صلاة العابر
يُـقصف الغصن ,
فما تسقط إلا خرقة ٌ
خيطت إلى الأرض,
وما تثبتُ رؤيا
الموت أو تنفى ,
على غير خيــــــــــــال ِ
عابر ٍ يطلب آن يأوي
إلى نور ٍبلا نار ٍ
هو الأصل و منه انبجست
ـ ماءً من الصخر ـ
أغاريديَ أضواءَ لآل ِ
وهو ذات اليد إذ تمتد بالنعمى,
فما أسرع ما تجعلُ
في دفق ينابيعي زوالـــــــي
ـ 2 ـ
كان من تطلبه نفسي هنا ،
و الآن لا
شاهد إلا وجد مفتون ٍ
بأشواق اشتعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال ِ
سوف ينهل بما يغسلُ
عن طيني الرؤى السودَ،
و ما يشرق منه القلب ِ
في سكر وصــــــــــــــال ِ
ـ 3ـ
من مهاوي الروح طار التوق بي نحـــــــــو ذرى
تنأى, ونفسي في قيود لا تــُــــــــــــــــــــرى
تزداد بعدا , هـــــل تــُــــــــــــرى
تنفذ بي درب إلى الأعلى ,فلا
أصعق للنور ولا للظل بينـــــــــــا
أتلقى صوت محبوبيَ
في ثوب ابتهــــــــــــــــــــــال ِ؟
ـ4ـ
إنني أعلو بعيداً ,
فوق ما تمضي ,
ولا ترجع بي ,
نار سؤالي
ثم أعلو حيث ُ
يخبو الشك ِّ
والإقرار والنارُ
ورفضي وامتثالــي
ثم أعلو حيث ُ
ينضا الظل عني ,
خرقة تلقى
إلى سقط متــــــاع ِ
ثم أعلو حيثُ
لا يصحب مسعايَ
دجى تطبق ُ
آو بعض شعـــاع ِ
إنني اخترتُ
سماواتي لأمضي
عابراً طيني
إلى حيث نشــــوري
في فيوض منْ
إشارات صلاة ِ
العابر السالك فـــــــــي
محراب نـــــور ِ
شفشاون 1ـ12 ـ2002-
صلاة العابر
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 10
- اشترك في: الخميس سبتمبر 15, 2005 4:26 pm
- مكان: المغرب
- اتصال: