لن نسامحكم يا قوم ( البلاد )
رشيدة القيلي
إلى الذين لم يحجزهم الدين عن إجتراح الإفك والبهتان
في حق أختهم المسلمة..
وزميلتهم المجاهدة ( رحمة حجيرة ) ..
إلى الذين لم تمنعهم محاسن الأخلاق من الإتيان بالقول الفاحش..
إلى المفتقرين إلى فضائل الحوار
إلى المكتنزين برذائل الانحطاط
إليهم في صحيفة ( البلاد )
واعني بهم كل من كتب .. وأجاز .. وحرر .. وطبع ..
ذلك الفسوق من القول
اقسم بربي أنني لو قابلتكم ..
فلن أتوانى عن خلع حذائي
و(تسويد) وجوهكم بالصفع ..
ثأرا لوجوهنا في الوسط الصحفي التي (أحمرت)
من شدة الغضب والغيظ والثورة
جراء فعلتكم التي لا يفعلها قط إلا من كان واهن الدين ..
معوج السلوك ، سيئ الأخلاق ..
فاجر الخصومة ، فاحش القول والفعل .
وهذا قسم لو تعلمون عظيم
تشاركني فيه كوكبة من الإعلاميات والمبدعات والمتعاطفات
اللواتي اقتنعن أن الحذاء
هو خير رسول مُرسَل إلى الوجوه الصفيقة
التي جعلت أقلامها الافّاكة كلابا مسعورة
مرسلة لنهش شريفات الكلمة وشرفاءها.
والاعتذار يتوجب رفعه مقدما لأحذيتنا اللائمة
عطفا على قول الشاعر :
قومٌ إذا صفع النعال وجوههم
شكت النعال لأي ذنبٍ تُصفعُ !
إلى القارورة الفولاذية
أنت يا رحمة لستِ قارورة من زجاج بل من فولاذ
فلا تزيدك الضربات إلا صلابة وصقلا
نحن الحق وهم القوة ..
نحن القلم وهم السيف
ورسالتنا في سبيل سيادة ديننا وكرامة دنيانا وعزة وطننا
هي أن نجعل القوة تخضع للحق ..
وان نجعل السيف يُذعن للقلم
r5r51400@yahoo.com
لن نسامحكم يا قوم ( البلاد )
لن نسامحكم يا قوم ( البلاد )
لعمرك ما الإنسان إلا بدينه *** فلا تترك التقوى إتكالاً على النسب
إلى رشيدة القيلي ، حيثُ تبدو مطمئّنةً لفعلها ، و يبدو أمامها كلّ شيءٍ ساكناً و هادئاً تماما .. إلى رشيدة ، حين أمسكت بعتبة قسمها ، و فتحت شهيتنا لحدود الشريعة .. إليها ، أن أفيضي علينا من رهبانية نموذجك ، و قطعة من عنفوان روحك ، أيتها الطين النازل من السماء ..
كنّا نطالب ، و ما زلنا ، بإقامة حد القذف على ظهر و جبهة رئيس تحرير صحيفة البلاد و رفقته أولئكم الرقعاء ، و في ميدان التحرير ، كما نرى - و لنا الحق في ذلك - أنّ تدخلَ رشيدة ليس إلا تحريضاَ شرعيّاً باتجاه تنفيذ حد القذف .. تشكر عليه كثيراً ، و تستحق الدعوات في السر و العلن .
تعلمون ، و أعلمُ أنا على وجه التحديد ، أن رسول الله سكت عن سعد رضوان الله عليه حين اعترض على النص القرآني و التأويل النبوي قائلاً : إذا وجدتُ لكاعاً ( و لكاع لفظة تطلق على المرأة من باب التصغير و التقليل من الشأن ) مع آخر ( اللفظ ليس كذلك ) فإنّي ذاهبٌ لأحضر أربعة شهود ، و الله إني سيفي لأقرب من ذلك كله ..
و أنا أقول :
و تالله إن نعل رشيدة لأقرب من مرض النيابات و حمّى المحاكم و طمث المظاهرات !
و أقول أيضاً :
إنّ من لا يصلحه الحوار يصلحه النعل . و حين تكون مفردة حوار مشتقة من " الحوَر " و هو الرجوع أو التغيّر ، كما في " إنه ظنّ أنْ لن يحور " ، فإنّ الحذاء يكون من قولنا " يحتذي أثرَ كذا " أي يدفعه باتجاه الطريق السليم ، أو المبتغى .. و هو - في تصوري الشخصي جدّاً جدّاً - محاولة لفتح نافذة أخرى للحوار .. اسمها " الاحتذاء " . و من ثمّ يكون الأمر كالتالي :
نحاور لنرجع فلاناً إلى الحقيقة ، فمن أسقط علينا سوء أخلاقه نحذّيه " من الحذاء " ليرجِع أيضاً إلى الحقيقة أو ليعتدل في سلوكه !
الأمر أبسط من كل هذا اللتن و العجن الذي أقوله أنا ، و قاله الآخرون ..
باختصار ، يا أصدقائي ، بينما كان القومُ يتجادولون في ما ينبغي فعله تجاه القاتل و قومه ، جاءتهم امرأة معصوبة الرأس ، غبراء ، صحراوية الملامح و بصوتها العالي قالت :
فيمَ مقامكم يا قوم ، لقد ظفر أهلُ المقتول بالقاتل فشنقوه ..!
فانفضّ القوم ..
و منذ ذلك الحين ( أعني منذ ارتطمت الجزمة الاسلامية لرشيدة القيلي بوجه قاسي الملامح لا يُرى عليه أثر النعمة رغم غزارتها ) و القومُ يقولون :
قطعت رشيدة قول كل خطيب .
قوموا يرحمكم الله !
***
مروان الغفوري .
القاهرة .
كنّا نطالب ، و ما زلنا ، بإقامة حد القذف على ظهر و جبهة رئيس تحرير صحيفة البلاد و رفقته أولئكم الرقعاء ، و في ميدان التحرير ، كما نرى - و لنا الحق في ذلك - أنّ تدخلَ رشيدة ليس إلا تحريضاَ شرعيّاً باتجاه تنفيذ حد القذف .. تشكر عليه كثيراً ، و تستحق الدعوات في السر و العلن .
تعلمون ، و أعلمُ أنا على وجه التحديد ، أن رسول الله سكت عن سعد رضوان الله عليه حين اعترض على النص القرآني و التأويل النبوي قائلاً : إذا وجدتُ لكاعاً ( و لكاع لفظة تطلق على المرأة من باب التصغير و التقليل من الشأن ) مع آخر ( اللفظ ليس كذلك ) فإنّي ذاهبٌ لأحضر أربعة شهود ، و الله إني سيفي لأقرب من ذلك كله ..
و أنا أقول :
و تالله إن نعل رشيدة لأقرب من مرض النيابات و حمّى المحاكم و طمث المظاهرات !
و أقول أيضاً :
إنّ من لا يصلحه الحوار يصلحه النعل . و حين تكون مفردة حوار مشتقة من " الحوَر " و هو الرجوع أو التغيّر ، كما في " إنه ظنّ أنْ لن يحور " ، فإنّ الحذاء يكون من قولنا " يحتذي أثرَ كذا " أي يدفعه باتجاه الطريق السليم ، أو المبتغى .. و هو - في تصوري الشخصي جدّاً جدّاً - محاولة لفتح نافذة أخرى للحوار .. اسمها " الاحتذاء " . و من ثمّ يكون الأمر كالتالي :
نحاور لنرجع فلاناً إلى الحقيقة ، فمن أسقط علينا سوء أخلاقه نحذّيه " من الحذاء " ليرجِع أيضاً إلى الحقيقة أو ليعتدل في سلوكه !
الأمر أبسط من كل هذا اللتن و العجن الذي أقوله أنا ، و قاله الآخرون ..
باختصار ، يا أصدقائي ، بينما كان القومُ يتجادولون في ما ينبغي فعله تجاه القاتل و قومه ، جاءتهم امرأة معصوبة الرأس ، غبراء ، صحراوية الملامح و بصوتها العالي قالت :
فيمَ مقامكم يا قوم ، لقد ظفر أهلُ المقتول بالقاتل فشنقوه ..!
فانفضّ القوم ..
و منذ ذلك الحين ( أعني منذ ارتطمت الجزمة الاسلامية لرشيدة القيلي بوجه قاسي الملامح لا يُرى عليه أثر النعمة رغم غزارتها ) و القومُ يقولون :
قطعت رشيدة قول كل خطيب .
قوموا يرحمكم الله !
***
مروان الغفوري .
القاهرة .
لعمرك ما الإنسان إلا بدينه *** فلا تترك التقوى إتكالاً على النسب