صلاة التراويح... إجتهاد مقابل النص؟؟؟
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
صلاة التراويح... إجتهاد مقابل النص؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
صلاة التراويح... إجتهاد مقابل النص؟؟؟
يعتقد كثير من الشيعة ان صلاة التراويح (أو صلاة القيام كما يسميها البعض) كانت اجتهاد من الخليفة عمر تتعارض مع نص صريح ... ورغم أن المسلمين شيعة وسنة متفقين تقريبا على أن الرسول (ص) امتنع عن اداء هذه الصلاة جماعة إلا أن الإخوة من أتباع المذاهب السنية يواضبون على أداء هذه الصلاة جماعة تبعا لاجتهاد عمر هذا.
والسؤال هو هل كان اجتهاد عمر معارضا للنص أم أنه كان في إطار النص؟؟
حسب علمي أن الرواية تقول (وأرجو التصحيح إن أخطأت) أن الرسول (ص) كان يصلي بالناس صلاة القيام جماعة إلا أن المسلمين في أحدى الليالي خرجوا لتأدية هذه الصلاة في المسجد كالعادة إلا أن الرسول لم يخرج, وأخذ المسلمون يصلون فرادى في انتظار الرسول حتى ذهب ثلث الليل. ثم خرج الرسول (ص) إليهم وقال:
(والله لم يخف علي مكانكم ولكني خفت أن تفرض عليكم فلا تستطيعون القيام بها فلتصلوها فرادى كما فعلتم الليلة) أو كما قال.
وهكذا استمر المسلمون في تأديتها فرادى بقية حياة الرسول وفي خلافة أبي بكر وجزءا من خلافة عمر حتى دخل ذات ليلة المسجد فرأى الناس يصلون منفردين فاقترح عليهم الصلاة جماعة... ومنذ ذلك الحين وحتى الآن وكثير من المسلمين يصلونها جماعة. حتى أن الإمام زيد روى في مسنده عن الإمام علي أنه أمر الذي يصلي بالناس صلاة القيام في شهر رمضان أن يصلي بهم عشرين ركعة, يسلم في كل ركعتين ويراوح بين كل أربع ركعات (ربما لهذا سميت صلاة التراويح) فيرجع ذو الحاجة, ويتوضأ الرجل, وأن يوتر بهم من آخر الليل حين الإنصراف. (باب القيام في شهر رمضان)
فالذي يظهر لي أن اجتهاد عمر كان في إطار النص لتعلق منع الجماعة في أيام الرسول (ص) بخوف أن تفرض, فلما انتفت هذه العلة بموته صلوات الله عليه رأى عمر ان لا مانع من ادائها جماعة بعد الآن. ويظهر أن الصحابة فهموا هذا الفهم أيضا بدليل النص السابق من مسند الإمام زيد.
والحمد لله رب العالمين.
صلاة التراويح... إجتهاد مقابل النص؟؟؟
يعتقد كثير من الشيعة ان صلاة التراويح (أو صلاة القيام كما يسميها البعض) كانت اجتهاد من الخليفة عمر تتعارض مع نص صريح ... ورغم أن المسلمين شيعة وسنة متفقين تقريبا على أن الرسول (ص) امتنع عن اداء هذه الصلاة جماعة إلا أن الإخوة من أتباع المذاهب السنية يواضبون على أداء هذه الصلاة جماعة تبعا لاجتهاد عمر هذا.
والسؤال هو هل كان اجتهاد عمر معارضا للنص أم أنه كان في إطار النص؟؟
حسب علمي أن الرواية تقول (وأرجو التصحيح إن أخطأت) أن الرسول (ص) كان يصلي بالناس صلاة القيام جماعة إلا أن المسلمين في أحدى الليالي خرجوا لتأدية هذه الصلاة في المسجد كالعادة إلا أن الرسول لم يخرج, وأخذ المسلمون يصلون فرادى في انتظار الرسول حتى ذهب ثلث الليل. ثم خرج الرسول (ص) إليهم وقال:
(والله لم يخف علي مكانكم ولكني خفت أن تفرض عليكم فلا تستطيعون القيام بها فلتصلوها فرادى كما فعلتم الليلة) أو كما قال.
