عبدالله سلام الحكيمي في قناة العالم (إعادة اليوم الجمعة 12)
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
عبدالله سلام الحكيمي في قناة العالم (إعادة اليوم الجمعة 12)
ستكون هناك مناظرة سياسية مهمة بين الاستاذ عبدالله سلام الحكيمي وأحد ممثلي الحكومة في قناة العالم مساء يوم الخميس5 يناير 2006 الساعة السابعة بتوقيت جرينتش في برنامج (أين الحقيقة).
الموقع الالكتروني لقناة العالم :
www.alalam.ir
تستطيعون أن تتابعوها عبر الموقع من البث المباشر ،،
الموقع الالكتروني لقناة العالم :
www.alalam.ir
تستطيعون أن تتابعوها عبر الموقع من البث المباشر ،،
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
ساعةٌ كانت مدة البرنامج ..
من جانب " السلطة " : سلطان البركاني و فارس السقاف
من الجانب الآخر : الأستاذ عبد الله سلاّم الحكيمي و السيد عبد الكريم الوشلي
بدايةً تحدث الأستاذ الحكيمي عن ما جرى للجنوب في ظل سيطرة الأسرة الحاكمة على كل شئ ، فبيع ميناء عدن على سبيل المثال لشركة منافسة من دبي و سيطرتهم على أراضيها ، بعد ذلك تحدث عن الفساد و سيطرة أسرة الرئيس على كل شئ المعسكرات و غيرها ، و أن إعلان الرئيس عدم ترشيح نفسه ليس إلا مناورة سياسية لمعرفة الآراء في الخارج و الداخل ، كان رد البركاني ضعيفاً حيث قال أن الشعب يريد الرئيس و أن الحكيمي لا يريد الدستور ، و كانت مداخلة السيد عبد الكريم الوشلي حول ترشيح الرئيس حيث قال أنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الرئيس عن عدم ترشيح نفسه ففي الثمانينات أعلن عدم الترشيح ثم تراجع بعد مظاهرات كبيرة قوامها ثلاث مائة نسمة ، كان الحكيمي محور اللقاء فعندما سأله البركاني لماذا لا تأتِ إلى الداخل قال أتريدوني مثل جار الله عمر و يحيى المتوكل ؟؟ و لكني سأرجع _ هكذا قال _ و في إشارة منه إلى إمساك الرئيس بكل شئ حتى القضاء ، قال أن القضاء في ظل علي عبدالله صالح فاسد بدلالة الحكم على قاضٍ بالإعدام بسبب الذهاب إلى السفارة الإيرانية و مراسلة السيستاني و حيثيات الحكم العجيبة ،، كانت مداخلة السقاف الذي قال أن الحكيمي يثير أمور سطحية و أن الرئيس لم يخالف الدستور ، فقال الحكيمي ماهي هذه الأمور السطحية هل سرقة نصف ميزانية الدولة أمور سطحية ؟؟ هل استيلاء الرئيس و أسرته أمور سطحية ، ما جرى في سجن صعدة من مجازر .. قاطعه السقاف قائلاً هذه أخطاء تحصل و نحن لا زلنا في البداية ، قال الحكيمي كيف تتحدث هكذا و أنت من أهل البيت هم يقولون لكم ارجعوا إلى السعودية هم يحاربونكم في صعدة ...
