رثاء أحمد شوقي لسيف الإسلام محمد البدر بن الإمام يحيى
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 8
- اشترك في: الثلاثاء يناير 17, 2006 6:29 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
رثاء أحمد شوقي لسيف الإسلام محمد البدر بن الإمام يحيى
يا ترى اين اجد قصيدة امير الشعرى احمد شوقي في رثا سيف الاسلام محمد بن الامام يحيى حميد الدين واذا كا نت موجودة اتمنى نشرها
من أحب الحياة عاش ذليلا
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 3099
- اشترك في: الخميس نوفمبر 17, 2005 4:22 pm
- مكان: قلب المجالس
وهذه هي القصيدة التي طلبتها أخي القاسم
مَضى الدَهرُ بِاِبنِ إِمـامِ اليَمَـن *** وَأَودى بِزَيـنِ شَبـابِ الزَمَـن
وَباتَت بِصَنعاءَ تَبكي السُيـوفُ *** عَلَيهِ وَتَبكي القَنـا فـي عَـدَن
وَأَعوَلَ نَجـدٌ وَضَـجَّ الحِجـازُ *** وَمالَ الحُسَيـنُ فَعَـزَّ الحَسَـن
وَغَصَّت مَناحاتُـهُ فـي الخِيـامِ *** وَغَصَّـت مَآتِمُـهُ فـي المُـدُن
وَلَـو أَنَّ مَيتـاً مَشـى لِلعَـزاءِ *** مَشـى فـي مَآتِمِـهِ ذو يَـزَن
فَتىً كَاِسمِهِ كـانَ سَيـفَ الإِلَـه *** وَسَيفَ الرَسولِ وَسَيفَ الوَطَـن
وَلُقِّـبَ بِالبَـدرِ مِـن حُسـنِـهِ *** وَما البَدرُ ما قَدرُهُ وَاِبـنُ مَـن
عَـزاءً جَميـلاً إِمـامَ الحِمـى *** وَهَـوِّن جَليـلَ الرَزايـا يَهُـن
وَأَنــتَ المُـعـانُ بِإيمـانِـهِ *** وَظَنُّكَ فـي اللَـهِ ظَـنٌّ حَسَـن
وَلَكِن مَتى رَقَّ قَلـبُ القَضـاءِ *** وَمِن أَينَ لِلمَـوتِ عَقـلٌ يَـزِن
يُجامِلُـكَ العُـربُ النـازِحـون *** وَمــا العَرَبِـيَّـةُ إِلّا وَطَــن
وَيَجمَـعُ قَومَـكَ بِالمُسلِمـيـنَ *** عَظيمَ الفُروضِ وَسَمـحُ السُنَـن
وَأَنَّ نَـبِـيَّـهُـمُ واحِــــدٌ *** نَبِـيُّ الصَـوابِ نَبِـيُّ اللَسَـن
وَمِصرُ الَّتي تَجمَـعُ المُسلِميـنَ *** كَما اِجتَمَعوا في ظِـلالِ الرُكُـن
تُعَـزّي اليَمانيـنَ فـي سَيفِهِـم *** وَتَأخُـذُ حِصَّتَهـا فـي الحَـزَن
وَتَقعُدُ فـي مَأتَـمِ اِبـنِ الإِمـامِ *** وَتَبكيـهِ بِالعَـبَـراتِ الهُـتُـن
وَتَنشُـرُ رَيحانَـتَـي زَنـبَـقٍ *** مِنَ الشِعرِ في رَبَـواتِ اليَمَـن
تَرِفّـانِ فَـوقَ رُفـاتِ الفَقيـدِ *** رَفيفَ الجِنى في أَعالي الغُصُـن
قَضـى واجِبـاً فَقَضـى دونَـهُ *** فَتىً خالِصَ السِرِّ صافي العَلَـن
تَطَـوَّحَ فـي لُجَـجٍ كَالجِبـالِ *** عِراضِ الأَواسي طِـوالِ القُنَـن
مَشى مِشيَةَ اللَيثِ لا في السِلاحِ ***وَلا في الدُروعِ وَلا في الجُنَـن
مَتى صِرتَ يا بَحرُ غُمدَ السُيوفِ *** وَكُنّـا عَهِدنـاكَ غِمـدَ السُفُـن
وَكُنتَ صِوانَ الجُمـانِ الكَريـمِ *** فَكَيفَ أُزيـلَ وَلِـم لَـم يُصَـن
