الاحياء بعد الموت تساؤلات محيره
ماذا لو استيقظت يوما ووجدت نفسك داخل مكان بارد جدا ..
ربما 7 درجات تحت الصفر ؟؟!! ا
وافقت يوما بين يدي اناس هموا بتغسيلك ودفنك تحت التراب ؟؟!!
ليست مزاح او خيال بالفعل قد تمر بهكذا تجربه ...
مابين الغيبوبه المرضيه وغيبوبه الموت الحقيقي
يحدث احيانا ان يخطئ الطبيب في تشخيص حالة شخص ما
فتلتبس عليه الامور ويظن خطأ ان هذا الشخص متوفى
نتيجه توافر بعض علامات الموت فيه
كأن تنخفض درجة حرارته وبالتالي يقل نبضه
او ان يصبح التنفس شبه معدوم
وقد يؤدي هذا الألتباس و عدم التدقيق جيدا في الشخص
والتأكد العلمي بالأجهزه الى الجزم بأنه ميت لا محاله
وهذا من ابشع الاخطاء الطبيه التي قد تحرم الشخص حياته ..
احصاءت مذهله ومخيفه
قد تظن ان مثل هذه الحالات من النادر حدوثها او انها من ضرب الخيال
لكن الاحصاءات تثير الدهشة و التساؤل في آن واحد ..
فمثلا في الولايات المتحده الامريكيه
يدفن شخص واحد حي خطأ في كل اربع وعشرين ساعه
ولا تقل النسبه كثيرا عنها في بريطانيا
حيث اكدت الجمعية الخيريه بلندن انها اعادت للحياة خلال 22 سنه
2175 شخصا دفنوا بالغلط
اي ان موتهم كان ظاهريا
وفي هامبورغ انقذت جمعية مماثله 107 اشخاص في اقل من خمس سنوات !!
و التساؤل المثار هنا
هذه الاعداد الكبيره في تلك الدول المتقدمه هي لمن امكن انقاذهم في اللحظات الأخيره ..
ماذا عن الذين لم تكتشف حالاتهم ؟؟!!
وماذا عن الدول العربيه عامة واليمن خاصه في ظل التطور الصاروخي للطب فيها !!!؟؟؟؟؟؟
مشاهدات من الواقع
من المشاهير الذين تم دفنهم احياء
العالم ونسلو استاذ علم التشريح الشهير
وكذلك رئيس الوزراء البريطاني دزرائيلي
كذلك الشاب البلجيكي ميشيل دولين
الذي كان مصابا منذ عشر سنوات بورم في البنكرياس ..
واكد الاطباء ان حالاته شبه ميئوس منها
وعاش حياته على ذلك وبدأ وزنه يقل تدريجيا وساءت حالته
وفي احد الايام دخلت عليه امه في حجرته لتجده ملقى على الارض وميت
وعند حضور الطبيب وبعد الفحص اكد ان ميشيل قد توفي
وبدأ بإصدار رخصه الدفن
واستدعي الحانوتي (ديلكروا) لتجهيزه استعدادا لدفنه ..ليصرخ قائلا بعد فحصه ان هذا الشاب لم يمت !!
واصر على ذلك واكد على انه في هذا المجال منذ 20 عاما ويعرف الموتى الحقيقين وان ميشيل لم يمت
استدعي طبيب ثان للكشف عليه ولكنه اكد انه ميت !!
واصر الحانوتي على موقفه
واستدعي للمره الثاله طبيب اخر ليقول كما سابقيه بان ميشيل ميت وليس لديه مايثبت ان حي !!
اصر الحانوتي ايضا وبعد 3 اطباء ان الشاب مازال حيا
لينقل بعدها للمستشفى ويجرى له انعاش بالصدمات الكهربائيه ..وبدا جسمه بالرعاش قليلا ثم التحرك
وكأن شيئا لم يكن !!!
كذلك في مصر ..
وفي المشرحه جثة فتاه ماتت منتحره عن طريق احراق نفسها بالكامل
وبينما الطبيب يستعد لتشريح الجثه اذا بالفتاه تنهض صارخه
انا عطشانه!!
مع ان الاطباء اكدوا وفاتها .
كذلك ماذكره الإستشاري السعودي خالد الجبير في حديث له
عن امرأه عجوز كانت في الرمق الاخيروماتت وكان ذلك واضحا من جهاز قياس النبض
لترفع اصبعها وتهمهم بالشهاده شئ معجز فعلا حتى ان الممرضه صرخت لايوجد نبض ..
ايضاً ما سمعنا انه حدث في احد المقابر في صنعاء
انه بعد ان تم التأكد بموت الفتاة سلمى البالغه من العمر 14 عاماً في مستشفى الثورة
ذهب اهلها لدفنها فقاموا بتلحيدها ثم تركوها وعندما بدأ العامل بانزال التراب سمع صوتا
هو اشبه بالانين
وبعد ان تأكد وجد ان الصوت صادر من نفس القبر الذي بدأ يدفنه فخاف واستدعى بعض
الرجال واخرجوها من اللحد وبعد ان تم نقلها الى المستشفى تم الاتصال باهلها بأن يحضروا
لاستلام طفلتهم التي قاموا قبل قليل بدفنها !!؟؟
وعند سؤال سلمى ماذا حدث لك قالت لا اعرف شي سوى اني سمعت صوت يقول لي
إني إني يا سلمى فما زلت من اهل الدنيا ....
السؤال الباقي لدينا
- هل هؤولاء فعلاً احياء وان الاطباء هم من اخطا التشخيص !!
ام انهم فعلا كانوا ميتين لكنها نوع من المعجزه الخارقه التي تعيدهم للحياة ليعيشوا ماتبقى من عمرهم المقدر لهم ؟؟
ولايوجد تفسير علمي واضح ..
وهل من المعقول ان يخطئ اكثر من طبيب واحد في التشخيص ولنفس الشخص ؟؟
ام زمن المعجزات انتهى ومايحدث ربما لم يصل العلم لحد ادراكه بعد ..
الاحياء بعد الموت تساؤلات محيره
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 668
- اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
- اتصال:
أعتقد أن هناك أيضا مقياس ملموس بل ومحسوس يمنكننا به تلمس الموت والحياة والرقابة والحساب ... وهو وسائل برمجيات الكمبيوتر ونحوها من إتصالات عن بعد حيث يتم التحكم بالذبذبات الكهرومغناطيسية سلبا وإيجابا ... وعلى ذلك فقس ... ونسئل الله سبحانه أن يرزقنا نعمة التأمل والتفكر والتدبر ... فهو جلت قدرته وتعالى جده " الظاهر بصنعه " ..