مظاهرة بالورود أمام سفارة اليمن في القاهرة تأييدا لصالح
مقتل 10 في تظاهرات احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود في اليمن
مظاهرة بالورود أمام سفارة اليمن تأييدا لصالح
http://www.alarabiya.net/staging/portal ... 652571.jpg
فيما يستعد مصريون لتنظيم مظاهرة بالورود أمام مبنى السفارة اليمينة في القاهرة تأييدا لقرار الرئيس علي عبد الله صالح عدم ترشيح نفسه لفترة رئاسة جديدة العام القادم، نزل الاف اليمنيين الاربعاء 20-7-2005 الى شوارع صنعاء والمدن الكبرى في البلاد احتجاجا على قرار الحكومة رفع اسعار مشتقات الوقود، حسبما افاد مراسل الوكالة الفرنسية الذي نقل عن شهود عيان سقوط 10 قتلى في المدن اليمنية.
واوضح الشهود ان خمسة اشخاص قتلوا خلال مواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة امام مقر حزب مؤتمر الشعب الحاكم في ذمار (نحو 155 كلم جنوب صنعاء) حيث اصيب ايضا سبعة من عناصر قوات الامن بجروح خطرة.
واضافت المصادر ان خمسة متظاهرين آخرين قتلوا في مدينة الضالع (250 كلم جنوب صنعاء) حيث جرح خمسة اشخاص ايضا اصابة احدهم خطرة.
وفي صنعاء، تحدث شهود عيان آخرون عن سقوط قتلى وجرحى قرب مبنى وزارة المالية في وسط المدينة بدون ان يحدد عددهم.ولا تزال شوارع صنعاء تشهد انتشارا كثيفا لقوات الجيش والشرطة واطلاق النار يسمع من حين الى آخر.
واوضح الشهود ان التوتر شديد حول منزل نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي حيث حاول المتظاهرون اقتحام منزله. واكد الشهود ان حرس نائب رئيس الجمهورية "استخدموا الرشاشات وقنابل مسيلة للدموع في مواجهة المتظاهرين".
وقام بعض المشاركين في التظاهرة التي انطلقت من الموقف الرئيسي للباصات واتجهت نحو مقر الحكومة في صنعاء، بكسر لوحات وواجهات المحال التجارية على جانبي الطريق.
وكان مصدر في المقر الرئيسي لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم، قال للوكالة الفرنسية ان المتظاهرين اطلقوا عيارات نارية باتجاه مكاتب الحزب في صنعاء.
واندلعت التظاهرات اثر قرار الحكومة اليمنية رفع اسعار البنزين اعتبارا من اليوم الاربعاء. وشملت قرارات الحكومة اليمنية رفع سعر لتر البنزين من 35 ريالا (32 سنتا من الدولار) إلى 65 ريالا (60 سنتا تقريبا) وسعر لتر الديزل من 17 ريالا إلى 45 ريالا (من 16 سنتا إلي 42 سنتا).
كما رفعت اسعار اسطوانات الغاز المنزلي من 205 ريالات إلى 400 ريال للاسطوانة الواحدة (من 112 سنتا إلى 215 سنتا تقريبا). وقالت وكالة الانباء اليمنية الرسمية سبأ ان الحكومة "اتخذت جملة من القرارات الإجرائية الأخرى" التي وصفها مجلس الوزراء بأنها "تعويضية عن الآثار التي قد تنتجها الزيادات في أسعار المشتقات النفطية".
واوضحت ان "من بين هذه الاجراءات، التزام الحكومة تنفيذ قانون خفض التعرفة الجمركية لكافة السلع والمستلزمات على نسبة 5 في المائة" وكذلك إلغاء ضريبة الإنتاج والاستهلاك التي كانت محددة بنسبة 3 في المائة، وخفض ضريبة المبيعات من عشرة الى خمسة بالمئة بموجب قانون جديد صدر الاثنين الماضي".
مظاهرة بالورود أمام سفارة اليمن تأييدا لصالح
قال حزب الغد المصري المعارض الاربعاء انه سينظم مظاهرة بالورود أمام مبنى السفارة اليمينة في القاهرة تأييدا لقرار الرئيس علي عبد الله صالح عدم ترشيح نفسه لفترة رئاسة جديدة العام القادم.
وقال وائل نوارة أمين التنظيم ومساعد رئيس الحزب لرويترز "ندعو جميع أنصار التغيير والاصلاح في العالم العربي الى مظاهرة بالورود مساء الاثنين القادم أمام السفارة اليمنية تأييدا لقرار الرئيس اليمني عدم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة".
وأضاف "سنسلم السفير اليمني رسالة تأييد لقرار الرئيس علي عبد الله صالح تتضمن مناشدته الاصرار على خطوته التاريخية وألا يتراجع عنها مهما تكن الضغوط وألا يرشح نجله للمنصب".
ويتولى أحمد نجل الرئيس اليمني قيادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة.
ويطالب معارضون مصريون الرئيس حسني مبارك بعدم ترشيح نفسه لفترة رئاسة جديدة كما يعارضون احتمال أن يخلفه نجله جمال القيادي البارز في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم.
وتأسست في العام الماضي الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" رافعة شعار "لا للتمديد لمبارك لا للتوريث لنجله".
وانتخب مبارك رئيسا أول مرة في عام 1981 بعد اغتيال الرئيس أنور السادات برصاص اسلاميين متشددين.
ويتولى صالح الحكم منذ عام 1990 بعد 12 عاما تولى فيها منصب رئيس اليمن الشمالي. وجاء اعلانه في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السنوية السابعة والعشرين لتوليه السلطة.
وقال محللون ان صالح ربما يحاول الامتثال لدعوات الاصلاح التي وجهتها الولايات المتحدة للضغط على حلفاء واشنطن العرب ومنهم مبارك للسماح بقدر أكبر من الحرية السياسية.
ولم يعلن مبارك حتى الان ترشيح نفسه لفترة رئاسة خامسة مدتها ست سنوات ولكن يعتقد على نطاق واسع أنه سيسعى للفوز بالمنصب في أول انتخابات بين أكثر من مرشح ستجرى في سبتمبر أيلول القادم. ويعد أيمن نور رئيس حزب الغد أبرز منافس لمبارك على المنصب من بين مرشحي أحزاب المعارضة المحتملين.
[size=24][/size][img][/img]