حصر الولاية في البطنين
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
حصر الولاية في البطنين
حصر الولاية العامة في »البطنين« خطأ يجب تصحيحه وحصرها في »قريش« خطأ آخر
مقال للأستاذ ابراهيم ابن محمد الوزير
Tuesday, 07 June 2005
لقد سبق وأن كتبت في أعداد ماضية في صحيفة »26سبتمبر« ، وفي صحيفة »البلاغ« حول الاجتهاد بحصر الولاية العامة في البطنين عند بعض الزيدية ، وأثبت خطأ ذلك الاجتهاد، وكذلك خطأ اجتهاد أهل السنة بحصر الولاية في قريش.
إن الولاية العامة في القوي الأمين من المسلمين أجمعين ، وهذا ما يجب أن يؤكده علماء الزيدية اليوم بل وعلماء المسلمين في كل مكان ، وهو ما أثبته العلماء الأجلاء العلامة/ محمد بن محمد المنصور ، والعلامة/ حمود بن عباس المؤيد ، والعلامة/ أحمد بن محمد الشامي ، وهذا ما أأكد عليه اليوم كما دللت عليه ، وأكدت علىه سابقاً ، وسوف تصدر إن شاء الله قريباً دراسة مستفيضة حول هذه القضية تتكلم عن هذا الاجتهاد القاصر حول هذه القضية ، والذي اختص به بعض الزيدية ، ولم يقل به بعضهم وكان خطأ قاتلاً جعل الزيدية في صراع كبير مع الآخرين ، ولو أن ذلك الفريق من الزيدية جعلها في القوي الأمين لكان ذلك هو الأسلم والأصح.
ومن أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الزيدية ، وليس إرضاء لأحد ، ولا مجاملة لأحد ، فإننا نؤكد أن الولاية العامة في القوي التقي الأمين من جميع المسلمين.
إن على علماء الزيدية الكرام أن يعرفوا أن تجديد المذهب الزيدي وتنقيته من الشوائب مما يعيد الحياة إلى هذا المذهب العظيم ، وتسامحه المعروف عنه ، واجتهاداته الإسلامية الطيبة المباركة.
إن حصر الولاية العامة في البطنين خطأ جرت إليه أحداث التأريخ المعروفة ، والأفعال الخاطئة التي نتج عنها ردود فعل خاطئة، وإن تصحيح الخطأ واجب إسلامي لا من أجل الأوضاع الراهنة ، ولا إرضاءً لأي جهة ، وإنما للحرص على الحق ، والسير مع الحقيقة ، ومع الصحيح من التوجهات الإسلامية ، والتعاليم الإسلامية العظيمة التي أكدت على تساوي المسلمين في كل الحقوق والواجبات ، ثم بعد ذلك فالزيدية مثل غيرهم ، لهم أن يعلِّموا ويدرِّسوا تحت إشراف الحكومة ، مثلهم مثل سائر المدارس الإسلامية الدينية الموجودة في هذا البلد.
إن اختصاص الدعم والتشجيع للون واحد ، ومذهب واحد في هذا البلد قد يؤدي إلى عكس النتيجة التي تطلبها القيادة السياسية في بلادنا.
إننا نؤكد على أن دستور الجمهورية اليمنية هو الذي يحكمنا جميعاً ، وإن أي نشاط يجب أن يكون ضمن مبادئ ومواد هذا الدستور والقوانين الصادرة المعتبرة في بلادنا ، وأن بطن صندوق الاقتراع النزيه الحر السري المباشر هو الذي يعطي حق الولاية لأي مسلم قوي مؤمن تقي في بلادنا.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
وهو حسبنا ونعم الوكيل.
نعم المولى ونعم النصير.
وعلى الله توكلت..
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 6&Itemid=0
مقال للأستاذ ابراهيم ابن محمد الوزير
Tuesday, 07 June 2005
لقد سبق وأن كتبت في أعداد ماضية في صحيفة »26سبتمبر« ، وفي صحيفة »البلاغ« حول الاجتهاد بحصر الولاية العامة في البطنين عند بعض الزيدية ، وأثبت خطأ ذلك الاجتهاد، وكذلك خطأ اجتهاد أهل السنة بحصر الولاية في قريش.
إن الولاية العامة في القوي الأمين من المسلمين أجمعين ، وهذا ما يجب أن يؤكده علماء الزيدية اليوم بل وعلماء المسلمين في كل مكان ، وهو ما أثبته العلماء الأجلاء العلامة/ محمد بن محمد المنصور ، والعلامة/ حمود بن عباس المؤيد ، والعلامة/ أحمد بن محمد الشامي ، وهذا ما أأكد عليه اليوم كما دللت عليه ، وأكدت علىه سابقاً ، وسوف تصدر إن شاء الله قريباً دراسة مستفيضة حول هذه القضية تتكلم عن هذا الاجتهاد القاصر حول هذه القضية ، والذي اختص به بعض الزيدية ، ولم يقل به بعضهم وكان خطأ قاتلاً جعل الزيدية في صراع كبير مع الآخرين ، ولو أن ذلك الفريق من الزيدية جعلها في القوي الأمين لكان ذلك هو الأسلم والأصح.
ومن أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الزيدية ، وليس إرضاء لأحد ، ولا مجاملة لأحد ، فإننا نؤكد أن الولاية العامة في القوي التقي الأمين من جميع المسلمين.
إن على علماء الزيدية الكرام أن يعرفوا أن تجديد المذهب الزيدي وتنقيته من الشوائب مما يعيد الحياة إلى هذا المذهب العظيم ، وتسامحه المعروف عنه ، واجتهاداته الإسلامية الطيبة المباركة.
إن حصر الولاية العامة في البطنين خطأ جرت إليه أحداث التأريخ المعروفة ، والأفعال الخاطئة التي نتج عنها ردود فعل خاطئة، وإن تصحيح الخطأ واجب إسلامي لا من أجل الأوضاع الراهنة ، ولا إرضاءً لأي جهة ، وإنما للحرص على الحق ، والسير مع الحقيقة ، ومع الصحيح من التوجهات الإسلامية ، والتعاليم الإسلامية العظيمة التي أكدت على تساوي المسلمين في كل الحقوق والواجبات ، ثم بعد ذلك فالزيدية مثل غيرهم ، لهم أن يعلِّموا ويدرِّسوا تحت إشراف الحكومة ، مثلهم مثل سائر المدارس الإسلامية الدينية الموجودة في هذا البلد.
إن اختصاص الدعم والتشجيع للون واحد ، ومذهب واحد في هذا البلد قد يؤدي إلى عكس النتيجة التي تطلبها القيادة السياسية في بلادنا.
إننا نؤكد على أن دستور الجمهورية اليمنية هو الذي يحكمنا جميعاً ، وإن أي نشاط يجب أن يكون ضمن مبادئ ومواد هذا الدستور والقوانين الصادرة المعتبرة في بلادنا ، وأن بطن صندوق الاقتراع النزيه الحر السري المباشر هو الذي يعطي حق الولاية لأي مسلم قوي مؤمن تقي في بلادنا.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
وهو حسبنا ونعم الوكيل.
نعم المولى ونعم النصير.
وعلى الله توكلت..
http://www.al-balagh.net/index.php?opti ... 6&Itemid=0
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


-
- مشرفين مجالس آل محمد (ع)
- مشاركات: 1642
- اشترك في: الأحد يناير 18, 2004 6:14 am
- مكان: هُنــــاك
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 212
- اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
- مكان: جدة
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 310
- اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
- مكان: جزر القمر
- اتصال:
مع احترامي لبراهيم الوزير
مع احترامي لبراهيم الوزير رغم اني اعرفة شخصيا لكن نظريتة هذه ليست حقيقة الرسول صلى اله عليه وآله وسلم قال عن آل بيت النبي ( قدموهم ولا تتقدمو عليهم ) فمعنى هذا الحديث شامل لكل شي في الحكم وفي الدين وفي الضيافة وفي كل شي طبعا الامام مو اي واحد يحكم لازم يكون عالم وفاهم و معتبر امام الناس ونسب واضح وعادل اما ماحصل في العصر الاموي تحول الحكم الى وراثي نتيجة احتكار الحكم لان الامر لو خرج عن بني هاشم سوف يكون وراثي محتكر خوفا من الاكفاء من غيرهم لو تركوه عامة للناس فاغلب الناس سوف تقتنع بان آل البيت هم اهل الحكم والدين تجتمع فيهم الاثنيتن لانهم اهل حكمة ورحمة ودين
ولكن اذا لم يجتمع المواصفات في احدا من آل البيت في عصر من العصور ولم يتقدم احد للأمامة فهذا شي اخر رغم ندارة مايحصل ولكن قد يحصل فليس هناك مانع ان يكون الحاكم من غير آل البيت ولكن لازم يكون عالم وفاهم وعادل ويحكم بالدين وليس بالعسكرة والا الكره ونشر التعصب واحتكار السلطة وافقار الناس
ولكن اذا لم يجتمع المواصفات في احدا من آل البيت في عصر من العصور ولم يتقدم احد للأمامة فهذا شي اخر رغم ندارة مايحصل ولكن قد يحصل فليس هناك مانع ان يكون الحاكم من غير آل البيت ولكن لازم يكون عالم وفاهم وعادل ويحكم بالدين وليس بالعسكرة والا الكره ونشر التعصب واحتكار السلطة وافقار الناس
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
سلامي للجميع الرسي الهاشمي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
الأخ محمد والأخ العربي الرأي هذا لم يتفرد به الأستاذ الوزير فهناك كوكبة من خيرة علماء الزيدية أصدروا بيانا ينص على هذا قبل حوالي خمسة عشر عاما ذكر الأستاذ الوزير بعضا منهم.
الأخ معاذ إيرادك للآية الكريمة, سواء أردت به التعريض بي أو بالأستاذ الوزير أو بنا معا, أقل ما يمكن ان اقول فيه أنه إيراد في غير محله.
تحياتي للجميع
الأخ معاذ إيرادك للآية الكريمة, سواء أردت به التعريض بي أو بالأستاذ الوزير أو بنا معا, أقل ما يمكن ان اقول فيه أنه إيراد في غير محله.
تحياتي للجميع
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 212
- اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
- مكان: جدة
- اتصال:
معاذ حميدالدين كتب:﴿وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً﴾
إن كنت ممن لا يريد رد الأمور إلى الرسول وأولي الأمر فهذا شأنك.نشوان الحميري كتب:الأخ معاذ إيرادك للآية الكريمة, سواء أردت به التعريض بي أو بالأستاذ الوزير أو بنا معا, أقل ما يمكن ان اقول فيه أنه إيراد في غير محله.
وقديماً قال سلفك نشوان الحميري الذي تسميت انت باسمه في هذه المجالس "والله ﴿يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾ "، اكبر مما أوردته في موضوعك هذا فقد قال:
حصر الإمامة في قريش معشـر . = . هم باليهود أحق بالإلحاق
جهلاً كما حصر اليهود ضلالة . = . أمر النبوة في بني إسحاق
وكذلك قال متناقضاً:
سـلام الله كل صبـاح يوم . = . على خير البرية أجمعينا
على الغر الجحاجح من قريش . = . أئمتنا الذين بهم هدينا
بني بنت الرسـول إلام كـل . = . يظن بكم من الناس الظنونا
وهكذا هو شأن من لا يرد الأمور إلى الرسول وأولي الأمر ففي كل مقام له مقال.
وأذكرك بأنك وإياي في حوار حول هذا الموضوع ولكنك أغفلته (أو تغافلته) وهو لما ينتهي فكان إيرادك لهذه المقالة هنا في موضوع مستقل بها ما هو إلا إمعاناً في نفث ما تذهب إليه دون تدبر أو دليل.
وما دمت نشطاً في مثل هذا من المواضيع فأحيلك والإخوان المتابعين إلى الموضوع السابق حيث أنتظرك هناك منذ ما يربو على الشهر.
http://www.al-majalis.com/forum/viewtop ... ght=#10030
وأرى أن المشكلة لديك ومن يذهب مذهبك هو ربطكم الولاية والإمامة في الدين بالحكم والسلطة العامة، فهما أمران غير متلازمان فالإمامة كانت في يوسف عليه السلام والحكم لفرعون وكذلك كانت لأمير المؤمنين عليه السلام والحكم لغيره قبل خلافته ولم يضرهما ذلك شيئاً وكانا حجة الله على خلقه من تبعهما اهتدى ومن خالفهما ارتدى حاكماً كان أو محكوم.
ولا يضير أن أورد هنا بعض مما قاله الإمام زيد من الموضوع الذي أغفلته أنت ولو لم يوافق هواك:
واعلم أنَّما أصاب الناسَ من الفتَن والاختلاف وشَبَّهت عليهم الأمور إلا من قِبَل ما أذكر لك، فأحسن النَّظر في كتابي هذا، واعلم أنك لن تستشفيَ بأوَّل قولي حتى تَبْلغ آخره إن شاء اللّه.
وذلك أنَّهم لم يروا لأهل بَيْت نبيِّهم صلى اللّه عليه فضلا عليهم - يَعْتَرفون لهم به - في قرَابَتِهم من النَّبي صلى اللّه عليه وآله وسلم، ولا علماً بالكتاب ينتهون إلى شيء من قولهم فيه، فلما جاز لهم إنكار فضلهم، جاز ذلك لبعضهم على بعض.
وَسُمِّيَ كلُّ من استقبل القبلة وقرأ القرآن - من مؤمن أو مُنافق، أو أعْرَابيّ أو مهَاجِر، أو أعجمي أو عربي - من أمة محمد صلى اللّه عليه وآله وسلم، وجاز لهم - فيما بينهم إذْ لم يروا لأهل بَيْت نبيهم فضلاً عليهم - أن يتأولَ كلُّ مَنْ قرأ القرآن برأيه، ثمَّ يقول هو ومن تابعه على رأيه: نحن أعلم الناس بالقرآن وأهداهم فيه. فخالفهم ضرباؤهم - من الناس في رأيهم وتأولهم - وأكفاؤهم في السنة. وقد قرأوا القرآن مثل قراءتهم، وأقروا من تصديق النبي صلى اللّه عليه وآله بمثل ما أقروا به، فمن هنالك اختلفوا ولا يرجع بعضهم إلى بعض، فانظر فيما أصف لك.
لله درّك، يجب على من يناقش مثل هذه الأمور أن يدرك هذا. كما يجب توضيح مفهوم الاحتساب.وأرى أن المشكلة لديك ومن يذهب مذهبك هو ربطكم الولاية والإمامة في الدين بالحكم والسلطة العامة، فهما أمران غير متلازمان فالإمامة كانت في يوسف عليه السلام والحكم لفرعون وكذلك كانت لأمير المؤمنين عليه السلام والحكم لغيره قبل خلافته ولم يضرهما ذلك شيئاً وكانا حجة الله على خلقه من تبعهما اهتدى ومن خالفهما ارتدى حاكماً كان أو محكوم.

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
معاذ حميدالدين كتب:
﴿وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً﴾
نشوان الحميري كتب:
الأخ معاذ إيرادك للآية الكريمة, سواء أردت به التعريض بي أو بالأستاذ الوزير أو بنا معا, أقل ما يمكن ان اقول فيه أنه إيراد في غير محله.
إن كنت ممن لا يريد رد الأمور إلى الرسول وأولي الأمر فهذا شأنك.
أخي معاذ إذا تأملت فأنا لم آت بأي شيء من عندي فلا داعي للغضب والتشنج في الرد رغم اني أفهم سر غضبك, فرأي كهذا سيسحب منك ميزات وقداسة نشأت عليها منذ ولادتك. لكن لا تنس أن أصحاب الرأي يجتمعون معك في الإستفادة من هذه الميزات إلا أن الفرق بينك وبينهم أنهم غلبوا مصلحة الأمة على المصلحة الشخصية.
ورغم كل هذا سأناقش ما طرحته نقطة نقطة وارجو أن تلتزم بهذا إذا أحببت استمرار الحوار.
أولا: أوردت الآية الكريمة السابقة ولما قلت لك أن إيرادها في غير محله اتهمتني تعريضا بأني ممن لا يريد رد الأمور إلى الرسول وأولي الأمر!!! وأنت بهذا تتهم الأستاذ الوزير وأصحاب الفضيلة العلماء الذين ذكرهم لأنهم أصحاب هذا الرأي. أم أنك ترى أنك أنت ولي الأمر هنا فيجب رد الأمر إليك؟
ثانيا: تعرضت للإمام العلامة نشوان بن سعيد الحميري بالتهمة نفسها حين قلت:
وهكذا هو شأن من لا يرد الأمور إلى الرسول وأولي الأمر ففي كل مقام له مقال.
وردي عليك دفاعا عنه هو:
وليس يضر البحر وهو غطمطم ***** إذا ما رماه بالحجارة راجم
واتهمته بالتناقض مع أني أرى أن أي قارئ منصف يقرأ الأبيات السابقة لن يرى فيها أي تناقض, فتأمل.
ثالثا: قلت:
وأرى أن المشكلة لديك ومن يذهب مذهبك هو ربطكم الولاية والإمامة في الدين بالحكم والسلطة العامة، فهما أمران غير متلازمان فالإمامة كانت في يوسف عليه السلام والحكم لفرعون وكذلك كانت لأمير المؤمنين عليه السلام والحكم لغيره قبل خلافته ولم يضرهما ذلك شيئاً وكانا حجة الله على خلقه من تبعهما اهتدى ومن خالفهما ارتدى حاكماً كان أو محكوم.
وهذا الكلام (الذي أبدى الأخ الكريم نادر إعجابه به) لا يمكن ان يصدر عن زيدي فالإمامة عند الزيدية هي الحكم والسلطة العامة أما الإمامة بالشكل الذي ذكرت فلا يقول بها إلا الإثناعشرية والإسماعيلية الذين لا يرون فرقا بين النبوة والإمامة غير الفرق اللفظي. وهذا واضح من مقارنتك للإمام علي مع النبي يوسف عليهما السلام وهو قياس واضح الفوارق أما قياسك للخلفاء الراشدين عليهم السلام بفرعون فهو قياس واضح البطلان.
رابعا: أنا لم أتغافل عن موضوعنا السابق المشار إليه ولكني رأيتك وكثير من الإخوة هنا في المجالس عند مناقشة موضوع لا يعجبكم تتجاهلون معظم نقاط البحث وتركزون على نقطة واحدة غالبا ما تكون جانبية ليتم تمييع الموضوع, فرأيت أن أتوقف عن المشاركة في الموضوع حتى يأتي من يناقش ما طرحت نقطة نقطة وإلا فالكفاية فيما قيل.
أما ما ذكرت من كلام الإمام زيد فهو إن صح نسبته له يظل رأي خاص به عليه السلام لنا أخذه او رده.
ولكم جميعا تحياتي
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 83
- اشترك في: الاثنين يونيو 21, 2004 11:15 pm
- مكان: مملكة علي عبدالله صالح اليمنيه/للأسف
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
الأخ إبراهيم شريف شكرا على تعليقك,
أما تفسير الآية فيمكنك أن تسأل كلا من أصحاب الفضيلة العلماء المذكورين في مقال الأستاذ الوزير أو الأستاذ الوزير نفسه فكلهم يتفقون معي في خطأ الحصر.
وأما تنبيهك لي في تعاملي مع الوالد معاذ حميد الدين فأشكرك كثيرا عليه ولم أكن أعلم انه كبير في السن... وأقدم اعتذاري له علنا إن كنت قد جرحته لا متراجعا عن فحوى ما كتبت.
وأيضا لا بأس أن تقدموا له النصيحة نفسها فليس هناك من هو أكبر من أن ينصح (بضم الياء).
تحياتي للجميع
أما تفسير الآية فيمكنك أن تسأل كلا من أصحاب الفضيلة العلماء المذكورين في مقال الأستاذ الوزير أو الأستاذ الوزير نفسه فكلهم يتفقون معي في خطأ الحصر.
وأما تنبيهك لي في تعاملي مع الوالد معاذ حميد الدين فأشكرك كثيرا عليه ولم أكن أعلم انه كبير في السن... وأقدم اعتذاري له علنا إن كنت قد جرحته لا متراجعا عن فحوى ما كتبت.
وأيضا لا بأس أن تقدموا له النصيحة نفسها فليس هناك من هو أكبر من أن ينصح (بضم الياء).
تحياتي للجميع
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


بداية لم أرَ في كلام الأخ نشوان ما ينفي الاحترام للأخ معاذ، فاختلاف الرأي لا يفسد ودّا ولا احتراما.
ثانيا، الاخ نشوان أرجو منك مراجعة المقابلة التي أجرتها صحيفة الوسط مع العلامة بدر الدين الحوثي . وأقصد تأمل ماقاله في الاحتساب.
(أعلم انك قرأتها فلقد قرأت تعقيبك
)
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1195
ولكم جميعا تحياتي..
ثانيا، الاخ نشوان أرجو منك مراجعة المقابلة التي أجرتها صحيفة الوسط مع العلامة بدر الدين الحوثي . وأقصد تأمل ماقاله في الاحتساب.
(أعلم انك قرأتها فلقد قرأت تعقيبك

http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1195
ولكم جميعا تحياتي..
آخر تعديل بواسطة Nader في الخميس يوليو 07, 2005 9:27 pm، تم التعديل مرة واحدة.

-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
Nader كتب:بداية لم أرَ في كلام الأخ نشوان ما ينفي الاحترام للأخ معاذ، فاختلاف الرأي لا يفسد ودّا ولا احتراما.
ثانيا، الاخ نشوان أرجو منك قراءة المقابلة التي أجرتها صحيفة الوسط مع العلامة بدر الدين الحوثي.
http://www.al-majalis.com/forum/viewtopic.php?t=1195
ولكم جميعا تحياتي..
أخي العزيز نادر شكرا كثيرا على تعليقك الراقي.
بالنسبة للمقابلة التي أجرتها صحيفة الوسط مع العلامة بدر الدين الحوثي فقد قرأتها وعلقت عليها في حينه قتأمل.
وتحياتي لك
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 83
- اشترك في: الاثنين يونيو 21, 2004 11:15 pm
- مكان: مملكة علي عبدالله صالح اليمنيه/للأسف
- اتصال:
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
أخي العزيز نادر أشكرك مرة ثانية على أسلوبك الراقي في الحوار ..... وأرى أن الإحتساب متعلق بالحصر فإذا انتفى الحصر انتفى الإحتساب.
أخي الكريم ابراهيم, أنا لا أرى في الآية أي دلالة على الحصر وإنما هي أشبه بقوله تعالى (وتلك الأيام نداولها بين الناس) فإذا كنت ترى فيها دلالة على الحصر فأرجو أن توضح رأيك بصراحة وسنتحاور على أساسه.
وهذه رسالة من الإمام علي عليه السلام أرى أنها متعلقة بهذا الموضوع خاصة ما تحته خط.
ومن كتاب له عليه السلام
إلى معاوية
إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، [url]وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لِلَّهِ رِضىً،[/url] فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْنٍ أَوْبِدْعَةٍ رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ مِنْهُ، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى. وَلَعَمْرِي، يَا مُعَاوِيَةُ، لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ، وَلَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَةٍ عَنْهُ، إِلاَّ أَنْ تَتَجَنَّى (1) ; فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ! وَالسَّلاَمُ.
ولكم جميعا تحياتي
أخي الكريم ابراهيم, أنا لا أرى في الآية أي دلالة على الحصر وإنما هي أشبه بقوله تعالى (وتلك الأيام نداولها بين الناس) فإذا كنت ترى فيها دلالة على الحصر فأرجو أن توضح رأيك بصراحة وسنتحاور على أساسه.
وهذه رسالة من الإمام علي عليه السلام أرى أنها متعلقة بهذا الموضوع خاصة ما تحته خط.
ومن كتاب له عليه السلام
إلى معاوية
إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، [url]وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لِلَّهِ رِضىً،[/url] فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْنٍ أَوْبِدْعَةٍ رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ مِنْهُ، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى. وَلَعَمْرِي، يَا مُعَاوِيَةُ، لَئِنْ نَظَرْتَ بِعَقْلِكَ دُونَ هَوَاكَ لَتَجِدَنِّي أَبْرَأَ النَّاسِ مِنْ دَمِ عُثْمانَ، وَلَتَعْلَمَنَّ أَنِّي كُنْتُ فِي عُزْلَةٍ عَنْهُ، إِلاَّ أَنْ تَتَجَنَّى (1) ; فَتَجَنَّ مَا بَدَا لَكَ! وَالسَّلاَمُ.
ولكم جميعا تحياتي
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ }{وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ }{وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ }الشعراء83-85

