السلطة تقول أن الحوثي وراء المظاهرات الأخيرة

أضف رد جديد
المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

السلطة تقول أن الحوثي وراء المظاهرات الأخيرة

مشاركة بواسطة المتوكل »

صورة

ما رأيكم جميعاً ؟؟؟؟؟؟
صورة
صورة

المتوكل
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 2274
اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
مكان: صنعاء
اتصال:

مشاركة بواسطة المتوكل »

الوسط تحدثت عن تحقيق رئاسي بالبدلة الرياضية مع المعتقلين
والثورة تتهم الحوثي بمظاهرات يوليو


05/08/2005 نيوزيمن-متابعات:


اتهمت صحيفة الثورة الرسمية أتباع حسين بدر الدين الحوثي بأنهم "أرادوا القفز إلى السلطة" عبر أحداث 20 و 21 يوليو الماضي" وهي الإشارة الأولى التي تربط بين أتباع الحوثي ومظاهرات ضد ارتفاع أسعار المشتقات النفطية.
إشارة الثورة جاءت في مقال –علم نيوزيمن- أنه أرسل للصحيفة من مصادر عليا، ونشر في صفحة الثورة الأخيرة اليوم متضمنا هجوما على صحيفة الوسط الأهلية التي نشرت تصريحا لعبدالملك الحوثي نجل بدر الدين الحوثي.
واستغرب جمال عامر رئيس تحرير الوسط مانشرته الثورة عن صحيفته.
وقال لـنيوزيمن: "عنوان المقال وجه للوسط واتهمها بالحقد على الوطن مع أن غالبه كان نقدا لتصريح قاله الحوثي"، معتبرا أن ذلك دليل أزمة إدارية وسياسية في السلطة وقال:"كان يمكنهم إرسال أي تعقيب على تصريح الحوثي وسننشره في عددنا القادم دون الحاجة لهذه اللغة التي تتحدث عن الوطن وكأنه ملكية خاصة".
واكتفى جمال بضحكة هادئة ردا على سؤال ما إذا كان هجوم الثورة استغل تصريح الحوثي ولكنه جاء بسبب مواد العدد الأخير من الصحيفة.
وكانت الوسط نسبت لمصادر مؤكدة أن رئيس الجمهورية قام بنفسه باستجواب عدد من المسجونين على ذمة الشغب الذي رافق المظاهرات الأخيرة التي اندلعت عقب قرار رفع أسعار المشتقات النفطية. وقالت إن الرئيس قد زار وزارة الداخلية لهذا الغرض مساء الأحد الماضي وطلب أعدادا ممن تم اعتقالهم أثناء وبعد المظاهرات وبالذات أولئك الذين ظهرت صورهم في الصحف الرسمية وتم التقاط معظمها بواسطة كاميرات المراقبة المثبتة في عدد من الشوارع الرئيسية في العاصمة.
وأضافت ان الرئيس سأل المعتقلين عن انتماءاتهم السياسية وعمن دفعهم لأحداث الشغب وكان من بين هؤلاء المستجوبين شخص بدا لافتاً للعيان من خلال ملبسه الذي كان عبارة عن بنطلون جينز وتي شرت بالإضافة غالى الساعة التي ظهرت في يده اليمنى كما التقطته الكاميرا من الخلف وتم نشر صورته في أكثر من صحيفة رسمية. حيث كان سأله الرئيس عن سبب لبسه الساعة في اليد اليمنى.
وقالت أن المعتقلين ارجعوا سبب قيامهم بالمظاهرات إلى كونهم عاطلين وبدون عمل وجوعى. وأن الرئيس كان يرتدي بدلة رياضية واستمر في استجواب المعتقلين منذ السابعة وحتى حوالي الساعة العاشرة مساء حيث تمكن من إقناع أحد هؤلاء والذي تم تصويره محمولاً على الاعناق دون ان يتم تصوير حامليه من ان يشي بأسمائهم وأماكنهم حيث تم اعتقالهم بعد ذلك.
وفي خبر آخر بعنوان "مكتب الرئاسة يتولى المهام الحكومية" قالت الوسط أن مصادر على قدر كبير من الاطلاع قالت إن الحكومة فوجئت بالأسعار التي حددت لكل من البترول والديزل والغاز المنزلي لأنها كانت قد اقترحت أسعارا اقل مما أعلن عبر مكتب رئاسة الجمهورية.
وحسب المصادر فإن محاضر اجتماعات مجلس الوزراء تبين ان اقتراح المجلس زيادة سعر العشرين لتراً من البترول الى ألف ومائة ريال قابل للتفاوض مع الرئاسة على اعتبار ان الأخيرة ستقوم بخفض المبلغ وكان يتوقع ان يصل الى الف ريال فقط في حين كان قد اقترح ان يكون سعر الدبة الديزل سبعمائة ريال وان لايزيد سعر اسطوانة الغاز المنزلي عن ثلاثمائة ريال.فوجئ الوزراء بحجم الزيادات التي اعلنت بالتوافق بين الطاقم الرئاسي ورئيس الوزراء بصورة منفردة

