انظرو مااذا حصل في ندوة «الرقابة الإعلامية» المصاحبة لمعرض

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
الشريف العربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 310
اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
مكان: جزر القمر
اتصال:

انظرو مااذا حصل في ندوة «الرقابة الإعلامية» المصاحبة لمعرض

مشاركة بواسطة الشريف العربي »

نقلا عن جريدة الشرق الاوسط

في ندوة «الرقابة الإعلامية» المصاحبة لمعرض الكتاب الدولي في الرياض


الرياض: شاكر أبوطالب
استبعد مدير معرض الكتاب الدكتور سليمان العقلا، المقام في مدينة الرياض اتخاذ أي اجراءات ضد الاشخاص الذين هاجموا وزيري الاعلام السابق والحالي وطالبوا بمحاكمتهما خلال ندوة «الرقابة الإعلامية ومتغيرات العصر التي اقيمت امس الاول».
وقال الدكتور العقلا: «ان بقية الندوات ستسير بشكل طبيعي، بحسب ما خطط لها، وليس هناك إجراءات معينة ستتخذ بعد ما حدث مساء أول من أمس».
ولم يكن ما حدث الا امتدادا لما سبقه في محاضرة التنوع الثقافي التي اخذت سناريو مشابها، حيث شهدت حضوراً لافتاً، لا سيما بعض الأصوليين من السعوديين حيال الإعلام المحلي، حيث احتلوا الصفوف الأولى، وسيطروا على القاعة، وهو امتداد لما حدث في أول ندوة في المعرض، والتي كان عنوانها «التنوع الثقافي: الأنا والآخر»، أدارها الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني فيصل المعمر، وحضر المشاركون فيها وهم الدكاترة خالد الدخيل وخيرية السقاف وعبدالله ولد أباه، ومنير بوشناقي وويرنردوام، وبعدما ألقى الدكتور خالد الدخيل مشاركته حول الاختلافات المذهبية بين المسلمين، وعندما وصل إلى طرح سؤال «هل يصح أن نكفر السعوديين الشيعة؟» بعدها تحولت القاعة إلى فوضى عارمة، وتعالت أصوات بعض الحاضرين من الأصوليين بأنه يجب على الدخيل تكفيرهم لأنهم سبوا الصحابة وزوج النبي عائشة، بعدها تدخل ابن معمر وأوقف الندوة.
وبالعودة الى تفاصيل ما حدث في ندوة «الرقابة الإعلامية ومتغيرات العصر» غصت القاعة بحضور بعض الأصوليين وقدر عددهم بين 700 ـ 900 شخص، وحجزوا الصفوف الأولى، وكان المشهد يوحي بأمرين، إما أنها محاضرة في مسجد، أو أن في الأمر موقف «بيّت له في ليل».
وتحدث تركي السديري في بداية الندوة بأن لجنة حرية الصحافيين لم تنصف المملكة في مناقشتها وتقريرها.
ثم تحدث وزير الإعلام السابق الدكتور محمد عبده يماني، بأن من يراقب حالياً يضيع وقته، لأن الحصول على المعلومة ونشرها أصبحت مسألة سهلة جداً، خاصة وأنه عندما تراقب من تأتمنه على تأدية عمل ما، أمر يتعارض مع مبدأ حرية العمل المسؤول.
ثم تحدث محمد الرميحي في ورقته بأن الرقابة ليست أبيض أو أسود، وبأن عدم الوصول إلى المعلومات يمنع من التقدم، مضيفاً أن «كل ما نعرفه يتضاعف في حجمه بعد 18 شهرا، وأن المطبعة وقفت 300 عام على الحدود العربية ولم تدخل إلا بعد ذلك« مشيراً إلى أنه «خسرنا 300 عام من التقدم».
وأكد الرميحي أن أكبر مؤسسة ثقافية عربية هي الرقابة، وأن الحق في الاطلاع مفهوم حديث نشأ في الثقافة العربية بعد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وحق الاطلاع يتوسع حالياً في القوانين العالمية، ولكنه ضاق بعد أحداث11 سبتمبر (أيلول) في أميركا وأوروبا، ولكن الرقابة في البلدان العربية رقابة مزمنة، واختتم الرميحي مشاركته بأنه «كلما فشل التعليم في القيام بدوره، كلما زادت الحاجة للرقابة».
بعدها ذكر مدير الندوة أنه تم إلغاء الأسئلة والمداخلات التحريرية، أيضاً، نظراً لكثرتها، عندها ارتفع صوت أحد الحضور، بكلام لا يليق ذكره، وطالب بمحاكمة تركي السديري، غير أن مدير الندوة كان يقاطعه ويقول له «احترم الجلسة·· الله يهديك·· الله يهديك·· ألغينا المداخلات التحريرية لكثرتها.. ونحتاج إلى يومين للإجابة عنها·· أما إذا جئت تحاكم أحدا.. فإن الزمان والمكان غير مناسبين».
بعدها قدمت الصحافية ناهد باشطح مشاركتها حول الرقابة عموماً، وفي الإنترنت تحديداً، وبأن أشد الرقابات نابع من الهيئات الدينية، وبأن الرقابة على الإنترنت غير مجدية.
ثم خضع تركي السديري لمطالبة الأصوليين، وأعطاهم الميكرفون ليتناقلوه فيما بينهم.



