هل فعلا أن حرب صعدة قد كانت مؤامرة ضد الرئيس بالدرجة الاولى؟

أضف رد جديد
سيف الإسلام
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 154
اشترك في: الأربعاء مارس 01, 2006 9:07 pm
اتصال:

هل فعلا أن حرب صعدة قد كانت مؤامرة ضد الرئيس بالدرجة الاولى؟

مشاركة بواسطة سيف الإسلام »

بسم الله الرحمن الرحيم

يفيد المقال التالي بان الحرب في صعده قد استهدفت الرئيس قبل أي شيء اخر ،، بينما هناك
من يقول بأنها قد استهدفت المذهب الزيدي كفكر ، والهاشميين والرئيس معا كأشخاص ...
المقال- كما يبدو من تاريخه- كتب قبل عزل العمري وتعيين العميد السيد يحي الشامي ..
وبعث- حد علمي - الى فخامته بالفاكس فهل ماجاء في هذا المقال قد كان صحيحا أم لا؟ مطلوب
رأيكم وشكرا..

لكي لايسود الحاقدون

أعتقد أنه آن الأوان لكي يدرك فخامة الأخ الرئيس ومعه شعبه الطيب فضاعة وجسامة مايجري في محافظة صعدة على يد مسؤوليها والقائمين على السلطة فيها.
فمايجري هناك لم يعد - بالتأكيد – محصورا في دائرة الحوثي كما تشيعه –كذبا وحمقا- قيادة المحافظة وبقية الشركاء ومن يقف خلفهم .
لقد بان ماوراء الأكمة، ولم نعد بحاجة الى ذكاء خارق كي ندرك أننا أصبحنا ورئيسنا في خطر ذلك أن قراءة الاحداث –(بدءاً بالحرب الاولى في خريف العام 2004،مروراً بالثانية في صيف2005،ووصولاً إلى الحرب الثالثة التي ختمت شتاء العام المنصرم وكانت ولاتزال فاتحة العام الجديد 2006 )- تؤكد ، وبما لايدع مجالاً للشك وجود قوى –محسوبة على النظام إبتداءً ومحقونة بطموحات كبيرة- ساءها ماوصلت اليه اليمن على يد فخامة الاخ الرئيس حفظه الله وماتحقق للشعب اليمني في عهده الميمون من عزة وأمان وسؤدد، وساءها أكثربل وأقض مضجعها تلك العلاقة الابوية الحميمة التي تربط الرئيس بشعبه ،وهذا الحب الخالص والانتماء الصادق لشخصه في قلوب وضمائر ابناء شعبه قاطبة، وقد أدركت هذه القوى خطر بقاء واستمرار هكذا علاقة لما تشكله من عائق كبيرعلى طريق تحقيقها لطموحاتها وتطلعاتها السياسية التي ترنوا إليها مستقبلاً، فمثل هذه العلاقة سوف لن يسمح لمثل هذه القوى بتغييب شذى ورائحة زعيم اليمن الكبير، بعد أن أدمنها الشعب حباً على مدى أكثر من سبعة وعشرين عاماً.
وبالتالي لم يكن من الذكاء –بالنسة لهذه القوى- الارتطام مباشره بهذه العلاقة المتينة والصلبه- لقد كان عليها ابتداء أن تفكر جيداَ في إيجاد مشروع عمل يرتكز في الاساس على ضرب واغتيال جمال هذه العلاقة ( علاقة الزعيم بالشعب) وما تستند اليه من رصيد نضالي وتاريخي وانساني –فكانت حرب صعده هي هذا المشروع وكان من لوازم الخطه ان تقع الحرب باسم الرئيس وتحت لوائه ولم تكن هذه القوى المتطاوله لتكتفي بمجرد إشعال حرب يباركها الرئيس وحسب فهي قد رأت أن مشروعها سوف لن يكون ناجحا بالقدر الذي يضر بفخامته إلا اذا هي عملت على ما يلي : -
1- ان تقع الحرب بطريقة همجية وبشعة وغير مبررة .
2- المبالغة في تعميم تهمة الحوثية وتوظيفها في تصفية و تحييد الموالين للرئيس مدنيين وعسكريين على السواء .
3- اطالة امد الحرب وتوسيع نطاقها .
4- تقويض المكتسبات الوطنيه التي تحققت في عهد باني نهضة اليمن الحديث لعلمهم أن هذه المكتسبات هي من بوأته المكانة السامية في الضمير اليمني فعمدوا الى إظهار مفاهيم الديمقراطيه والحرية والعداله واستقلالية القضاء كمسوح ومساحيق تجميليه لا أكثر ...
5- تعمد إثارة ملف الإمامه وتضخيم دورها وخطرها وقدراتها في مواجهة النظام الجمهوري وهم بذلك يحاولون إظهار نظام الحكم الحالي كنظام هش وعنصري لا يستحق البقاء، مع أنهم ربما لم يشعروا أنهم بذلك قد أساءوا ليس إلى الرئيس فحسب وانما الى النظام الجمهوري ككل باعتبار ان نظاماً لا يزال يخشى نظاماً اخر مضى على رحيله قرابة خمسة عقود هو نظام هش ومقدوح في شرعيته ولن يكون أبدا مجسدا لإرادة وتطلعات الشعب.
6- استخدام اساليب النفاق والخداع والتدليس والغش والكذب في تعاطيهم مع الرئيس بشأن ملف الحرب وتداعياتها وحجب المعلومات الصحيحه عن الجميع بما فيهم الرئيس تأكيداً للبنود المتقدمة وبهدف إدخال الخطاب والموقف الرسميين في حالة من التناقض الصارخ او إيصالهما الى مرحلة اللاعقل .