الوسط


المصادر ذاتها أكدت ان المقترح الذي رفع الى الرئاسة بسقفه الأعلى كان قد ارفق بمقترح تطبيق ضريبة المبيعات لنسبة 5% وبهدف مقايضة مجلس النواب على القرارين ليقبل بأحدهما إلاَّ أن الحكومة فوجئت بمصادقة البرلمان على اقرار ضريبة المبيعات ايضاً وعدم الاعتراض على قرار زيادة اسعار الوقود مع ان المجلس لم يكن على علم بمقدار الزيادة.
وقالت المصادر ان مجلس الوزراء قد فوجئ عشية الاجتماع الذي اقر تطبيق الزيادة يوم 20 يوليو الماضي بالارقام التي اعلنت بالتوافق بين الطاقم الرئاسي ورئيس الوزراء بصورة منفردة.. واوضحت ان التقديرات لدى الحكومة كانت تشير الى ان عائدات الزيادة على ضرائب السجائر والقات كانت كافية لتغطية العجز في الموازنة، كما ان الفائض من عائدات بيع النفط والتي تتجاوز ضعف السعر المقرر بالموازنة تنفي ما قيل عن ان البلاد كانت تقف على شفا انهيار اقتصادي.
وعلى ذات الصعيد قالت المصادر ان حالة من الاستياء عمت اوساط مجلس الوزراء بعد ان دعوا الى اللقاء الشهير الذي جمع الرئيس علي عبدالله صالح وشيوخ القبائل حيث ظل الوزراء يستمعون للمناقشة دون ان يسمح لهم بإبداء أي رأي وما ان خلص الاجتماع الى اتفاق بمساواة اسعار البترول والديزل بماهي عليه في المملكة العربية السعودية حتى وجهوا بالعودة الى مجلس الوزراء وتنفيذ الاتفاق.
اعضاء الحكومة الذين بدوا غير معنيين بالمفاوضات والقرارات التي تتخذ باسمهم استغربوا ايضاً اصرار الرئيس علي ان يكون سعر الدبة البترول الفاً ومائتي ريال في حين ان السعر في المملكة العربية السعودية لايتجاوز 18 ريالاً سعودياً أي مايعادل تسعمائة وتسعين ريالاً يمنياً.
واعادت المصادر اسباب هذا التخبط الى رداءة الجهاز العامل لدى رئاسة الجمهورية خصوصاً وان التخبط في القرارات قد امتد ليصل الى صدور توجيهات رئاسية بمنع تزويد الناقلات المتجهة الى دول الجوار إلاًّ بما يكفي لان تصل النقطة الحدودية مع ان سعر الديزل والبترول في هذه الدول اقل مما هي عليه في اليمن، كما رأت مصادر اقتصادية في هذا القرار اساءة واضحة لليمنيين القادمين من دول الجوار بسياراتهم والعائدين اليها حيث سيشكل هذا الاجراء واحدة من الممارسات المخجلة التي يتعرض لها عند عودته من بلاده وتساءلوا كيف يمكن للحكومة قياس الكمية الموجودة في خزانات السيارات او منعها من تعبئة الوقود في محطات البيع إلاَّ إذا استحدثت نقاطاً عسكرية عند كل نقطة حدودية وبذلك سيكون المغتربون عرضة للابتزاز تحت هذه الحجة.
صحيفة الثورة والتي لم تنشر مقالها على موقعها في الانترنت تسائلت وتحت عنوان: "الوسط والحوثي .. الغباء المركب" إذا كان المتكلم مجنون فالمستمع بعقله