وهكذا استمر المسلمون في تأديتها فرادى بقية حياة الرسول وفي خلافة أبي بكر وجزءا من خلافة عمر حتى دخل ذات ليلة المسجد فرأى الناس يصلون منفردين فاقترح عليهم الصلاة جماعة... ومنذ ذلك الحين وحتى الآن وكثير من المسلمين يصلونها جماعة. حتى أن الإمام زيد روى في مسنده عن الإمام علي أنه أمر الذي يصلي بالناس صلاة القيام في شهر رمضان أن يصلي بهم عشرين ركعة, يسلم في كل ركعتين ويراوح بين كل أربع ركعات (ربما لهذا سميت صلاة التراويح) فيرجع ذو الحاجة, ويتوضأ الرجل, وأن يوتر بهم من آخر الليل حين الإنصراف. (باب القيام في شهر رمضان)
فالذي يظهر لي أن اجتهاد عمر كان في إطار النص لتعلق منع الجماعة في أيام الرسول (ص) بخوف أن تفرض, فلما انتفت هذه العلة بموته صلوات الله عليه رأى عمر ان لا مانع من ادائها جماعة بعد الآن. ويظهر أن الصحابة فهموا هذا الفهم أيضا بدليل النص السابق من مسند الإمام زيد.
والحمد لله رب العالمين.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم / نشوان الحميري
أختلف معك في شرعية صلاة التراويح من أساسها ، وليس في شكل تأديتها ( سواءً كانت فرادى أو جماعه ) .
فالمتفق بين المسلمين هو صلاة القيام ، وهي في الثلث الأخير من الليل .
جاء في صحيح البخاري ما يلي :-
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أخبرني عروة أن عائشة رضي الله عنها أخبرته
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلى فصلوا معه فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم ولكني خشيت أن تفترض عليكم فتعجزوا عنها فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك .
وقد استدل به من استدل على صلاة التراويح ، رغم أنه واضح في أن المقصود به صلاة القيام التي تعرف في أوساط الناس الآن بــ صلاة التهجد ، خلافاً لصلاة التراويح .
وجاء في صحيح البخاري أيضاً :-
وعن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال
خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله
وبالتالي فلا دليل في رأيي حتى الآن على مشروعية صلاة التراويح من أساسها أصلاً .
ومتى ثبتت مشروعيتها ، إنتقلنا بعد ذلك لمناقشة شكل تأديتها .
وقد جاء في مجموع الإمام الهادي عليه السلام ، ما لفظه :-
وسُـألـت عما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنه صلى التراويح في شهر رمضان ليلة واحدة، ثم أمر الناس بالانصراف إلى بيوتهم.
وقد روى ذلك بعض الناس وذكره، ولسنا نصحح شيئاً من ذلك ليلة ولا ليلتين، ولا نعرفه عنه ولا نرويه، ولم يبلغنا أنه صلى بالناس صلى الله عليه وآله وسلم تراويحاً ليلة ولا ليلتين، ولاساعة ولا ساعتين، ولا ركعة ولا ركعتين، ولم يروه أحد من علمائنا، ولم يأثره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحد من آبائنا، ولو كان ذلك شيئا كان منه لروته آباؤنا عن آبائها وجدودها، ولما سقط عنهم شيء منه، ولأتوا به مصححاً عنه.
إذاً فنحن نقول ببدعة صلاة التراويح ، ولا نقول ببدعة صلاة القيام ( التهجد ) .
والسلام عليكم .
الأخ الكريم / نشوان الحميري
أختلف معك في شرعية صلاة التراويح من أساسها ، وليس في شكل تأديتها ( سواءً كانت فرادى أو جماعه ) .
