السلطات اليمنية تفرج عن معتقل سعودي

[الشريف العربي]

السلطات اليمنية تفرج عن معتقل سعودي

بعد سجن دام ثمانية أشهر من دون تهمة

الرياض: سوسن الحميدان
أفرجت السلطات اليمنية عن المعتقل السعودي علي بن محمد الدربي (35 عاما)، الذي احتجزته السلطات اليمنية كمعتقل سياسي منذ 26 من شهر يوليو (تموز) الماضي، على خلفية نشاط شقيقه المعتقل في غوانتانامو.
وكشف أمس لـ «الشرق الأوسط»، علي الدربي، بعد الإفراج عنه، تفاصيل اعتقاله وكيفية الإفراج عنه والأضرار النفسية التي خلفتها عملية احتجازه كل تلك المدة من دون ان يعلم عن أولاده وأسرته اي شيء، وقال: بعد ان بلغنا خبر اعتقال شقيقي احمد من قبل القوات الأميركية وارساله الى سجن غوانتانامو، تلقيت منه عدة رسائل عبر وزارة الداخلية والصليب الأحمر الدولي، وأعرب لي في تفاصيلها عن قلقه على ولديه (فاطمة 5 سنوات، ومحمد 3 سنوات)، وطلب مني ان أسافر إليهما في اليمن، حيث يعيشان مع والدتهما اليمنية الجنسية لأطمئن عليهما، وبالتالي اطمئنه. واكد على ان احضرهما معي الى السعودية ليعيشا في بلدهما ويكونان قريبين منا وتحت رعايتنا المباشرة.
وأضاف: بناء على طلبه المتكرر لي بذلك، تقدمت بطلب إلى الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، بفحوى رغبة احمد، وكعادته ابدى تفهما كبيرا لوضع اسرة احمد وامر بالسماح لابني اخي وزوجته للدخول الى السعودية، وابلغ امره لسفارة خادم الحرمين الشريفين باليمن.
وقال: إنه في يوم الأحد الموافق 11 من شهر يوليو الماضي، سافرت إلى منطقة جازان، حيث يسكن والدي في احدى القرى واستأذنته في السفر برا، وعن طريق منفذ الطوالة دخلت الى اليمن محملا بجميع الاوراق النظامية، واستأجرت سيارة لنقلي الى مدينة صنعاء، حيث يسكن ارحام اخي، ووصلت هناك في حدود الساعة الحادية عشرة مساء، واتصلت بهم فور وصولي واستقراري بأحد فنادق العاصمة اليمنية، لاخبرهم بالمغزى من قدومي، وطلبت منهم تزويدي بالأوراق الخاصة بالولدين ووالدتهما، وطلبوا مني امهالهم لحين استخراجها من الجهات الرسمية، لانها غير متوفرة لديهم في الوقت الحاضر. وزاد: انتظرت عدة ايام زرت خلالها عددا من مدن اليمن، ثم عدت الى صنعاء لاستكمال اجراءات اسرة اخي في السفارة، وتسجيل جواز سفري، وبعد ان شارفت المعاملة على الانتهاء، احسست براحة لاني سأذهب بصحبة ابني اخي الى السعودية.
وعن ليلة احتجازه، قال الدربي: في مساء يوم الاثنين الموافق 26 من شهر يوليو الماضي، اخبرنى احد موظفي الفندق، بأن لي زوارا ينتظروني في الخارج، وعندما خرجت، وجدت ثلاثة أشخاص بثياب مدنية سألوني عن اسمي، ثم اخبروني بأنهم من الأمن السياسي اليمني، وطلبوا مني الذهاب معهم، وبعد التأكد من هوياتهم، حاولت عبثا ان اتصل بالسفارة السعودية، لكن لم اتمكن، حيث اخذوا الهاتف الجوال مني بعد ان وعدوني ان يسمحوا لي بالاتصال بالسفارة لاحقا، لكن هذا الوعد لم يتحقق، وتم إيداعي في زنزانة.
ويواصل سرد قضيته، بقوله: مرت الايام الاولى وانا اتوقع ان اخرج في اي لحظة، حيث لا تهمة ضدي، وما زاد من تعبي انني لم اتناول اي شيء طيلة العشرة ايام الاولى. فقد كان مطلبي الوحيد هو الاتصال بالسفارة، لكن من دون جدوى، والمكان الوحيد الذي كان مسموحا لي بالذهاب اليه هو دورة المياه، والبقاء فيها لمدة خمس دقائق من دون أن أتحدث.
ويقول: بعد شهرين اطل عليّ مدير السجن واخبرني بأن لا تهمة ضدي، واجابني عن سؤالي حول مصيري، وسألته عن السفارة، فرد عليّ بأنها ليست من شأنه، وطلب لي بطانية أفضل من التي عندي، وسمح لي بقراءة جريدتي «الجمهورية» و«14 اكتوبر»، لكن هذا التحسن في الخدمات لم يحسن من نفسيتي، فقد كان قلقي على اولادي واهلي كبيرا، فالاتصالات مقطوعة بيني وبينهم بشكل تام.
وعن تفاصيل الافراج عنه ذكر أنه: بعد اربعة اشهر من السجن الاخير، حكم علينا بالترحيل، ولم اتسلم محفظتي ولا وثائقي التي جئت بها، وتم استلامها مني وقت الاحتجاز، ولم اتسلم سوى جواز سفري، وتركت لديهم ملابسي، وبعض المعتقلين السعوديين ذهبوا من دون سياراتهم، وعدت طبعا من دون ان اكمل المعاملة التي جئت من اجلها، وظلت اوراق ولدي اخي معلقة!.

http://www.asharqalawsat.com/details.as ... issue=9697

نقلا عن جريدة الشرق الأوسط الدولية

هذا هو هدفهم ارهاب الناس بدون ادلة ولا براهيين ولا شي بس مجرد شك هل عرفتم ان هؤلاء الأمن السياسي يشكون حتى في نسائهم وفي امهاتهم وفي اخواتهم وبناتهم لانهم اولاد حرام البعيد عنكم رد علي يا جهاز الأمن السياسي وينك ولا مستحي من الفضحية حتى الاجانب ما سلمو منكم

[الشريف العربي]

غريبة وين جهاز الأمن السياسي مايرد علي ياخي رد ناقش ولا بس فالح تجيب الاخبار من غرفة التحقيقات فقط ولا من غرف التعذيب بالكهرباء انصحك تشحن جوالك من غرفة تعذيب الكهرباء لانها تعبي بسرعة وبقوة هههههه حلوة صح يا جهاز الأمن السياسي سلم على الاخوة الاعداء الي معك وزملائك