ظَـفِـرَت بِجَـوهَـرَةٍ فَــذَّةٍ *** مِنَ الشَـرَفِ العَبقَـرِيِّ اليُمُـن
فَتىً بَذَلَ الـروحَ دونَ الرِفـاقِ *** إِلَيكَ وَأَعطـى التُـرابَ البَـدَن
وَهانَت عَلَيهِ مَلاهـي الشَبـابِ *** وَلَولا حُقـوقُ العُـلا لَـم تَهُـن
وَخـاضَـكَ يُنـقِـذُ أَتـرابَـهُ *** وَكانَ القَضـاءُ لَـهُ قَـد كَمَـن
غَدَرتَ فَتىً لَيسَ في الغادِريـنَ *** وَخُنتَ اِمـرأً وافِيـاً لَـم يَخُـن
وَما في الشَجاعَةِ حَتفُ الشُجـاعِ *** وَلا مَدَّ عُمـرَ الجَبـانِ الجُبُـن
وَلَكِـن إِذا حـانَ حَيـنُ الفَتـى *** قَضـى وَيَعيـشُ إِذا لَـم يَحِـن
أَلا أَيُّهـا ذا الشَريـفُ الرَضـي *** أَبـو السُجَـرِ الرَمـاحِ اللُـدُن
شَهيـدُ المُـروءَةِ كـانَ البَقيـعُ *** أَحَقَّ بِـهِ مِـن تُـرابِ اليَمَـن
فَهَـل غَسَّلـوهُ بِدَمـعِ العُـفـاةِ *** وَفي كُلِّ قَلـبِ حَزيـنٍ سَكَـن
لَقَد أَغرَقَ اِبنَكَ صَرفُ الزَمـانِ *** وَأَغرَقـتَ أَبـنـاءَهُ بِالمِـنَـن
أَتَذكُرُ إِذ هُـوَ يَطـوي الشُهـورَ *** وَإِذ هُوَ كَالخِشـفِ حُلـوٌ أَغَـن
وَإِذ هُوَ حَولَكَ حَسَـنُ القُصـورِ *** وَطيبُ الرِياضِ وَصَفوُ الزَمَـن
بَشاشَتُـهُ لَـذَّةٌ فـي العُـيـونِ *** وَنَغمَـتُـهُ لَــذَّةٌ فــي الأُذُن
يُلاعِـبُ طُرَّتَـهُ فـي يَـدَيـكَ *** كَما لاعَبَ المُهرُ فَضلَ الرَسَـن
وَإِذ هُوَ كَالشِبلِ يَحكـي الأُسـودَ *** أَدَلَّ بِمِخـلَـبِـهِ وَاِفـتَـتَــن
فَشَـبَّ فَقـامَ وَراءَ العَـريـنِ *** يَشُبُّ الحُروبَ وَيُطفـي الفِتَـن
فَما بالُهُ صـارَ فـي الهامِديـنَ *** وَأَمسى عَفـاءً كَـأَن لَـم يَكُـن
نَظَمـتُ الدُمـوعَ رِثـاءً لَــهُ *** وَفَصَّلتُهـا بِالأَسـى وَالشَـجَـن
مَضى الدَهرُ بِاِبنِ إِمـامِ اليَمَـن *** وَأَودى بِزَيـنِ شَبـابِ الزَمَـن
وَباتَت بِصَنعاءَ تَبكي السُيـوفُ *** عَلَيهِ وَتَبكي القَنـا فـي عَـدَن
وَأَعوَلَ نَجـدٌ وَضَـجَّ الحِجـازُ *** وَمالَ الحُسَيـنُ فَعَـزَّ الحَسَـن
وَغَصَّت مَناحاتُـهُ فـي الخِيـامِ *** وَغَصَّـت مَآتِمُـهُ فـي المُـدُن
وَلَـو أَنَّ مَيتـاً مَشـى لِلعَـزاءِ *** مَشـى فـي مَآتِمِـهِ ذو يَـزَن
فَتىً كَاِسمِهِ كـانَ سَيـفَ الإِلَـه *** وَسَيفَ الرَسولِ وَسَيفَ الوَطَـن
وَلُقِّـبَ بِالبَـدرِ مِـن حُسـنِـهِ *** وَما البَدرُ ما قَدرُهُ وَاِبـنُ مَـن
عَـزاءً جَميـلاً إِمـامَ الحِمـى *** وَهَـوِّن جَليـلَ الرَزايـا يَهُـن
وَأَنــتَ المُـعـانُ بِإيمـانِـهِ *** وَظَنُّكَ فـي اللَـهِ ظَـنٌّ حَسَـن
وَلَكِن مَتى رَقَّ قَلـبُ القَضـاءِ *** وَمِن أَينَ لِلمَـوتِ عَقـلٌ يَـزِن
يُجامِلُـكَ العُـربُ النـازِحـون *** وَمــا العَرَبِـيَّـةُ إِلّا وَطَــن
وَيَجمَـعُ قَومَـكَ بِالمُسلِمـيـنَ *** عَظيمَ الفُروضِ وَسَمـحُ السُنَـن
وَأَنَّ نَـبِـيَّـهُـمُ واحِــــدٌ *** نَبِـيُّ الصَـوابِ نَبِـيُّ اللَسَـن
وَمِصرُ الَّتي تَجمَـعُ المُسلِميـنَ *** كَما اِجتَمَعوا في ظِـلالِ الرُكُـن
تُعَـزّي اليَمانيـنَ فـي سَيفِهِـم *** وَتَأخُـذُ حِصَّتَهـا فـي الحَـزَن
وَتَقعُدُ فـي مَأتَـمِ اِبـنِ الإِمـامِ *** وَتَبكيـهِ بِالعَـبَـراتِ الهُـتُـن
وَتَنشُـرُ رَيحانَـتَـي زَنـبَـقٍ *** مِنَ الشِعرِ في رَبَـواتِ اليَمَـن
تَرِفّـانِ فَـوقَ رُفـاتِ الفَقيـدِ *** رَفيفَ الجِنى في أَعالي الغُصُـن
قَضـى واجِبـاً فَقَضـى دونَـهُ *** فَتىً خالِصَ السِرِّ صافي العَلَـن
تَطَـوَّحَ فـي لُجَـجٍ كَالجِبـالِ *** عِراضِ الأَواسي طِـوالِ القُنَـن
مَشى مِشيَةَ اللَيثِ لا في السِلاحِ ***وَلا في الدُروعِ وَلا في الجُنَـن
مَتى صِرتَ يا بَحرُ غُمدَ السُيوفِ *** وَكُنّـا عَهِدنـاكَ غِمـدَ السُفُـن
وَكُنتَ صِوانَ الجُمـانِ الكَريـمِ *** فَكَيفَ أُزيـلَ وَلِـم لَـم يُصَـن
ظَـفِـرَت بِجَـوهَـرَةٍ فَــذَّةٍ *** مِنَ الشَـرَفِ العَبقَـرِيِّ اليُمُـن
فَتىً بَذَلَ الـروحَ دونَ الرِفـاقِ *** إِلَيكَ وَأَعطـى التُـرابَ البَـدَن
وَهانَت عَلَيهِ مَلاهـي الشَبـابِ *** وَلَولا حُقـوقُ العُـلا لَـم تَهُـن
وَخـاضَـكَ يُنـقِـذُ أَتـرابَـهُ *** وَكانَ القَضـاءُ لَـهُ قَـد كَمَـن
غَدَرتَ فَتىً لَيسَ في الغادِريـنَ *** وَخُنتَ اِمـرأً وافِيـاً لَـم يَخُـن
وَما في الشَجاعَةِ حَتفُ الشُجـاعِ *** وَلا مَدَّ عُمـرَ الجَبـانِ الجُبُـن
وَلَكِـن إِذا حـانَ حَيـنُ الفَتـى *** قَضـى وَيَعيـشُ إِذا لَـم يَحِـن
أَلا أَيُّهـا ذا الشَريـفُ الرَضـي *** أَبـو السُجَـرِ الرَمـاحِ اللُـدُن
شَهيـدُ المُـروءَةِ كـانَ البَقيـعُ *** أَحَقَّ بِـهِ مِـن تُـرابِ اليَمَـن
فَهَـل غَسَّلـوهُ بِدَمـعِ العُـفـاةِ *** وَفي كُلِّ قَلـبِ حَزيـنٍ سَكَـن
لَقَد أَغرَقَ اِبنَكَ صَرفُ الزَمـانِ *** وَأَغرَقـتَ أَبـنـاءَهُ بِالمِـنَـن
أَتَذكُرُ إِذ هُـوَ يَطـوي الشُهـورَ *** وَإِذ هُوَ كَالخِشـفِ حُلـوٌ أَغَـن
وَإِذ هُوَ حَولَكَ حَسَـنُ القُصـورِ *** وَطيبُ الرِياضِ وَصَفوُ الزَمَـن
بَشاشَتُـهُ لَـذَّةٌ فـي العُـيـونِ *** وَنَغمَـتُـهُ لَــذَّةٌ فــي الأُذُن
يُلاعِـبُ طُرَّتَـهُ فـي يَـدَيـكَ *** كَما لاعَبَ المُهرُ فَضلَ الرَسَـن
وَإِذ هُوَ كَالشِبلِ يَحكـي الأُسـودَ *** أَدَلَّ بِمِخـلَـبِـهِ وَاِفـتَـتَــن
فَشَـبَّ فَقـامَ وَراءَ العَـريـنِ *** يَشُبُّ الحُروبَ وَيُطفـي الفِتَـن
فَما بالُهُ صـارَ فـي الهامِديـنَ *** وَأَمسى عَفـاءً كَـأَن لَـم يَكُـن
نَظَمـتُ الدُمـوعَ رِثـاءً لَــهُ *** وَفَصَّلتُهـا بِالأَسـى وَالشَـجَـن
رب إنى مغلوب فانتصر