فالمتفق بين المسلمين هو صلاة القيام ، وهي في الثلث الأخير من الليل .
جاء في صحيح البخاري ما يلي :-
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أخبرني عروة أن عائشة رضي الله عنها أخبرته
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلى فصلوا معه فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم ولكني خشيت أن تفترض عليكم فتعجزوا عنها فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك .
وقد استدل به من استدل على صلاة التراويح ، رغم أنه واضح في أن المقصود به صلاة القيام التي تعرف في أوساط الناس الآن بــ صلاة التهجد ، خلافاً لصلاة التراويح .
وجاء في صحيح البخاري أيضاً :-
وعن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القاري أنه قال
خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم قال عمر نعم البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون يريد آخر الليل وكان الناس يقومون أوله
وبالتالي فلا دليل في رأيي حتى الآن على مشروعية صلاة التراويح من أساسها أصلاً .
ومتى ثبتت مشروعيتها ، إنتقلنا بعد ذلك لمناقشة شكل تأديتها .
وقد جاء في مجموع الإمام الهادي عليه السلام ، ما لفظه :-
وسُـألـت عما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنه صلى التراويح في شهر رمضان ليلة واحدة، ثم أمر الناس بالانصراف إلى بيوتهم.
وقد روى ذلك بعض الناس وذكره، ولسنا نصحح شيئاً من ذلك ليلة ولا ليلتين، ولا نعرفه عنه ولا نرويه، ولم يبلغنا أنه صلى بالناس صلى الله عليه وآله وسلم تراويحاً ليلة ولا ليلتين، ولاساعة ولا ساعتين، ولا ركعة ولا ركعتين، ولم يروه أحد من علمائنا، ولم يأثره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أحد من آبائنا، ولو كان ذلك شيئا كان منه لروته آباؤنا عن آبائها وجدودها، ولما سقط عنهم شيء منه، ولأتوا به مصححاً عنه.
إذاً فنحن نقول ببدعة صلاة التراويح ، ولا نقول ببدعة صلاة القيام ( التهجد ) .
والسلام عليكم .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
وعليكم السلام ورحمة الله أخي الحسن,
هل تريد أن تقول أنه حتى تلك التي اجتهد فيها عمر ليست صلاة التراويح المعروفة الآن؟؟
يعني هل امر الناس بالإجتماع على صلاة القيام من آخر الليل؟
أرجو التوضيح؟
تحياتي
هل تريد أن تقول أنه حتى تلك التي اجتهد فيها عمر ليست صلاة التراويح المعروفة الآن؟؟
يعني هل امر الناس بالإجتماع على صلاة القيام من آخر الليل؟
أرجو التوضيح؟
تحياتي
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
ما قصدته هو أن :-
عمر بن الخطاب إختلق صلاة جديدة أصلاً وهي صلاة التراويح ( الذي بيصلوها الناس الآن بعد صلاة العشاء )
بينما ما شرعه النبي صلى الله عليه وآله سلم هو صلاة القيام فقط ( وهي الصلاة التي نصليها في الثلث الأخير من الليل ، والمعروفه بين أوساط الناس بــ صلاة التهجد ) . فهي فرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ... وسنة لأمته .
أما صلاة التراويح فلم يشرعها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصلاً ( لا فرادى ولا جماعه ) .
هذا هو قصدي
ورأيي
وحواري معك على قاعدة ( رأيي خطأ يحتمل الصواب ،،، ورأيك صواب يحتمل الخطأ )
تحياتي .
عمر بن الخطاب إختلق صلاة جديدة أصلاً وهي صلاة التراويح ( الذي بيصلوها الناس الآن بعد صلاة العشاء )
بينما ما شرعه النبي صلى الله عليه وآله سلم هو صلاة القيام فقط ( وهي الصلاة التي نصليها في الثلث الأخير من الليل ، والمعروفه بين أوساط الناس بــ صلاة التهجد ) . فهي فرض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ... وسنة لأمته .