طبعاً كان هذا اختصار شديد مني و إلا فهناك أمور أخرى طرحت ، كذلك ضيق وقت البرنامج لم يساعد الحكيمي في التوسع ،،
من جانب " السلطة " : سلطان البركاني و فارس السقاف
من الجانب الآخر : الأستاذ عبد الله سلاّم الحكيمي و السيد عبد الكريم الوشلي
بدايةً تحدث الأستاذ الحكيمي عن ما جرى للجنوب في ظل سيطرة الأسرة الحاكمة على كل شئ ، فبيع ميناء عدن على سبيل المثال لشركة منافسة من دبي و سيطرتهم على أراضيها ، بعد ذلك تحدث عن الفساد و سيطرة أسرة الرئيس على كل شئ المعسكرات و غيرها ، و أن إعلان الرئيس عدم ترشيح نفسه ليس إلا مناورة سياسية لمعرفة الآراء في الخارج و الداخل ، كان رد البركاني ضعيفاً حيث قال أن الشعب يريد الرئيس و أن الحكيمي لا يريد الدستور ، و كانت مداخلة السيد عبد الكريم الوشلي حول ترشيح الرئيس حيث قال أنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الرئيس عن عدم ترشيح نفسه ففي الثمانينات أعلن عدم الترشيح ثم تراجع بعد مظاهرات كبيرة قوامها ثلاث مائة نسمة ، كان الحكيمي محور اللقاء فعندما سأله البركاني لماذا لا تأتِ إلى الداخل قال أتريدوني مثل جار الله عمر و يحيى المتوكل ؟؟ و لكني سأرجع _ هكذا قال _ و في إشارة منه إلى إمساك الرئيس بكل شئ حتى القضاء ، قال أن القضاء في ظل علي عبدالله صالح فاسد بدلالة الحكم على قاضٍ بالإعدام بسبب الذهاب إلى السفارة الإيرانية و مراسلة السيستاني و حيثيات الحكم العجيبة ،، كانت مداخلة السقاف الذي قال أن الحكيمي يثير أمور سطحية و أن الرئيس لم يخالف الدستور ، فقال الحكيمي ماهي هذه الأمور السطحية هل سرقة نصف ميزانية الدولة أمور سطحية ؟؟ هل استيلاء الرئيس و أسرته أمور سطحية ، ما جرى في سجن صعدة من مجازر .. قاطعه السقاف قائلاً هذه أخطاء تحصل و نحن لا زلنا في البداية ، قال الحكيمي كيف تتحدث هكذا و أنت من أهل البيت هم يقولون لكم ارجعوا إلى السعودية هم يحاربونكم في صعدة ...
طبعاً كان هذا اختصار شديد مني و إلا فهناك أمور أخرى طرحت ، كذلك ضيق وقت البرنامج لم يساعد الحكيمي في التوسع ،،
آخر تعديل بواسطة محمد النفس الزكية في السبت يناير 07, 2006 8:37 pm، تم التعديل مرة واحدة.
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
محمد الخامري من صنعاء:
أكد مرشح الرئاسة اليمنية عبد الله سلام الحكيمي أنه سيخوض غمار التنافس على منصب رئيس الجمهورية في اليمن راجلاً وعلى الأتوبيسات وباصات النقل الداخلي ولن ينسحب سواء رشح الرئيس علي عبدالله صالح أو أصر على موقفه الذي أعلنه في يوليو الماضي ، مشيراً إلى أنه مستعد للتضحية وسيتقدم وفقاً للإجراءات الدستورية مؤكدا أنه سيعمل على تعديل الدستور وإنهاء الصلاحيات المطلقة الممنوحة للرئيس حالياً في حال فوزه.
وأضاف المعارض الحكيمي المقيم حالياً خارج اليمن والذي أعلن نفسه مرشحاً للانتخابات الرئاسية عبر "إيلاف" أنه ليس خائفاً من منافسة الرئيس صالح الذي وصف قراره بعدم ترشيح نفسه في 17 يوليو الماضي ببالونه اختبار للداخل والخارج ، مشيراً إلى انه سيعود لليمن وسيتقدم للترشيح وسينافس مرشح السلطة سواءً كان الرئيس صالح أو غيره ، وسيغطي تكاليف ترشيحه من الجماهير وسيمشي راجلاً وسيتعلق بالسيارات "حد تعبيره".وقال انه سيعمل على تحويل 55% من ثروة النفط التي يستأثر بها المسئولين وتذهب إلى البنوك في أوروبا ، سيعمل على تحويلها إلى مؤسسات التكافل الاجتماعي.
