل الأئمة فقط من أهل البيت هم الرسول وعلي والحسن والحسين وزين العابدين ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد التقي والجواد ؟ أم أن الحسن الرضا بن الحسن وعبدالله الكامل بن الحسن بن الحسن والحسن بن الحسن بن الحسن وزيد بن علي بن زين العابدين وابنه يحيى ومحمد بن عبدالله النفس الزكية كلهم لهم نفس المرتبة والمنزلة ؟
[ جميعهم أئمة ديين ودنيا ، كل من قام منهم ودعا إلى الله عز وجل آمراً بالمعروف وناهياً عن منكر فهو إمام واجبة طاعة ونصرته ]
- هل أئمة أهل البيت معصومين عن الخطأ الإمام علي والحسن والحسين و.... ؟
[ جماعة أهل البيت هي المعصومة ، أي أنهم لن يجتمعوا في مسألة من المسائل على باطل ، وليست العصمة لأفرادهم والعصمة للأفراد هي لأصحاب الكساء فقط ، والأكثرية على عصمة جماعة العترة وعصمة إجماعهم ، لما ورد في حديث الثقلين بأنهم مع الكتاب والكتاب معهم ]
- هل هم يعلمون الغيب ؟
[ لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى ، فأئمة وعلماء أهل البيت بشر يصيبون ويخطئون ]
- هل حب أئمة أهل البيت واجبة الناس ؟
[ نعم مولاة إمام أهل البيت ونصرته بالمال والعتاد واجبة ، والدخول في بيعته واجبة ]
- هل هناك مهدي منتظر ؟ وهل وُلِدَ أم أنه لم ينولد بعد ؟
[ نعم هناك مهدي منتظر من ذرية الحسن أو الحسين عليهما السلام ، وهو لم ينولد بعد وهو من علامات قيام الساعة ]
- هل التوسل بالأولياء والصالحين محرم أحياء كانوا أو أمواتاً ، وما حكم زيارة القبور؟
[ التوسل بالأولياء والصالحين أحياء كانوا أو أمواتا جائز، ولكن لايجوز طلب الغوث من غير الله والاستعانة والاستغاثة بغيره سبحانه كا الطلب من الميت الرزق ، والزيارة جائزة ]
- ما حكم إقامة احتفالات المولد النبوي الشريف ؟
[ جائزة ]
- ما حكم إحياء يوم الثامن عشر من ذي الحجة يوم الغدير، إحياؤه بالخطب والمواعظ ؟
[ مستحب ، وهو يوم تولية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، وهو غير واجب]
- ماحكم التقية ومتى يستخدمها الفرد ؟
[ التقية تجوز ، ولا يستخدمها الإنسان إلا في حالات الضرورة ، كالخوف من الهلاك ]
================
الظاهر من مذهب الزيدية في الفروع :
- هل ترسل يدك في الصلاة أو تضمها إلى صدرك ؟
[ الإرسال ]
- هل تجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلوات الجهرية ؟
[ نجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، وهي الآية السابعة في الفاتحة ، ولذلك سميت السبع المثاني ]
- هل تأمن بعد الفاتحة في الصلوات الجهرية ؟ قول " آآآمين "
[ لا نذكر لفظة آآمين لا سراً ولا جهراً ]
- هل ترفع يديك مع كل تكبيرة في الركوع والقيام ؟
ذهب اجتهاد بعض العلماء إلى الرفع ، وبعضهم إلى الرفع في أول تكبيرة تكبيرة الإحرام فقط .
- هل هناك قنوت في الفجر والوتر ؟ ومتى يستحب القنوات قبل الركوع أم بعده ؟ وهل يجوز فيه القراءة بغير القرآن كالأدعية ؟
هناك قنوت في الفجر والوتر والقراة فيها تكون بالقرآن الكريم ، والقنوت في الفجر يجوز قبل الركوع وبعد الركوع في الركعة الثانية ، وأما القنوات في الوتر فهو بعد الركوع في الركعة الثالثة
- هل تؤذن في صلاة الفجر بقول : الصلاة خير من النوم ، وهل تذكر حي على خير العمل ؟
[ لا نذكر لفظة الصلاة خير من النوم في صلاة الفجر ، وكذلك لفظة حي على خير العمل من ألفظ الأذان والإقامة الشرعية ]
- هل تمسح على الخفين ؟
[ لا يمسح على الخفين ]
- هل من السنة إقامة صلاة التراويح في المسجد جماعة ؟
[ صلاة التراويح في المسجد جماعة بدعة ، وصلاتها في البيت أفضل لمن شاء ]
هذا باختصار ما احتوته كُتب الزيدية ومؤلفات أئمتهم عليهم سلام الله .
أمّا عن علماء المعتزلة ، فقد أدرجنا مواضيع تتكلم عن علاقة الزيدية والمعتزلة وعمّا اشتركوا واختلفوا فيه ، وعن حال علمائهم وعلمائنا ، وعن كُنْهِ وحقيقة هذا العلاقة ، وما يُثيره البعض حولها . فراجع موضوع الشبه الوردية حول الزيدية .
وأما عن احتجاج أهل العدل والتوحيد من الزيدية بأقوال علماء أهل العدل والتوحيد من المعتزلة ، فوارد وغير مُستنكر ، وغالباً ما تُذكَر آراء المعتزلة في كُتب الزيدية من باب الترجيح والإضافة والمعاضدة لأقوال علماء وأئمة الزيدية . بمعنى ذِكْر إجماع رأي القائلين بالعدل والتوحيد في مسألة ما.
( ومثل هذه الإستشهادت بأقوال علماء المعتزلة مقارنة بالكمّ الكتابي الهائل لدى الزيدية قليل جداً ) .
تحياتي
الكاظم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .................
حياك الله أخي في الله الدوسري ومرحباً بك في مجالس آل محمد ضيفاً ثمَّ أخاً .....
بالنسبة لتساؤلك أخي الفاضل حول هل هذا المنتدى يحمل فكر الزيدية ؟
المنتدى بصفة عامّة يحمل الفكر الزيدي ، مع بعض التحفظات على بعض المواضيع التي تمثِّل وجهة نظر شخصية لبعض أعضاء المجالس .