أما صلاة التراويح فلم يشرعها النبي صلى الله عليه وآله وسلم أصلاً ( لا فرادى ولا جماعه ) .
هذا هو قصدي
ورأيي
وحواري معك على قاعدة ( رأيي خطأ يحتمل الصواب ،،، ورأيك صواب يحتمل الخطأ )
تحياتي .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
على فرض صحته :-
فهو يتحدث عن صلاة القيام ( صلاة التهجد ) التي نصليها في الثلث الأخير من الليل
وليس المقصود بها صلاة التراويح التي يصليها الناس بعد صلاة العشاء !
وهذا هو نص الرواية :-
حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام ((أنه أمر الذي يصلي بالناس صلاة القيام في شهر رمضان أن يصلي بهم عشرين ركعة يسلم في كل ركعتين، ويراوح ما بين كل أربع ركعاتٍ فيرجع ذو الحاجة ويتوضأ الرجل وأن يوتر بهم من آخر الليل حين الانصراف)).
ففيها إشارة إلا أنها في الثلث الأخير من الليل
تحياتي .
فهو يتحدث عن صلاة القيام ( صلاة التهجد ) التي نصليها في الثلث الأخير من الليل
وليس المقصود بها صلاة التراويح التي يصليها الناس بعد صلاة العشاء !
وهذا هو نص الرواية :-
حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام ((أنه أمر الذي يصلي بالناس صلاة القيام في شهر رمضان أن يصلي بهم عشرين ركعة يسلم في كل ركعتين، ويراوح ما بين كل أربع ركعاتٍ فيرجع ذو الحاجة ويتوضأ الرجل وأن يوتر بهم من آخر الليل حين الانصراف)).
ففيها إشارة إلا أنها في الثلث الأخير من الليل
تحياتي .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
أخي الكريم الحسن وجهة نظرك غريبة جدا (وهذا ليس عيبا) ولكنها مخالفة للسائد وليس عندي مراجع كافية لمحاولة تفنيدها أو القبول بها.
عسى أن يكون عند الأخ نادر ما يوضح الأمر أكثر.
تحياتي
عسى أن يكون عند الأخ نادر ما يوضح الأمر أكثر.
تحياتي
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 310
- اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
- مكان: جزر القمر
- اتصال:
ايش الغرابة فيها
استغرب من رد نشوان الحميري في الغرابة الرجل اثبت انها في اخر الليل وليست بعد العشاء طيب ياريت يانشوان الحميري تجيب لي حديث ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله صلى تروايح بعد العشاء مباشرة هات الدليل على صحتها عشان نعرف مين هو الغريب في رأية
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
Re: ايش الغرابة فيها
أخي الكريم العربي, رحم الله امرءا عرف قدر نفسه.الشريف العربي كتب:استغرب من رد نشوان الحميري في الغرابة الرجل اثبت انها في اخر الليل وليست بعد العشاء طيب ياريت يانشوان الحميري تجيب لي حديث ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وعلى آله صلى تروايح بعد العشاء مباشرة هات الدليل على صحتها عشان نعرف مين هو الغريب في رأية
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 310
- اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
- مكان: جزر القمر
- اتصال:
ياريت تبحث في الجوجل يا نشوان
الأخ نشوان بحثت في الجوجل والكتب عن اصل صلاة التروايح ولم اجد لها اصل كل الاحاديث انها في جوف الليل فعلا مثل ماقال الحسن المتوكل مافي دليل عليها ابدا لامن بعيد ولا من قريب والتهجد والقيام معروفة انها في اخر اليل الي الفجر ، خلينا نفكر منطقيا الناس اغلبهم في ذاك الزمان ينامون بعد العشاء مباشرة لانهم يقومون بدري في الفجر لصلاة الفجر والذهاب كل في عمله فمن غير المنطقي ان تكون الصلاة مباشرة بعد العشاء لمشقتها عليهم وهم صاحيين من الفجر اكيد صعبة عليهم مرة وبعدين في اختلاف على عدد ركعات صلاة التروايح منهم من يقول 11 ومنهم 21 واعداد اخرى يعني كل سنة عن الرسول معروفة عدد ركعاتها ووقتها واضحة ليس فيها لبس ايش معنى هذي الي فيها تخبط بكم عدد ركعاتها ،
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
أخي الكريم الحسن,
المعروف عند كل من يقول ببدعة التراويح أن البدعة هي الجماعة لا أصل الصلاة كما ذكر الأخ نادر وكما اعترف بذلك عمر نفسه... ولكن لا أعتقد ان التوقيت ذات اهمية بدليل أننا نصلي الوتر أحيانا بعد العشاء مباشرة وأحيانا قد يؤخر إلى الثلث الأخير من الليل ومع ذلك لا يقول المقدم للمؤخر أنه اتى بصلاة جديدة او العكس... فتأمل.
