اعلان ترشيح رشيدة القيلي لرئاسة الجمهورية اليمنية

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

اعلان ترشيح رشيدة القيلي لرئاسة الجمهورية اليمنية

مشاركة بواسطة لن نذل »

بسم الله الرحمن الرحيم

إعلان ترشيح لرئاسة الجمهورية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فإنه إيمانا مني بواجبي الوطني ــ كمثقفة يمنية تحمل هموم شعبها وتقاسمه آلام معاناته وآمال تطلعاته ــ فإني أعلن نفسي مرشحة لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية القادمة ، إنطلاقا من الآتي :
1- إسهاما في إنقاذ مسار النظام الجمهوري الذي بات مهددا بأهواء الاستبداد الحاصل من قبل العائلة الحاكمة المتصرفة تصرفا مطلقا بكل ثروات اليمن وخيراته، الأمر الذي جعل اليمن جمهورية المظهر ملكية الجوهر، حيث تسير السلطة الحاكمة في طريق توريث الحكم على كل الأصعدة الممكنة .
2- إسهاما في إنقاذ مسار الوحدة التي اجتمع بها شمل أهل اليمن جميعا ، فحولها الطغيان الحاكم إلى معول هدم يستهدف به كل كيان قائم بالتفريخ والتجنيح وفق سياسة(فرق تسد) و(إدارة البلاد بالأزمات) حتى وصل التشظي والتشطير إلى النفوس والمشاعر ، حتى أوشكت على الانفجار براكين الدعوات الانفصالية والمذهبية والطائفية والمناطقية .
3- إسهاما في إنقاذ مسار الديمقراطية ، والتي صار هامشها يضيق وبئرها تجف ، وصارت السلطة الحاكمة تمنح صكوك الوطنية لمن يطبل لفسادها ويغض الطرف عن عبثها أو لمن يسكت عن قول كلمة حق أمام باطلها، ويؤثر سلامة النفس على سلامة الوطن .
لذلك أدعو كل الصالحين والأحرار والشرفاء في هذا الوطن إلى تظافر جهودنا جميعا لتصحيح الوضع المعوج ، وأن تجتمع أصواتهم المباركة لإيصال هموم الوطن التي احملها إلى موقع القرار، حيث يكون لزاما على أي مؤمن مخلص أن يقرن القول بالفعل والإيمان بالعمل والشعار بالتطبيق والوعد بالانجاز والعهد بالإيفاء .
إنني بقدر ما أجدني ملتزمة بالتطلع إلى التعبير الصادق عن عقيدة وشريعة وثقافة هذا الوطن الطيب
(بلدة طيبة) وهذا الشعب المؤمن ( الإيمان يمان) ..
بقدر ما أثق في أن شعبي اليمني قد استوعب دروس الماضي ، وأن تجاربه المريرة ستمنعه من
( تجريب المجرب) الذي ثبت فساده ، وتبين كساده .
كما أنني على يقين بأن شعبي الذي قال لملكته الرشيدة الحكيمة بلقيس ( نحن أولو قوةِ وأولو بأس شديد) لن يرضى البقاء أكثر مما قد مضى ــ مدعوسا مفحورا مقهورا ــ تحت سنابك خيول الطغيان والحكم العضوض ، وبأن شعبي الذي كانت له بالإسلام الريادة وستكون له به المنعة والقوة، لن يأنف أن يقول لامرأة تريد عزته وكرامته كما قال أجدادهم الأفذاذ لملكتهم بلقيس (والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين) .
ولن آمر إلا بمعروف يحمي الحق ويصون الحرية ويقيم الشورى ويحقق العدل ، على هدي كتاب الله وسنة رسوله .
رشيدة القيلي
المرشحة المستقلة لرئاسة الجمهورية
بتاريخ10/ صفر1427هـ
الموافق 10/ مارس /2006م
آخر تعديل بواسطة لن نذل في الثلاثاء مارس 14, 2006 3:12 am، تم التعديل مرة واحدة.
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

الهاشمي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 668
اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الهاشمي اليماني »

مؤيد .... وأبصم بالعشر ..

الشريف العربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 310
اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
مكان: جزر القمر
اتصال:

ياريت ترجع بلقيس جديدة

مشاركة بواسطة الشريف العربي »

ياريت لو تحقق امنية الشعب اليمني من جديد وترجع ايام الرخاء للشعب اليمني من ايام بلقيس والملكة اروى بنت احمد كانت اليمن بعز ، اراهن انها ستكون افضل من اشباه الرجال مثل الي موجود حاليا قرد العروبة ، جربو يا جماعة يا الشعب اليمني حكم امراءة اعطوها عشر سنوات ×××××
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي

الهاشمي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 668
اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة الهاشمي اليماني »

الصحفية المتمرسة قوية الشخصية والشكيمة تعتبر من رعيل المثاليين المؤمنين بالقضية الوطنية اليمنية .... الذين يحملون على كواهلهم هم الوطن وشجونه .
السيدة رشيدة القيلي ذات أصل يمني نبيل فهي تنتسب إلى أقيال كندة اليمنية ،،، والسيدة رشيدة أم ومتزوجة من الكاتب والروائي والأديب اليمني السيد عبد الرحمن الشريف ... لاشك أن حكم رشيدة سيكون رشيدا حيث نمت وترعرعت ببيت كله معرفة وثقافة وآداب .... وبهذا البيت المبارك توحد النبل الهاشمي لآل البيت مع سلالة أقيال اليمن .

