الهاشميون مواطنون يمنيون ولا داعي للخوف 500 عام

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
الأثير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 59
اشترك في: الثلاثاء مايو 17, 2005 10:47 pm
مكان: الأثير

الهاشميون مواطنون يمنيون ولا داعي للخوف 500 عام

مشاركة بواسطة الأثير »

مقال منقول من صحيفة الوسط اليمينة والرابط هو :
http://www.alwasat-ye.net/modules.php?n ... le&sid=730

------------------------------------------------------------------

الهاشميون مواطنون يمنيون ولا داعي للخوف 500 عام
التاريخ: الخميس 16 يونيو 2005



إلى الدكتور محمد أحمد شرف الدين:

شرف محمد الويسي

قرأت النصيحة «إلى الهاشميين في اليمن» التي نشرتها صحيفة السياسة الصادرة عن وكالة الأنباء اليمنية سبأ بتاريخ 25 مايو المنصرم نقلاً عن موقع إيلاف الالكتروني بقلم الدكتور محمد أحمد حسين شرف الدين ولا أدري من يدير هذا الموقع ولمن يتبع، وقد بدأ الكاتب نصيحته -وهي مطولة- بنقد الأحداث في صعدة وعتب واضح لمن قال «أبناء جلدتنا الذين يستغلون المواقف الصعبة في أحداث صعدة لتحقيق مكاسب شخصية اجتماعية وسياسية تارة باسم الزيدية والتشييع وتارة تحت مسميات أخرى» وتحامل على من يحاول -حسب قوله- الإيعاز «إن ما يحدث هو حملة إبادة ضد مذهب أهل البيت وضد الهاشميين وهم بهذا يتجاهلون أن أعمال وأهداف هؤلاء تتعارض مع سلوك أهل البيت ومبادئهم السامية التي لا يجب أن تكون حكراً على جماعة دون أخرى».




وطرح الكاتب في مقاله مجموعة آراء حول المذهب الزيدي وبعض النصائح للزيدين حسب قوله وحمل علماء صعدة نتائج ما جرى ودعاهم إلى «سحب البساط من تحت مغامري التشيع السياسي» ولا يدري القارئ لهذه النصيحة أي بساط يعني في وقت سالت فيه دماء كثيرة وازهقت أرواح بريئة ممن أثار الفتنة ومن تصدى لها باعتبارها خروجاً على النظام القائم وزاد في نصائحه أن ذكر الإيرانيين بأنهم كانوا أكثر سعادة في زمن الشاه مما هم عليه اليوم في ظل نظام الثورة الإيرانية الاسلامية جاء هذا التذكير في سياق نقده لبيان حوزتي مدينة قم الإيرانية ومدينة النجف العراقية حول ما جرى ويجري في صعدة وعلى كل هذا من حق الدكتور أن ينقد من يريد وينصح من يشاء ويدلي برأيه فيما جرى، شأنه في ذلك شأن الكثير من المتابعين لهذه الأحداث ونتائجها ولكن ما أريد التعقيب عليه هو ما جاء في نهاية نصيحته حيث أورد الكاتب عدة مقترحات أو كما سماها "مبادئ عالية ومدوية" بينما لا هي مبادئ ولا هي عالية وطالب علماء صعدة بتبنيها «دون تأخير» وقد حاول من خلال هذه المبادئ تجاوز آثار الفتنة وتضييق الهوة التي حدثت بسببها لكن لم يوفق، فقد حمل المذهب الزيدي والزيديين مسؤولية ما حدث بينما القضية يتحملها أشخاص محددون لو أخذنا بالقول الذي يقول: الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.. وفي الوقت الذي حاول فيه -من خلال ما سماه مبادئ- ايجاد حماية للهاشميين مما قد يسيء إليهم أو يعرضهم للمصاعب بسبب الفتنة حشرهم في زاوية تسيء إليهم أكثر وتبنى رؤى لا يقبلها الواقع وسأتناول هنا كل مبدأ من مبادئه بالتفصيل:

يقول في مبدئه الأول: «لم يعد من سبيل بعد اليوم إلى نشر ما يسمى بالمعتقدات الزيدية أو الشيعية» وهو بهذا الطرح كأنه يوحي ويشير إلى خطورة المذاهب متناسياً أنه لم يحدث طوال تاريخ اليمن الإسلامي صراع مذهبي وما حدث كان خارج نطاق المذهبية ويتحمل نتائجه اشخاص بذاتهم.

يقول: "لا خصوصية ولا تعالي عند الهاشميين على غيرهم" وفي هذا القول ما يذكي الأحقاد لا ما يطفئها، ويجسد الآلام أكثر مما يذيبها وهو يوحي من حيث لا يدري بأن هناك في الهاشميين من لا يزال يعتقد بالخصوصية والتميز وما كان يحسن بالكاتب -لو كان فعلاً يريد تضميد الجراح- أن يورد مثل هذا القول.

يقول في بنده الثالث: «الإعلان عن تجميد مصطلح الإمامة حسبما تراها الزيدية لمدة خمسمائة عام» هكذا دعا إلى تجميد مصطلح الإمامة وكأن الناس في اليمن قد استجابوا لمن ينادي به - إن كان هناك من نادى فعلاً ولم يتبق إلا تعيين أو تحديد اسم الإمام، ثم لا ندري لماذا حدد صاحب المبادئ خمسمائة عام كفترة زمنية لتجميد المصطلح.

ويبدو أنه كان يريد القول بتجميد الدعوة للعودة إلى نظام الإمامة كنظام سياسي وعدم تبني احيائها في الوقت الراهن فخلط بين المصطلح والنظام، لأن المصطلح لا يمكن تجميده بينما النظام أو الدعوة يمكن تجميدها وفي العموم كان الأحرى به ألا يتناول هذا الموضوع من أساسه وعدم الخوض فيه لأن الذي سمعه الناس عن الإدعاء بعودة الإمامة كان من جانب السلطة ولم يسمعوا رأي وقول الجانب الآخر أو الطرف الآخر في الصراع.

يقول الدكتور ويا ليته لم يقل وليته لم ينشر نصيحته التي كان الناس في غنى عنها وكان بإمكانه الاحتفاظ بها لنفسه ولأحفاده لمدة خمسمائة عام يقول: «رفض تولي الهاشمي من شيعية ووهابية وسلفية وشافعية أي منصب يزيد على وكيل وزارة في أي حكومة ولمدة خمسمائة عام» تأملوا مرة أخرى كيف يحدد الدكتور الهاشمي فترة زمنية يظل خلالها الهاشميون مواطنين من الدرجة الثانية ويعمق بين أبناء المجتع اليمني الفوراق ولا نستيطع فهم مراده من تحديد هذه الفترة والتركيز بشكل أساس على الرقم (500 عام ) فهو في البند الثالث يجمد مصطلح الإمامة خمسمائة عام وهنا أيضاً يجمد مواطنة الهاشميين خمسمائة عام فهل هذا قول عاقل وبدرجة دكتور؟ ثم ألا يعلم أنه يتنافى مع المواثيق الوطنية - الدستور الذي ينص على أن كل المواطنين سواسية في الحقوق والواجبات وكذا المواثيق الدولية التي تحرم التمييز بين الناس بحسب العرق واللون والدين واللغة ثم ألا يعلم الدكتور أن "مبدأه" هذا سيكلف الدولة اليمنية إعادة صياغة دستورها وقوانينها وإعداد وثائق رسمية جديدة تضاف إليها بنود جديدة مثل تحديد سلالة كل مواطن حتى يتم التعرف على الهاشمي من غير الهاشمي ويحتاج الأمر أيضاً إلى معاملة خاصة بالجينات الوراثية ولم يقل لنا الدكتور هل يقصد بالهاشميين في كل ربوع اليمن ومن ضمنهم ثلثا سكان حضرموت أم انه يقصد الهاشميين في ربوع صعدة فقط؟

وأخيراً يذيل الدكتور نصيحته بهذا القول: «آن الأوان أن نكون صادقين مع انفسنا ومع أبناء هذا الشعب الكريم الذي استضاف اجدادنا منذ زمن بعيد كي يكونوا دعاة خير ووئام لا دعاة حرب وخصام وخير للهاشميين أن يكونوا محكومين محبوبين لا أن يكونوا حاكمين منبوذين» هكذا ختم الدكتور نصيحته للهاشميين ولو توسع الدكتور قليلاً في تفكيره ونظرته للأمور وانطلق من منطلق وطني عام أظنه كان سيدعو إلى تجميد حقوق المواطنة لأحفاد الابناء الذين جاءوا إلى اليمن مع الملك سيف بن ذي يزن وأحفاد بني طاهر باعتبارهم أمويين وأحفاد بني زياد الذين حكموا غرب اليمن باعتبارهم أمويين أيضاً وأحفاد بني نجاح باعتبارهم موالي جاءوا من الحبشة واحفاد بني رسول والأسر التركية التي ظلت في اليمن ولو توسع أكثر كان سيطالب بتجميد حقوق المواطنة لأحفاد القبائل اليمنية التي هاجرت إلى شمال الجزيرة العربية جرهم وكندة والأزد والأوس والخزرج واحفاد اليمنيين الذين فتحوا بلاد الشام وشمال افريقيا في بداية الإسلام ومن سبقهم في هجرات قديمة.

وما دمنا في زمن العولمة كان بالإمكان أن يطلب تجميد الحقوق السياسية للاوروبين الذين غزوا قارة أمريكا واستوطنوها وحكموها حتى اليوم.

بقي أن اقول للدكتور المرعوب من أحداث صعدة.. ألم تقرأ شيئاً عن حوادث التاريخ لتعلم أن الصراع بين بني البشر أزلي منذ خلق الله الإنسان وأن القتال والاقتتال سنة من سنن الله في خلقه أو لم تقرأ قوله تعالى على لسان الملائكة «قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك، قال إني أعلم ما لا تعلمون» سورة البقرة (3).

وهل غاب عن بال الدكتور أن أمما وشعوباً قاتلت بعضها البعض وسالت دماؤهم لم يكن لديها مذاهب ولا طوائف وهل كان سبب الحربين العالميتين صراعاً دينياً وهل ما جرى في اليمن خلال العقود الماضية -شمالاً وجنوباً- سببه صراع مذهبي؟ يا رجل اطرد الخوف الذي انتابك بسبب الفتنة التي حدثت في صعدة وانصحك بتناول بعض المهدئات حتى تنتهي الفتنة وأؤكد لك أن الزمن سيطوي آثارها وتصبح جزءاً من التاريخ كما طوى غيرها من الحروب والفتن وسيظل الهاشميون مواطنين يمنيين لهم ما لغيرهم من الحقوق والواجبات ولن يعاملوا كما اقترحت مواطنين من الدرجة الثانية ولا داعي للقلق 500 عام باذن الله تعالى.
فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك ، فو اللَّه لا تمحو ذكرنا و لا تميت وحينا و لا تدرك أمدنا و لا تدحض عنك عارها ، و هل رأيك إلاّ فند وأيّامك إلاّ عدد و جمعك إلاّ بدد ، و يوم يناد المناد ألا لعنة اللَّه على الظالمين

الشريف العربي
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 310
اشترك في: الخميس إبريل 21, 2005 12:54 pm
مكان: جزر القمر
اتصال:

اقترح اقتراح اخر

مشاركة بواسطة الشريف العربي »

اقترح اقتراح اخر اي واحد يحكم اليمن يتوقف عياله عن المناصب لمدة خمس مائة سنة ايضا يعني ولد على صالح لايحق له ان يحكم ايضا 500عام لان والده حكم ايضا اذا كان في الكاتب الخارق الذكاء وبعدين الله واعلم كيف بتكون الاوضاع غدا فما بالك 500عام ينقلب الحال الى حال ومبروك ياصحاب نظرية 500سنة اعتقد من حق الدينوصورات تولي الحكم لانها عدت 500عام لو بقى ديناصور واحد عايش ارشحة رئيس لليمن
قال عليه السلام: وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
سلامي للجميع الرسي الهاشمي

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“