فإذا اتفقنا على ذلك يبقى السؤال قائما هل كان اجتهاد عمر مقابل للنص أم في إطاره؟
ملاحظة: شكرا للأخ العربي على تعديل كلامه أو الشكر موصول لمن قام بهذا التعديل.
المعروف عند كل من يقول ببدعة التراويح أن البدعة هي الجماعة لا أصل الصلاة كما ذكر الأخ نادر وكما اعترف بذلك عمر نفسه... ولكن لا أعتقد ان التوقيت ذات اهمية بدليل أننا نصلي الوتر أحيانا بعد العشاء مباشرة وأحيانا قد يؤخر إلى الثلث الأخير من الليل ومع ذلك لا يقول المقدم للمؤخر أنه اتى بصلاة جديدة او العكس... فتأمل.
فإذا اتفقنا على ذلك يبقى السؤال قائما هل كان اجتهاد عمر مقابل للنص أم في إطاره؟
ملاحظة: شكرا للأخ العربي على تعديل كلامه أو الشكر موصول لمن قام بهذا التعديل.
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
الأخ الكريم نشوان
المعروف شيئ ... والأدله القائمة شيئ آخر
للأسف أن الغالبيه يعتقدون أن الإشكال فقط في جماعة التراويح وليس في اصل التراويح !!
وما يؤكد ما ذهبت إليه من رأي هو أن من خاضوا في هذا الموضوع ،، ألفوا المؤلفات والردود والرسائل على بدعة التراويح .. وفي نفس الوقت لم يقولوا ببدعة صلاة القيام ( التهجد ) ، حتى لمن أداها جماعةً .
ومع الأيام تركوا أصل المسأله ... وتشدقوا بالخلاف على فرعها وهو تأديتها فرادى أو جماعه !!
كما أن كلام الإمام الهادي صلوات الله عليه ، يؤكد ذلك ( فراجعه ) .
فمن أراد العمل بما شرعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. فجزاه الله خيراً
ومن أراد العمل بما شرعه عمر بن الخطاب .. فله ذلك !
أخيراً ، وللعلم فقط :-
فإن الإجتهاد يكون في إستنباط الأحكام .. وليس تشريع العبادات
فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أكمل الدين .
ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه
تحياتي .
المعروف شيئ ... والأدله القائمة شيئ آخر
للأسف أن الغالبيه يعتقدون أن الإشكال فقط في جماعة التراويح وليس في اصل التراويح !!
وما يؤكد ما ذهبت إليه من رأي هو أن من خاضوا في هذا الموضوع ،، ألفوا المؤلفات والردود والرسائل على بدعة التراويح .. وفي نفس الوقت لم يقولوا ببدعة صلاة القيام ( التهجد ) ، حتى لمن أداها جماعةً .
ومع الأيام تركوا أصل المسأله ... وتشدقوا بالخلاف على فرعها وهو تأديتها فرادى أو جماعه !!
كما أن كلام الإمام الهادي صلوات الله عليه ، يؤكد ذلك ( فراجعه ) .
