نقاط للتأمل

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
محمدمفتاح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 21
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 07, 2005 9:53 am

نقاط للتأمل

مشاركة بواسطة محمدمفتاح »

بسم الله الرحمن الرحيم
نقاط للتأمل
* وضوح :
لا يخفى على أي متابع تذمر عامة اليمنيين من أداء السلطة التي غرقت في الفساد ، وأفقرت الشعب ، واستنزفت مقدراته ، وأقحمته في أزمات لا مبرر لها ، وحطمت آمال الملايين من الشباب والشابات ، وأخيراً جعلت من نفسها وصياً حتى على خصوصيات الأفراد فصارت هي من يفرض عليهم معتقداتهم ومشاربهم الفكرية ومنحت نفسها الطعن في نوايا المواطنين ومذاهبهم ووطنيتهم وفتحت سجونها ومحاكمها بشراهة لمن لا يؤمنون بما تفرضه السلطة ، وفتحت أبواب النقمة والنكال على من يخالفها الرأي أو ينبهها إلى أخطائها وفسادها .
* كما لا يخفى على أحد – سوى من أعماهم الفساد والمكاسب الشخصية – وجود رغبة عارمة للتغيير لدى أغلبية جماهير الشعب .

* يا سامعين الصوت :
اليمن جريحة منهكة ، مستنزفة ، تريد من يداوي جراحها ويلم شعثها ويجمع شتاتها ، ويزيح الهم عن صدور أبنائها ، ويريحها من التوترات والثارات والحروب القبلية ، ويعيد لها مكانتها ، ولأبنائها عزتهم وكرامتهم بعد أن سحقهم الإفقار وطحنهم الغلاء وفشا بينهم الزواج السياحي وتهريب الأطفال .
* اليمن خيرة ،معطاءة ، طيبة ، تريد من يجعل خيرها لجميع أبنائها ، ويحافظ على طيبتها وطيبة أهلها بتجنيب الوطن استنزاف خيراته ، وتجنيب أبنائه استنزاف جهودهم وإمكانياتهم ومواهبهم في الجري وراء سراب النظام ووعوده الكاذبة ، وإنقاذهم من التذلل لأصحاب النفوذ والوجاهة للوصول إلى أبسط حقوقهم .

تساؤل :
هل فعلاً فات الأوان على السلطة وفقدت قدرتها على معالجة قضايا الوطن التي هي في مجملها ناتجة عن سوء إدارتها ؟؟!
وما مدى صحة الطرح القائل بأن أي محاولة تبذلها الفئة الحاكمة للتشبث بالسلطة لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد المشاكل العويصة من البطالة والفاقة وتدهور الأوضاع في كل مرافق الحياة ؟!! .

* تفوق المرأة :
مرشحة الرئاسة المثقفة اللامعة والكاتبة المرموقة الأستاذة ( رشيدة القيلي) تفوقت على أساتذة العلوم السياسية ومنتحلي العمل السياسي والصفة السياسية فكانت مثالاً للباقة والدبلوماسية والوضوح في مقابلتها المنشورة في صحيفة الناس الصادرة بتاريخ 20 / 3 /2006 برقم (288 ) وأبرزت مهارة فائقة في الحوار والمناقشة وأثبتت أنها مستوعبة لقضايا الوطن وهموم المواطنين برؤية ثاقبة وفهم عميق .

* جهالة واستهداف :
ما تعرض له العلامة يحيى الديلمي والعلامة محمد لقمان من مضايقة من إدارة السجن بسبب إجابتهما لاستفسار بعض السجناء عن كيفية الوضوء ومعاني بعض الآيات يؤكد الاستهداف المذهبي والعنصري الذي نشكو منه وإلا لماذا الزنزانة الانفرادية ؟؟!!
* بلغ الاستهداف مداه فحتى حرمة السكينة والممتلكات صارت مستهدفة فمزرعة الوالد حسين الديلمي معرضة للتلف لأن مغرضين تعمدوا قضمها وجعلها طريقاً وحرضوا بعض وجهاء بني حشيش ضد الديلمي ومزرعته .
* أما السكينة فقد أصبحت مجرد حلم لأولادي وأمهم بعد تسليط بعض السفلة لإزعاجهم في التلفون وسأضطر لنشر أسمائهم وأرقامهم إذا لم تقم الجهات المعنية بضبطهم .

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“