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

هذه المرأة الثائرة اشجع من الف رجل
ليكون الله في عونها
رب إنى مغلوب فانتصر

مواطن صالح
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1606
اشترك في: الجمعة يونيو 24, 2005 5:42 pm
مكان: صنعاء حده
اتصال:

؟؟؟

مشاركة بواسطة مواطن صالح »

ما هو راى الشرع فى قضيه ترشيح امره فى الحاكم
تم الغاء عرض الصورة التي استخدمتها في التوقيع كون المستضيف لها يحتوي على برمجيات ضارة، يرجى رفعها على موقع آمن .. رابط صورتك القديمة::
http://www.nabulsi.com/text/02akida/4ot ... age023.gif

الموت لامريكا
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 131
اشترك في: السبت نوفمبر 26, 2005 5:01 pm

مشاركة بواسطة الموت لامريكا »

رشيدة القيلي شخصية بارزة في الوسط اليمني
صحفية تقول الحق ولا تخاف في الله لومة لائم
كتاباتها قوية رائعة
تتلمس في كتاباتها الحق وهم الوطن والمواطن وتدافع عن كل المستظعفين الذين لا يستطيعون التعبير
كل ما كتبته وسطرته هو بحق من اروع ما قرات وما سمعت
ولها مواقف شجاعة مع اولئك الذين يسبحون في الماء العكر
وفقها الله وسدد خطاها مادامت ستأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر

اما بالنسبة للشرع حول رئاسة المرأة
فقضية اخرى
لكن اعتقد انه لا مانع طالما وما زالت في طور ( خارج النظام الالهي )
وان تحقق ذلك وانشاء الله سيتحقق
فسترون العدالة التي لا يمكن ان يقوم بها رجال الحكم الحالي
واسال الله ان يوفق هذا الشعب المغلوب على امره الى ان يتخذ خطوات جادة الى ما فيه خلاصه ونجاته
وكفاية مهزلة ويجب ان يعرف الشعب مصيره وخيره من شره
والله الموفق ،،،،
وكل مصاب نال آل محمد فما هو الا يوم السقيفة جالبه

لن نذل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 862
اشترك في: السبت مايو 28, 2005 9:16 pm

مشاركة بواسطة لن نذل »

ما هو راى الشرع فى قضيه ترشيح امره فى الحاكم
ماهو رأي الشرع في ولاية الظالم الجائر الذي يستمد ولايته من ( أمريكا وإسرائيل) .

* امتدح القرآن ملكة سبأ ولعن فرعون ..
سأجعل قلبي قدساً، تغسله عبراتي، تطهره حرارة آهاتي، تحييه مناجاة ألآمي، سامحتك قبل أن تؤذيني، وأحبك بعد تعذيبي..

سيف الإسلام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 154
اشترك في: الأربعاء مارس 01, 2006 9:07 pm
اتصال:

مشاركة بواسطة سيف الإسلام »

الاخت رشيد ة إمرأة عظيمة ..... أما في سيا ق ترشيح نفسها للرئاسة فعلينا أن نذكرها كما نذكر الجميع بقول رسول الله (ص) " ماأفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة"
إلهي ماذا فقد من وجدك !! وماذا وجد من فقدك..!

محمد النفس الزكية
مشرفين مجالس آل محمد (ع)
مشاركات: 1642
اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
مكان: هُنــــاك

مشاركة بواسطة محمد النفس الزكية »

اشتهرت برمي حذائها على أحد الصحفيين دفاعا عن "شرف" صديقتها

اخوانية سابقة تترشّح لرئاسة اليمن وتتهم النظام بملاحقة الزيديين


دبي- حيان نيوف

أعلنت الكاتبة الاسلامية اليمنية رشيدة القيلي ترشحها للانتخابات الرئاسية اليمنية في سبتمبر/أيلول القادم. وانتقدت القيلي بشدة خطط النظام الحاكم في اليمن لتوريث الحكم مشيرة إلى أنه نظام يلاحق الزيديين والهاشميين في البلاد ويضيّق عليهم. ولم تنف رشيدة القيلي قصة ضربها أحد الصحفيين بعد أن ألقت حذاءها على رأسه قائلة إنها كانت الطريقة الناجعة للدفاع عن شرف زميلتها الصحفية.