وأمّا عن مُجمل عقيدة أهل البيت الزيدية بإختصار شديد :
أولا : هل صفات الله هي ذاته ، بمعنى هل صفات الله هي هو أو هي غيره أو لاهي هو ولا هي غيره ؟ وهل هي قديمة ؟
[ صفات الله هي ذاته ]
======================
- هل الله خالق ؟
[ نعم خالق ، لأن هذه الأجسام مُحْدَثَةٌ، والْمُحْدَثُ لا بدّ له من مُحدِثٍ. ]
- هل الله عالم ؟
[ نعم عالم ، لأن الفعل المحكم قد صح منه، والفعل المحكم لا يصح إلاَّ من عالِمٍ. ]
- هل الله قديم ؟
[ نعم قديم ، لأنه لو لم يكن قديماً لكان مُحْدَثَاً، ولو كان مُحْدَثَاً لاحتاج إلى مُحْدِثٍ، والكلام في مُحْدِثِهِ كالكلام فيه، فإن احتاج إلى مُحْدِثٍ آخرَ أدَّى إلى الانقياد بما لا نهاية له، وذلك محال، وقد ثبت أنه تعالى قديمٌ. ]
- هل الله حي ؟
[ نعم حي ، لأنه قادرٌ عالِمٌ، والقادرُ العالِمُ لا يكون إلا حيّاً. ]
- هل الله قادر ؟
[ نعم قادر ، لأن الفعل قد صح منه، والفعل لا يصح إلاَّ من قادر. ]
- هل الله غني ؟
[ نعم غني ، وما سواه فقير محتاج ]
- هل الله سميع بصير ؟
[نعم سميع بصير ، لأنه تعالى حي لا آفة به، ومن كان حياً لا آفة به فهو سميع بصير. ]
- هل الله يشبه الأشياء ؟ هل له أذن يسمع بها ، وعين يرى ، ويد، وأصابع ، وساق ، وجنب ، وشفاة ؟ وهل لله مكان ؟ وهل الله يتكلم ويضحك ويغضب وينزل ويصعد ويهرول ؟
[ الله لايشبه الأشياء ، لأنه لو أشبهها لجاز عليه ما جاز عليها من التغيير والزوال، والانتقال من حال إلى حال، وذلك أمارات الحدوث، وقد ثبت أنه تعالى قديم. وأيضا تعالى الله وتنزه عن اليد والساق والوجه والنزول والصعود والضحك والهرولة فهو غني عنها ]
- هل سنرى الله في الدنيا والآخرة أو في الآخرة ؟
[ لا لن نرى الله في الدنيا ولا في الآخرة ، لأنه لو صحت رؤيته في حال من الأحوال لرأيناه الآن؛ لأن الحواسَّ سليمةٌ، والموانعَ مرتفعةٌ، وهو تعالى موجودٌ، فلَمَّا لَمْ يُرَ مع ذلك علمنا أنه لا يُرى بالأبصار في الدنيا والآخرة. ]
- هل الله واحد أم له شريك ؟
[ الله واحد ليس له ثاني ، لأنه لو كان معه إلهٌ ثاني أدَّى إلى التمانع بينهما، ولأَوجدَ أحدُهما ما يَكرهُ الآخرُ، وذلك يدل على عجزهما، وقد ثبت كون الباري تعالى قادر. ]
=================
- هل الله عدل حكيم " بمعنى هل الله يفعل الكذب والظلم " ؟
[ نعم الله عدل حكيم ، لأنه لا يَحملُ على الْجَوْرِ إلاَّ الحاجةُ والجهلُ، وقد ثبت أنَّه تعالى عالِمٌ غنيٌّ، فثبت أنَّه عَدْلٌ حكيمٌ؛ لأنَّ مَنْ عَلِمَ قُبْحَ القبيحِ وكان غنياً عنه لَم يفعلْهُ أصلاً شاهداً وغائباً. ]
- هل أفعال العباد من الله " بمعنى هل الله من خلق أفعالنا فينا حسنها وقبيحها " ؟
[ بل من الإنسان ، لأن الله تعالى أمرهم ببعضها، ونهاهم عن بعضها، وهو لا يأمرهم ولا ينهاهم عن فعله؛ لأنَّه تعالى عَدْلٌ حكيمٌ. ]
- هل المعاصي من قضاء الله وقدره " بمعنى هل الله من قضى على الكافر بالكفر " ؟ وما معنى قضاء الله ؟
[ المعاصي ليست من قضاء الله ، لأن المعاصي باطل، والقضاء بالباطل قبيح، والله تعالى لا يفعل القبيح، وقد قال تعالى((وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ)). ]
- هل الله يحب الظلم ويريد المعاصي من العباد ويشاؤها .
[ الله لايحب الظلم ولايريد المعاصي ولايشاؤها ، لأن ذلك جميعه راجعٌ إلى الإرادة، وإرادةُ القبيحِ قبيحةٌ، والله تعالى لا يفعل القبيحَ على ما تقدم إثباته. ]
- هل الآلام من الله " بمعنى ذات الألم الذي نحس به هل هو من الله والموت بغير سبب "
[الآلام من الله سبحانه وتعالى ، لأن الألَمَ على ذلك الوجه خارجٌ عن مقدور العباد، فلا فاعل له إلاَّ الله سبحانه، والله تعالى غني عن ظلم العباد وعالم بقبح …، وغني عنه، فلا بُدَّ عليه من الْعِوَضِ. " أي الأجر" ]
- هل الله يعذب أحدا بذنب غيره ؟
[الله لايعذب أحدا إلا بذنبه ، لقوله تعالى((فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ)(، ولقوله تعالى: )(وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى)) ]
- هل الله يكلف عباده ما لايطيقون ؟
[ لا يكلف العباد ما لايطيقون ، لأن تكليف ما لا يطاق قبيح والله تعالى لا يفعل القبيح، ولقوله تعالى: ((لا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا)). ]
- هل القرآن كلام الله ووحيه ؟
[ نعم كلام الله ووحيه ، لأن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله ـ كان يَدِيْنُ به ويُخْبِرُ به، وهو صلى الله عليه [وآله] لا يَدِيْنُ إلاَّ بالحقِّ، ولا يُخْبِرُ إلاَّ بالصدق؛ لكونه رسولَ عَدْلٍ حكيمٍ. ]
- هل القرآن مخلوق أم قديم ؟
[ نعم محدث مخلوق ، لأنه مرتبٌ منظومٌ، يوجد بعضه في إثر بعض، وذلك أمارات الحدوث. ]
- هل محمد بن عبدالله نبي صادق؟
[ نبي صادق ، لأنه جاء بالمعجزات الذي تشهد بصدق دعواه، ولا يجوز ظهور المعجز إلا على صادقٍ فيما ادّعاه]
================
- هل من دخل الجنة سيخلد فيها أم يسخرج ؟ هل من وعدهم الله بالجنة ثم ماتوا وهم عصاة سيدخلون الجنة؟
[ نعم سيخلد في الجنة ، لأنه تعالى وعدهم بذلك، وإخلاف الوعد كذب، والكذب قبيح، والله تعالى لا يفعل القبيح.، ومن وعدهم بالجنة وماتوا وهم عصاة فمصيرهم إلى النار بإذن الله ]
- هل من دخل النار سيخلد فيها أم سيخرج ؟ هل من وعدهم الله بالنار وماتوا وهم مؤمنين سيدخلون النار ؟
[ نعم سيخلد في النار ، لأن الله تعالى وعدهم بذلك، وإخلاف الوعيد كذب، والكذب قبيح، والله تعالى لا يفعل القبيح. ومن وعدهم الله بالنار وماتوا وهم مؤمنين فمصيرهم إلى الجنة بإذن الله]
- ماذا يسمى مرتكب الكبيرة مرتكب الزنى فاسق أو مؤمن أو مسلم أو .. ؟
[ أُسميهم فساقاً، ولا أسميهم كفاراً؛ لأنَّ الكفرَ أفعالٌ مخصوصةٌ لها أحكامٌ مخصوصةٌ، ولا أُسميهم منافقين؛ لأنَّ المنافقَ مَنْ أَبْطَنَ الكفرَ وأَظْهَرَ الإسلامَ، ولا أُسميهم مؤمنين؛ لأنَّ الإيمانَ اسمُ شَرَفٍ، والفاسقُ يستحقُّ الإهانةَ فلم يبقَ سالِماً من هذه الموانع، وأحد الموانع الإجماع على تسميتهم فساقاً. ]
- ما حال مرتكب الكبيرة إذا مات ولم يتب ؟
[ قوله تعالى: ((وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا)) والخلودُ هو الدوامُ، وإخلافُ الوعيدِ كذبٌ، والكذبُ قبيحٌ، والله تعالى لا يفعلُ القبيحَ. فمصيرهم إلى النار ]
- لمن شفاعة الرسول يوم القيامة ؟
[ لا يُقْضَى بها إلاَّ لِمَنْ يستحقُّ الجنةَ دون من يستحقُّ النار، لقوله تعالى: (( مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ))، والفاسقُ ظالِمٌ بالإجماع. ]
- ما حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
[ واجب ، لقوله تعالى: ((ولْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)) ، وهذا أمرٌ، والأمرُ يقتضي الوجوب. ]