وهاجم الوزير المفوّض في الخارجية اليمنية سابقاً في برنامج (الحقيقة أين؟) الذي بثته قناة العالم الفضائية مساء أمس الخميس، نظام الرئيس صالح بسبب تحويله"الوحدة اليمنية التي كانت حلم الشعب اليمني إلى إقطاعية كبيرةبواسطة شخصه ومقربيه خاصة بعد حرب 1994م عندما صفى شريكه في صنع الوحدة "الحزب الاشتراكي اليمني" ومن ثم عدّل الدستور الذي كان ينص على وجود مجلس رئاسة لتحويل الحكم إلى شخص واحد , مشيراً إلى أن أمر توريث الرئيس صالح الحكم لنجله الأكبر العقيد أحمد قائد القوات الخاصة والحرس الجمهوري أمر مستحيل في بلد مثل اليمن.
وأوضح الحكيمي أنه ليس هناك تكافؤ انتخابي بين أي مرشح معارض وبين الرئيس صالح بسبب تركيبة اللجنة العليا للانتخابات التي قال أن فيها عضو إصلاحي وآخر اشتراكي والبقية إما مؤتمر "الحاكم" وإما امن سياسي ،والقضاء غير مستقل مضيفاً "ليس هناك تكافؤ فرص ومنافسه ونعوّل على الشعب خاصة إذا التفت معارضة الداخل باعتبارها الأساس مع معارضة الخارج حول مرشح واحد.وقال ليس هناك تكافؤ فالمال العام هو بنك للرئيس والإعلام العام حقه والوظيفة العامة ملكاً له.
وأضاف "هناك تراجع مستمر كلما أدخلوا تعديل دستوري منذ حرب 1994م مددوا له وستستمر ولايته حتى أبد الآبدين, ومع احترامنا للرئيس الذي له 28 عام لكن الإنسان يمل ويبدأ يعالج بنفس الطريقة التي بدأ عليها بينما تكون الأمور قد تغيرت تماماً في ظل وجود إعلام يقدس الشخص ويجعل منه وحيد زمانه".وقال الحكيمي أن المؤتمر الشعبي الحاكم ليس حزباً وإنما ديكور ديمقراطي لتمرير رغبة الرئيس والدولة التي يديرها الرئيس صالح هي من يحكم والمؤتمر الشعبي فيه شرفاء نحن نحترمهم ونعول عليهم , مشيراً إلى أن البلد كله يحكمه فرد وملك لأسرته والجيش يسيطر عليه بإحكام قيادات من الأسرة ذاتها.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 118464.htm
أكد مرشح الرئاسة اليمنية عبد الله سلام الحكيمي أنه سيخوض غمار التنافس على منصب رئيس الجمهورية في اليمن راجلاً وعلى الأتوبيسات وباصات النقل الداخلي ولن ينسحب سواء رشح الرئيس علي عبدالله صالح أو أصر على موقفه الذي أعلنه في يوليو الماضي ، مشيراً إلى أنه مستعد للتضحية وسيتقدم وفقاً للإجراءات الدستورية مؤكدا أنه سيعمل على تعديل الدستور وإنهاء الصلاحيات المطلقة الممنوحة للرئيس حالياً في حال فوزه.
وأضاف المعارض الحكيمي المقيم حالياً خارج اليمن والذي أعلن نفسه مرشحاً للانتخابات الرئاسية عبر "إيلاف" أنه ليس خائفاً من منافسة الرئيس صالح الذي وصف قراره بعدم ترشيح نفسه في 17 يوليو الماضي ببالونه اختبار للداخل والخارج ، مشيراً إلى انه سيعود لليمن وسيتقدم للترشيح وسينافس مرشح السلطة سواءً كان الرئيس صالح أو غيره ، وسيغطي تكاليف ترشيحه من الجماهير وسيمشي راجلاً وسيتعلق بالسيارات "حد تعبيره".وقال انه سيعمل على تحويل 55% من ثروة النفط التي يستأثر بها المسئولين وتذهب إلى البنوك في أوروبا ، سيعمل على تحويلها إلى مؤسسات التكافل الاجتماعي.