- وهذا كله وزيادة هو – بالفعل- ما تم ويتم على الأرض منذ أول طفل قتل في حجر أمه على جبال مران وحتى الآن ..
ذلك أن شخوص السلطة في صعده وعلى رأسهم (العمري ) محافظ المحافظة وبقية الأدوات المماثلة في محافظات أخرى انبرت تفتح النار على كل الاتجاهات ودونما تمييز، وراحت - وبشكل خاص - تذيق صعدة الأرض والانسان ويلات القهر والابتزاز وامتهان الكرامة، في صلف وتعسف وممارسات لا إنسانية ، لم تترك معها صوتاً لعقل ولا لدستور أو قانون ولا محلاً لمنفذ أو منجد أو وسيط ، ولعلنا لا نستطيع توصيف مطاردتهم المسعورة لحق الانسان في الحياه وحرية الكلمة والتنقل وحتى الشكوى أو التأوه، في ظل أجواء كلها قتل وسحل وسجن وتعذيب وخوف ورعب وتدمير..
وفي عجالة كهذه نبدو فعلاً غير قادرين على اختزال المشهد بكل ما فيه من دماء واشلاء ودموع وصراخ يتامى وثكالى وأرامل.
إذ كيف نبدأ ومن أين؟! فهل نبدأ في تعداد القرى والمنازل التي تهاوت تحت قصف الطيران ، و نيران المدافع والصواريخ ؟! أم نعد النساء والاطفال والشيوخ والرجال الذين قضوا تحت القصف وتحت جنازير الدبابات؟!، أم نتحدث عن تلك الأسر التي ما برحت تقتات دموعها في العراء؟! ، أم ترانا لا نخجل لو بدأنا الحديث عن أطفال مزقتهم وماتزال تمزقهم يد العبث تمزقهم في زنازن الأمن السياسي .. أو عن علماء تستحي ربما زنازنهم والسجون أنها حجبتهم عن الشمس والهواء ،وعن الأهل والابناء؟! – أم ترانا نجرؤ على استعراض كل تلك الشتائم التي نالت من ائمة الزيدية وعلى رأسهم الامام الهادي "ع" من على منبره وحيث مرقده!،
من قبل خطباء متطرفين وإرهابيين، جندوا لهذا الغرض وفرضوا أنفسهم- بقوة العسكر- على مساجد الزيدية ومنابرها في إيذاء وإستعداء واضحين لمشاعرمئات الآلاف من اتباع المذهب الزيدي.
إنهم يعلنونها حرباً ضروساً ضد كل مأذنة لاتزال تصدح بحي على خير العمل ، بل وضد ايد والسن ان هي ألحت في دعاء أوإستغفاروقد لا نصدق ان ثمانية أشخاص من منطقة برط-( لاداعي لذكر أسماء)- لبثوا في السجن طويلاً تحت ذريعة فقط أنهم أكثروا من الدعاء في قبة الامام الهادي .. هذا ما حدثوا به ذويهم قبل وبعد خروجهم من السجن..
وهل نستطيع الإسهاب في تعداد ما يتعرض له الناس من مضايقات شديدة في المنزل والمسجد والوظيفة وفي السوق والشارع والسيارة؟! أم هل يمكننا حصر الاتوات وكل اشكال الابتزاز التي تحدث في عشرات النقاط العسكرية؟ وهل نقوى على ذكرمئات الحالات الفردية من قبيل حالة الحاج (ع. جرمان) أحد أهالي قرية الأبقور، الذي ذهب – ذات يوم - ليبيع كبشين هما كل غنمه تقريباً كي يسد رمق العيش في بيته المكتظ، وهو لا يدري حينها بأن عليه أن يتخلى عن أسمن هذين الكبشين عند أول نقطة عسكرية يمر بها في طريقه الى السوق؟!
أعتقد انه لا مجال للدخول في تفاصيل كهذه.. بل ولم نرد التطرق الى كل ذلك بقدر ما أردنا التأكيد على أن كل ما حدث ويحدث لم يكن نتيجة الصدفه أو الاعتباط وإنما هو انعكاس لمشروع قوى حاقدة أرادت وتريد من خلال مشروعهاهذا وأدواته التنفيذية إيصال العلاقة ما بين الشعب والزعيم الى مرحلة الانهيار، وإجبار الناس على اطلاقها مدوية أن كفاية وكفاية وألف كفاية، فتكاً بسمعة الحكم الصالح اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وانسانيا ، ونسفاً لكل انجازاته العظيمة..
لقد كنا نتمنى- على مافي هذه الامنية من مرارة- لو ان هؤلاء الحاقدين اكتفوا بصعدة كأرض محروقه بيد انهم مازالوا –كما نلاحظ- يظهرون اصراراً دون خرط القتاد على مواصلة مشروعهم محاولين تعميم نموذج صعدة على جميع محافظات البلاد شمالا وجنوبا – ولعلنا نلمس هنا وهناك ممارسات مقاربة لما يحدث في صعده .. السنا نتذكر ما حدث ويحدث في صنعاء وحجة وذمار وعمران وحوث والجوف وغيرها...
إذن هؤلاء لن يهدأ لهم بال قبل تمكنهم من إذابة الجليد والوصول الى حيث يريدون ..
وهنا نصبح وزعيمنا الكبير مطالبون بتدخل فوري وسريع يكفل إحباط هذا امشروع، وإجبار مكناته على التوقف نهائيا ليس فقط من خلال ايقاف رحى الحرب الدائرة في صعدة أو تعيين قيادات جديدة فيها، وإنما بالعمل على تحييد واقصاء ومعاقبة كافة منتسبي هذا المشروع وخصوصا القيادات العسكرية والمدنية ا لتي شاركت في هذه الحرب أو ساهمت في اشعالها او تأجيجها وتوسيع دائرتها .
علينا ذلك فورا وبأقصى سرعه وإلا ضاعت المكتسبات وساد الحاقدون .
تلك هي الحقيقه وما دونها كتابة على ماء .
والله الموفق والهادي الى سواء السبيل
بقلم /حسين المهاجر
صعدة – همدان
18/1/2006
إلهي ماذا فقد من وجدك !! وماذا وجد من فقدك..!

