الشامي بين الجهاد الأكبر والجهاد الأصغر(للوالديحيى الشامي)

أضف رد جديد
ابن العماد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 16
اشترك في: الاثنين أغسطس 22, 2005 10:40 am
مكان: ايرن

الشامي بين الجهاد الأكبر والجهاد الأصغر(للوالديحيى الشامي)

مشاركة بواسطة ابن العماد »

بسم الله الرحمن الرحیم
(الم*أحسب الناس أن یترکوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون)
صدق الله العلي العظيم
العنكبوت1-2
عن أبي عبد الله (ع)
أن النبي (ص)بعث سريه فلما رجعوا قال : مرحباً بقومم قضوا الجهاد
الأصغروبقي عليهم الجهاد الأكبر،فقيل يارسول الله ما الجهاد الأكبر؟فقال جهاد
النفس.

لماذا كل هذه القصص في القرآن الكريم ؟!
ذكر المؤرخون قصص عديده قد تكون ذكرت في عظماء أم غير ذالك، ولكن الشيئ
المشترك والذي يصح القول، الشيئ الجوهري في هذه القصص هو(العبره).
إن قصص القرآن هي عباره عن بحر.. نحن الذين نحدد كم نحتاج ونحن الذين
نحدد كم نشتهي من هذه النعم ،أي(نعم القرآن).
وقصص التاريخ والعبر التي فيه نحن من يحدد هل نستفيد أم لا،وكل ماذكر
التاريخ نستطيع أن نقراءه ونعتبرونتعض لكي نسير في الصراط المستقيم الذي
يمضي فيه العظماء أصحاب الفضائل ونتجنب من الضلال الذي يسيروا فيه المستضعفين
أصحاب الرذائل.
عندما وصل خبر تعيين الدكتور/يحيى الشامي محافظ لمحافظة صعده،تذكرت موقف
وحدث قبل 1200سنه عندما كان أحدالخلفاء العباسيين يحكم الأمه
الأسلاميه،كان ذالك الخليفه يعرف شيئ وآحد. هوأن في عصره يوجد شخص يقال له علي ابن
موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمدالباقرابن علي السجادابن الحسين ابن علي
ابن أبي طالب(سلام الله عليهم)وكان يعلم أن هذه الشجره ، أصلها ثابت
وفرعها في السماءوكان يعلم أيضاً أنهم "الوارثين"الذين سيحررون الأنسانيه من
"التخلف والجهل والفقر"في آخر الزمان بقيادة بقية الله المهدي المنتظر
محمدابن الحسن العسكري ابن علي الهادي ابن محمد الجواد والذي كان والده الأمام
علي الرضاء الذي كان الناس يعتقدون بعظمته وفضله وزهده وعلمه والذالك سمي
الرضاء لأن أغلب الناس في زمانه كانوا راضيين به.
ولكن ذالك الشيئ جعل الخليفه العباسي يخاف على مكانته كون الناس بدئوا
يعرفون الحقيقه.
بأختصارشديد لهاذه القصة، أراد الخليفه العباسي أن يحرق هذه الشخصيه كما
يقولون في عصرنا.
وأراد أن الناس لا يعرفون ولا يطلبون ولايريدون ألاهو،أي(الخليفه
العباسي).
كما ذكرالتاريخ وبأختصارجمع مستشاريه ووضعوا خطه. ماوصلوا إليه ،هو جمع
علماءالديانات السماويه في ذالك العصروعلماءالمذاهب ولادينيين و... في
مجلسه لمناضرة الأمام الرضاء(ع)وجعله في أمتحانين:
الأول:في حالت فوزالرضا عليهم يزداد حقداًعليه،ويشهد مستشاريه أن علي
ابن موسى الرضاء صارت له شهره ويريد أن يأخذ مني الخلافه و...
الثاني:في حالت عدم قبوله للمناضره أوتنحيه عن الفوزفي المناضرة مع
أعداء الدين والأنسانيه،أراد الخليفه العباسي أن يقول لناس أن الذي تعتقدون به
هو من يضرب الدين والأنسانيه وهاهم الذين ناضروه أثبتوا أنهم أحق .
الامام الرضاء(ع)بين هذين المخططين،في أن يتقدم ويفوزفي هذه المناضرة
وهو وارث علوم رسول الله (ص)ولايستطيع أحد أن يحصي هذه العلوم.
وأن يتنحى أو يرفض الدخول أويظهرالهزيمه،ولكن الناس سيرتدوا عن دينهم
الحق.
فياترى ماذا كان الحل لهاذه المسئله!؟
أنا لست في صدد بحث المسئله وماجرا في حلها،وأتمنا منكم أن ترجعوا إلى
كتب التاريخ وتنضروا عظمة الأئمه(ع)كيف كانوا يخلصون الناس من فتن
الدنياوينصرونهم في الجهاد الأصغر والجهاد الأكبر.
ماأريد الوصول إليه هو"كماذكرت في البدايه أنني عندما سمعت أن الوالد
يحيى الشامي أصبح محافظ صعده قلت،الوالد يحيى الشامي بين
الجهادالأصغروالجهاد الأكبر"
- من الناحيه العمليه إما أن يخاف من النصرونجاحه...وهذا(الجهاد
الأصغر).
-وإما إتباع النفس الأماره ويصاب بخوف ولا يسعى للأنتصاروالنجاح لكي
تكون نفسه في آمان...وهذا(الجهاد الأكبر).
{أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامناوهم لا يفتنون}
ختاماً:
لايوجد أي فتنه ولا أي جهاد إلا قد وضع الله عزوجل لنا الرسول
الأكرم(ص)وأهل بيته الطيبين الطاهرين(ع)سفينة النجاه من بحر الخطوات الشيطانيه
المتلاطم .
أعطر رسالتي بكلام أميرالمؤمنين{في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال}

حسن علي العماد
الحوزة العلميه قم
(في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال)

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“