وهاجم الوزير المفوّض في الخارجية اليمنية سابقاً في برنامج (الحقيقة أين؟) الذي بثته قناة العالم الفضائية مساء أمس الخميس، نظام الرئيس صالح بسبب تحويله"الوحدة اليمنية التي كانت حلم الشعب اليمني إلى إقطاعية كبيرةبواسطة شخصه ومقربيه خاصة بعد حرب 1994م عندما صفى شريكه في صنع الوحدة "الحزب الاشتراكي اليمني" ومن ثم عدّل الدستور الذي كان ينص على وجود مجلس رئاسة لتحويل الحكم إلى شخص واحد , مشيراً إلى أن أمر توريث الرئيس صالح الحكم لنجله الأكبر العقيد أحمد قائد القوات الخاصة والحرس الجمهوري أمر مستحيل في بلد مثل اليمن.
وأوضح الحكيمي أنه ليس هناك تكافؤ انتخابي بين أي مرشح معارض وبين الرئيس صالح بسبب تركيبة اللجنة العليا للانتخابات التي قال أن فيها عضو إصلاحي وآخر اشتراكي والبقية إما مؤتمر "الحاكم" وإما امن سياسي ،والقضاء غير مستقل مضيفاً "ليس هناك تكافؤ فرص ومنافسه ونعوّل على الشعب خاصة إذا التفت معارضة الداخل باعتبارها الأساس مع معارضة الخارج حول مرشح واحد.وقال ليس هناك تكافؤ فالمال العام هو بنك للرئيس والإعلام العام حقه والوظيفة العامة ملكاً له.
وأضاف "هناك تراجع مستمر كلما أدخلوا تعديل دستوري منذ حرب 1994م مددوا له وستستمر ولايته حتى أبد الآبدين, ومع احترامنا للرئيس الذي له 28 عام لكن الإنسان يمل ويبدأ يعالج بنفس الطريقة التي بدأ عليها بينما تكون الأمور قد تغيرت تماماً في ظل وجود إعلام يقدس الشخص ويجعل منه وحيد زمانه".وقال الحكيمي أن المؤتمر الشعبي الحاكم ليس حزباً وإنما ديكور ديمقراطي لتمرير رغبة الرئيس والدولة التي يديرها الرئيس صالح هي من يحكم والمؤتمر الشعبي فيه شرفاء نحن نحترمهم ونعول عليهم , مشيراً إلى أن البلد كله يحكمه فرد وملك لأسرته والجيش يسيطر عليه بإحكام قيادات من الأسرة ذاتها.
http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/ ... 118464.htm
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
السقاف قال أن من حق الرئيس صالح التراجع عن قرار عدم ترشيح نفسه
الحكيمي أعتبر إعلانه بالونة إختبار وسينافسه راجلاً والبركاني أكد أنه يمارس صلاحياته وفق الدستور
06/01/2006 نيوزيمن – خاص:
أكد المعارض عبد الله سلام الحكيمي أنه مصر على الترشيح ومنافسة الرئيس علي عبدالله صالح أو غيره في الإنتخابات التي من المقرر إجراءها في سبتمبر القادم وأنه مستعد للتضحية وسيتقدم وفقاً للإجراءات الدستورية وإذا وفقه الله بالفوز سيعمل على تعديل الدستور وإنهاء الصلاحيات المطلقة الممنوحة للرئيس حالياً.
