حقيقة إنقسام الصف الزيدي في هذة الأيام

هذا المجلس للحوار حول القضايا العامة والتي لا تندرج تحت التقسيمات الأخرى.
أضف رد جديد
الداعي الى الحق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 147
اشترك في: السبت يونيو 25, 2005 12:12 am
اتصال:

حقيقة إنقسام الصف الزيدي في هذة الأيام

مشاركة بواسطة الداعي الى الحق »

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ونصلي ونسلم على رسوله وعبده سيدنا محمد وآله خير آل

أما بعد :- يتبين للمراقب لأحوال الزيود أنهم هذه الأيام في وضع لا يحسد عليه(( وهذا ليس جديدا على الزيود الذين هم أهل البيت وشيعتهم ولا على مذهبهم منذ موت الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم وما
حدث ويحدث من هضم لشيعة سيد الأنام وأخيه هارون الأمه وذريتهم عليهم جميعا ً سلام
الله )) ولكن الذي يوحي بأن المسألة أخطر من ذلك هو نزاع العلماء الزيود بين بعضهم البعض على ما يبدوا ؟؟؟؟؟ وهذا (إن كان صحيحا ) ً يستوجب من جميع أبناء المذهب الشرفاء أن يقفوا يدا ًواحدة في وجه دعاة التفريق وأن يردو الأمور الى أهلها. وأيضا ً يجب عليهم أن يحاولوا معرفة
الأسباب التي أدت إلى خلاف بعض العلماء ويأخذوا رأي العلماء فيها ..
أيضا ًيعرفوا منهم ما هوا الصحيح من السقيم من الأقوال المنسوبة إليهم ..

ولكي أكون واقعيا ً أكثر" فإن أبرز الخلافات ( من وجهة نظري ) خلاف الأمام الحجة / مجد الدين ألمؤيدي أيده الله تعالى مع الشباب المؤمن سواء مع الأستاذ عزان أو مع السيد حسين الحوثي رحمة الله تغشاه أو مع الوالد العلامة المجاهد بدر الدين الحوثي ( إن كان صحيح) ...

ومن هنا نحاول الإصلاح ما استطعنا بإذن الله تعالى :
سبب النزاع
اختلاف وجهات النظر وأساليب التعامل مع الأوضاع الحالية...
مثال // العلامة الأمام الحجة ألمؤيدي وباقي العلماء يرى بأن تعليم الناس لدينهم وإرجاعهم الى الصواب ونشر الفكر الزيدي أولى من معاندة الدولة ومعاندة أمريكا في هذه الأيام بالذات لأن أكثر الناس قد
انسلخوا عن دينهم وليس عن مذهبهم فقط وهذا يستدعي من العلماء إخراج الفكر الزيدي الصافي من سجونه وتعريف الناس بدينهم وبمذهبهم , وهذا كما ترى من أساسيات الجهاد ومن أركانه الأولى حتى إذا حان وقت الخروج فتكون
خرجت بمؤمنين متبصرين فلو حدث نزاع مع الدولة هذه الأيام ستوقف كل النشاطات الجارية من طباعة الكتب و الإرشاد والندوات والمحاضرات والجمعيات والمؤسسات والمراكز .... الخ وهذا ما حصل
الشباب المؤمن يخالفون هذا الرأي// يقولون . إذا لم نلعن أمريكا اليوم فمتى سنلعنها ؟؟
وقالوا . إن الناس قد سئموا من علم الكلام وعلم الفقه وهذه العلوم سبب ضعف المذهب
لأنها تجعل الناس كسالى عن الجهاد. وقالوا إن القتال في هذه الأيام هو الوسيلة الوحيدة لنّجاة من النار وليس العلم بهذه العلوم....الخ
أما رأي عزان فكان يميل الى تأسيس مذهب جديد في الأمامة

ومع أننا أحقر وأصغر من أن نبين لعلمائنا ألأفاضل إلا أننا نلمح بآية واحدة من كتاب
الله تعالى وهي قوله عز من قائل ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾[59]
من كان الأمام فأطيعوه قام أو قعد وإن لم يكن لكم إمام فعليكم البحث عن إمام يستكمل الشروط فإن القيام له شروط كما أن القعود له مبررات ودوافع
وفي الحالتين يحتاج الإمام إلى تدبير وحسن تصرف فليس الجهاد وحده الذي ذكر في القرآن الكريم لأن السيرة النبوية تبين لك لماذا القتال في هذا الوقت ولماذا التبليغ والقعود في وقت آخر إن كنت تفهم ......قال تعالى ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً﴾

