حديث الثقلين عند الإمامية..

[عمر الدبوي]

حديث الثقلين يأمرنا بالتمسك بكتاب الله تعالى وعترة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والإمامية يستدلون به لإثبات صحة مذهبهم، لكنهم يركزون على الثقل الأصغر فقط، ولا يقبلون الإجتهاد فيه، فالأئمة عندهم 12 والمخالف لذلك إما أن يكون كافرا وهو من أقيمت عليه الحجة، أو مسلم في الدنيا مخلد في سقر في الآخرة، ولكن الثقل الأكبر مختلف فيه عندهم ! فإن أكثر المتقدمين أو كثيرا منهم يقولون بتحريفه، وأكثر المتأخرين لا يقولون به، ولكن هذا من الإجتهاد عندهم، فالطاعن في كتاب الله مجتهد عندهم محترم مبجل لا يكفر ولا يفسق، يخطأ فقط، كالنوري الطبرسي وعلي بن إبراهيم القمي وغيرهما، وهذا يعني أنهم لا يتمسكون بحديث الثقلين الذي يستدلون به علينا لإثبات صحة مذهبهم، بل يتمسكون بنصفه فقط وهو غير كاف.

ثانيا: القرآن الكريم مهمل عندهم، لا يهتمون به في حوزاتهم ولا يدرسونه، ولا نعرف عالما من علماؤهم يحفظه، أو يحسن تجويده على الأقل !

ثالثا: قالوا أن العترة والقرآن لن يتفرقا، وهذا صحيح، لكن كيف نجمع بينه وبين ما تواتر عن العترة عندهم من القول بوقوع التحريف والتغيير في كتاب الله!

رابعا: من وظائف الإمام تفسير القرآن وتوضيحه فهل وصل إلينا شيء معتبر من ذلك ؟

[موالي آل بيت النبي (ص)]

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم

السلام عليكم

كل ما تفضلت به اجتهاد و افتراء من عند نفسك ليست للحقيقة فيها مكان...
هذا اولاً ...
ثانياً ان اول من قال بتحريف القرآن هو عمر و ام المؤمنين عائشة.... اذهب و حاسبهم...!!!

[عمر الدبوي]

"كل ما تفضلت به اجتهاد و افتراء من عند نفسك ليست للحقيقة فيها مكان... "

طيب سآتيك بالأدلة إن شاء الله -تعالى-، وياليتك تجيب على الأسئلة.

قلت:

"ثانياً ان اول من قال بتحريف القرآن هو عمر و ام المؤمنين عائشة.... اذهب و حاسبهم...!!!"

اتركنا مع الإمامية !! وإن صح عنهم ذلك، وكان المقصود منه هو التحريف ولا تأويل له آخر مقبول، فهو مردود عليهم سواء كان القائل عمر أو عائشة أو غيرهما رضوان الله عليها.

[الموسوي]

السلام عليكم و رحمة الله

1- الإمامية يستدلون بحديث الثقلين لإثبات مرجعية العترة فلا يختلف أمرهم في هذا الخصوص من إخواننا الزيدية.
و أما الاستدلال على أعيان الأئمة و كيفية النص عليهم فهذا مستفاد عندهم من نصوص أخرى.

2- عدم قبول الاجتهاد في الثقل الأصغر إذا كان بمعنى عدم قبول الاجتهاد في مقابل النص فهو كذلك عندهم لأن الأئمة عند الإمامية قد ثبت إمامتهم بالنصوص الجلية الصحيحة و لكن هذا لا يمانع من الاجتهاد في علومهم و أقوالهم و أفعالهم. و كذلك في الثقل الأكبر.

3- لا يلازم عدم قبول الاجتهاد في مقابل النص، التكفير لمن لا يقبله! و هذا واضح للمتأمل.

4 - ليس حكم من خالف الأئمة عند الإمامية ما ذكر! فإن كل من آمن بالله و بنبوة النبي صلى الله عليه و آله، فهو مسلم.
و أما من لا يقبل الإمامة من المسلمين بعد إقامة الحجة عليه فهذا لا يخرجه عن الإسلام بل هو مسلم خالف النص الذي ثبت عنده فهو فاسق.
و أما من لم يقم عليه حجة فهو ليس بكافر و لا فاسق بل مسلم يعتبر في هذا الخصوص من المستضعفين.