كان ذلك في برنامج (الحقيقة أين؟) الذي بثته قناة العالم الفضائية مساء أمس الخميس, حيث قال الحكيمي الذي أعلن نفسه مرشحاً للإنتخابات الرئاسية قبل عدة أشهر من خارج اليمن أنه ليس خائفاً من منافسة الرئيس صالح وسيعود لليمن وسيتقدم للترشيح وسينافس مرشح السلطة سواءاً كان الرئيس صالح أو غيره "سأغطي تكاليف ترشيحي من الجماهير وأمشي راجلاً وأعلق بالسيارات وثروة النفط التي يستأثر بها المسئولين وتذهب إلى أوروبا سيتحول 55% منها إلى مؤسسات التكافل الإجتماعي", مع تأكيده أن قرار صالح بعدم ترشيح نفسه في 17 يوليو الماضي كان مجرد بالونه إختبار للداخل والخارج.
وهاجم الحكيمي نظام الرئيس صالح بسبب أنه حول "الوحدة اليمنية التي كانت حلم الشعب اليمني إلى إقطاعية كبيرة خاصة بشخصه ومقربيه وخاصة بعد حرب 1994م عندما صفى شريكه في صنع الوحدة ومن ثم عدل الدستور الذي كان ينص على وجود مجلس رئاسة لتحويل الحكم إلى شخص واحد", مشيراً إلى أن أمر توريث الرئيس صالح الحكم لنجله الأكبر العقيد أحمد قائد القوات الخاصة والحرس الجمهوري أمر مستحيل تماماً في بلد مثل اليمن.
وأوضح الحكيمي أنه ليس هناك تكافؤ إنتخابي تماماً بينه أو أي مرشح معارض وبين الرئيس صالح بسبب تركيبة اللجنة العليا للإنتخابات وعدم إستقلالية القضاء, مضيفاً "ليس هناك تكافؤ فرص ومنافسه ونعول على الشعب خاصة إذا ألتفت معارضة الداخل بإعتبارها الأساس مع معارضة الخارج حول مرشح واحد, وليس هناك تكافؤ فالمال العام بنك للرئيس والإعلام العام حقه والوظيفة العامة ملكاً له".
وأضاف "هناك تراجع مستمر كلما أدخلوا تعديل دستوري منذ حرب 1994م مددوا له وستستمر ولايته حتى أبد الآبدين, ومع إحترامنا للرئيس الذي له 28 عام لكن الإنسان يمل ويسأم ويبدأ يعالج بنفس الطريقة التي بدأ عليها بينما تكون الأمور قد تغيرت تماماً في ظل وجود إعلام يقدس الشخص ويجعل منه وحيد زمانه".
وقال الحكيمي الذي قدمه المذيع بإعتباره وزير مفوض في الخارجية اليمنية سابقاً أن المؤتمر الشعبي الحاكم ليس حزباً وإنما ديكور ديمقراطي لتمرير رغبة الرئيس والدولة التي يديرها الرئيس صالح هي من يحكم و"المؤتمر الشعبي فيه شرفاء نحن نحترمهم ونعول عليهم", مشيراً إلى أن البلد كلها يحكمها فرد وملك لأسرته والجيش يسيطر عليه بإحكام قيادات من الأسرة ذاتها".
وأضاف الحكيمي "ولذلك الرئيس في خطابه الأخير بعيد الجلاء قال أن القوات المسلحة هي كل شيء وهي الحماية للبلاد".
وفي حين قال له الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام (سلطان البركاني) أنه كان ضمن الناصريين الذين نفذوا إنقلاب 1978 للإطاحة بالرئيس صالح وعفا عنه الرئيس رد الحكيمي " أصحابنا دفنوا أحياء في الأخدود في اللواء الأول مدرع بصنعاء".
وقال سلطان البركاني أن الرئيس صالح يمارس صلاحياته فقط وفقاً للدستور ولوكان حريصاً على التشبث بالسلطة لما تنازل عن صلاحياته في إصدار التشريعات لمجلس النواب ولما وافق على إجراء إنتخابات مباشرة من الشعب وعبر لجنة إنتخابات مستقلة, مؤكداً أن الرئيس صمام أمان لليمن.
وأتهم الحكيمي بأنه لازال يحمل العقلية التآمرية المسيطرة عليه بإعتباره شارك في العملية الإنقلابية الفاشلة في 1978م في حين أن اليمن تعيش في ظل نظام ديمقراطي تعددي.
د.فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب ورئيس مركز دراسات المستقبل قال أن الرئيس صالح أمتلك الشجاعة والجرأة في تقرير إنتخابات 1999م بدون ضغوط وأصر على أن يكون في الدستور دورتين فقط, مشيراً إلى أنه لايوجد في الدستور أن الحكم أسري مادام الأمر مطروح وفيه إنتخابات فلا يوجد لاحكم وراثي ولا أسري.
وأضاف السقاف "نريد أن يكون مشروع نضالنا السلمي من الداخل وليس من الخارج والواقع يشهد بوجود ديمقراطية ومن حق الرئيس دستورياً أن يرشح ومن حق حزبه أن يرشحه, وما يحدث من سلبيات وفساد لسنا مبرأين منه ولا ندعي البراءة وكل ما تتحدث عنه من سلبيات لا تعتبر توجهات مقصودة أو تضمنها الدستور وتستطيع ان تحتج على هذا الأمر بالطرق الديمقراطية".
http://newsyemen.net/show_details.asp?s ... 01_06_7360
الحكيمي أعتبر إعلانه بالونة إختبار وسينافسه راجلاً والبركاني أكد أنه يمارس صلاحياته وفق الدستور
06/01/2006 نيوزيمن – خاص:
أكد المعارض عبد الله سلام الحكيمي أنه مصر على الترشيح ومنافسة الرئيس علي عبدالله صالح أو غيره في الإنتخابات التي من المقرر إجراءها في سبتمبر القادم وأنه مستعد للتضحية وسيتقدم وفقاً للإجراءات الدستورية وإذا وفقه الله بالفوز سيعمل على تعديل الدستور وإنهاء الصلاحيات المطلقة الممنوحة للرئيس حالياً.
كان ذلك في برنامج (الحقيقة أين؟) الذي بثته قناة العالم الفضائية مساء أمس الخميس, حيث قال الحكيمي الذي أعلن نفسه مرشحاً للإنتخابات الرئاسية قبل عدة أشهر من خارج اليمن أنه ليس خائفاً من منافسة الرئيس صالح وسيعود لليمن وسيتقدم للترشيح وسينافس مرشح السلطة سواءاً كان الرئيس صالح أو غيره "سأغطي تكاليف ترشيحي من الجماهير وأمشي راجلاً وأعلق بالسيارات وثروة النفط التي يستأثر بها المسئولين وتذهب إلى أوروبا سيتحول 55% منها إلى مؤسسات التكافل الإجتماعي", مع تأكيده أن قرار صالح بعدم ترشيح نفسه في 17 يوليو الماضي كان مجرد بالونه إختبار للداخل والخارج.
وهاجم الحكيمي نظام الرئيس صالح بسبب أنه حول "الوحدة اليمنية التي كانت حلم الشعب اليمني إلى إقطاعية كبيرة خاصة بشخصه ومقربيه وخاصة بعد حرب 1994م عندما صفى شريكه في صنع الوحدة ومن ثم عدل الدستور الذي كان ينص على وجود مجلس رئاسة لتحويل الحكم إلى شخص واحد", مشيراً إلى أن أمر توريث الرئيس صالح الحكم لنجله الأكبر العقيد أحمد قائد القوات الخاصة والحرس الجمهوري أمر مستحيل تماماً في بلد مثل اليمن.
