من أعمال الاستاذ والاديب والعلامة الوالد :
عبد الوهاب بن علي المؤيد
رحمة الله تغشاه ....
لعينيك أطياف تروح وتغتدي ..
"تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد "
رأيتك عن عمد وحسن طوية
وسابق إصرار وجد ترصد
رأيتك في حلم .. رأيتك صاحيا ..
رأيتك في طيف يطوف بمرقدي
بصورة طفل في جناحي فراشة ..
تشع ضياء كالجمان المنضد
فحاولت أن ألقي عليه حبائلي
بلوعة مفتون وقلب مشرد
فعدت ولم يبرح وظل خياله
" يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد "
* * *
رأيتك في عينيك .. تأريخ أمة
وأمة تأريخ وأجيال سؤدد
وسؤدد أجيال وفكر حضارة
على رق مخطوط وفي نقش " مسند "
وفي قيم قامت ودامت وجسدت ..
مناهج جابت كل صرح و " محفد "
وفي سادة سادوا وفي قادة علوا
وآثارهم إن تسأل الدهر يشهد
ولكنهم أضحوا حديثا وذكرهم
" يلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد "
* * *
رأيتك في عينيك .. حزنا لأمة
غدت في زمان "الشد" رمز التبلد
أضاعت مع التأريخ ماء وجوهها
وتاهت بلا رشد ولا رأي مرشد
فلم يبق منها غير شكل مكرر
وصوت عقيم في كلام مجرد
أناخت فلم تنهض وقامت فلم تسر
وسارت بلا سيف يهش ولا يد
فماذا تبقى غير صوت وصورة
" تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد " ؟
* * *
رأيتك في عينيك .. عشقا وجذوة
وسحرا وفوحا كالشذى المتجدد
ونصرا وتأريخا تليدا وطارفا
طلائعه تبدو على كاهل الغد
وأرضا وأطفالا وجيل حجارة
يروح على درب النضال ويغتدي
يعيد إلى الأحداق فيض دموعها
ويمنح للمغلول حق التمرد
ويجعل ذكرى الغاصبين حكاية
" تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد"
* * *
لعينيك أطياف تروح وتغتـدي !!!
لعينيك أطياف تروح وتغتـدي !!!
آخر تعديل بواسطة هاشمي في السبت أكتوبر 01, 2005 5:37 pm، تم التعديل 4 مرات في المجمل.
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
رحلات المستشارين لإسكات الشيخ ياسين
عبدالوهاب المؤيد
كل يوم تردد أبواقهم
أنها علمت من مصادر مختصة
أن من لا يهمهم الأمر
قد بعثوا
مستشارا جديدا إلى القدس
تشمل جولته .. كبريات العواصم في المنطقة
ضمن برنامج زمني ينفذه ويسير به خطوة خطوة
في الطريق التي مر منها الذين أتوا قبله ..
منذ "برنا" ابن "دوت" وراشيل
حتى "أكوندا" حفيدة "ليزا" ..
ويعقد في كل عاصمة .. مع عمدتها .. ليلة تتشعب فيها الأحاديث
في جلسة مغلقة
* * *
وصل المستشار وحل على العمدة الفذ .. ضيفا عزيزا..
وجاء ليجلس بعد العشاء .. كما يجلس اللوردات أمام جماهيرهم
مستديرا أنيقا وقورا .. يفوح عبيرا
ويبذل جهدا كبيرا ليبدو مثيرا كثيرا
ويبدأ بالضغط من أول الكلمات ..
أنا واثق يا صديقي العزيز .. بأنك تعرف أن الرئيس حريص
على أن تظل علاقته وصداقته معكم .. متطورة ومميزة .. عن جميع علاقاته
بالألداء والأصدقاء ..
لما لفخامتكم .. أو جلالتكم .. من نفوذ ومن قدرة في الحوار وإقناع
كل الذين يقولون في السر والجهر ..
إن حكومة شارون ترفض كل الحلول
وأن السلاح هو الحل .. وهو الطريق إلى النصر
هذا الكلام .. صديقي العزيز ..
سمعناه منذ ثلاثين عاما وخمسين عاما ..
يردده الحالمون..
وينسون أن الزمان استدار ودار
وغادر كل السنين تجاوز كل المحطات
حتى غدا العالم اليوم في عالم ..
لا يلاقي به الرافضون مكانا
ولا النائمون
ونحن غدونا .. كما تعلمون ..
طريقا وحيدا وقطبا وحيدا
و عولمة ونظاما جديدا
نقود القطار بدون انتظار
ونفرض في مجلس الأمن .. آرائنا
فوق كل الحوارات قبل صياغة كل المشاريع
بعد اتخاذ القرار
ونحن كما تعلمون ..
غزونا الفضاء وعدنا لنعلن
أنا اقتحمنا القدر
وأنا رسمنا خطانا وأعلامنا
فوق سطح القمر
وأنا نقلنا حكومة كابول في قندهار
وأنا أضعنا ابن لادن أنا طردنا الفريق محمد عمر
وأنا غزونا العراق وأرض العراق ونفط العراق
ومنه سنغزو عراقا وأرضا ونفطا جديدا قريبا بعيدا
وأن أساطيلنا في المحيطات تبحر شرقا وغربا
وأن إلينا المفر
* * *
وأعود لموضوعنا
لأقول لكم سيدي ..
أننا لا نحاول إحراجكم
بل نحاول إخراجكم من متاهات هذا الصراع
وهذا التناقض
بين "الأنا" والأنين
وبين المجيبين والرافضين
كل ما نتطلب منكم يلخص فيما يلي :
أولا: أن تقولوا لمن يحملون السلاح
بأن جريدة نخل أخف وأجدى لهم
من "كلاشن .. " ومن "آر بي جي"
وما يربحون
وأن يوقف الشيخ ياسين دعوته للجهاد وتحريضه لـ"حماس" وتشجيعه لـ"الجباه"
على القصف والعنف
يوقف ترديده في المساجد .. أن اليهود كما اغتصبوا أرضنا بالسلاح
فمن دونه سوف لا يخرجون
* * *
ثانيا : أن شارون بدءا من اليوم .. ليس عدوا لكم
مثل ما يفهم البعض
بل هو من منطق الحل .. صار شريكا لكم..
في القضية والأرض
ولتعلموا أنه قد تجاوز ما كان يعرف عنه من الانفعال وحب الدماء وقتل النساء
وحرق البيوت ومن يسكنون
* * *
ثالثا : أننا لم نمارس عليكم ضغوطا
ولكن .. ضغطنا على العم شارون
حتى أعاد لكم .. عرفات وغزة
حتى أعاد لكم .. بيت لحم ..
وما يزال ضغط الرئيس على العم .. يشتد
طولا وعرضا
وبالكيف والكم .. لكنه لن يقول لنا مثل ما تتمنون..
لله يا محسنون
* * *
رابعا وأخير : فإن جهود فخامتكم في مكافحة العنف
حربا عليه ودعما لكل مساعي السلام ..
نقدرها عاليا ..
وأؤكد أن مسودة .. قد أحيلت بناء على طلب يوم أمس بخط الرئيس ..
إلى من يهمهم الأمر..
تقضي بتقديم دعم لكم لمواجهة المعضلات ..
ودحر ذوي العضلات ..
الذين يريدون أن ترجع القدس عاصمة لدويلتهم
والحدود القديمة ضمن ولايتهم
ويريدون رفع الحصار
وأن يطلق السجناء ..
وأن يرجع اللاجئون
عبدالوهاب المؤيد
كل يوم تردد أبواقهم
أنها علمت من مصادر مختصة
أن من لا يهمهم الأمر
قد بعثوا
مستشارا جديدا إلى القدس
تشمل جولته .. كبريات العواصم في المنطقة
ضمن برنامج زمني ينفذه ويسير به خطوة خطوة
في الطريق التي مر منها الذين أتوا قبله ..
منذ "برنا" ابن "دوت" وراشيل
حتى "أكوندا" حفيدة "ليزا" ..
ويعقد في كل عاصمة .. مع عمدتها .. ليلة تتشعب فيها الأحاديث
في جلسة مغلقة
* * *
وصل المستشار وحل على العمدة الفذ .. ضيفا عزيزا..
