نظرية حول سقوط الحجاج القتلى

[لــؤي]

قوات خاصة سعودية افسحت المجال لموكب الاميرة الجوهرة فتسببوا بالتدافع ومصر تكشف النقاب عن وجود مائة قتيل مصري في المجزرة
منقول من عرب تايمز

اكد معارض سعودي مقيم في لندن.... الخبر الذي بثته محطة الجزيرة مباشرة نقلا عن شاهد عيان سعودي عن تسبب موكب للسيارا يحمل شخصية مهمة في التدافع على جسر الجمرات الذي ادى الى مقتل 345 حاجاً وأصيب 289 آخرون ومن القتلى مائة حاج مصري من كبار السن كانوا في مقدمة الفوج وقد ماتوا خنقا ودوسا تحت الاقدام

المعارض السعودي ذكر ان سبع سيارات جميس سوداء معروفة لسكان مكة انها من سيارات الملك الراحل فهد مرت على الجسر بحماية مجموعة من القوات الخاصة التي اوقفت المرور مما ادى الى كارثة التدافع

المعارض ذكر ان السيارات السوداء التابعة لقصر الملك فهد والتي تحمل نساء القصر غالبا ما تكون مضللة الزجاج وهي نفس نوعية السيارات التي مرت في المنطقة قبل التدافع

محطة الجزيرة الممنوعة من العمل في السعودية كانت قد تلقت اتصالات هاتفية من حجاج فور وقوع الحادثة وكان ثالث اتصال هاتفي من حاج سعودي نقل الى المستشفى للعلاج ... الحاج السعودي هو الذي ذكر موضوع السيارات السوداء وحدد نوعها ولونها ... اما الحاج المصري الذي اتصل بعد ذلك فأكد ان قوات كبيرة من الشرطة السعودية قامت لسبب مجهول بفرض حصار امني على الجمرة الصغيرة مما ادى الى التدافع بالاتجاه الاخر وغالبا ما يتم اغلاق الجمرة الصغيرة لافساح المجال لشخصيات هامة للقيام برمي الجمرات براحتهم
وكانت محطة العربية التي تمتلكها الاميرة الجوهرة قد ذكرت ان عدد القتلى فقط سبعين شخصا وظل هذا الخبر على صدر موقعها رغم ان وزير الصحة السعودي عقد مؤتمرا صحفيا ذكر فيه ان عدد القتلى زاد عن 350 شخصا ... ولوحظ ان وسائل الاعلام السعودية بما في ذلك العربية وموقع ايلاف وجريدة الشرق الاوسط والحياة قد لجأت الى نشر الخبر كخبر جانبي في الهامش ولم تتح المجال للكتابة حوله او حول تطوراته خاصة بعد الكشف عن ان نصف القتلى والجرحى هم من المصريين مما اثار غضبا واسعا في الشارع المصري

وكان وزير الصحة السعودي حمد بن عبد الله المانع قد ذكر في مؤتمره الصحفي انه “حدث تدافع شديد بين الحجاج ما أدى إلى تساقط مجموعة منهم ونتج عن ذلك إصابات ووفيات، إذ بلغ عدد الوفيات حتى إعداد هذا البيان 345”، موضحاً أن عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات “بلغ 289 مصاباً كانت معظم إصاباتهم بسيطة وقد خرج عدد كبير منهم بعد تقديم الإسعافات الأولية لهم”، مشيرا إلى “أن المشكلة كانت حجاجاً غير نظاميين”.

وكانت وكالة الأنباء السعودية ذكرت في وقت سابق أن حادثة التدافع حصلت بسبب “سقوط حجم كبير من الأمتعة المنقولة مع الحجاج”، مشيرة إلى أن “التدافع حصل عند مدخل جسر الجمرات الشرقي