- من الإمام والخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟
[ الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، لقول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ (مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ)، وهو لا يُريد بذلك إلاَّ إثبات الإمامةِ له ـ عليه السلام ـ، فثبت بذلك كونه ـ عليه السلام ـ إماماً. ]
- هل الإمام الحسن هو الخليفة بعد أبوه علي أم معاوية بن أبي سفيان ؟
[ الإمام الحسن هو الخليفة بعد الإمام علي ، لقول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ (الحسنُ والحسينُ إمامانِ قاما أو قعدا، وأبوهما خيرٌ منهما)، وهذا نصٌّ صريحٌ على إمامتهما ـ عليهما السلام ـ. ]
- هل الإمام الحسين خليفة بعد أخوه الحسن أم يزيد بن معاوية ؟
[ الإمام الحسين خليفة بعد أخوه الحسن ، لقول النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ (الحسنُ والحسينُ إمامانِ قاما أو قعدا، وأبوهما خيرٌ منهما)، وهذا نصٌّ صريحٌ على إمامتهما ـ عليهما السلام ـ. ]
- هل أهل البيت مستحقون للإمامة والخلافة بعد الحسين السبط أم الإمامة في عامة الناس ؟
[ نعم الإمامة في من قام ودعا من أبناء الحسن والحسين ، لإجماع الأُمة والعترة ـ عليهم السلام ـ على ثبوتها لهم، واجبة فيهم، لا فيمن سواهم. ]
=== ===========
- ما موقفنا من أبو بكر الصديق ؟
[ التوقف ، وذهب بعض علماء الزيدية وأئمتها إلى الترضية ]
-ما موقفنا من عمر بن الخطاب ؟
[ التوقف ، وذهب بعض علماء الزيدية وأئمتها إلى الترضية ]
-ما موقفنا من عثمان بن عفان ؟
[ التوقف ]
- ما موقفنا من علي بن أبي طالب ؟ وهل نفضله على الثلاثة أو لا ؟
[ علي بن أبي طالب عليه السلام هو أفضل أمة محمد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ]
-ما موقفنا من عائشة والزبير وطلحة أصحاب وقعة الجمل ؟
[ ثبتت ، توبتهم عن الخروح على الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام]
- ما موقفنا من معاوية بن أبي سفيان ؟ ومن خرج على الإمام علي في صفين ؟
[ البراءة ]
- ما موقفنا من عمرو بن العاص ؟
[ البراءة ]
- ما موقفنا من الخوارج أصحاب النهروان ؟
[ باغين على الإمام علي عليه السلام ]
- ما موقفنا من يزيد بن معاوية ؟
[ البراءة ]
- ما موقفنا من الخلفاء الأمويين والعباسيين هل هم عدول أم ظلمة ؟
[ البراءة من الظلمة منهم والترحم على العدول منهم كعمر بن عبدالعزيز رحمه الله ]
=================
- هل أهل البيت أبناء الحسن والحسين سواء في الفضل أم أنهم يتفاضلون ؟
[ أبناء الحسن والحسين في الفضل سواء، فلا الحسني أفضل ولا الحسيني أفضل ، أبناء علي وفاطمة ]
- هل الأئمة فقط من أهل البيت هم الرسول وعلي والحسن والحسين وزين العابدين ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد التقي والجواد ؟ أم أن الحسن الرضا بن الحسن وعبدالله الكامل بن الحسن بن الحسن والحسن بن الحسن بن الحسن وزيد بن علي بن زين العابدين وابنه يحيى ومحمد بن عبدالله النفس الزكية كلهم لهم نفس المرتبة والمنزلة ؟
[ جميعهم أئمة ديين ودنيا ، كل من قام منهم ودعا إلى الله عز وجل آمراً بالمعروف وناهياً عن منكر فهو إمام واجبة طاعة ونصرته ]
- هل أئمة أهل البيت معصومين عن الخطأ الإمام علي والحسن والحسين و.... ؟
[ جماعة أهل البيت هي المعصومة ، أي أنهم لن يجتمعوا في مسألة من المسائل على باطل ، وليست العصمة لأفرادهم والعصمة للأفراد هي لأصحاب الكساء فقط ، والأكثرية على عصمة جماعة العترة وعصمة إجماعهم ، لما ورد في حديث الثقلين بأنهم مع الكتاب والكتاب معهم ]
- هل هم يعلمون الغيب ؟
[ لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى ، فأئمة وعلماء أهل البيت بشر يصيبون ويخطئون ]
- هل حب أئمة أهل البيت واجبة الناس ؟
[ نعم مولاة إمام أهل البيت ونصرته بالمال والعتاد واجبة ، والدخول في بيعته واجبة ]
- هل هناك مهدي منتظر ؟ وهل وُلِدَ أم أنه لم ينولد بعد ؟
[ نعم هناك مهدي منتظر من ذرية الحسن أو الحسين عليهما السلام ، وهو لم ينولد بعد وهو من علامات قيام الساعة ]
- هل التوسل بالأولياء والصالحين محرم أحياء كانوا أو أمواتاً ، وما حكم زيارة القبور؟
[ التوسل بالأولياء والصالحين أحياء كانوا أو أمواتا جائز، ولكن لايجوز طلب الغوث من غير الله والاستعانة والاستغاثة بغيره سبحانه كا الطلب من الميت الرزق ، والزيارة جائزة ]
- ما حكم إقامة احتفالات المولد النبوي الشريف ؟
[ جائزة ]
- ما حكم إحياء يوم الثامن عشر من ذي الحجة يوم الغدير، إحياؤه بالخطب والمواعظ ؟
[ مستحب ، وهو يوم تولية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ، وهو غير واجب]
- ماحكم التقية ومتى يستخدمها الفرد ؟
[ التقية تجوز ، ولا يستخدمها الإنسان إلا في حالات الضرورة ، كالخوف من الهلاك ]
================
الظاهر من مذهب الزيدية في الفروع :
- هل ترسل يدك في الصلاة أو تضمها إلى صدرك ؟
[ الإرسال ]
- هل تجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلوات الجهرية ؟
[ نجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، وهي الآية السابعة في الفاتحة ، ولذلك سميت السبع المثاني ]
- هل تأمن بعد الفاتحة في الصلوات الجهرية ؟ قول " آآآمين "
[ لا نذكر لفظة آآمين لا سراً ولا جهراً ]
- هل ترفع يديك مع كل تكبيرة في الركوع والقيام ؟
ذهب اجتهاد بعض العلماء إلى الرفع ، وبعضهم إلى الرفع في أول تكبيرة تكبيرة الإحرام فقط .
- هل هناك قنوت في الفجر والوتر ؟ ومتى يستحب القنوات قبل الركوع أم بعده ؟ وهل يجوز فيه القراءة بغير القرآن كالأدعية ؟
هناك قنوت في الفجر والوتر والقراة فيها تكون بالقرآن الكريم ، والقنوت في الفجر يجوز قبل الركوع وبعد الركوع في الركعة الثانية ، وأما القنوات في الوتر فهو بعد الركوع في الركعة الثالثة
- هل تؤذن في صلاة الفجر بقول : الصلاة خير من النوم ، وهل تذكر حي على خير العمل ؟
[ لا نذكر لفظة الصلاة خير من النوم في صلاة الفجر ، وكذلك لفظة حي على خير العمل من ألفظ الأذان والإقامة الشرعية ]
- هل تمسح على الخفين ؟
[ لا يمسح على الخفين ]
- هل من السنة إقامة صلاة التراويح في المسجد جماعة ؟
[ صلاة التراويح في المسجد جماعة بدعة ، وصلاتها في البيت أفضل لمن شاء ]
هذا باختصار ما احتوته كُتب الزيدية ومؤلفات أئمتهم عليهم سلام الله .
أمّا عن علماء المعتزلة ، فقد أدرجنا مواضيع تتكلم عن علاقة الزيدية والمعتزلة وعمّا اشتركوا واختلفوا فيه ، وعن حال علمائهم وعلمائنا ، وعن كُنْهِ وحقيقة هذا العلاقة ، وما يُثيره البعض حولها . فراجع موضوع الشبه الوردية حول الزيدية .
وأما عن احتجاج أهل العدل والتوحيد من الزيدية بأقوال علماء أهل العدل والتوحيد من المعتزلة ، فوارد وغير مُستنكر ، وغالباً ما تُذكَر آراء المعتزلة في كُتب الزيدية من باب الترجيح والإضافة والمعاضدة لأقوال علماء وأئمة الزيدية . بمعنى ذِكْر إجماع رأي القائلين بالعدل والتوحيد في مسألة ما.
( ومثل هذه الإستشهادت بأقوال علماء المعتزلة مقارنة بالكمّ الكتابي الهائل لدى الزيدية قليل جداً ) .
تحياتي
الكاظم
آخر تعديل بواسطة الكاظم في الجمعة مايو 21, 2004 5:36 am، تم التعديل مرة واحدة.

الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 8
- اشترك في: الخميس مايو 20, 2004 6:08 am
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي واصل بن عطاء جزاك الله خير على الكتاب
أخي الكاظم جزاك الله خير على هذا التفصيل
لكن أخي بعض الأمور ذكرت فيها قولين
حبذا لو تذكرت القول الذي تذهب إليه والراجح لدى علماء الزيدية في هذا العصر
مثال :-
- ما موقفنا من أبو بكر الصديق ؟
[ التوقف ، وذهب بعض علماء الزيدية وأئمتها إلى الترضية ]
وهل الإمام الزاهد العابد الورع التقي علي زين العابدين بن الحسين عليهما السلام إمام ؟
الذي أعرفه أن هذا الزاهد لم يرفع سيف ويقاتل كما فعل بعض أئمة أهل البيت أمثال محمد بن عبد الله ( النفس الزكية ) عليه السلام
وكذلك الحال مع الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام
ياليت تبين لي أخي
وشكراً جزيلاً لك
أخي واصل بن عطاء جزاك الله خير على الكتاب
أخي الكاظم جزاك الله خير على هذا التفصيل
لكن أخي بعض الأمور ذكرت فيها قولين
حبذا لو تذكرت القول الذي تذهب إليه والراجح لدى علماء الزيدية في هذا العصر
مثال :-
- ما موقفنا من أبو بكر الصديق ؟
[ التوقف ، وذهب بعض علماء الزيدية وأئمتها إلى الترضية ]
وهل الإمام الزاهد العابد الورع التقي علي زين العابدين بن الحسين عليهما السلام إمام ؟
الذي أعرفه أن هذا الزاهد لم يرفع سيف ويقاتل كما فعل بعض أئمة أهل البيت أمثال محمد بن عبد الله ( النفس الزكية ) عليه السلام
وكذلك الحال مع الإمام الباقر والإمام الصادق عليهما السلام
ياليت تبين لي أخي
وشكراً جزيلاً لك
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ................
الأخ الفاضل الدوسري .............. لاحظ أني لم أذكُرْ في مسائل أصول الدين إلاّ رأياً واحداً .
وأما عن طرح أكثر من رأي في المسألة فهو في الفروع ( الفقهيات ) التي تميزت الزيدية بفتح باب الإجتهاد لعلماءها، فتجدهم أصحابُ آراءٍ متعددة في الفروع ، فالعالم الفلاني يذهب اجتهاده أن ( مثلاً ) أدلة القنوت قبل الركوع هي الأرجح والأقوى ، ويذهب عالم آخر فيتحرى ويبحث فيجد أن القنوت بعد الركوع هو المأثور وهو الأرجح ، والكل له استدلالاته ، علماً بأن الإجتهاد واجب على كل من مَلَكَ أدوات الإجتهاد من الزيدية ، ويَحْرُمُ عليه متابعة سابقيه، فمن هنا قيلَ أن الزيدية مذهبٌ مُنفَتِحْ ، وله مسرحٌ عظيم ( إسمه مسرح الإجتهاد واستمراريته ) .
هذا ما يخص الفروع ، وأما عن آراء الزيدية في الصحابة ( الشيخين ) وأنه لهم رأيين التوقف والترضي .
أولاً : هذه هي عقيدة علماء الزيدية فيهم إما التوقف وإما الترضية .
ثانياً : عقيدة أتباع الزيدية ( العامة ) ، فلكلِّ مُكَلَّفٍ عقلٌ ركَّبَه الله فيه ، وجعلهُ عليه حُجّة يميز بواسطته بين الحسن والقبيح الخير والشر ، وهذه سيرة الشيخين مع أمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين مبسوطة في كتب التاريخ ، والعاقل خصيم نفسه في هذه المسألة ، إن توقف فله أسوة في علماء أهل البيت وإن ترضّى فله أيضاً أُسوةٌ في علماء أهل البيت .
وأما ما يخص الإمام الأعظم زين العابدين علي بن الحسين و الإمام الباقر والصادق :
فهم أئمة دين ، علماء آل محمد ، ومصابيح الدجى ، أئمة حلال وحرام ، وإن لم يحملوا السلاح ويجاهدوا وينابذوا الطُغاة ، والإمام الأعظم زيد بن علي عليه السلام ومحمد بن عبدالله النفس الزكية أئمة دين ، علماء آل محمد ، أئمة حلال وحرام وأئمة جهاد وأمر بمعروف ونهي ومُنكر ، وَجَبَت طاعتهم لأنهم أولاً عترة رسول الله ولأنهم ثانياً خرجوا ثائرينَ لله وفي الله ، همّهم الإصلاح بين الناس ونشر دين محمد بن عبدالله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام . ولهذا وَجبتْ طاعتهم عندما أنكروا وقاموا ودَعَوا ، ولم يأتموا بالطغاة ويَدَعُوا أوامر هم تمشي عليهم ، وتمر من بين ظهرانيهم ، دون أن يحركوا ساكناً .
وأمّا إن كان هناك إشكالٌ حولَ كلمة إمام ، فالإمام حقاً الواجب طاعته من كانَ في صفة زيد بن علي والنفس الزكية .
ولكي لايكون هناك إشكالٌ حول ذكري ونعتي للباقر والصادق بالأئمة ، فقد فسَّرتُ هذا بقول أئمة حلال وحرام أي عُلماء في الحلال والحرام وأصول الدين . وهُم حقاً أئمتنا أعلامنا سلفنا في دين محمد بن عبدالله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام .
( أتمنى من الله أن أكونَ قد وُفِّقتُ في نقلي هذا ، وإن وُجِدَ خلل فللإخوان أن يُصححوا لي )
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ................
الأخ الفاضل الدوسري .............. لاحظ أني لم أذكُرْ في مسائل أصول الدين إلاّ رأياً واحداً .
وأما عن طرح أكثر من رأي في المسألة فهو في الفروع ( الفقهيات ) التي تميزت الزيدية بفتح باب الإجتهاد لعلماءها، فتجدهم أصحابُ آراءٍ متعددة في الفروع ، فالعالم الفلاني يذهب اجتهاده أن ( مثلاً ) أدلة القنوت قبل الركوع هي الأرجح والأقوى ، ويذهب عالم آخر فيتحرى ويبحث فيجد أن القنوت بعد الركوع هو المأثور وهو الأرجح ، والكل له استدلالاته ، علماً بأن الإجتهاد واجب على كل من مَلَكَ أدوات الإجتهاد من الزيدية ، ويَحْرُمُ عليه متابعة سابقيه، فمن هنا قيلَ أن الزيدية مذهبٌ مُنفَتِحْ ، وله مسرحٌ عظيم ( إسمه مسرح الإجتهاد واستمراريته ) .
هذا ما يخص الفروع ، وأما عن آراء الزيدية في الصحابة ( الشيخين ) وأنه لهم رأيين التوقف والترضي .
أولاً : هذه هي عقيدة علماء الزيدية فيهم إما التوقف وإما الترضية .
ثانياً : عقيدة أتباع الزيدية ( العامة ) ، فلكلِّ مُكَلَّفٍ عقلٌ ركَّبَه الله فيه ، وجعلهُ عليه حُجّة يميز بواسطته بين الحسن والقبيح الخير والشر ، وهذه سيرة الشيخين مع أمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين مبسوطة في كتب التاريخ ، والعاقل خصيم نفسه في هذه المسألة ، إن توقف فله أسوة في علماء أهل البيت وإن ترضّى فله أيضاً أُسوةٌ في علماء أهل البيت .
وأما ما يخص الإمام الأعظم زين العابدين علي بن الحسين و الإمام الباقر والصادق :
فهم أئمة دين ، علماء آل محمد ، ومصابيح الدجى ، أئمة حلال وحرام ، وإن لم يحملوا السلاح ويجاهدوا وينابذوا الطُغاة ، والإمام الأعظم زيد بن علي عليه السلام ومحمد بن عبدالله النفس الزكية أئمة دين ، علماء آل محمد ، أئمة حلال وحرام وأئمة جهاد وأمر بمعروف ونهي ومُنكر ، وَجَبَت طاعتهم لأنهم أولاً عترة رسول الله ولأنهم ثانياً خرجوا ثائرينَ لله وفي الله ، همّهم الإصلاح بين الناس ونشر دين محمد بن عبدالله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام . ولهذا وَجبتْ طاعتهم عندما أنكروا وقاموا ودَعَوا ، ولم يأتموا بالطغاة ويَدَعُوا أوامر هم تمشي عليهم ، وتمر من بين ظهرانيهم ، دون أن يحركوا ساكناً .
وأمّا إن كان هناك إشكالٌ حولَ كلمة إمام ، فالإمام حقاً الواجب طاعته من كانَ في صفة زيد بن علي والنفس الزكية .
ولكي لايكون هناك إشكالٌ حول ذكري ونعتي للباقر والصادق بالأئمة ، فقد فسَّرتُ هذا بقول أئمة حلال وحرام أي عُلماء في الحلال والحرام وأصول الدين . وهُم حقاً أئمتنا أعلامنا سلفنا في دين محمد بن عبدالله عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام .
( أتمنى من الله أن أكونَ قد وُفِّقتُ في نقلي هذا ، وإن وُجِدَ خلل فللإخوان أن يُصححوا لي )

الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 8
- اشترك في: الخميس مايو 20, 2004 6:08 am
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكاظم أرجو منك أن تستحملني قليلا فأخواك يريد أن يعرف عقيدة الزيدية من أتباعها وليس من الكتب ألفت في بيان عقيدة الزيدية
( فلذلك أستحمل اسئلتي وإستفساراتي حتى ولو ثقلت عليك وأزعجتك وأخذت من وقتك )
قلت بارك الله فيك
ثم قلت
ألا تلاحظ أنك خالفت قولك الأول ؟!؟
وان لكم في أصول الدين رأيين ؟؟
إذا كان نقلت القرآن الكريم فيهم رأيين إما الترضية أو التوقف هل هذا شيء يقبله العقل ؟؟
إذا اتاك شخص من أهل العدل والتوحيد قراء في السير والرتاجم فقال أن عقلي وعلمي يذهبان بي إلى التوقف في شأن ابا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ؟؟؟؟؟؟
إذن عليك التوقف في القرآن الكريم ؟!؟!؟!؟!؟
لآنهم هم نقلت القرآن الكريم
فإذا توقفت في الناقل
فتوقف في المنقول
ألا توافقني الرأي أخي ؟
شاكرا لك حسن التعامل
أخي الكاظم أرجو منك أن تستحملني قليلا فأخواك يريد أن يعرف عقيدة الزيدية من أتباعها وليس من الكتب ألفت في بيان عقيدة الزيدية
( فلذلك أستحمل اسئلتي وإستفساراتي حتى ولو ثقلت عليك وأزعجتك وأخذت من وقتك )
قلت بارك الله فيك
الأخ الفاضل الدوسري .............. لاحظ أني لم أذكُرْ في مسائل أصول الدين إلاّ رأياً واحداً .
ثم قلت
هذا ما يخص الفروع ، وأما عن آراء الزيدية في الصحابة ( الشيخين ) وأنه لهم رأيين التوقف والترضي .
أولاً : هذه هي عقيدة علماء الزيدية فيهم إما التوقف وإما الترضية .
ثانياً : عقيدة أتباع الزيدية ( العامة ) ، فلكلِّ مُكَلَّفٍ عقلٌ ركَّبَه الله فيه ، وجعلهُ عليه حُجّة يميز بواسطته بين الحسن والقبيح الخير والشر ، وهذه سيرة الشيخين مع أمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين مبسوطة في كتب التاريخ ، والعاقل خصيم نفسه في هذه المسألة ، إن توقف فله أسوة في علماء أهل البيت وإن ترضّى فله أيضاً أُسوةٌ في علماء أهل البيت .
ألا تلاحظ أنك خالفت قولك الأول ؟!؟
وان لكم في أصول الدين رأيين ؟؟
إذا كان نقلت القرآن الكريم فيهم رأيين إما الترضية أو التوقف هل هذا شيء يقبله العقل ؟؟
إذا اتاك شخص من أهل العدل والتوحيد قراء في السير والرتاجم فقال أن عقلي وعلمي يذهبان بي إلى التوقف في شأن ابا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ؟؟؟؟؟؟
إذن عليك التوقف في القرآن الكريم ؟!؟!؟!؟!؟
لآنهم هم نقلت القرآن الكريم
فإذا توقفت في الناقل
فتوقف في المنقول
ألا توافقني الرأي أخي ؟
شاكرا لك حسن التعامل
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ............
حياك الله أخي الدوسري ومرحباً بك وبإستفساراتك وقد أحسنت في معرفة الزيدية من اهلها ، وإن كنتُ أُعِدُ نفسي من طويلبي علم أتباع الزيدية ، ولكن لك عليَّ الإجابة بقدر العلم إنشاء الله .
====
عندما ذكرتُ لكَ أن عُلماءَ أهل البيت عليهم سلام الله يجمعهم رأي واحد لا يختلفون فيه حول أصول الدين .
وعندما ذكرتُ لك أنَّ رأي أهل البيت عليهم سلام الله في الشيخين إما التوقف وإما الترضية ( رأيين )
قُلْتَ :
فعندي أنها ليست من أصول الدين . إذ المعلوم أن أصول الدين هي ما يختلُ إيمان العبد بتركها .
وأمّا عن الجزئية الأخيرة التي ذكرتَ فيها .
الزيدية لا يتكلمون على أبو بكر وعُمَر وخصوصاً فيما بعد حادثة فدك و السقيفة ، نعم هُمْ يَرونَ أن الإمام علي أحق بالأمر وأنّه حصل يوم السقيفة ما لايرتضيه الرسول لو كان حاضراً ، ولكن اتّجِهْ بِنَظَرِكَ فيما بعد التسليم بالأمر الواقع مِنْ أنّ أبو بكر هو الخليفة ، تَجِدْ سيرته عند الزيدية مرضيّة إنشاء الله من أنّه حكمَ بالكتاب والسنة . وكذلك عمر بن الخطاب.
فالتوقف لدى الزيدية في أمر أبو بكر وعمر ، لا يعني إنكارهم وعدم قبول أخبارهم وآثارهم ، إذ لو كانَ هذا مُرادهم ( الإنكار المُطلق ) لرأيتَهم مُكَفِّرينَ لهم والعياذ بالله .
أرجوك أن تُدقّقَ في كلامي هذا ، فأنا عندما أتوقف في أمر أبو بكر لايعني أني أُنْكِرُهُ وما جاء به .
وهذا كلامٌ سيُوضِّحُ الموقف للإمام أمير المؤمنين عبدالله بن حمزة الحسني عليه السلام ، اقتبسته من بحث الأستاذ محمد عزان حول الصحابة عند الزيدية فيما جاء في كتاب الإمام ابن حمزة الموسوم بالمجموع المنصوري الجزء الثاني القسم الثاني / الأجوبة الشافية 127. وهو قول الإمام عليه السلام عن الشيخين ما نصه :
[ هم عندنا أغلى من أن يكفروا ويفسقوا، مع تجويزنا عليهم الخطأ فيما اختلفوا، وعندنا أن علياً أولى بالأمر، وأنهم أخطؤوا بالتقدم عليه، ولم ندرِ ما مقدار ذلك الخطأ عند الله سبحانه، وقد أخطأ أنبياء الله سبحانه وهم أعلى قدراً من الصحابة وأعرف بجلال الله سبحانه. ولسنا نعتقد فيهم أنهم قصدوا شقاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وصيِّه عليه السلام، وإنما جهلوا وجه الاستدلال فاعتقدوا أنهم أولى بالأمر، فلو صح أنهم قصدوا خلاف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقطعنا على ضلالتهم، ولكنّا لا نقول ذلك، وعلى هذا الوجه أخبار الصحابة ثابتة، وجلالتهم باقية، وخطؤهم في مسألة واحدة لا يذهب حرمة إسلامهم، وإصابتهم فيما لا يحصى من المسائل، فتأمل ذلك موفقاً ] . اهـ
تحياتي
أخوكم
الكاظم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ............
حياك الله أخي الدوسري ومرحباً بك وبإستفساراتك وقد أحسنت في معرفة الزيدية من اهلها ، وإن كنتُ أُعِدُ نفسي من طويلبي علم أتباع الزيدية ، ولكن لك عليَّ الإجابة بقدر العلم إنشاء الله .
====
عندما ذكرتُ لكَ أن عُلماءَ أهل البيت عليهم سلام الله يجمعهم رأي واحد لا يختلفون فيه حول أصول الدين .
وعندما ذكرتُ لك أنَّ رأي أهل البيت عليهم سلام الله في الشيخين إما التوقف وإما الترضية ( رأيين )
قُلْتَ :
أقول : وهل مسألة التوقف أو الترضية عن الشيخين من أصول الدين ؟ألا تلاحظ أنك خالفت قولك الأول ؟!؟
وان لكم في أصول الدين رأيين ؟؟
فعندي أنها ليست من أصول الدين . إذ المعلوم أن أصول الدين هي ما يختلُ إيمان العبد بتركها .
وأمّا عن الجزئية الأخيرة التي ذكرتَ فيها .
أقول : أخي الدوسري يا رعاك الله قف معي لحظات :إذا اتاك شخص من أهل العدل والتوحيد قراء في السير والرتاجم فقال أن عقلي وعلمي يذهبان بي إلى التوقف في شأن ابا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ؟؟؟؟؟؟
إذن عليك التوقف في القرآن الكريم ؟!؟!؟!؟!؟
لآنهم هم نقلت القرآن الكريم
فإذا توقفت في الناقل
فتوقف في المنقول
الزيدية لا يتكلمون على أبو بكر وعُمَر وخصوصاً فيما بعد حادثة فدك و السقيفة ، نعم هُمْ يَرونَ أن الإمام علي أحق بالأمر وأنّه حصل يوم السقيفة ما لايرتضيه الرسول لو كان حاضراً ، ولكن اتّجِهْ بِنَظَرِكَ فيما بعد التسليم بالأمر الواقع مِنْ أنّ أبو بكر هو الخليفة ، تَجِدْ سيرته عند الزيدية مرضيّة إنشاء الله من أنّه حكمَ بالكتاب والسنة . وكذلك عمر بن الخطاب.
فالتوقف لدى الزيدية في أمر أبو بكر وعمر ، لا يعني إنكارهم وعدم قبول أخبارهم وآثارهم ، إذ لو كانَ هذا مُرادهم ( الإنكار المُطلق ) لرأيتَهم مُكَفِّرينَ لهم والعياذ بالله .
أرجوك أن تُدقّقَ في كلامي هذا ، فأنا عندما أتوقف في أمر أبو بكر لايعني أني أُنْكِرُهُ وما جاء به .
وهذا كلامٌ سيُوضِّحُ الموقف للإمام أمير المؤمنين عبدالله بن حمزة الحسني عليه السلام ، اقتبسته من بحث الأستاذ محمد عزان حول الصحابة عند الزيدية فيما جاء في كتاب الإمام ابن حمزة الموسوم بالمجموع المنصوري الجزء الثاني القسم الثاني / الأجوبة الشافية 127. وهو قول الإمام عليه السلام عن الشيخين ما نصه :
[ هم عندنا أغلى من أن يكفروا ويفسقوا، مع تجويزنا عليهم الخطأ فيما اختلفوا، وعندنا أن علياً أولى بالأمر، وأنهم أخطؤوا بالتقدم عليه، ولم ندرِ ما مقدار ذلك الخطأ عند الله سبحانه، وقد أخطأ أنبياء الله سبحانه وهم أعلى قدراً من الصحابة وأعرف بجلال الله سبحانه. ولسنا نعتقد فيهم أنهم قصدوا شقاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم في وصيِّه عليه السلام، وإنما جهلوا وجه الاستدلال فاعتقدوا أنهم أولى بالأمر، فلو صح أنهم قصدوا خلاف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقطعنا على ضلالتهم، ولكنّا لا نقول ذلك، وعلى هذا الوجه أخبار الصحابة ثابتة، وجلالتهم باقية، وخطؤهم في مسألة واحدة لا يذهب حرمة إسلامهم، وإصابتهم فيما لا يحصى من المسائل، فتأمل ذلك موفقاً ] . اهـ
تحياتي
أخوكم
الكاظم

الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي

قال الإمام الزيدي المتوكل على الله إسماعيل بن الإمام المنصور بالله القاسم بن محمد:
ونحن نستحي من الله تعالى و من رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أن نتولى أبا بكر و عمر بعد أن أخذا مال فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونعضدهم عليها و نجادل عنهم و نحسن الظن فيهم مع عصمتها وقد علمنا عصمتها ومعصية من أغضبها، وتحققنا هلاك من يغمها ويضيق عليها و هي بضعة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و نعلم أن الحق معها و الباطل مع خصمها، و أن خصمها هو خصم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. و قد آذوها، و الله تعالى يقول: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾ {الأحزاب:57}. و قد تحققنا أمر فدك و قصتها، و قد أجمع أهل البيت عليهم السلام على ما رويناه أولاً فيها و جماعهم عليهم السلام عندنا حجة، فالذي نقول به وندين به أن الحق كان في فدك وخيبر لها، ومعلوم أنها طالبت أبا بكر ونازعته في هذه المظلمة، و أجمع أهل البيت عليهم السلام أنه ظلمها ذلك و نقله منها و جعله صدقة.
ونحن نستحي من الله تعالى و من رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أن نتولى أبا بكر و عمر بعد أن أخذا مال فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونعضدهم عليها و نجادل عنهم و نحسن الظن فيهم مع عصمتها وقد علمنا عصمتها ومعصية من أغضبها، وتحققنا هلاك من يغمها ويضيق عليها و هي بضعة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم و نعلم أن الحق معها و الباطل مع خصمها، و أن خصمها هو خصم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. و قد آذوها، و الله تعالى يقول: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾ {الأحزاب:57}. و قد تحققنا أمر فدك و قصتها، و قد أجمع أهل البيت عليهم السلام على ما رويناه أولاً فيها و جماعهم عليهم السلام عندنا حجة، فالذي نقول به وندين به أن الحق كان في فدك وخيبر لها، ومعلوم أنها طالبت أبا بكر ونازعته في هذه المظلمة، و أجمع أهل البيت عليهم السلام أنه ظلمها ذلك و نقله منها و جعله صدقة.
لن تنالوا خيراً لا يناله أهلُ بيتِ نبيكم ولا أصبتم فضلاً إلا أصابوه (الامام زيد بن علي)
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 8
- اشترك في: الخميس مايو 20, 2004 6:08 am
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكاظم اشكر لك حسن أدبك وأخلاقك العالية التي تحسد عليها
قلت بارك الله فيك
أولا :- أريد منك أن تعلم ما معنى ( التوقف ) عندي وحسب ما أطلعت عليه إلى الآن
التوقف هو عدم الحكم على الشخص بكفر أو إسلام
أي أمره إلى الله
أي مجهول الدين
ثانيا :- إذا كان هذا معناها فالحقيقة إن هذه المسألة من أصول الدين
لأن غير معقول سوف أخذ ديني من شخص مجهول الدين
قد يكون كافر
وقد يكون مسلم
وكما قال الإمام أبن سيرين رحمه الله ( هذا العلم دين فأنظروا ممن تأخذون دينكم )
ثالثا:- أنت قلت ( عندي )
هل كلامك هذا يوافق عليه كبار علماء أهل العدل والتوحيد ؟
وقد ذكر الإمام عبد القاهر البغدادي الأشعري رحمه الله في كتابه أصول الدين في الأصل الرابع عشر في المسألة السادسة ( بيان الأفضل من الصحابة )
وهذا من أئمة الأشاعرة رحمهم الله
وعموما أتمنى منك أن تٌعرف لي ( التوقف ) عندكم
شاكر ومقدر لك حسن التعامل
أخوك أبو محمد الدوسري
أخي الكاظم اشكر لك حسن أدبك وأخلاقك العالية التي تحسد عليها
قلت بارك الله فيك
أقول : وهل مسألة التوقف أو الترضية عن الشيخين من أصول الدين ؟
فعندي أنها ليست من أصول الدين . إذ المعلوم أن أصول الدين هي ما يختلُ إيمان العبد بتركها
أولا :- أريد منك أن تعلم ما معنى ( التوقف ) عندي وحسب ما أطلعت عليه إلى الآن
التوقف هو عدم الحكم على الشخص بكفر أو إسلام
أي أمره إلى الله
أي مجهول الدين
ثانيا :- إذا كان هذا معناها فالحقيقة إن هذه المسألة من أصول الدين
لأن غير معقول سوف أخذ ديني من شخص مجهول الدين
قد يكون كافر
وقد يكون مسلم
وكما قال الإمام أبن سيرين رحمه الله ( هذا العلم دين فأنظروا ممن تأخذون دينكم )
ثالثا:- أنت قلت ( عندي )
هل كلامك هذا يوافق عليه كبار علماء أهل العدل والتوحيد ؟
وقد ذكر الإمام عبد القاهر البغدادي الأشعري رحمه الله في كتابه أصول الدين في الأصل الرابع عشر في المسألة السادسة ( بيان الأفضل من الصحابة )
وهذا من أئمة الأشاعرة رحمهم الله
وعموما أتمنى منك أن تٌعرف لي ( التوقف ) عندكم
شاكر ومقدر لك حسن التعامل
أخوك أبو محمد الدوسري
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ..................
الأخ الدوسري حفظك الله ......
التوقف عندنا في أمر الشيخين ليس كما تفضلتم بتعريفه ، من إنه توقف عن حال الفرد في هل هوَ مُسلم أو كافر .
التوقف عندنا عن السب أو الترضية .
فلعظيم قدر أبو بكر وعمر ولمناصرتهما لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توقفنا عن سبِّهم .
ولِكِبَرِ ما أقدموا عليه من أخذ الخلافة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ولسوء معاملتهم لبضعة رسول الله فاطمة الزهراء في فدك توقفنا عن الترضية .
وأمّا عن تعبيري في أن التوقف أو الترضية ليس من أصول الدين ، فقد حرصت أن أكتب كلمة ( فعندي ) . لأني لم اطّلع على كلام لأئمتنا عليهم السلام يجعل من هذا الأمر أصلاً من أصول الدين.
أخي : بالنسبة لاستدلالك بكلام البغدادي الأشعري ، فهوَ غير مُلزم لي ، فالأشاعرة فرقة والزيدية فرقة ، للأشاعرة أصولها وفروعها المستقلة ، وللزيدية أصولها وفروعها المستقلة ، ولكلا الفرقتين أئمة وعلماء وسلف مُلزِمون لأتباعهم.
تحياتي
الكاظم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ..................
الأخ الدوسري حفظك الله ......
التوقف عندنا في أمر الشيخين ليس كما تفضلتم بتعريفه ، من إنه توقف عن حال الفرد في هل هوَ مُسلم أو كافر .
التوقف عندنا عن السب أو الترضية .
فلعظيم قدر أبو بكر وعمر ولمناصرتهما لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توقفنا عن سبِّهم .
ولِكِبَرِ ما أقدموا عليه من أخذ الخلافة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ولسوء معاملتهم لبضعة رسول الله فاطمة الزهراء في فدك توقفنا عن الترضية .
وأمّا عن تعبيري في أن التوقف أو الترضية ليس من أصول الدين ، فقد حرصت أن أكتب كلمة ( فعندي ) . لأني لم اطّلع على كلام لأئمتنا عليهم السلام يجعل من هذا الأمر أصلاً من أصول الدين.
أخي : بالنسبة لاستدلالك بكلام البغدادي الأشعري ، فهوَ غير مُلزم لي ، فالأشاعرة فرقة والزيدية فرقة ، للأشاعرة أصولها وفروعها المستقلة ، وللزيدية أصولها وفروعها المستقلة ، ولكلا الفرقتين أئمة وعلماء وسلف مُلزِمون لأتباعهم.
تحياتي
الكاظم

الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 8
- اشترك في: الخميس مايو 20, 2004 6:08 am
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أخي على هذا التوضيح
إذا كان الأمر كما قلت
فهل أبا بكر وعمر وعثمان وبقية الصحابة مسلمين ام كفار عندكم ؟
وحبذا لو تفصل المسألة هذه
وتذكر الراجح عند علمائكم الأفاضل
أما بالنسبة ل الإمام عبد القاهر البغدادي رحمه الله
فذكري لكلامه ليس من بابا إلزامك
بل لكي أوكد لك أن مسألة الصحابة من مسائل اصول الدين
حتى لا يقال ان أهل السنة والجماعة هم من قالوا بذلك فقط
فذكرت كلامه لأنه اشعري رحمه الله
أخوك المخلص أبو محمد الدوسري السلفي
بارك الله فيك أخي على هذا التوضيح
إذا كان الأمر كما قلت
فلعظيم قدر أبو بكر وعمر ولمناصرتهما لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توقفنا عن سبِّهم .
ولِكِبَرِ ما أقدموا عليه من أخذ الخلافة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ولسوء معاملتهم لبضعة رسول الله فاطمة الزهراء في فدك توقفنا عن الترضية .
فهل أبا بكر وعمر وعثمان وبقية الصحابة مسلمين ام كفار عندكم ؟
وحبذا لو تفصل المسألة هذه
وتذكر الراجح عند علمائكم الأفاضل
أما بالنسبة ل الإمام عبد القاهر البغدادي رحمه الله
فذكري لكلامه ليس من بابا إلزامك
بل لكي أوكد لك أن مسألة الصحابة من مسائل اصول الدين
حتى لا يقال ان أهل السنة والجماعة هم من قالوا بذلك فقط
فذكرت كلامه لأنه اشعري رحمه الله
أخوك المخلص أبو محمد الدوسري السلفي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ..................
الأخ الدوسري ، تأمَّل النص الذي سُقتهُ لك في الأعلى وركِّز على ما تحته خط ، تَعْرِفْ أبعاد وحقيقة النظرة الزيدية للمشائخ ، فلم يتبرأ منهم أحد من أئمة الزيدية فضلاً عن أن يُخرجَهُم من دائرة الإسلام .
وأما بقية الصحابة غير المشائخ ، فللزيدية فيهم نظرة تختلف عن نظرة أهل السنة والجماعة ، إذ أن الزيدية يَرَونَهُم بشراً يُصيبون ويُخطئون :
فمنهم مَنْ حافظَ وتمسَّكَ بما كان عليه في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
[ وهؤلاء لهم قدرهم ومكانتهم الكبيرة عند أئمة الزيدية عليهم السلام ]
ومنهم من أخطأَ وزلَّ وتاب .
[ وهؤلاء يتوقف في أمرهم أئمة الزيدية ، ولا يتبرأون منهم، ولهم مكانتهم ومنزلتهم ]
ومنهم من أخطأَّ وزلَّ وأصرَّ وتمادَى في الظُلم .
[ فهؤلاء يتبرأ منهم جميع أئمة الزيدية عليهم السلام، إضافة إلى جمهور المعتزلة والإمامية والإسماعيلية ]
========
أخي الدوسري هذه خلاصة عقيدة الزيدية وأئمتها في الأصول والفروع والإمامة وفي الحُكم على الصحابة الكرام.
فلا إفراط في تنزيههم التنزيه المُطلَق ، أو جعل أخطاءهم اجتهادات يُؤجرَون عليها ولا تفريط بإنزال مكانتهم أوسبهم والبراءة منهم .
وكذلك الحال مع أئمة أهل البيت عليهم السلام فلا إفراط ولا غلوَّ في حبهم ونعتهم بِفعلِ الخوارقِ والمُعجزات ولا تفريط في حقّهم الذي وصّانا به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
========
إلى هُنا قد أتوقف معك أخي الدوسري نظراً لظروف الدراسة الجامعية ( وخصوصاً في مثل هذه الأوقات ) ، وأرجو من الله العلي القدير أن أكونَ وتكُونَ ممّن يملكون أقلاماً ونواياً صادقةً في البحث العلمي .
ولنا لقاءات في أيام قادمة إنشاء الله تعالى .
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ..................
الأخ الدوسري ، تأمَّل النص الذي سُقتهُ لك في الأعلى وركِّز على ما تحته خط ، تَعْرِفْ أبعاد وحقيقة النظرة الزيدية للمشائخ ، فلم يتبرأ منهم أحد من أئمة الزيدية فضلاً عن أن يُخرجَهُم من دائرة الإسلام .
وأما بقية الصحابة غير المشائخ ، فللزيدية فيهم نظرة تختلف عن نظرة أهل السنة والجماعة ، إذ أن الزيدية يَرَونَهُم بشراً يُصيبون ويُخطئون :
فمنهم مَنْ حافظَ وتمسَّكَ بما كان عليه في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
[ وهؤلاء لهم قدرهم ومكانتهم الكبيرة عند أئمة الزيدية عليهم السلام ]
ومنهم من أخطأَ وزلَّ وتاب .
[ وهؤلاء يتوقف في أمرهم أئمة الزيدية ، ولا يتبرأون منهم، ولهم مكانتهم ومنزلتهم ]
ومنهم من أخطأَّ وزلَّ وأصرَّ وتمادَى في الظُلم .
[ فهؤلاء يتبرأ منهم جميع أئمة الزيدية عليهم السلام، إضافة إلى جمهور المعتزلة والإمامية والإسماعيلية ]
========
أخي الدوسري هذه خلاصة عقيدة الزيدية وأئمتها في الأصول والفروع والإمامة وفي الحُكم على الصحابة الكرام.
فلا إفراط في تنزيههم التنزيه المُطلَق ، أو جعل أخطاءهم اجتهادات يُؤجرَون عليها ولا تفريط بإنزال مكانتهم أوسبهم والبراءة منهم .
وكذلك الحال مع أئمة أهل البيت عليهم السلام فلا إفراط ولا غلوَّ في حبهم ونعتهم بِفعلِ الخوارقِ والمُعجزات ولا تفريط في حقّهم الذي وصّانا به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
========
إلى هُنا قد أتوقف معك أخي الدوسري نظراً لظروف الدراسة الجامعية ( وخصوصاً في مثل هذه الأوقات ) ، وأرجو من الله العلي القدير أن أكونَ وتكُونَ ممّن يملكون أقلاماً ونواياً صادقةً في البحث العلمي .
ولنا لقاءات في أيام قادمة إنشاء الله تعالى .

الوالد العلامة الحجّة عبدالرحمن بن حسين شايم المؤيدي

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 8
- اشترك في: الخميس مايو 20, 2004 6:08 am
بسم الله الرحمن الرحيم
أثابك الله أخي الكاظم على ما تفضلتم به
وأسأل الله تعالى أن يوفقك في دراستك وأن يهدينا وأياك الصراط المستقيم
ولا يسعني إلا أن أقول كما قال الإمام المتكلم الشهرستاني رحمه الله
( وكان في الخاطر بعض زوايا نريد نمليها , وفي القلب خفايا أكاد اخفيها )
لكن حالكم ألزمنا بالتوقف إلى هنا
* تصحيح معلومة
قلت هداك الله :-
أحسست من كلامك بأنك تعتقد بأن أهل السنة يقولون بعصمة الصحابة ؟!؟
هم بشر يصيبون ويخطئون
لكننا نتقرب إلى الله بحبهم
من الخلفاء الأربعة الراشدين إلى بقية العشرة المبشرين بالجنة وأصحاب بدر وأصحاب أحد واصحاب البيعة ومن أسلم قبل الفتح ومن أسلم بعد الفتح رضي الله عنهم أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابك الله أخي الكاظم على ما تفضلتم به
وأسأل الله تعالى أن يوفقك في دراستك وأن يهدينا وأياك الصراط المستقيم
ولا يسعني إلا أن أقول كما قال الإمام المتكلم الشهرستاني رحمه الله
( وكان في الخاطر بعض زوايا نريد نمليها , وفي القلب خفايا أكاد اخفيها )
لكن حالكم ألزمنا بالتوقف إلى هنا
* تصحيح معلومة
قلت هداك الله :-
وأما بقية الصحابة غير المشائخ ، فللزيدية فيهم نظرة تختلف عن نظرة أهل السنة والجماعة ، إذ أن الزيدية يَرَونَهُم بشراً يُصيبون ويُخطئون :
أحسست من كلامك بأنك تعتقد بأن أهل السنة يقولون بعصمة الصحابة ؟!؟
هم بشر يصيبون ويخطئون
لكننا نتقرب إلى الله بحبهم
من الخلفاء الأربعة الراشدين إلى بقية العشرة المبشرين بالجنة وأصحاب بدر وأصحاب أحد واصحاب البيعة ومن أسلم قبل الفتح ومن أسلم بعد الفتح رضي الله عنهم أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
الأخ العزبز الدوسري
بخصوص مسألة الصحابة عند الزيدية فهناك بحث بهذا العنوان للأستاذ محمد عزان يمكنك أن تحميله وقراءته ، وقد دار حوله نقاش هنا في المجلس يمكنك الاطلاع عليه لتعرف وجهات نظر أخرى مع النظر في أدلة كل رأي .
ستجد رابطا لتحميل الكتاب في الموضوع المطروح في المجالس .
بخصوص مسألة الصحابة عند الزيدية فهناك بحث بهذا العنوان للأستاذ محمد عزان يمكنك أن تحميله وقراءته ، وقد دار حوله نقاش هنا في المجلس يمكنك الاطلاع عليه لتعرف وجهات نظر أخرى مع النظر في أدلة كل رأي .
ستجد رابطا لتحميل الكتاب في الموضوع المطروح في المجالس .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب