أفراد الشرطة يعتدون على مصور العربية ويقتادونه مع مراسل الإخ

[لن نذل]

تعرض فريق قناة العربية ومراسل قناة الإخبارية السعودية عصر اليوم السبت للاعتداء بالضرب على أيدي أفراد الشرطة أمام مصنع الغزل والنسيج في العاصمة صنعاء أثناء قيامهم بتصوير اعتصام لموظفي المصنع للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية.
وقال مصدر في مكتب القناة لـ(نيوزيمن) أن حادث الاعتداء أسفر عن إصابة مصور قناة العربية مجيب صويلح بتهشم أضلعه وحدوث نزيف داخلي, وحالته خطرة .
وأشار مدير مكتب العربية بصنعاء(حمود منصر) إلى أن شرطيا يدعا (خالد الطير) قام بالاعتداء على مصور قناة العربية مجيب صويلح مستخدما الهراوة حيث وجه إليه عدة ضربات, ثم قام باقتياده هو ومراسل قناة الإخبارية (نجيب الشرعبي) إلى قسم الشرطة بحي هبره.
وقال (صويلح) أن " أفراد الشرطة قاموا بسبه وتوجيه شتائم جارحة إليه أثناء نقله إلى قسم الشرطة حيث أحتجز لعدة ساعات, وبعد تدخل إدارة مكتب العربية تم الإفراج عن المصور ومراسل الإخبارية ".
وأشار المصدر إلى أنه تم نقل صويلح إلى المستشفى حيث أكدت الفحوصات الأولية التي أجريت له عن إصابته بتهشم لثلاثة ضلوع في منطقة القفص الصدري, وكدمات أخرى في احد ساقية جراء الضرب الوحشي الذي نعرض له , ويعاني حاليا من حالة نزيف داخلي.
وأوضح مدير مكتب العربية (حمود منصر) أنه بصدد تقديم بلاغ إلى النائب العام ووزارة الداخلية للمطالبة بتوقيف رجال الشرطة الذين اعتدوا على المصور بدون مبرر أو مصوغ قانوني , ودون ارتكابه أي مخالفة للقانون, وقاموا بالاعتداء عليه أثناء تأديته لعمله .
وأضاف إن " الاعتداء الذي تعرض له صويلح وحجم التهشم الذي أظهرتها الفحوصات الطبية تشير إلى أنها محاولة قتل حيث يعاني الآن من نزيف داخلي بسبب تهشم ضلوعه جراء الضرب. وقال مراسل قناة الإخبارية في صنعاء (نجيب الشرعبي) أنه " لولا تدخل عدد من العمال المعتصمين لمنع الشرطة من مواصلة عملية الاعتداء على المصور لكان لقي حتفه في الحال ", مؤكداً أنهم تعرضوا لاعتداء وحشي.
وأعتبر منصر حادث الاعتداء على صويلح نتيجة حتمية لحملة تعبئة معادية للصحافيين وبخاصة لمراسلي وسائل الإعلام الخارجية الذين يتعرضون لحملة تشهير عبر عدد من الصحف الحكومية, وتصفهم بالعملاء في الوقت الذي تؤكد الحكومة أنها تحمي الحريات الصحافية وحقوق الإنسان. وأفاد مصور قناة العربية انه أثناء احتجازه في قسم الشرطة تعرض أيضا للتهديد من نفس رجال الشرطة الذين اعتدوا عليه وتوعدوه بمزيد من الضرب حتى الموت.
وقال شهود عيان أنه التواجد المكثف لقوات الشرطة والأمن في محيط مصنع الغزل والنسيج , وتضييق الخناق علي العمال المعتصمين, إلا أنهم واصلوااحتجاجهم بالاعتصام والتجمع عند المدخل الرئيسي للمصنع من أجل المطالبة بصرف مرتباتهم ومستحقاتهم المالية التي تمتنع إدارة المصنع عن دفعها لهم.

[الشريف العربي]

كويس الي صار عشان يعرفوا من هؤلاء الاوباش الملاعيين الي مسوين نفسهم ديمقراطية وحقوق انسان شي جميل انه يحدث في قناة اخبارية مثل العربية والاخبارية عشان كل الناس تعرف مين هم حكومة بني سلحان الخربان المفلس اصبحو يتصرفون بهمجية امام الراي العام العالمي لكي الله يفضحهم اذا كانوا مراسلين وتعرضوا لهذه الضربات فما بالك في المواطن المسكين ماذا يعملوا له في داخل الامن السياسي ولا مراكز الشرطة ، الحقيقة كل يوم تبان امام العالم خلي على سلح يشوف وجميع اخوة الاعداء من الحكومة

[محمد الغيل]

نقابة الصحفيين تدين الاعتداء السافر على طاقم العربية والاخبارية 29/10/2005

تلقت نقابة الصحفيين اليمنيين بلاغاً من الزميل حمود منصر مدير مكتب قناة العربية بصنعاء بقيام أفراد الشرطة بالاعتداء على الزميلين مجيب صويلح مصور قناة العربية ونجيب الشرعبي مراسل قناة الاخبارية وأفاد البلاغ أن الاعتداء أسفر عن إصابة مصور قناة العربية مجيب صويلح بتهشم في أضلعه وحدوث نزيف داخلي أدخل بسببه المستشفى في حالة خطرة بعد أن تم احتجاز الطاقم لدى الشرطة لعدة ساعات .

ووقع الحادث في الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم السبت 29 أكتوبر 200 أثناء قيام الزملاء بتغطية اعتصام لموظفي مصنع الغزل والنسيج للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية .

وإن نقابة الصحفيين اليمنيين إذ تدين مثل هذا الاعتداء السافر على الزملاء الذين كانو يؤدون واجبهم المهني باعتباره اعتداء على حرية الصحافة والحصول على المعلومات ونقلها للرأي العام فإنها تطالب الأخوين وزير الداخلية والنائب العام باتخاذ الاجراءات اللازمة للقبض على الجناة والتحقيق معهم وأحالتهم إلى الاجهزة القضائية المختصة ليأخذو جزائهم العادل ويتم انصاف الزملاء المعتدى عليهم .

ونقابة الصحفيين اليمنيين إذ تسجل هذه الواقعة كواحدة من أخطر ابرز الانتخاكات لحرية الصحافة فإنها تعبر عن تضامنها الكامل مع الزميلين الشرعبي وصويلح و تؤكد أنهاستتابع كل الإجراءات القانونية لرد الاعتبار لهما وإنصافهما.

وتكررت حوادث الاعتداء على الزملاء الصحفيين وتزايدت محاولات منعهم من أداء مهامهم بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية ، وللأسف فإن بعض هذه الانتهاكات كانت من قبل رجال الشرطة والأمن ومسؤولين حكوميين , ورغم إبلاغ وزارة الداخلية ومكتب النائب العام بهذه الحوادث إلا أنها لم تتلق اي تفاعل حقيقي باتخاذ اجراءات جادة لوقفها مما شكل عاملا مساعدا على استمرارها وتطورها لتشكل ظاهرة يعيشها الوسط الصحفي .

http://www.hrinfo.net/yemen/makal/2005/pr1029.shtml