اقراوا مايكتبة السخيف الحاضري في الشموع

[freedom]

http://www.shmoa.alshomoa.net/index.php?id=107

الشموع- مشا- تقرير إخباري خاص: حصل مركز الشموع الاخباري «مشا» على معلومات مفادها ان رأس بقايا شرذمة التخريب وعناصر الارهاب الكهنوتية المتمرد/ بدر الدين امير الدين الحوثي يجري ومنذ نحو شهرين اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع حكومة الولايات المتحدة الاميركية من خلال مسارين الاول: سري وتجري خطواته العملية والتنفيذية داخل اليمن لا سيما العاصمة صنعاء والمسار الثاني: علني ويتم تنفيذه في واشنطن ونيويورك


ومدن اميركية اخرى في الوسط والغرب الاميركي لوجود شبكة واسعة يرعاها رئيس احد الاحزاب المقيم في اميركا منذ عقود..

وكشف مرابقبون مطلعون بمركز الشموع الاخباري «مشا» عن تلك المعلومات التي اشاروا من خلالها الى توجسهم من وجود تلك الاتصالات بين المتمرد الحوثي وواشنطن بعد ان نمت اليهم معلومات بذات الخصوص منذ مطلع يوليو «تموز» الماضي نقلتها مصادر محلية من «آل ثعيل» بالنقعة-آنذاك- وتشير لوجود توجه وقناعة لدى المتمرد بالاتجاه نحو الاميركان بعد فشل تمرده «الثاني» وانهيار تنظيمه وعزله مع من تبقى من عناصره في منقطة «النقعة» القاحلة والمعزولة - منوهين الى ان نجله البرلماني/ يحيى بدر الدين الحوثي- المتواجد حالياً في اميركا- كان قد تمكن من اقناع والده واشقائه وآخرين من ابتاعهم باستخدام المناورة مع السلطات لإلهائها والتوجه في نفس الوقت لطرق الابواب الاميركية وان تلك النوايا كانت الدافع لمغادرة البرلماني الحوثي الابن يحيى وعائلته الى اوروبا التي ادار منها جملة اتصالات بوالده وشقيقه عبدالملك ومحمد ونجله عبدالسلام لاقناعهم بالتوجه صوب واشنطن من داخل اليمن وخارجها- وسبق للبرلماني الحوثي الوصول الى استكهولم -عاصمة السويد- قبل تلك الاتصلات التي ولدت القناعة بالخيار الاميركي المبراقبون لم يستبعدوا اجراء اتصالات عديدة بين المتمرد/ بدر الدين الحوثي وبين واشنطن عبر المسارين الاول في داخل اليمن والثاني في خارجه وداخل الولايات المتحدة..

منوهين الى ان مسار الاتصالات بين المتمرد الحوثي والاميركان داخل اليمن يتم عبر نجليه عبدالملك ومحمد من جهة ومن ثم عبر قنوات وسيطة يمثلها سياسيون وصحفيون وعناصر مخضرمة ذات توجهات رجعية وافق مذهبي تقيم في العاصمة صنعاء وتلعب دور الوسيط والقناة الناقلة لرسائل المتمرد الحوثي وابنائه الى مسؤولين في السفارة الاميركية في صنعاء كما تلعب دور المقرب لوجهات النظر بين الجانبين ونقلت في الايام الاخيرة تعهداً من الحوثي الاب وانبائه لمسؤولين في السفارة الاميركية بتبني نهج الشعارات ومقاطعة البضائع الاميركية في منهجيتهم المستقبلية تجاه الاميركان بدلاً من الطابع الدموي العنيف في افكارهم ضد الاميركان وقبلهم ابناء الوطن والدولة- معتبرين ان التصريح الاخير لنجل المتمرد/ عبدالملك في الصحيفة المقربة منهم «الوسط» يكشف عن اعلانهم لذلك التعهد..

واضافوا بان الوسطاء بمن فيهم راعيي مركزين مذهبيين في العاصمة برزا ضمن رموز فتنتي تمرد الصريع في مران ووالده في نشور من محافظة صعدة منتصف العام الماضي وحتى مطلع الخريف منه وفي اوائل ربيع العام الجاري وكذلك سياسيون في بعض الاحزاب وصحفيون سبق وان ادين احدهم بحكم قضائي ويرأس آخر صحيفة مستقلة - يقوم هؤلاء الوسطاء بين الحين والاخر بنقل تلك الرسائل الى السفارة الاميركية غير مستبعدين تورطهم بنقل رسائل خطية ولعب دور الوسيط في تنسيق اتصالات هاتفية بين النقعة بمديرية الصفراء محافظة صعدة التي يتواجد فيها المتمرد الحوثي ومجموعة من شراذم عناصره التخريبية من جهة وبين حي الشيراتون «هبرة» حيث مقر سفارة واشنطن بصنعاء خلال الايام الماضية.

واعتبر المراقبون الاعلان عن المسار الخارجي وتحركات نجل المتمرد البرلماني يحيى في اوروبا ومن ثم اميركا والتي اعلنها غير مرة عبر صحيفته المقربة «الوسط» آخرها في نهاية الاسبوع الماضي- اعتبروا ذلك الاعلان تكتيكاً متفقاً عليه ضمن السيناريو المتعلق بالاتصال بواشنطن والذي اقرته مجموعة من رؤوس مخلفات قوى الكهنوت الرجعية مع اندحار التمرد والثاني بزعامة الحوثي الاب- واسندت واجهته للمتمرد الحوثي وابنائه كون هذا السيناريو قد بدأ منذ مطلع شهر مايو «آيار» الماضي بدأ تنفيذ المسار الخارجي منه حينها في حين تأخر تنفيذ المسار الاول والرئيسي «المسار السري» نحو شهرين بعد ذلك مستفيضين ان ان الضجة او بالاصح خلق ضجيج اعلامي حول تحركات البرلماني/ يحيى الحوثي في الخارج مع اثارة تصريحات موازية لها في الداخل لاشقائه لا سيما عبدالملك ومن خلال صحيفتهم المقربة وصحف اخرى تشكل في مجملها عامل تدليس قوي يحجب الكشف عن مجريات المسار الاول من الاتصالات الدائرة بين شقيقيه « عبدالملك» و«محمد» بالاضافة الى نجله/عبدالسلام يحيى وبين مسؤولين في السفارة الاميركية عبر تلك الدائرة المغلقة من الوسطاء..

واضافوا بان ما نشرته « الوسط» في عددها الاخير رقم «67» عن اعلان البرلماني الحوثي ترشيح نفسه وكذا استمرار الصحيفة في ما نسبته رسائل من شقيقه عبدالملك لفخامة الاخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عبر ذات الصحيفة يعتبر في اطار ذات السيناريو وبهدف ضمانة صرف الانظار عن حقيقة اتصالاتهم السرية مع الامريكان داخل اليمن ..

الى ذلك لم يستبعد سياسيون وجود غرفة عمليات في العاصمة «صنعاء» تمثل حلقة الوصل بين ما يأتي من النقعة وما يرد من سفارة واشنطن وكذا من الخارج لا سيما في ضوء المعلومات المتواترة عن تحركات نجل المتمرد/ الحوثي البرلماني يحيى في اميركا ضمن مجموعة نشطة من العناصر التي تنسق له لقاءات مع اطراف امريكية وان كانت حتى اللحظة دون المستوى برغم الجهود والامكانيات التي يبذلها ابراهيم بن علي الوزير رأس حزب اتحاد حزب القوى الشعبية «أقش» المقيم في امريكا والحاصل على جنسيتها والمنتمي امريكياً للحزب الجمهوري الحاكم والذي فشل - ابن الوزير- حتى اللحظة في الحصول على الموافقة لعقد لقاءات مع مسؤولين امريكيين في العاصمة واشنطن ونيويورك باستثناء لقاءات غير رسمية مع عناصر تعمل لحساب المخابرات المركزية الامريكية «C.I.A.» واخرى ربما شملت مسؤولين في المنظمة الاسرائيلية الامريكية «إيباك» - او ما تعرف باللوبي الصهيوني بمقرها في نيويورك والتي يرتبط « ابن الوزير» بقيادات بارزة فيها من ضمنهم فتاة تدعى «ملكا» تعمل في مكتب زعمية « الإيباك» من اسرة يهودية تنحدر من احدى ضواحي صعدة هاجرت اسرتها الى امريكا ضمن عملية «بساط الريح» منتصف اربعينات القرن الماضي- في حين لم تتوفر معلومات اكثر باستناء قيام مجموعة من الاشخاص العاملين في مركز « ابن الوزير»- يدعى «الاسلامي»- في ولاية متيشغن شمال وسط حيث يوجد اكبر عدد من الجالية اليمنية- بالترويج لزيارة الحوثي البرلماني وسعيه للقاء شخصيات في الجالية للمصلحة العامة حسب ما يشيعون فيما لم يتأكد بعد وجود انشطة مماثلة في مناطق اخرى من الولايات المتحدة..

وفي ذات السياق يخيم الهدوء النسبي على الطرقات المؤ دية الى قرى الفرد والاودية وشعاب النقعة عموماً التي تشهد خلافاً قوياً بين ابناء المنطقة من آل ثعيلة و عناصر التخريب التابعة للحوثي التي تدخل بعض عناصرها المسلحة المنازل الآهلة بالسكان بين الحين والاخر على الرغم من اقامة تلك العناصر في شعاب الاودية..