وجاء ليجلس بعد العشاء .. كما يجلس اللوردات أمام جماهيرهم
مستديرا أنيقا وقورا .. يفوح عبيرا
ويبذل جهدا كبيرا ليبدو مثيرا كثيرا
ويبدأ بالضغط من أول الكلمات ..
أنا واثق يا صديقي العزيز .. بأنك تعرف أن الرئيس حريص
على أن تظل علاقته وصداقته معكم .. متطورة ومميزة .. عن جميع علاقاته
بالألداء والأصدقاء ..
لما لفخامتكم .. أو جلالتكم .. من نفوذ ومن قدرة في الحوار وإقناع
كل الذين يقولون في السر والجهر ..
إن حكومة شارون ترفض كل الحلول
وأن السلاح هو الحل .. وهو الطريق إلى النصر
هذا الكلام .. صديقي العزيز ..
سمعناه منذ ثلاثين عاما وخمسين عاما ..
يردده الحالمون..
وينسون أن الزمان استدار ودار
وغادر كل السنين تجاوز كل المحطات
حتى غدا العالم اليوم في عالم ..
لا يلاقي به الرافضون مكانا
ولا النائمون
ونحن غدونا .. كما تعلمون ..
طريقا وحيدا وقطبا وحيدا
و عولمة ونظاما جديدا
نقود القطار بدون انتظار
ونفرض في مجلس الأمن .. آرائنا
فوق كل الحوارات قبل صياغة كل المشاريع
بعد اتخاذ القرار
ونحن كما تعلمون ..
غزونا الفضاء وعدنا لنعلن
أنا اقتحمنا القدر
وأنا رسمنا خطانا وأعلامنا
فوق سطح القمر
وأنا نقلنا حكومة كابول في قندهار
وأنا أضعنا ابن لادن أنا طردنا الفريق محمد عمر
وأنا غزونا العراق وأرض العراق ونفط العراق
ومنه سنغزو عراقا وأرضا ونفطا جديدا قريبا بعيدا
وأن أساطيلنا في المحيطات تبحر شرقا وغربا
وأن إلينا المفر
* * *
وأعود لموضوعنا
لأقول لكم سيدي ..
أننا لا نحاول إحراجكم
بل نحاول إخراجكم من متاهات هذا الصراع
وهذا التناقض
بين "الأنا" والأنين
وبين المجيبين والرافضين
كل ما نتطلب منكم يلخص فيما يلي :
أولا: أن تقولوا لمن يحملون السلاح
بأن جريدة نخل أخف وأجدى لهم
من "كلاشن .. " ومن "آر بي جي"
وما يربحون
وأن يوقف الشيخ ياسين دعوته للجهاد وتحريضه لـ"حماس" وتشجيعه لـ"الجباه"
على القصف والعنف
يوقف ترديده في المساجد .. أن اليهود كما اغتصبوا أرضنا بالسلاح
فمن دونه سوف لا يخرجون
* * *
ثانيا : أن شارون بدءا من اليوم .. ليس عدوا لكم
مثل ما يفهم البعض
بل هو من منطق الحل .. صار شريكا لكم..
في القضية والأرض
ولتعلموا أنه قد تجاوز ما كان يعرف عنه من الانفعال وحب الدماء وقتل النساء
وحرق البيوت ومن يسكنون
* * *
ثالثا : أننا لم نمارس عليكم ضغوطا
ولكن .. ضغطنا على العم شارون
حتى أعاد لكم .. عرفات وغزة
حتى أعاد لكم .. بيت لحم ..
وما يزال ضغط الرئيس على العم .. يشتد
طولا وعرضا
وبالكيف والكم .. لكنه لن يقول لنا مثل ما تتمنون..
لله يا محسنون
* * *
رابعا وأخير : فإن جهود فخامتكم في مكافحة العنف
حربا عليه ودعما لكل مساعي السلام ..
نقدرها عاليا ..
وأؤكد أن مسودة .. قد أحيلت بناء على طلب يوم أمس بخط الرئيس ..
إلى من يهمهم الأمر..
تقضي بتقديم دعم لكم لمواجهة المعضلات ..
ودحر ذوي العضلات ..
الذين يريدون أن ترجع القدس عاصمة لدويلتهم
والحدود القديمة ضمن ولايتهم
ويريدون رفع الحصار
وأن يطلق السجناء ..
وأن يرجع اللاجئون
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