مرحى لحزب الله - شعر علي عبدالرحمن جحاف.

[صقر اليمن]

شكراً لأن الحق لا يَسْتطِيْع أن يُخفيه طغيانٌ
وأن الشمس ليس بممكن إخفاؤها
عن ذي العيونْ
شكراً لأن نسائم العطر الجميل تفوحُ
ليس تردها جدُرُ السجونْ
شكراً لأبناء الجنوبِ الحرّ في لبنان
مَنْ منحوا التراب نقاءه
فالأرض أجملُ ما تكونْ
شكراً ((لنصر الله)) محفوفاً بنصر الله في كل الشئونْ
شكراً لمن منحوا الحراب السُّمْر عزتها
وخاضوا تحت عزتها المنونْ
شكراً لمن منحوا الرجولة حقها والسيف ما يبغيه
ممن فوق أرض الأنبياء
يعربدونْ
شكراً لمن وهبوا الشهادة حقها
فهمُ الشهادةُ نفسها**في كل معترك يكون
***
شكراً لمن ساروا على خط ((الحسين))
فهم جنود من جنود الله
حيث يُحلَّقُونْ
شكراً لمن ملكوا الريادة
في مقاومة العدو *بكل فجٍ ينزلونُ
شكراً لمن وهبوا لأهل البيت حبهُمُ
فهم في هذه الأرض الرحيبة منهُمُ
إن الأحبة للأحبة ينتمون
أحبابنا منا يقول المصطفى
وهو الذي لا تعتري أقواله
رِيَبُ الظنون
شكراً لمن قالو ((لتل أبيب))لا
قول القوي الصادق البأس الحرونْ
شكراً لمن هزموا الغرورَ
وحَطَّموا تلك المقولةَ للعدى
في أنهم لا يُقهرونْ
شكراً لمن منهم تعلَّمنا بأن نمور ((تل أبيب)) من ورق
فأُعطينا التثبت والسكونْ
هذا ((عَليُّ)) من سماء الله يرقبهُم
وهذي ((فاطم الزهراء)) سيدة النساء تهبُّ
ضارعة تناجي الله
والسبطان والروحُ المقدسُ
والملائك يكتبونْ
***
رباه إنهم الأولى رووا تراب الأرض
من دمهم فما وهنوا
وما ازدادوا سوى عزمٍ
تنوء بثقل همته السنونْ
رباه صن أرض الجنوب
فإنها أرضٌ مباركةٌ
وفيها من أحبتنا رجال للرّدى يتسابقونْ
رباه فلتكن النصير لهم فهم تحت العجاج
أسودُك المتوثبون
وهم الصواريخُ التي يُحني
لها ((باراك)) هامة كبره في حيثما يتوجهونْ
طلبوا الممات فأعطيت لهم الحياة
وأمهروا الأرض النفوس
ولم يزل فيهم ((نشامى)) يمهرونْ
وانزاح جيش الكفر
جرَّاء المقاومة التي جعلت جيوش الظلم
في جزع فهمْ يتراجعونْ
فيم البقاء بساحة سُلبوا بها الأمن الذي يتطلبونْ
مرحى لحزب الله
مرحى لهم من فتية
إنهم الألى لا يُغْلَبونْ.

[مواطن صالح]

الله ينصرهم ويثبت اقدامهم