لــؤي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 3099
اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
مكان: قلب المجالس

Re: هل فعلا أن حرب صعدة قد كانت مؤامرة ضد الرئيس بالدرجة الا

مشاركة بواسطة لــؤي »

سيف الإسلام كتب: لقد بان ماوراء الأكمة، ولم نعد بحاجة الى ذكاء خارق كي ندرك أننا أصبحنا ورئيسنا في خطر ذلك أن قراءة الاحداث –(بدءاً بالحرب الاولى في خريف العام 2004،مروراً بالثانية في صيف2005،ووصولاً إلى الحرب الثالثة التي ختمت شتاء العام المنصرم وكانت ولاتزال فاتحة العام الجديد 2006 )- تؤكد ، وبما لايدع مجالاً للشك وجود قوى –محسوبة على النظام إبتداءً ومحقونة بطموحات كبيرة- ساءها ماوصلت اليه اليمن على يد فخامة الاخ الرئيس حفظه الله وماتحقق للشعب اليمني في عهده الميمون من عزة وأمان وسؤدد، وساءها أكثربل وأقض مضجعها تلك العلاقة الابوية الحميمة التي تربط الرئيس بشعبه ،وهذا الحب الخالص والانتماء الصادق لشخصه في قلوب وضمائر ابناء شعبه قاطبة، وقد أدركت هذه القوى خطر بقاء واستمرار هكذا علاقة لما تشكله من عائق كبيرعلى طريق تحقيقها لطموحاتها وتطلعاتها السياسية التي ترنوا إليها مستقبلاً، فمثل هذه العلاقة سوف لن يسمح لمثل هذه القوى بتغييب شذى ورائحة زعيم اليمن الكبير، بعد أن أدمنها الشعب حباً على مدى أكثر من سبعة وعشرين عاماً.
الله يستر على فخامته
ما بلا يفعلوا له " حرز " عيقرحوه عين
رب إنى مغلوب فانتصر

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“