5- ما ذكر في خصوص تحريف القرآن فمجرد الإفتراء و البهتان!
..فلم يقل أكثر أو كثير من الإمامية بتحريف القرآن كما لا يوجد في المتاخرين منهم من يقول بهذا و يعتنى بقوله.
فإن وجود بعض من يستفاد من كلامه ذلك في سالف الزمان لا مبرر لاتهام الإمامية كمذهب!

6- الطاعن في كتاب الله عند الإمامية مثل الطاعن في العترة سواء سواء:
فإن كان الطعن يرجع إلى إنكار التوحيد أو النبوة فهذا كافر.
و إن كان الطعن في نص القرآن أو العترة بعد إقامة الحجة و من دون أن يرجع إلى إنكار التوحيد و النبوة، فهو فاسق و ليس بكافر.
و أما إذا كان طاعنا من دون قيام الحجة فهو مخطأ ليس بفاسق و لا كافر.

7- القرآن الكريم يهتمّ به في الحوزات الإمامية العلمية بشكل كبير. و عليك بمراجعة كتبهم حتى ترى الكم الهائل من كتب التفسير.
و في حوزاتهم العلمية اليوم يوجد تخصص في القرآن و العلوم القرآنية كما يوجد تخصصات في الحديث و الكلام و الفقه و غيرها.
و أما الاهتمام بالحفظ و القرآءة فربما أنسى الشيطان ذكر أمثال الطفل الحافظ للقرآن الذي ملأت الأرض باسمه و هو محمد حسين الطباطبايي و مثله كثير.. و قراء الشيعة الذين ينالون درجات عاليه في كل مسابقة و مناسبة! فالمشكلة في المعرفة و ليست في الإمامية!

8- لم يتواتر من العترة القول بوقوع التحريف -و لو عند الإمامية- فهذا مجرد الكذب و الإفتراء عليهم. و هناك بون شاسع بين روايات معدودة و شاذة و بين روايات المتواترة على حسب الاصطلاح و الواقع.

9- لقد وصلنا من أئمة العترة الكم الهائل و البيان الكامل في تفسير القرآن الكريم و ذلك بدءا من الإمام علي أبي طالب إلى الإمام الحسن بن علي بن محمد العسكري صاحب كتاب التفسير المطبوع.
و قد نشر حتى الآن تفاسير متعددة للإمامية في خصوص التفسير بالمأثور عن الأئمة، مثل تفسير نور الثقلين و مجمع البيان و التفسير الأثري و غيرها كثير...
و من آخر اهتمامتهم بالتفسير -و ليس بالأخير -تفسير الميزان في تفسير القرآن الذي هو في متناول الأيدي في عشرين مجلد من تاليفات العلامة الطباطبايي..

و تحياتي

[موالي آل بيت النبي (ص)]

"كل ما تفضلت به اجتهاد و افتراء من عند نفسك ليست للحقيقة فيها مكان... "

طيب سآتيك بالأدلة إن شاء الله -تعالى-، وياليتك تجيب على الأسئلة.

قلت:

"ثانياً ان اول من قال بتحريف القرآن هو عمر و ام المؤمنين عائشة.... اذهب و حاسبهم...!!!"

اتركنا مع الإمامية !! وإن صح عنهم ذلك، وكان المقصود منه هو التحريف ولا تأويل له آخر مقبول، فهو مردود عليهم سواء كان القائل عمر أو عائشة أو غيرهما رضوان الله عليها.

انت اتهمت بان علماء الشيعة يقولون بتحريف القرآن... و اذا برموزك هم من يقول بذلك و تقول ان كلامهم مردود عليهم و اذا بك تريد محاكمة الشيعة..الاحرى بك ان تحاكم عمر و السيدة عائشة..... و لن افتح لك الان موضوع اثبت لك به ان كلامك كله افتراء من محض خيال الوهابية و السلفية منكري فضائل آل البيت عليهم السلام... لكن عليك ان تثبت لي ان عمر لم يقول ان القرأن تعرض للنقصان.... و كذلك كلام ام المؤمنين عائشة بان ايات من القرأن قد ضاعت.... اكلتها الدابة ..ما بعرف شو مثل هذا النحو و بعدين تعال و شنع على الشيعة....

و احد يقول ايات الرجم ضاعت ....و السيدة عائشة تقول اكلتها ما بعرف شو..... ثم يأتوا و يدعون باننا نقول بتحريف القرآن... اذا كان رموزكم ما شاء الله عليهم و عليكم يقولون بنقصان القرآن.. يعني بالتحريف...هذا عدا كيف كان يقرأ عمر بعض ايات و سور القرأن الكريم فيحرفها على مزاجه.