ومع هذا فإنه لا يزال الدين باقيا ً في الأرض وخاصة في اليمن رغم أنف الكافرين والمنافقين والغاوين والناصبين والمشبهين والمجبرين .. لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (الإيمان يمان والحكمة يمانية) وهذا يبين أن الأيمان في اليمن الى الأبد وكما قال الوصي عليه السلام في مدح همدان ( هي الآن قبائل بكيل وحاشد ومذحج ) (بهم تعرف الرايات عند اختلافها .. الخ) ولأن أهل البيت هم على الدين الذي إختاره الله لعباده من الملائكة والنبيين والصالحين المتقين
وأبشركم يا معاشر الزيدية بهذا الخبر الذي نقلته من كتاب الباحث الأمين
قال: وبالإسناد إلى أبي ذر الغفاري قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يبكي، فبكيت لبكائه، فقلت: فداك أبي وأمي، قد قطعت أنياط قلبي ببكائك، فقال: " لا قطع الله أنياط قلبك يا أبا ذر، إن ابني الحسين يولد له ابن يسمى علياً، أخبرني حبيبي جبريل: أنه يعرف في السماء بأنه سيد العابدين، وإنه يولد له ولد، ويقال له: زيد، وإن شيعة زيد فرسان الله في الأرض، وإن فرسان الله في السماء الملائكة، وإن الخلق يوم القيامة يحاسبون، وإن شيعة زيد في أرض بيضاء كالفضة أو كلون الفضة، يأكلون ويشربون ويتمتعون، ويقول بعضهم لبعض: امضوا إلى مولاكم أمير المؤمنين حتى ننظر إليه كيف يسقي شيعته، قال: يركبون على نجائب من الياقوت والزبرجد مكللة بالجواهر، أزمتها اللؤلؤ الرطب، رحالها من السندس والاستبرق، قال: فبينما هم يركبون، إذ يقول بعضهم لبعض: والله إنا لنرى أقواماً ما كانوا معنا في المعركة، قال: فيسمع زيد بن علي عليهما السلام، فيقول: والله لقد شاركوكم هؤلاء فيما كنتم من الدنيا، كما شارك أقوام أتوا من بعد وقعة صفين، وإنهم لإخوانكم اليوم، وشركاؤكم اليوم ".
وأما الأخبار بأن هناك اختلاف في وجهات النظر بين العلماء المذكورين فهي مشهورة بين الزيود ولا داعي لذكر مصادر

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وحسبك من زيدٍ فخاراً وسؤدداً *
تُزاحم هامات النجوم مناكبُه
وكل مصاب نال آل محمـــــــدِ *
فليس سوى يوم السقيفة جالبُه
هذا اعتقادي ما حييت ومذهبي *
إذا اضطربت بالنا صبي مذاهبُه

الشريف الحمزي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 431
اشترك في: الخميس يونيو 23, 2005 4:42 pm

مشاركة بواسطة الشريف الحمزي »

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله ألأطهار وبعد
أخي الداعي إلى الحق حفظكم الله الموضوع الذي طرحته موضوع مهم جدا وهناك وجهات نظر مختلفه وقد عايشته شخصيا في البداية مع مولانا ألإمام الحجة مجدالدين المؤيدي ايده الله وربما أن المسألة ليس كما تصورتموها بأن هناك نزاع بين علماء الزيديه {فهم ولله الحمد متفقين }على الوقوف في مواجهة الفكر الذي طرحه البعض والذي فيه مخالفه لعقائد آهل بيت رسول الله واتحدث هنا عن علماء الزيديه الكبار .
ويمكنكم ألأطلاع على ماورد في كتاب العقد الثمين الذي قدم له ألأستاذ محمد عزان وكذلك ما ورد في كتاب الفلك الدوار وغيرها ...ويمكنكم ألأطلاع على كتاب السيد العلامة المجتهد بدر الدين الحوثي [كشف الغمة في مسألة حكم إختلاف ألأمة] وهو يناقش فيه ألأستاذ علي بن احمد الرازحي حول كتابه [شبهات حول ألإسلام والعقيدة] وبذلك ترى أن لاخلاف بين العلماء الربانين أمثال المولى سيدي مجدالدين وسيدي بدر الدين.
وأما ألأستاذ محمد عزان فهو احد المشاركين في هذا المنتدى باسلوبه الجميل وثقافته العاليه إذا أمكن إتحافنا بتوضيح فذاك إليه وله الشكر واكرر أن هذا الموضوع مهم ويحتاج الى تظافر الجهود للخروج بنتيجة إيجابية وذلك مانتمناه والسلام
أنا ابن عليّ الطهر من آل هاشم *** كفاني بهذامفخراً حين أفـــــخر
وجدي رسول الله أكرم من مشى *** ونحن سراج الله في الأرض يزهر

الداعي الى الحق
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 147
اشترك في: السبت يونيو 25, 2005 12:12 am
اتصال:

مشاركة بواسطة الداعي الى الحق »

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي العزيز الشريف الحمزي / شكراً لمروركم الكريم

قلت:

ويمكنكم ألأطلاع على ماورد في كتاب العقد الثمين الذي قدم له ألأستاذ محمد عزان وكذلك ما ورد في كتاب الفلك الدوار وغيرها ...ويمكنكم ألأطلاع على كتاب السيد العلامة المجتهد بدر الدين الحوثي [كشف الغمة في مسألة حكم إختلاف ألأمة] وهو يناقش فيه ألأستاذ علي بن احمد الرازحي حول كتابه [شبهات حول ألإسلام والعقيدة] وبذلك ترى أن لاخلاف بين العلماء الربانين أمثال المولى سيدي مجدالدين وسيدي بدر الدين.


لم أفهم ماذا تقصد ؟ هل تقصد أن الكتب التي ذكرتها تناقش المسائل التي وقع فيها خلاف ؟
أم انها تبين الخلاف ؟
وحسبك من زيدٍ فخاراً وسؤدداً *
تُزاحم هامات النجوم مناكبُه
وكل مصاب نال آل محمـــــــدِ *
فليس سوى يوم السقيفة جالبُه
هذا اعتقادي ما حييت ومذهبي *
إذا اضطربت بالنا صبي مذاهبُه

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس العام“