مصادر محلية في مديرية سحار نقلت لمركز الشموع الاخباري «مشا» يوم امس الاول الخميس عن قوع تبادل اطلاق نار بين مجموعتين من قبائل بني معاذ التابعة لمنطقة العند- مديرية سحار- محافظة صعدة بسبب خلافات على اراضي بين الطرفين وان قوات الامن توجهت للمنطقة وتمكنت من تتوطيق المشاركين في تلك الاحداث التي خلفت اصابة ستة اشخاص اثنان منهم اصابتهما خطيرة..

واضافت المصادر بانها لا تعتقد وجود اي صلة للحادث بالعناصر التخريبية التابعة للمتمرد الحوثي والتي استخدمت المنطقة منطلقاً لانشطتها اثناء الاحداث وقبلها بسبب تواجد بعض النعاصر التابعة للمتمرد في المنطقة -آنذاك- والتي استخدمت المنطقة منطلقاً لعمليات التخريب وقطع الطرقات وتنفيذ الكمائن ومهاجة عاصمة المحافظة -وذلك قبل اندحارهم وهروب عناصرهم باتجاه الجنوب الشرقي نحو نقعة الصفراء..

وعلى صعيد متصل اكد مصدر في النيابة العامة يوم امس الاول ان معالي الاخ النائب العام الدكتور/ عبدالله العلفي قد وجه الى وزارة الداخلية عبر النيابة المختصة عدداً من اوامر الضبط القهري ضد «7» اشخاص فارين من وجه العدالة يتبعون العناصر التخريبية التابعة للمتمرد/ بدر الدين الحوثي وضمن مجموعة خلية صنعاء الارهابية التي يمثل «31» عنصراً منها امام المحكمة المتخصصة منذ منتصف الشهر الماضي بتهم الارهاب والتخريب والاعتداء على مسؤولين مدنيين وعسكريين وبإقلاق السكينة العامة للمجتمع وتهديد المصالح العامة والخاصة للبلاد بالاضافة الى المصالح الاجنبية..

هذا وكان ممثل الادعاء في جلسة الاسبوع المنصرم قد اتهم اربعة من عناصرالخلية بمحاولة اغتيال السفير الاميركي والاعتداء على السفارة بصاروخ مضاد للدروع وبدوره «عبدالملك الحوثي» -سارع وكعادته عبر صحيفة الوسط لنفي اتهامات النيابة للمتهمين من عناصر التمرد والتخريب التي اسسها شقيقه الصريع حسين ويتزعمها حالياً والده بدر الدين وبرز نجله «عبدالملك» كناطق باسم ابيه وعناصره التخريبية وممثلاً عنه في الاتصالات بسفارة واشنطن في حين ان شقيقه الاكبر يحيى اسند اليه دور الاتصال المباشر مع الاميركان فيما ظل احد اعمامهم ونجله يمارسون دورهم في الوساطة لدى الدولة التي منحت المتمرد/ الحوثي ومن تبقى من عناصر التخريب معه عفواً عاماً مطلع مايو «آيار» الماضي.

[عبدالرحمن محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين

كم هي عجيبة المغالطات والكذب والإفترآت على المؤمنين في اليمن والحقيقة هي أن الشهيد حسين بدر الدين لم يكن أرهابيا كما يزعمون ولا في يوم من الأيام وأنما كان صادقا حتى أنه صدّق رئيس الجمهورية عندما أدعى رفضه للسياسات الأمريكية وكل ما قام به الحسين هو الشعار الشهير أما ما يدعوه من محاولة اغتيال السفير الأمريكي او الأعمال الأرهابية فإنهم ابعد مايكون عنها والسجون تشهد على مدى صبرهم وتحملهم ومنذ متى لظلم الرئيس وزمرته وتبين من هم العملاء للأمريكان ومن أكاذيب هذه الدولة وسفهائها الآن هو عمالتهم للأمريكان عموما هناك مغالطات يجب أيضاحها منها بأن يحيى بدر الدين يتواصل مع الأمريكان بينما الحقيقة هي تواصله مع منضمات انسانية وحقوقية وصحفية أعلامية لتبيين الحقيقة وكشف الظلم من السلطة في اليمن والظلم من الأدارة الأمريكية
أخيرا ارجوا من جميع الأخوة بأن يوضحوا الحقيقة ومظلومية المؤمنين ودعم عوائلهم بكل السبل حيث هناك الكثير من النساء والأطفال بلا معيل فالمعيل إما استشهد أو في السجون ولا حول ولا قوة إلا بالله
والحمد لله