وأوضح الحكيمي أنه ليس هناك تكافؤ إنتخابي تماماً بينه أو أي مرشح معارض وبين الرئيس صالح بسبب تركيبة اللجنة العليا للإنتخابات وعدم إستقلالية القضاء, مضيفاً "ليس هناك تكافؤ فرص ومنافسه ونعول على الشعب خاصة إذا ألتفت معارضة الداخل بإعتبارها الأساس مع معارضة الخارج حول مرشح واحد, وليس هناك تكافؤ فالمال العام بنك للرئيس والإعلام العام حقه والوظيفة العامة ملكاً له".
وأضاف "هناك تراجع مستمر كلما أدخلوا تعديل دستوري منذ حرب 1994م مددوا له وستستمر ولايته حتى أبد الآبدين, ومع إحترامنا للرئيس الذي له 28 عام لكن الإنسان يمل ويسأم ويبدأ يعالج بنفس الطريقة التي بدأ عليها بينما تكون الأمور قد تغيرت تماماً في ظل وجود إعلام يقدس الشخص ويجعل منه وحيد زمانه".
وقال الحكيمي الذي قدمه المذيع بإعتباره وزير مفوض في الخارجية اليمنية سابقاً أن المؤتمر الشعبي الحاكم ليس حزباً وإنما ديكور ديمقراطي لتمرير رغبة الرئيس والدولة التي يديرها الرئيس صالح هي من يحكم و"المؤتمر الشعبي فيه شرفاء نحن نحترمهم ونعول عليهم", مشيراً إلى أن البلد كلها يحكمها فرد وملك لأسرته والجيش يسيطر عليه بإحكام قيادات من الأسرة ذاتها".
وأضاف الحكيمي "ولذلك الرئيس في خطابه الأخير بعيد الجلاء قال أن القوات المسلحة هي كل شيء وهي الحماية للبلاد".
وفي حين قال له الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام (سلطان البركاني) أنه كان ضمن الناصريين الذين نفذوا إنقلاب 1978 للإطاحة بالرئيس صالح وعفا عنه الرئيس رد الحكيمي " أصحابنا دفنوا أحياء في الأخدود في اللواء الأول مدرع بصنعاء".
وقال سلطان البركاني أن الرئيس صالح يمارس صلاحياته فقط وفقاً للدستور ولوكان حريصاً على التشبث بالسلطة لما تنازل عن صلاحياته في إصدار التشريعات لمجلس النواب ولما وافق على إجراء إنتخابات مباشرة من الشعب وعبر لجنة إنتخابات مستقلة, مؤكداً أن الرئيس صمام أمان لليمن.
وأتهم الحكيمي بأنه لازال يحمل العقلية التآمرية المسيطرة عليه بإعتباره شارك في العملية الإنقلابية الفاشلة في 1978م في حين أن اليمن تعيش في ظل نظام ديمقراطي تعددي.
د.فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب ورئيس مركز دراسات المستقبل قال أن الرئيس صالح أمتلك الشجاعة والجرأة في تقرير إنتخابات 1999م بدون ضغوط وأصر على أن يكون في الدستور دورتين فقط, مشيراً إلى أنه لايوجد في الدستور أن الحكم أسري مادام الأمر مطروح وفيه إنتخابات فلا يوجد لاحكم وراثي ولا أسري.
وأضاف السقاف "نريد أن يكون مشروع نضالنا السلمي من الداخل وليس من الخارج والواقع يشهد بوجود ديمقراطية ومن حق الرئيس دستورياً أن يرشح ومن حق حزبه أن يرشحه, وما يحدث من سلبيات وفساد لسنا مبرأين منه ولا ندعي البراءة وكل ما تتحدث عنه من سلبيات لا تعتبر توجهات مقصودة أو تضمنها الدستور وتستطيع ان تحتج على هذا الأمر بالطرق الديمقراطية".
http://newsyemen.net/show_details.asp?s ... 01_06_7360
-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك