قلب الإمبراطور نابليون ... المجهد ، وحكاية القمل ..

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
الهاشمي اليماني
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 668
اشترك في: السبت أغسطس 07, 2004 3:39 pm
اتصال:

قلب الإمبراطور نابليون ... المجهد ، وحكاية القمل ..

مشاركة بواسطة الهاشمي اليماني »

توصل باحثون الى ان الأمراض التي ينقلها القمل لعبت دورا أساسيا في دحر جيش
نابليون عبر الأراضي الروسية عام 1812.
وقد حلل الباحثون مادة مستخرجة من أسنان الجنود الفرنسيين الذين شاركوا في الحملة، فوجدوا أنواعا من مرض التيفوس الذي ينقله القمل وكذلك حمى الخنادق.
وقد نشر البحث الذي أنجز في جامعة البحر المتوسط في مرسيليا في مجلة "الأمراض المعدية".
وكان نابليون قد اجتاح روسيا عام 1812 مع نصف مليون جندي، لم ينج منهم سوى بضعة الاف.
وقد وصل 25 ألف جندي الى فيلنيوس في ذلك الشتاء ولكن ثلاثة الاف فقط نجوا وتابعوا الانسحاب، وقد دفن الموتى في مقابر جماعية.
وقد عثر نتيجة الحفريات على قبر جماعي عام 2001 يحوي 2000-3000 جثة.
بقايا عظام
وقد وجد الباحثون باشراف د ديدييه راؤول أجزاء من خمس قملات أثناء اجراء حفريات وفحص 2 كيلوجرام من التراب الذي يحوي بقايا عظام وملابس.
ووجد الباحثون في بقايا القمل حمضا نوويا من الفيروس المسبب لما يعرف بحمى الخنادق والذي دب في الجيش الفرنسي في روسيا.
وحلل فريق البحث 72 سنا أخذت من بقايا 35 جنديا.
وقد احتوت بقايا أسنان سبعة من الجنود حمضا نوويا من الفيروسات المسببة لمرض حمى الخنادق وثلاثة منها احتوت حمضا نوويا من الفيروسات المسببة للتيفوس.
وتوصل الباحثون الى ان الأمراض التي ينقلها القمل قد تكون وراءهزيمة نابليون في روسيا.
وقد يصبح تحليل لب الأسنان وسيلة لمعرفة تاريخ الأمراض المعدية.
وقالت د كارول ريفز وهي مؤرخة طبية انه لمن سخرية الأقدار ان تكشف الأسنان أسرار جيش نابليون، حيث ان Hskhk انتزعت في معركة واترلو لعمل أطقم أسنان.
وقالت ريفز : حيث توجد الحروب توجد الأمراض المعدية، وحتى الحرب العالمية الأولى كانت الأمراض المعدية سببا لحالات أكثر للوفاة من الحرب نفسها".
-----------------------------------------
نص منقول عن موقع BBCArabic.com


من سخرية القدر أن تتم هزيمة العبقرية العسكرية المتمثلة بالإمبراطور نابليون بونابرت ... بواسطة القمل ... لكن القمل وحده لم يكن العدو الوحيد للإمبراطور .... بل كان قلبه ..
ياشاكي غرامك قلبك لك غريم
من يسمع كلامك من يفهم شكاك
ياما قد شكى قلبي وأشتكى
من نار المحبة ذي تضرم ضريم .... مع التحية للشيخ محمد سعد الصنعاني .
بالفعل كان غريم نابليون هو قلبه ... الموله بسيدة تكبره سنا وتكاد تكن بعمر أمه ، وهي السيدة جوزفين بوهارنيه ... الذي توله بها وهام نابليون ووصفها أنها المرأة بما تعنيه ... ويقال أن أحد أسرار هزيمة نابليون بمصر كان إنهياره لنباء وصله عن جوزفين قيل له به أنها تعيش حالة غرام مع شاب وسيم ..
وحقيقة أخرى رويت عن الإمبراطور نابليون ... كان على الدوام يضع قبضته اليمنى على قلبه .. بإستمرار .. ونظرا لسمو مكانة نابليون ... فقد أصبحت تقليعة .. فلاتجد إنسان من علية القوم بأوروبا إلا ويقوم بتقليد جلسة نابليون ونظراته ثم يضع يده على قلبه ... وقد أستمر هذا التقليد حتى وصلنا بأواخر القرن الماضي حيث كان علية القوم يقومون بالتقاط صورهم وأيديهم على قلوبهم ... بالطبع ليس خوفا على مناصبهم فهم يعلمون أن رعاياهم مقموعين وخانعين ولايحركون ساكنا ... ولكن تقليدا لنابليون رغم رحيله قبل قرنين من الزمن ..
وبعد كل ذلك العناء من الأوروبين وغيرهم بتقليد الإمبراطور ... أوضح علماء باحثين نقبوا برفات الإمبراطور أنه كان يعاني من مرض القلب ... وكان يضع قبضته على قلبه لفرط الألم ..
وهذه الأخيرة لانتمناها لأحد بما في ذلك زعمائنا المبجلين ..

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“