توريث الحكم


وأعربت القيلي، الكاتبة الاسلامية والإخوانية السابقة، عن امتعاضها الشديد من طريقة عمل النظام الحاكم وتخطيط الرئيس على عبد الله صالح لتوريث الحكم إلى نجله أحمد الذي يقود القوات الخاصة والحرس الجمهوري. وقالت لـ"العربية.نت" :"هذه مؤشرات على الوصول إلى مناصب في فترة قياسية في مفاصل الدولة، وتعزيز من القبضة العائلية على أهم مفاصل القوة في الدولة والتي على أساسها يقوم الحكم. وهناك توريث في الحزب الحاكم ، كما يوجد التوريث أيضا على مستوى الوزير والسفارة ووكيل الوزارة".




ملاحقة الزيديين

وحذّرت القيلي من اندلاع نزاعات طائفية في البلاد، لافتة إلى ما أسمته "استهداف النظام الحاكم في اليمن للهاشميين والزيديين". وقالت " الوحدة مع الجنوب كانت مكسبا كبيرا للشعب اليمني لكن عندما حصلت ممارسات خاطئة من السلطة الحاكمة أصبحت الوحدة لا تشكل الحل بالنسبة للجنوب بسبب الخروقات الموجودة هناك فضلا عن استهداف سلالة للهاشميين واستهداف مذهب الزيدية".




"المرأة أرحم بشعبها"

وعن نظرة المجتمع اليمني للمرأة التي تحاول القيام بنشاط سياسي والترشح للرئاسة، توضح رشيدة القيلي " بالنسبة للقوانين لا يوجد فيها تمييز واضح ضد المرأة ولكن هناك النظرة الاجتماعية السلبية، ومع ذلك لقيت التشجيع من العلماء ومشايخ القبائل ، وشدة حنق الناس من الوضع الحالي دفعتهم للمطالبة بالتغيير إن لم يكن عبر امرأة أو حتى عبر الحجر كما يقولون لأن الوضع صار صعبا وازدادت النقمة". واستطردت " في عهد الملكة بلقيس وعهد الملكة أروى كانت اليمن تمر في أكثر الفترات استقرارا، كما أن المرأة أرحم بالشعب من غيرها ".

ونفت رشيدة القيلي وجود أي صلة لها الآن بحزب الإصلاح الاسلامي، مشددة على أنها " اسلامية مستقلة بدأت إخوانية ثم انتميت لحزب الاصلاح وبعد ذلك خرجت منه حرصا على مواقفي كمستقلة ولكي أقول كلمتي بكل حرية ولا زالت تربطني علاقة طيبة بهم ".
وتعتقد رشيدة القيلي أن "الاسلام هو الحل "، مشيرة إلى " صعود القوائم الاسلامية في بلدان عديدة بعد تجريب جميع الحلول والنظريات".




قصة ضرب صحفي بالحذاء

ولم تنف الكاتبة الاسلامية رشيدة القيلي رميها لحذائها على رأس أحد الصحفيين. وأوضحت القصة قائلة :" عندما يئست السلطة من استهداف الصحفيين بالمضايقات التقليدية لجأت إلى استهداف الصحفيين من ناحية أعراضهم وشرفهم ، وتم قذف زميلة لي بأبشع التهم فتعاطفت مع زميلتي، و عندنا باليمن عندما يتفوه الرجل بكلمات فيها قذف ترمي المرأة حذاءها عليه، وهذا ما حصل في مكان قضائي وحصل ارتياح من الناس لما فعلت لأن القضاء لا ينصف في هذا الأمور وقضية هذه الزميلة حتى الآن مميّعة ".

ورشيدة القيلي من مواليد عام 1965، و متزوجة من الشاعر والأديب عبد الرحمن محمد الشريف. عملت في إعداد وتحرير صفحة المرأة في صحيفة الجمهورية من 1984ــ 1986، و تأسيس وتحرير صفحة المرأة في صحيفة (الصحوة) 1987 ــ1993، كما تكتب عمودا أسبوعيا في صحيفة (الميثاق) ، فضلا عن الكتابة الدائمة في صحف عديدة أخرى، وتأليفها عدة كتب.

وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أعلن العام الماضي عزمه على عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر/ أيلول 2006 ، علما انه يشغل هذا المنصب منذ 27 عاما. وصالح المولود عام 1942 فاز في سبتمبر/أيلول 1999 في الانتخابات الرئاسية الاولى في اليمن التي تجري بالتصويت المباشر. وكان علي عبدالله صالح انتخب في 1978 رئيسا لليمن الشمالي واستمر في الحكم بعد عملية التوحيد مع اليمن الجنوبي في مايو/أيار 1990. وقد بقي على رأس الدولة بعد انتصاره في الحرب الاهلية في 1994 على "الانفصاليين" الجنوبيين.


http://www.alarabiya.net/Articles/2006/ ... 1904.htm#3

ابو ايمن
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 12
اشترك في: الثلاثاء مارس 07, 2006 6:44 pm

مشاركة بواسطة ابو ايمن »

بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضله رشيده القيلي رحم الله امرأ عرف قدر نفسه وبداية اقدم لك كل الحب والتقدير واشكرك على هذه الشجاعه الفريده ولكن بما ان الله تعالى اوجب على المسلمين مناصحتهم لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم فكان لابد من ان ننصحك لله ولرسوله فالمرأة في الاسلام لها مكانتها التي لم تكن موجوده في اي حضارة سابقه لكن مسئلة الولاية العظمى لااحسبك جاهلة اياها وان كنت تجهلين الكثير عن ذلك فالحرى بك ان تسترشدي بآراء العلماء وان تسئلي اهل الذكر ان كنت لاتعلمين ولا تتجاهلي راي العلماء ابدا لأنك تريدين تمثيل الشعب وتمثيل الدين والاسلام مع الحكم ان مكنك الله من ذلك والمسئلة ماتزال محل خلاف بين العلماء ان لم اقل اجماع على عدم تولية المراه من الولاية العظمى فاول عمل ستعملينه هو انسحابك من الحكم امتثالا للشريعة المطهره لأني اعرف انصافك وجرأتكي للقول بالحق ولذا فاني اتمنى عليك ان تكوني صادقة في طرحك وان تكوني منصفة من نفسك اولا وقدعرفتي وعرف الشعب باكمله ان المراه لم تنجح لدينا كعضو في مجلس النواب لولا رغبة السلطه الحاكمه في ان تفوز الأخت (اوراس) رغما من فوز منافسها عليها ناهيك عن الولاية العظمى فارجو ان نتكاتف جميعا ودون ان نفرق الأصوات وان نلقي الأمانه على من يستحقها وسيكون جديرا بتحمل الأمانة بدلا من التشتت والضياع 0 ارجو ان تكون انطلاقتك هذه خالصة لوجه الله الكريم لالتلميع وجه السلطه ان هناك ديمقراطية لامثيل لها في العالم العربي وتكوني قد خدمتي هذا النظام الذي قد ضقت ذرعا منه كما اسلفت في رسالتك التي بينتي فيها سبب ترشيحك للرئاسه 0 واخيرا اتمنى لك التوفيق والنجاح في كافة اعمالك واتمنى ان تستمري في كتاباتك وشجاعتك المعروفه فاذا دخلتي الإنتخابات فعلا فهو احراق لشخصيتك 0 هذا من وجهة نظري والله اسال لنا ولك دوام التوفيق والنجاح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

مشاركة بواسطة لــؤي »

مرشحة الرئاسة القيلي: لو توفرت النزاهة لفاز أي مرشح على الرئيس


20/3/2006

سألها / وديع عطا - نقلا عن صحيفة الناس


تتحدث الكاتبة الصحفية رشيدة القيلي مرشحة الرئاسة عن تفاصيل وخلفيات وضمانات إعتزامها خوض معركة الانتخابات الرئاسية القادمة .
ركزت هجومها على الرئيس وصلاحياته وممارساته .
تعول في فوزها على المثقفين والغلابا والمستقلين والنساء ولا تعتبر إتحاد نساء اليمن ممثلا لهن ، تقول بأن لو توفرت آلية محايدة في الانتخابات لفاز أي مرشح على الرئيس صالح وعلى ولده وأنها بذلك ستلتقي صالح على بوابة الرئاسة هي داخلة إليها وهو خارج منها .
فيما يلي تفاصيل حوار أجرته الناس مع مرشحة الرئاسة الإصلاحية السابقة رشيدة القيلي التي حال عمرها دون ترشحها للمرة السابقة .

* من وراء إعلانك ترشيح نفسك للرئاسة؟
- اعتملت الفكرة في ذهني منذ عدت من مؤتمرٍ صحفيٍ لأمين عام تجمع الإصلاح في الانتخابات الرئاسية السابقة حينما أعلن بطريقة مخيبة للآمال أن مرشح الإصلاح للرئاسة هو علي عبدالله صالح! وأنه لا يعلم من سيكون مرشح المؤتمر! بطريقة لم تستطع فطرتي السياسية تقبلها، غير أن حاجز الخوف السياسي والاجتماعي إضافة إلى أن عمري آنذاك كان أقل من العمر المشروط للمرشح، كل ذلك كان معيقاً لي في تلك الانتخابات، ثم أعلنت رغبتي هذه قبل أكثر من عام في صحيفة الوسط عبر مقال ساخر باعتباري (مرشحة الفساد) في حال أن الشعب لم يشبع مما يجده من معاناة، وأنه سيعيد انتخاب الفاسدين، فقلت في مقالي أنني سأشبعه جعجعة تجعله يتوب من خنوعه وخضوعه وتفضيله الطالحين على الصالحين، وقلت إنني أملك المؤهلات المطلوبة: قبيلة مهيمنة تجيد الفيد، وحزب فاسد يجيد النهب، وأسرة تواقة للسيطرة على كل مفاصل الدولة، و 3 أولياء عهد أورثهم الحكم من بعدي، وشيطان كامن في أعماقي يأمرني باتخاذ أمريكا ربا مطاعاً، وغير ذلك من المؤهلات التي هي في حقيقة الحال مؤهلات حكامنا الحاليين، وكنت فعلاً أنوي الدخول ببرنامج ساخر يجمع ما بين التبكيت والتنكيت الذي يستفز نخوة الشعب وإباءه وغيرته على نفسه الأمر الذي يجعل الشعب يسعى إلى التغيير والخلاص من عذابه المتفاقم. ولكن ثلة من المناصرين في مقدمتهم زوجي الشاعر / عبد الرحمن محمد الشريف عملوا على إقناعي بالترشح وفق برنامج جاد، فكان ذلك.
* هل تسعين ببرنامجك الجاد للفوز؟ أم ترغبين في المنافسة؟ أم ستكتفين كامرأة بمجرد المشاركة فقط؟
- أنا جادة في التطلع إلى الفوز إلى حد أنني موطنة نفسي على قناعة راسخة بأن ليس لي منافساً غير علي عبد الله صالح (إن نكث بعهده ونكص بوعده) أو من سترشحه العائلة الحاكمة والحزب الحاكم.
* طيب.. ما ضماناتك للفوز المنشود أو حتى لخوض المنافسة في معركة (الاستحقاق) القادمة؟
- لا توجد ضمانات لأحد لا لي ولا لغيري من المرشحين بمن فيهم مرشح أحزاب اللقاء المشترك مجتمعة، وطالما أن السلطة والثروة والجيش والأمن والإعلام واللجنة العليا للانتخابات في يد طرف واحد فإن الديمقراطية برمتها - في هذا البلد الذي يخضع لحكم العائلة الواحدة /الحزب الواحد، فليس هناك أية ضمانات، غير أن هدف تثبيت الحق في ترشح أربع شرائح مجتمعية هي: النساء، المثقفين، الغلابا، المستقلين، ومن طينة هذه الشرائح تشكلت رشيدة القيلي! فإذا توفرت الضمانات المطلوبة للعملية الانتخابية ككل، فلن يكون الطريق إلى الرئاسة صعباً لمن يملك برنامجاً ممتازاً ونظافةً سياسيةً.

* دعوتِ في بيان إعلان ترشيحك إلى ما أسميتيه تقويم (الوضع المعوج).. ما مظاهر الاعوجاج التي لم يستطع الرئيس صالح أن يقومها وكيف ستقومينها؟
- مظاهر الاعوجاج لشدة وضوحها وكثرة مآسيها يمكن أن يراها الأعمى في الليلة الظلماء، فلماذا تطرح عليّ سؤالاً بإمكان 22 مليون يمني أن يجيب عليه بإجابات لا تتشابه، لأن لكل واحد معاناة ومصيبة تخصه فقد نجح النظام في أواخر عمره أن يجعل المصائب للجميع..
* هاجمتِ في لقاءٍ لك مع (العربية نت) التوريث لأحمد علي صالح! واتهمت النظام باستهداف الهاشميين والزيود!! وقلتِ إن الوحدة باتت لا تشكل حلاً لأبناء الجنوب!! سؤالي هو لماذا استهداف نجل الرئيس إذا كان سيرث الحكم بالصندوق؟ ثم لماذا التلويح بورقة الجنوب المناطقية وورقة الهاشميين الطائفية؟
- لا.. العربية نت أجرى مراسلها الحوار معي هاتفياً وقد أحسن التعبير عن مقصدي، وأنت لم تحسن التعبير في نقلك عن العربية نت، يعني حصلت عملية (توريث) للخطأ في السؤال! فالحقيقة أنني قلت إن إخواننا في المحافظات الجنوبية كانوا يرون أن الوحدة هي الحل واليوم يرون أنها المشكلة، فأنا مع تصحيح الاختلال في مسار الوحدة ومع إشعار أبناء تلك المحافظات بالمساواة الكاملة والكرامة الموفورة، وأنا ضد الانفصال بأي شكل من الأشكال ، وأنا ضد التوريث سواء لنجل الرئيس أو لغيره وهذا موقف الشعب والمعارضة، أما قولك أن ابن الرئيس سيرث الحكم بالصندوق فهذا غير صحيح ولو تركنا السلطة والثروة والإعلام جانباً وأوجدنا آلية محايدة للانتخابات غير اللجنة العليا الحالية لفاز على الرئيس صالح نفسه أو على ولده أي مرشح وأقول أي مرشح وأنا واثقة مما أقول، وسيكون قولك صحيحا حينما تقول إنه سيرث الحكم عبر الصندوق، ولكن الصندوق المحمول على فوهة الدبابة!
أما التلويح بورقة الجنوب المناطقية فهذا غير وارد وأنا قلت في إعلان ترشيحي أن ممارسات السلطة الحاكمة الجائرة والقائمة على إدارة البلاد بالأزمات وسياسة التفريق والتفريخ للأحزاب والقوى وكل كيان قائم في هذا الوطن، إلى أن وصل التشظي إلى القلوب والمشاعر وهو الذي يوشك أن يؤذن بانفجار براكين المناطقية والطائفية.
أما الهاشميين والطائفية فهذا خطاب الإعلام السلطوي الواضح والصريح والممارسات القمعية التي تمارسها السلطة بصورة مستمرة منذ بدء الحرب في صعدة وإلى اليوم. فهو موجهٌ إلى طائفة وفئة من أبناء الشعب لم تمنح الجنسية في هذا الإعلام (النعراتي)! رغم مرور1200 عام على وجودها في اليمن ويعتبرها دخيلة وغريبة، وخذ صحيفة الدستور وأخواتها مثالاً على ما أقول، بل إن شيئاً من هذا القبيل قد صدر من الرئيس ذاته حينما أشار إلى أن اليمن عاشت في ظلم هؤلاء أكثر من 1200 عام وهذا خطاب ينطوي على أكثر من دلالة "تحقيرية وتحريضية" تتلخص في التالي:-
أولاً- تسفيه تاريخ آبائنا وأجدادنا لأكثر من ألف ومائتي سنة واعتبارهم إمعات وتشبههم بأنهم سائمة من جاء ركبها وقادها.
ثانياً- أن الله قد ادّخر الرئيس في الأصلاب منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم ليقوم برد الاعتبار لتلك الأجيال عبر القرون وهذا مع ما ينطوي عليه من جنون عظمة يؤدي إلى ردود أفعال غير إيجابية حاضراً ومستقبلاً ولا يدل على الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن في إطلاق الأحكام والتهم على عواهنها دون النظر فيما ينطوي عليه من المجازفات والمخاطر المفضية حتماً إلى تفجير الفتن، وشرعنتها، وتبريرها.
* كيف ستضمنين نسبة ال5% التي ستؤهلك لدخول الحلبة؟
- في هذه النقطة بالذات يتجلى بشكل سافر إدمان النظام الحاكم على عادة سيئة وهي أنه يعطينا بعض الحقوق باليمين ثم يسلبها بالشمال، وهذا العائق هو الذي يحول بين المستقلين وبين حقهم في الانتخاب والترشيح وهو مخالف للدستور الذي نص على حق كل مواطن في الانتخاب والترشيح، وهو من العقبات التي تقف في طريق تسوية ميدان المنافسة في الانتخابات، وهو ضمن المطالب لتسوية ميدان التنافس في جميع نواحيه ولعلك تتابع معركة أحزاب وقوى سياسية ووطنية مع السلطة هذه الأيام حول هذه القضية والتي وصلت إلى حد تهديد أطراف عديدة لمقاطعة الانتخابات الأمر الذي يترتب عليه عدم الاعتراف بشرعيتها وهذا ينطوي على مخاطر كبيرة، ولا شك أن السلطة لو غامرت بمصير الوطن بإيصاله إلى هذه المخاطر فإنها تكون قد وقعت على شهادة وفاتها، وعظم الله أجر الطغيان فيها.
* كيف ستقنعين خلال26 أسبوع فقط مجتمعاً ترسخت لديه نظرة الدونية للمرأة بانتخابك؟
- خلال ثمانية وعشرين عاماً مضت وليس 26أسبوعاً قادمة صارت لدى هذا المجتمع قناعه كبيرة بضرورة التغيير بأي بديل (حتى) لو كان البديل (امرأة)، ونظرة المجتمع الدونية للفساد والمفسدين لشدة ما عاناه ويعانيه صارت أكبر من نظرته الدونية لأي شئ آخر، وإذا أعطي هذا الشعب حق الاختيار ولم تصادر إرادته فإن النظام الحاكم سيسقط سقوطاً مدوياً لم يخطر على بال أحد، نتيجة هذه النظرة الدونية التي تكمن في قلب الشعب كالبركان المتحفز للثوران.
* بلقيس وأروى كلتاهما ورثن الحكم ولم يأتين بالصندوق فما وجه المقارنة في وضعك الآن؟
- لا تثريب على التوريث طالما كان النظام السياسي المتراضى عليه بين أفراد شعب ما يقر ذلك، فنحن لم ننتقد الملك عبدالله ولا الملك محمد الخامس ولا أمراء الخليج حينما يتوارثون الحكم، لأن ذلك نظامهم، ولكننا نرفض وننتقد بشار الأسد وجمال مبارك وأحمد علي صالح حينما يدوسون على دساتير دولهم ويتمردون على تضحيات شعوبهم التي لا تقر مطلقا (خطيئة) التوريث، وأنا أؤكد لك أنني واثقة من أنني سأرث الحكم بعد بلقيس وأروى بالصندوق، (إذا) وجدت انتخابات حرة ونزيهة ومعالجة كل الاختلالات القائمة في العملية الانتخابية من حيث التشريع وآلية التنفيذ وتحييد المال العام والجيش والسلطة.

* تعتقدين بأن(الإسلام هو الحل) ولا تربطك بإخوان اليمن (تجمع الإصلاح) أصحاب الشعار أية علاقة ترى هل هو استرضاء لهم؟ وماذا عن قناعتك بإمكانية الحصول على دعمهم بعد خروجك منهم؟
- أولاً هذا الشعار ليس خاصاً بإخوان اليمن ولا هم وحدهم أصحابه إنه شعار الحركات الإسلامية إن لم يكن عنواناً فمضموناً، بل هو شعار مترسخ في وجدان الأمة الإسلامية من شرق الأرض إلى مغربها وقد أثبتت كل الانتخابات الحرة والنزيهة في العالم الإسلامي مصداقية ذلك.
أما عن إخواني في الإصلاح فمن قال لك أنها لا تربطني بهم أية علاقة فعلاقتي بهم لم تنقطع منذ فضلت الاستقلال عن التحزب وأعتقد أن الأخوة الإيمانية التي تعني الهمّ المشترك والغاية المشتركة لا تتأثر باختيار الوسائل والأساليب في التعبير عن الهمّ والسعي لهذه الغاية وهو شعار أسترضي به ربي الذي أؤمن به وأتعبد بمرضاته، ولا ينفعني استرضاء الناس إذا أسخطت الله ولا يضرني سخطهم إذا أرضيته.
أما قناعاتي بالحصول على ثقتهم وقد خرجت منهم حزبياً فهو الهمّ المشترك والغاية المشتركة التي تجمعنا جميعاً وإن اختلفنا في اختيار الوسائل والأساليب المعبرة والموصلة، فالأساس الواحد والمقصد الواحد لا يضرهما اختلاف الأساليب والوسائل المتعددة، وإذا كان الرئيس قد حصل على ثقتهم المطلقة في انتخابات سابقة وهو الذي لم يعرفه الإصلاح لا دخولاً ولا خروجاً، ولا تجمعه معهم القواسم والروابط التي تجمعني بهم، أفلا يكون الأقربون أولى بالمعروف؟
* يتساءل البعض: كيف لهذه المرأة أن تقنع شورى الإصلاح خصوصاً رئيسه الشيخ الزنداني بشرعية ترشحها لرئاسة البلاد؟ ثم كيف لها بأن تقنع السلفيين وشيخهم محمد الإمام بشرعيتها كناخبة فضلاً عنها كمرشحة؟
- كأنك بسؤالك هذا تشكك في جدية الإصلاح في انتهاج الديمقراطية كخيار للتداول السلمي للسلطة واعتقد انك مخطئ في هذا التشكيك لأسباب منها:
أن الإصلاح هو الذي تبنى بشكل رئيسي تعديل دستور الوحدة وكان الزنداني رئيس مجلس شورى الإصلاح حينها عضواً بمجلس الرئاسة والشيخ/عبد الله بن حسين الأحمر رئيساً لمجلس النواب والأستاذ عبد الوهاب الآنسي نائباً لرئيس مجلس الوزراء وجعلوه دستوراً إسلامياً كما صرح بذلك الزنداني في أكثر من مناسبة.
وهذا الدستور هو الذي كفل لي حق الترشيح والانتخاب، إذاً فأنا أمارس حقي الوطني في ظل التشريع الذي صار إسلامياً بإجماع أهل اليمن المسلمين وبالتالي فلا مشكلة بيني وبين الشيخ عبد المجيد الزنداني ومجلس شورى الإصلاح في مشروعية ترشيحي من عدمه بناء على ما سبق، وإذن فالسؤال عن الإقناع فيه توهم عند البعض لعلك استوحيته من بعض الأصوات المشككة في جدية الإسلاميين في احترام الديمقراطية كخيار للتداول السلمي للسلطة وهذا مخالف لما ثبت عنهم بالممارسة.
والحقيقة تقول إن الإصلاح هو حزب دخل السلطة بالصندوق في 1993م وخرج منها بالصندوق في 1997م ناسفاً كل تلك المزاعم المشككة والمظللة.
أما السلفيين فهم إخواني الذين أتبادل مع الكثيرين منهم الاحترام والتقدير - مثلهم مثل بقية القوى الإسلامية - وإذا لم يقتنعوا بي كناخبة أو مرشحة فهم سيقتنعون بي كحاكمة، فطاعة ولي الأمر عندهم مقدسة حتى لو كان عبداً حبشيا كأن رأسه زبيبة، وإذا كنت أنا والعبد عندهم ناقصي أهلية فهم يرون أن هذا النقص ينتفي إذا صار حكم هؤلاء الناقصين أمراً واقعاً، وهم أيضاً لا يخلعون الطاعة ما لم يروا كفرا بواحاً، ولعلك تلاحظ أن بعضهم أفتى بطاعة ولي الأمر الذي ثبتت موالاته لليهود والنصارى وطاعته لهم في حربهم على الإسلام لأنه فقط لم يعلن الكفر صراحة.
* ننتقل إلى صعيدٍ ذي صلةٍ بتأصيلك الشرعي. أين (رشيدة) من (وقرن في بيوتكن) ومن (لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)؟
- لِمَ لم تكمل الآية الأولى "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" فأنا لم أخرج للتبرج بل للجهاد والإصلاح والتغيير وإلا فلماذا خرجت عائشة وأم سلمة وأمهات المؤمنين والصحابيات مع الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه في غزواتهم لماذا لم "يقرن في بيوتهن"؟
وما الذي أوصل أم سلمة إلى الحديبية ؟ وأوصل تلك الصحابية إلى قبرص؟ وما الذي أوصل نسيبة إلى أُحد.. لِمَ لَم يقرن في بيوتهن هن ومثلهن مئات الصحابيات في عهد الرسول والخلفاء الراشدين والصحابة فمنهن من شاركنهم في جهادهم وحلهم وترحالهم.
أما حديث "لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة" فقد ذكر العلماء أنه من أحاديث الآحاد الوصفية التي لا تحل ولا تحرم مع وجود آيات قرآنية جعلت المرأة والرجل متساويان في واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدوا هذه من الولاية العامة وأرجعك في هذا إلى اجتهادات الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ محمد الغزالي والشيخ حسن الترابي والدكتور المرتضى المحطوري وآخرين غيرهم.
أما من السلف فقد روي عن ابن جرير وابن رشد وابن قدامة وابن حزم والشوكاني أنه أجاز للمرأة أن تكون حاكما على الإطلاق في كل شيء، كما أن الدستور اليمني الذي أترشح بموجبه يعد تشريعاً إسلاميا بموجب أنه تمت صياغته وإقراره من قبل علماء أفاضل منهم الراحل الوالد السيد محمد يحيى المطهر الذي كان رئيساً للجنة تقنين الشريعة الإسلامية.
وإذا رجعت إلى مقالي في ( الوسط) 15مارس وإشارتي إلى أنه لو كان"أمير المؤمنين" الذي يحكم بشرع الله ودستور الشعب وقانون الدولة لخضت مع الخائضين في مشروعية هذه الولاية، أما والأمر نقيض ذلك فإنني أفضل قاعدة "امرأة صالحة خيرٌ من صالح يفسد".
* بدا ترشيحك لنفسك إعلاناً فردياً لم تعودي فيه إلى بنات جنسك ممثلين باتحاد نساء اليمن لمشاورتهن وهن يمثلن قرابة 45% من الناخبين.. ترى كيف ستقنعينهن بجدوى الحصول على حقوقهن في ظل امرأة في وقت لم يحصلن عليه في ظل حكم الرجال؟
- بنات جنسي –في اليمن- غير ممثلات كلهن بإتحاد نساء اليمن، وليس بالضرورة أن يكون التنسيق معه سلفاً، أما الفردية في قرار كهذا فلا يُعاب عليه المرشح المستقل، ثم كيف حكمت علىّ بأنني لم أشاور أحداً من بنات جنسي؟ أما عن قناعتهن بالحصول على حقوقهن في ظل امرأة فهذا لا شك فيه خاصة وأنهن لم يحصلن عليه في ظل حكم الرجال، فمن باب أولى وأؤكد أنهن سيحصلن على حقوق جوهرية وكثيرة في ظل حكم رئيسة.
* إذا تصورنا أن الميدان خلا إلا من رشيدة وصالح.. هل تتوقعين الفوز وكم نسبتك من الأصوات في حالة المنافسة مع الآخرين؟
- إذا خلا الميدان الانتخابي من اختلال مستوى التنافس بتحييد السلطة والثروة والجيش والإعلام ووضع آلية محايدة لإدارة الانتخابات، بمعنى إما أن يسلم لي الرئيس نصف السلطة والجيش والثروة والإعلام ولجنة الانتخابات، وإما أن يتخلى عن كل ذلك ويصير مثلي مجرداً من كل هيلمان، فيتم التنافس على أساس شعبيتنا ومصداقيتنا عند الناس ونوعية قيمنا، فإذا حدث هذا التكافؤ فثق أنني سألتقي بالرئيس علي عبد الله صالح في باب دار الرئاسة، هو خارج منه وأنا داخلة إليه قريباً.
* شعبيتنا – مصداقيتنا – نوعية قيمنا – ما الذي تملكينه من ذلك ولا يملكه صالح ?
- أنا أمتلك قوة الحق في إصلاح الفساد، وإنقاذ البلاد، وتخليص العباد. والرئيس يملك حق القوة في حماية الفساد، وإغراق البلاد، وإرهاق العباد.
رب إنى مغلوب فانتصر

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“