الترابي: للمسلمة الحق في الاقتران بالمسيحي واليهودي

[لــؤي]

الحجاب للصدر.. وشهادة المرأة تعادل الرجل
الترابي: للمسلمة الحق في الاقتران بالمسيحي واليهودي



دبي - العربية.نت

في إفتاءات جديدة مثيرة للجدل، في ندوة حضرها حشد من السياسيين وعلماء الدين في الخرطوم، أجاز الزعيم الإسلامي السوداني الدكتور حسن الترابي زواج المرأة المسلمة من الرجل الكتابي "مسيحيا كان أو يهوديا"، قبل أن يصف أن القول بحرمة ذلك، "مجرد أقاويل وتخرصات وأوهام وتضليل" الهدف منها جر المرأة الى الوراء.
وقال الترابي بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأحد 9-4-2006 إن شهادة المرأة تساوي شهادة الرجل تماما وتوازيه بناء على هذا الأمر، بل أحيانا تكون أفضل منه، وأعلم وأقوى منه. ونفى ما يقال من أن شهادة امرأتين تساوي شهادة رجل واحد، وقال "ليس ذلك من الدين أو الإسلام، بل هو مجرد أوهام وأباطيل وتدليس أريد بها تغييب وسجن العقول في الأفكار الظلامية التي لا تمت للإسلام في شيء". واعتبر الترابي "الحجاب" للنساء، يعني الستار وهو الخمار لتغطية الصدر وجزء من محاسن المرأة، "ولا يعني تكميم النساء"، بناء على الفهم الخاطئ لمقاصد الدين، والآيات التي نزلت بخصوص الحجاب والخمار.

[المنصف1]

السلام عليكم ورحمة الله

هذا مصدق لقول رسول صلى الله عليه وآله وسلم

ينقض هذا الدين عروة عروة

فهذ الترابي أحد ناقضي عرى الإسلام بالفتاوي الغير مستنده إلى ما جاء به الشرع الشريف وكم هو من غيره فكل يوم نرى أحد المشايخ الذي يطلع علينا بفتوى غريبة

إما ليداهن بها سلطان أو يكسب من روائها مبالغ ماديه كالفتاوي التي يصدرها مشائخ البنوك والمال والأعمال

ويطلع علينا آخر يصدر فتوى بجواز الاختلاط

وآخر يبيح الغناء

الكل يصدر فتاوى ولكن لصالح من؟؟؟

إبحث ستجد الإجابه

تعليق أخير

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)

[الهاشمي اليماني]

بالنسبة للحجاب ... وهو موضوع عقدته التقاليد وتدخلت به ... وأعتقده يعني حجب مناطق الإثارة الغريزية ... ولاأعتقد أن الوجه والكفان لهما شأن به حيث أن المرأة يجب أن تكشفهما بأطهر البقاع ،،، عند الحج ..

الدكتور الترابي شخصية جدلية ،، فتارة تجده الإسلامي المتعصب وتارة يتماشى فكره مع العلمانيين ... والمدرسة التي ينتسب لها الترابي غير موجودة بعد .. فبالأمس رأيناه يقاوم الهاشميين وأتضح فيما بعد أن له ثأرا شخصيا معهم على خلفية إختلافه مع أصهاره آل المهدي .. وهذا الإختلاف له صور شتى بالساحة اليمنية بل تكاد تكن صورة متكررة له ... ولعله من الجدير بالملاحظة أنه يحاول بفتاويه الدخول إلى الساحة السياسية العلمانية عبر الدين .. لكي يزايد على مودة المسيحيين الذين قويت شوكتهم بالسودان من خلال دعم الغرب لهم وإستسلام الحكومة السودانية وإذعانها للأمر الواقع .. وبالتالي نرى الترابي يمهد ربما لعودة قوية للساحة السياسية ،، وفي هذه المرة عبر الإسلام العلماني ..