* هذا سؤال صارت ألسنة اليمنيين تردده كما تردد الشهادتين، غير أن ترديد الشهادتين فيه توكيد لإيمانهم، وترديد السؤال فيه توكيد لحيرتهم وذهولهم من سلبية الأخ الرئيس التي بلغت حداً يجعل عسيراً على كل ذي عقل وفطنة التصديق بأن الرئيس جاد في شكواه من الفساد، أو بأنه صادق في إصلاح انحراف مسار سلطته وحكومته.
* إن إرادة التغيير لا تحتاج لأكثر من أن يحس الرئيس بإحساس (عمر بن الخطاب) القائل: والله لو أن بغلة في العراق عثرت لخشيت أن يسألني الله لماذا لم أسوِّ لها الطريق.
فليجرب الرئيس تمثل هذا الإحساس ولو بنسبة عشرة في المائة وعندها سيجد أن (سيفه) سيعرف طريقه جيداً نحو الفاسدين، لا نحو الناهين عن الفساد، وسيجد أن (ذهبه) يفضل البقاء في الخزينة العامة لما فيه المصلحة العامة، ويرفض أن ينثره على كماليات وشهوات أناس لا يزيدونه إلا بُعداً عن الحق والخير.
* وتصديقاً لقوله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم" فأنا أثق تماماً أن الرئيس لو أراد لهذا الشعب أن يحيا حياة كريمة لكان التأكيد الإلهي حليفه وناصره!
إذا (الرئيس) يوماً أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
ولكن واأسفاه! يبدو أن الرئيس لا يريد.. لا يريد.. لا يريد!!
--------------------------------------------------------------------------------
r5r51400@yahoo.com
نقلا عن الشورى نت
أيــن إرادة رئــيس الجمــهوريــة؟ رشيـدة القيـلي
أيــن إرادة رئــيس الجمــهوريــة؟ رشيـدة القيـلي
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