فمن أراد العمل بما شرعه النبي صلى الله عليه وآله وسلم .. فجزاه الله خيراً
ومن أراد العمل بما شرعه عمر بن الخطاب .. فله ذلك !
أخيراً ، وللعلم فقط :-
فإن الإجتهاد يكون في إستنباط الأحكام .. وليس تشريع العبادات
فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أكمل الدين .
ورحم الله امرءاً عرف قدر نفسه
تحياتي .


السلام عليكم.
هاكم الحاشية:
مسند الإمام زيد بن على، صفحة 158 في الحاشية عند قوله "أن يصلي بهم عشرين ركعة ":
مما يستدل به على استحباب صلاة التراويح وهو القول الأكثر، وقال مالك وأبو يوسف وبعض الشافعية الأفضل فرادى في البيت للحديث الذي في الصحيحين، وغيرهما افضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة وكما في حديث زيد بن ثابت في صلاة التراويح لما رأى رسول الله (ص) اجتماع الناس في الليلة الرابعة قال: إنه لم يخفف عليّ مكانكم ولكني خشيت أن يكتب عليكم، ولو كتب عليكم ما قمتم به فصلوا أيها الناس في بيوتكم.ثم توفي رسول الله (ص) والناس على ذلك، أي يصلون في بيوتهم،وكذا في خلافة أبي بكر وصدراً من خلافة عمر. ثم لما جمعهم عمر ورآهم قال: نعمت البدعة. وعند العترة أن التجميع بها بدعة، وهو المعتمد عند مقلديهم الآن واختلفوا في عددها.
لم يعمل معي كتاب المسند المأخوذ من مكتبة حميد الدين (أرجو أن يلاحظ هذا الوالد معاذ) فاضطررت لطباعة من الكتاب مباشرة، فأعذروني إن أسأت الطباعة.
تحياتي
بحثت في مسند الإمام زيد عليه السلام فوجدت ما سرده الحسن المتوكل- جزاه الله خيراً- ولكنني أستغرب منكم أخي حسن أنكم لم توردوا حاشية ما نقلتموه والذي يؤيد كلامي ببدعة جماعة التروايح.وهذا هو نص الرواية :-
حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام ((أنه أمر الذي يصلي بالناس صلاة القيام في شهر رمضان أن يصلي بهم عشرين ركعة يسلم في كل ركعتين، ويراوح ما بين كل أربع ركعاتٍ فيرجع ذو الحاجة ويتوضأ الرجل وأن يوتر بهم من آخر الليل حين الانصراف)).
ففيها إشارة إلا أنها في الثلث الأخير من الليل
هاكم الحاشية:
مسند الإمام زيد بن على، صفحة 158 في الحاشية عند قوله "أن يصلي بهم عشرين ركعة ":
مما يستدل به على استحباب صلاة التراويح وهو القول الأكثر، وقال مالك وأبو يوسف وبعض الشافعية الأفضل فرادى في البيت للحديث الذي في الصحيحين، وغيرهما افضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة وكما في حديث زيد بن ثابت في صلاة التراويح لما رأى رسول الله (ص) اجتماع الناس في الليلة الرابعة قال: إنه لم يخفف عليّ مكانكم ولكني خشيت أن يكتب عليكم، ولو كتب عليكم ما قمتم به فصلوا أيها الناس في بيوتكم.ثم توفي رسول الله (ص) والناس على ذلك، أي يصلون في بيوتهم،وكذا في خلافة أبي بكر وصدراً من خلافة عمر. ثم لما جمعهم عمر ورآهم قال: نعمت البدعة. وعند العترة أن التجميع بها بدعة، وهو المعتمد عند مقلديهم الآن واختلفوا في عددها.
لم يعمل معي كتاب المسند المأخوذ من مكتبة حميد الدين (أرجو أن يلاحظ هذا الوالد معاذ) فاضطررت لطباعة من الكتاب مباشرة، فأعذروني إن أسأت الطباعة.
تحياتي