عشان تعرفوا يا وهابية انكم تحاولون النيل وتهميش حرية الراي و تهميش الاخريين وتوجيه الثقافة العامة على نهجكم ونهج اسلافكم المتعصبين بالتكفير والتهديد والمحاكمات على الناس بدون وجه حق الثقافة للجميع وليست حكر على احد معين وفي اتجاه واحد احادي قاصر وفي مقال لتركي الدخيل سوف ادخله في الموضوع عشان تحكموا ياناس ايضا عشان تعرفوا قلة الادب في حواراتهم تعصب اعمى يكفي انهم يدانو من اهلهم وشهد شاهد من انفسهم ياريت تعقبو على هذا الموضوع ياخوان وخصوصا الاخوة الاعداء الوهابية
آخر تعديل بواسطة الشريف العربي في الثلاثاء فبراير 28, 2006 11:15 am، تم التعديل مرة واحدة.
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي

الشريف العربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 310
اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
مكان: جزر القمر
اتصال:

مشاركة بواسطة الشريف العربي »

تركي الدخيل

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/02/28/21530.htm

فوضى الرياض!




تركي الدخيل كل شيء كان يبدو جميلاً في الرياض، العاصمة السعودية التي أرادت الاحتفاء بالثقافة من خلال المعرض الدولي للكتاب الذي يقام فيها حالياً، بداية من كون هذا المعرض هو أول معرض يصنف باعتباره دوليا في السعودية، لعدم توافر الاشتراطات الدولية في المعارض السابقة، ومروراً بالرعاية الملكية للمعرض، ثم بتخفيف الرقابة على الكتب حيث لم تمنع وزارة الإعلام والثقافة إلا عشرين عنواناً من بين أكثر من ثلاثين ألف عنوان، وليس نهاية بفعاليات ثقافية مصاحبة لمعرض الكتاب.لكن هناك من لم يعجبه أن تحتفل الرياض بالثقافة، كما لم يعجبه أن تكون نسبة استهلاك السعودية من الكتاب في العالم العربي أكثر من نصف مجموع استهلاك العرب جميعاً، فكان تدخله من خلال ندوة ليل الأحد- الاثنين التي كان موضوعها "الرقابة الإعلامية ومتغيرات العصر"، وأدارها تركي السديري رئيس هيئة الصحفيين السعوديين رئيس تحرير جريدة "الرياض"، وحاضر فيها الدكتور محمد الرميحي والدكتور محمد عبده يماني وزير الإعلام السعودي السابق، وناهد باشطح الصحافية السعودية وعضو هيئة الصحافيين السعوديين.بعد الندوة اتصل بي صديق عزيز حضر الندوة وحدثني عن هرج ومرج ومقاطعات ومحاولات اعتداء تمت من قبل متطرفين جاء كل منهم إلى الندوة مشحوناً على المحاضرين والإعلام فأسأوا للجميع، بداية من الإساءة لأنفسهم!المتزمتون اتهموا المتحدثين بالإقصاء والحاجة إلى رقابة، معتبرين أن الرقابة هي النهي عن المنكر، والإساءات طالت كل المتحدثين وبخاصة تركي السديري ومحمد عبده يماني، ولم يسلم وزير الإعلام السعودي إياد مدني من الإساءات، بل لقد وصفه أحدهم بأوصاف غير مؤدبة طبقاً للحاضرين والتغطيات الصحافية. وفيما يشبه عودة إلى أجواء مرحلة الجهاد الأفغاني كانت أصوات تتعالى مطالبة بالتكبير الجماعي وهو ما حدث وكأن الوضع مساجلة بين مسلمين وكفار!الدكتور الرميحي وصف ما حدث بأنه مؤسف وقال: "أعتقد أن الحوار غير منظم وإنه كان يجب أن يكون عن طريق (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، لكن الواضح أن الحكمة انتفت من الحوار والدليل الألفاظ التي تطاول بها بعض الحاضرين على الضيوف، كان هناك اتهام مباشر وتهديد واضح وظهر ذلك من خلال اللهجة". واعتبر "المشهد الثقافي الذي شاهدناه يدل على أن هؤلاء الناس لديهم احتقان يريدون أن ينفسوه... والدليل أن ما جرى لم يكن مطروحاً فالنقاش مبيت قبل أن يتحدث أحد". مدير الندوة تركي السديري علق بقوله: "هذه الفئة غير قابلة للحوار، لاسيما بممارستهم للتحريض والتهييج ومحاولة خلق بلبلة ابتداء من الحوار الثقافي، إلى ما يحدث الآن". هل كان هؤلاء الذين يريدون أن يلتزم الإعلام السعودي بتعاليم الإسلام يمتثلون للأدب النبوي؟! أم أنهم كانوا يعبرون عن الإسلام؟! وهل يتوقعون أنهم بهذه الطريقة يوصلون صوتهم إلى القائمين على الإعلام؟! ثم أليس ما فعلوه احتجاجاً على ما اعتبروه إقصاء هو تعبير صارخ وفج عن إقصاء آخر؟! ثم هل يعتقدون أن الأوصاف غير المؤدبة والمسيئة ومحاولات الاعتداء على الصحافيين هي إقامة لشرع الله؟! أم أنهم يعتقدون أن الفوضى التي سكبوها في المكان كانت تعبيراً عن ثقافتهم؟!ثم هل ما حدث كان تجسيداً لأمر الله لنبيه: (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن). ثم ألم يبعث الله موسى وهارون وهما بلا شك أفضل من كل هؤلاء المحتجين، إلى فرعون وهو بلا شك أسوأ من كل من احتج هؤلاء عليهم، فقال لنبييه: (فقولا له قولاً ليناً)؟!ويحكم إنكم تسيئون لما تعتقدون أنكم تحسنون إليه! إن القصة ليست انتصاراً لذواتكم، وتحقيقاً لرغبات بعضكم بالتشفي، إنها رسالة عظيمة لو كنتم تعقلون، وأنتم تنفرون الناس منكم، وأرجو ألا تنفروهم مما تحملون! * نقلا عن جريدة "الاتحاد" الاماراتية
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“