قصيده في رثاء الامام الاعظم ابي عبدالله الحسين بن علي

مجلس للمشاركات الأدبية بمختلف أقسامها...
أضف رد جديد
شهيد آل محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 73
اشترك في: الاثنين يوليو 18, 2005 4:48 pm

قصيده في رثاء الامام الاعظم ابي عبدالله الحسين بن علي

مشاركة بواسطة شهيد آل محمد »

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيده في رثاء الامام الحسين بن علي بن ابي طالب سلام الله عليهم



براءة بر في براء المرم
عن اللهو والسلوان من كل مسلم
فهل خامر الإيمان قلب امرئ يرى
لتلك الليالي لاهيا ضاحك الفم
ليال بها الخطب الجسيم الذي اكتسى
به أفق الجر باء صبغة عندم
ليال بها أيدي اللئام تلاعبت
بهام بدور للمعلي وأنجم
ليال بها قامت و في الأرض والسما
مآ تم أعلى الناس قدرا وأعظم
ليال بها نتني الخنازير أولغوا
مدى غيهم والغي في طاهر الدم
ليال بها ذبح ابن بنت محمد
وعترته رمز الكمال المترجم
فأي جنان بين جنبي موحد
بنار الأسى والحزن لم يتضرم
وأي فؤاد دينه حب احمد
وقربا ه لم يغضب ولم يتألم
على دينه فليبك من لم يكن بكى
لرزء الحسين السيد الفارس الكمي
همام رأى رايات ملة جده
منكسة والشرع غير محكم
وسنة خير المرسلين تجذمت
عراها ودين الله بالجحد قد رمي
فأغضبه من ذاك ما سر أسرة
هواهم قنى القينات أو شرب حنتم
ويمم سكان العراق لينزعوا
شجاه وهم والله شر ميمم
توجه ذو الوجه الأغر مؤديا
لواجبه لم يلوه لحي لوم
يؤازره سبعون من أهل بيته
وشيعته من كل طلق مقسم
فهاجت جماهير الضلال وأقبلت
بجيش لحرب ابن البتول عرمرم
تألب جمع من فراش جهنم
غواة يرون الشر أكبر مغنم
يقرون بالقرآن لكن لعله
لسخرية إقرارهم أو التهكم
لتعزيز طاع جاءت ابنت بحدل
به نابذ الدين الحنيفي مجرم
وخذلان هاد أشرقت في جبينه
أشعة أنوار الحبيب المعظم
وحين استوى في كربلاء مخيما
بتربتها أكرم به من مخيم
أحاطت به تلك الاخابث مثلما
يحيط سوار من حديد بمعصم
وصدوه عن ماء الفرات ليطردوا
عن الحوض حتى يقذفوا في جهنم
وساموه إعطاء الدنية عندما
رأوا منه سمت الخادر المتوسم
وهيهات أن يرضى ابن حيدرة الرضى
بخطة خسف أ و بحال مذمم
أبت نفسه الشماء إلا كريهة
يموت بها موت العزيز المكرم


وللقصيدة بقيه نواصلها انشاء الله

شهيد آل محمد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 73
اشترك في: الاثنين يوليو 18, 2005 4:48 pm

مشاركة بواسطة شهيد آل محمد »

هو الموت مر المجتبى غير أنه
الذو احلى من حياة التهضم
فأذكى شواظ الحرب بالعسل الظما
وشب لظاها من شبا كل مخدم
وقارع حتى لم يدع سيف باسل
بمعترك الهيجاءغير مثلم
وصبحهم بالشوس من صيد قومه
نسور الفيافي من فرادى وتوأم
على ضمر تأتم في حومة الوغى
بيحمومه أو ذي النجاح المحوم
يبيعون في الجلى نفائس أنفس
لنصر الهدى لا نيل جاه ودرهم
ولما أراد الله ايقاف روحه
بمنظره الاعلى وقوف المسلم
أتاح له نيل الشهادة راقيا
معارج مجد صعبة المتسنم
فديتك بدرا برجه سرج سابح
هوى فانطوى سر العباءالمطلسم
خضيب دماء كالعروس يزف في
قباء بصبغ الارجوان مرسم
معفرة بالترب اعضاء جسمه ال
كريم وهذا سر حل التيمم
وما ضره ان اوطئوا حر صدره
سنابك ورد ذي نعال وادهم
ولكنها شنعاء توجب لعنهم
وتحسر عن وجه النفاق الملثم
هي الفتنة الصماء لم يلف بعدها
منار من الاسلام غير مهدم
بنير دين الله سبط رسوله
وعترته خوض المنية ترتمي
كليث الشرى العباس والشبل قاسم
وعميه والفتاك عون ومسلم
عرفنا بهم معنى اذا الشمس كورت
ورمز اكدار في النجوم مكتم
بها اهتز عش الله وارتجت السما
بأملاكها من هولها المتجشم
بها اسودت الدنيا هنا وتهتكت
بها حرمة البيت العتيق وزمزم
اولاك الكرام المبتغوا فضل ربهم
ورضوانه تحت العجاج المقتم
سقى الله بالطف الشريف قبورهم
بوبل من الجود الالهي مثجم
و زادهم المولى علا وكرامة
بأفضل تسليم عليهم وادوم
وبعدا لقوم لم يقوموا لنصرهم
على قدرة منهم بعزم مصمم
رأو شيعة الرجس ابن سعد وشمر
تجاولهم وابن الدعي الجهنمي
ولم تتحرك للحفيظة منهم
حفائض تطغي منهم كل مرقم
ايزوى ابن طه عن منصة جده
ويرضى لها ترب الخلاعة عبشمي
كأن الهدى من بيت صخر تفجرت
ينابيعه والوحي من ثم ينتمي

أضف رد جديد

العودة إلى ”مجلس الأدب“