هل عواء الكلاب يعتبر مشكلة؟ تابع ......

[يحيى الفقيه]

الإعتقاد عند سماع عواء الكلاب
لقد عاشت العرب في جاهليتها عاداتاً وتقاليداً وأعرافاً كانت غالبيتها غير حميدة حتى انها انطبعت طباعهم بها فأصبحت جزء من حياتهم .
ومن تلك التقاليد والأعراف الإيمان بالتطير.
فلقد كان للتطير في ذلك العصر أثره البارز ، حتى بلغ بهم الحد أنهم كانوا لا يزمعون على أمر إلا بعد أن يتطيروا.
فقد كان المسافر منهم إذا صادفته في طريقه أرنب مع الصباح فإنه يعود ويغير رأيه في سفره .أما إذا صادفه ثعلب فإنه يتطير به خيرا ومن ثم يمضي إلى حيث يشاء ، كذلك كانوا يتطيرون بالغراب والحدأة والمرأة والكلب الأسود..
بل بلغ بهم الحد _ وهذا كان قديما قبل عرب الجاهلية _ أنهم كانوا يتطيرون بالأنبياء والمرسلين وهذا ما وضحه القرآن في قصة موسى وكذلك مع أصحاب القرية في سورة (يس).
ونحن والحمد له وبعد ما جاءنا الدين الحنيف إلا أنه لا زال في بعض مجتمعاتنا من يقول بذلك ويعتقده.
ونضرب مثالاً على ذلك _ ولن نذهب بعيدا_ فنحن في مجتمعنافي محافظة الجوف لا زال هناك نوعا من التطير ( وهو عند سماعهم عِواء الكلاب)..
فعواء الكلاب يشكل كارثة عند كثير من أبناء هذه المحافظة ، خاصة الآباء والأمهات منهم الذين تجاوزا سن الأربعين.
ومضمون ذلك الإعتقاد هو: أن عواء الكلاب لا يأتي من فراغ ، فالكلاب أو الكلب لا يعوي إلا لنفس ستموت ، خاصة إذا كان ذلك الكلب متجهاً بوجهه وصوته إلى جهة معينة ، أو إلى منزل معين ، فإنهم يعتقدون أن الميت سيكون من تلك الجهة أو من ذلك المزل .
وهذا الاعتقاد منتشر بشكل واسع بين شريحة النساء , حتى أنك ترى الأم إذا سمعت كلبا يعوي فإنها تخاف على صغيرها أو على أحد من أقاربها ، وهذا كله موروث قديم ليس من الدين في شئ ، لأن الإسلام قد حسم ذلك بقوله (ص) "لا عدوى ولاطيرة في الإسلام""..
فهذه البدعة أو هذا الإعتقاد الخاطئ قد يقدح في دين المرء حتى لو كان مؤدياً لحقوق الله ، وكثير من الناس أو من الذين يؤمنون بهذا الاعتقاد لا يعرفون هذه الحقيقة وأنه فد يضر بهم في آخرتهم.
لهذا لزم علينا ان نبين للناس رأي الدين حول هذه الظاهرة وما شابهها ، وأن نتخذ العلاج النافع والمقبول لدي هؤلاء.
وقد قدمت العلاج من خلال ثلاث نقاط:
الأولى:التبيين لهؤلاء أن الأعمار بيد الله وأن هذا الإعتقاد غير جائز وأنهم بمجرد اعتقادهم هذا يقدحون في دينهم وإيمانهم ، وانهم قديهلكون بسببه .
ثانياً : أنه لو كان هذا الاعتقاد وصادقاً لمات جميع البشر ، لأنه لا تمضي الليلة إلا وقد عوى في القرية الصغيرة أكثر من كلب ، وعلى هذا سيفنى جميع أهل تلك القرية خلال أيام قلائل.
ثالثاً : ننشر الوعي بين تلك الأوساط وتعريفهم بأن الطب قد أثبت أن الكلب حينما يعوي فإنه لا يعوي إلا من ألم في رأسه ، فيعبر عن ذلك الألم بالعواء.
وبهذه الطرق نستطيع بإذن الله أن نجتث تلك الظاهرة من أوساطنا وأن نحلها كمشكلة ونعمل على إزالتها كبدعة..... وبالله التوفيق
الإخوة القراء أطلب تعليقاتكم على الموضوع للفائدة ........

[لــؤي]

أخي الكريم
نحن في صعدة تعوي الكلاب كل وقت بلا ملل
ولكن لم نعد نعيرهم اهتمام أو خوف

[موالي آل بيت النبي (ص)]

اخي عندنا في لبنان الكلاب ايضا تعوي بلا ملل , هي لا تؤثر لكنها احياناً تزعج ..خاصة و قت النوم و خذ مثال على ذلك و ليد بك جنبلاط ....

[لــؤي]

[محمد النفس الزكية]

اخي عندنا في لبنان الكلاب ايضا تعوي بلا ملل , هي لا تؤثر لكنها احياناً تزعج ..خاصة و قت النوم و خذ مثال على ذلك و ليد بك جنبلاط ....

يا رجال حرام عليك !

الكلب الوفي الذي يطيع الله تشبهه بهذا العميل !!

[لــؤي]

صحيح
ياجماعة لا يسمعونا الكلاب عيزعلوا على التشبيه