صحيفة الثورة تعليقا على تصريح لعبدالملك الحوثي بأن قائد معسكر في مران قد أجبر الناس على صلاة الجمعة يوم السبت

بقولها: "لاندري كيف غابت عن صحيفة الوسط الأسبوعية والقائمين عليها حقيقة أن من يقرا الصحف اليوم أصبح يمتلك مساحة من المعرفة تجعله يميز بين الخطأ والصواب وبين الصدق والافتراء وبين النفحات التي لاوجود لها إلا في الخيال وبين التعبير المجرد من الزيف والمبالغة والأراجيف وان القول الصادق هو وحده من يتقبله العاقل ولاتخطئه البصيرة".
وقالت أن مثل هذا التساؤل ماكان ليطرح "لولم تكن الصحيفة قدمت الدليل الحي على نفسها من كونها قد انزلقت إلى ترديد مالايمكن أن يقبله العقل كليا وذلك بتأكيدها على لسان عبدالملك الحوثي بأن قائد معسكر في مران قد أجبر الناس على صلاة الجمعة يوم السبت.
مؤكدة أن "مثل هذه المقولة لاتصدر إلا من مهبول أو مجنون أو كلاهما معا"، وخاطبت الوسط بقولها "وإذا كان المتكلم مجنون فالمستمع بعقله".
وقدمت لها نصيحة أن "تتحلى بصيغة الثقافة الأفقية شيء من كل شيء. حتى يدركوا بأن مثل تلك الأكاذيب والأساليب المضللة هي من دأب عليها أولئك الذبن غرروا ببعض الشباب عللا أن الخلافة لايمكن أن تكون إلا في البطنين، وأن الديمقراطية هي رجس من عمل الشيطان، وان التداول السلمي للسلطة عن طريق صناديق الاقتراع غنما هو تمرد على الكتاب والسنة. وأضافت أنه "إذا كان الحوثي قد استطاع أن يوقع صحيفة الوسط بذلك المنزلق ويغرر بالقائمين عليها كما غرر أباه وأخاه من قبل بالشباب البسطاء.
وقالت:" هذه الواقعة تثير العديد من الأسئلة على نحو أي جدية تتحدث عنها مثل هذه الصحف وهي من لاتتورع في الترويج لذلك الفكر الظلامي الذي أراد أصحابه من خلاله القفز إلى السلطة سواء بإثارة الفتنة أو بالدعوة للعصيان المدني كما حدث في أحداث الشغب الغوغائية في 9 و10 ديسمبر 1992م، وأعادوا الكرة في 20 و 21 يوليو 2005م.
وتحدثت الثورة عن: "الصحف الموتورة والكتاب الذين استبدت بهم نوازع الحقد على الوطن وماينعم به من أمن واستقرار". وأن "التخيلات المريضة لأولئك الكهنة قد كشفت عن أنهم الذين لا يعترفون بالحرية والديمقراطية وحرية الرأي وحق الشعب في حكم نفسه بنفسه".
وختمت بالحديث عن أبي رغال الذي "تطوع ذات يوم ليدل جنود أبرهة الحبشي على هدم الكعبة".
صورة
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“