بدايه النهايه قريبه وأقرب مما تتصورون

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
حسن علي العماد
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 30
اشترك في: الأربعاء مايو 25, 2005 8:11 pm
مكان: الیمن-صنعاء
اتصال:

بدايه النهايه قريبه وأقرب مما تتصورون

مشاركة بواسطة حسن علي العماد »

بسمه تعالی

تحت عنوان

بدایه النهايه
هذه الکلمتين کانتا هی آخر کلمتين بينی وبين السفير الیمنی فی طهران سعاده الدکتور عبد القوی الآریانی والذی لمست منه بأن الحکومه اليمنيه ليس لديها أطلاع ولا بالحد الأدنی عن الشيعه الأثنی عشريه فی اليمن .
إن الذی جعلنی أن اکتب هذه الرساله هو أننی رأيت أن تکليفی الشرعی يلزمنی بذالک کون بلدی بلد اليمن واليمان والحکمه المانیه يصيبها مرض خطير غير قابل للعلاج إلابستأصاله وهذ المرض هو(عدم الوعی) وهذا نا تج عن عدم معرفه الحقائق . وما جرا هذه الأيام بين الشيعه وبين الحکومه اليمنيه هو ناتج عن هذا المرض . فقررت أن أزور السفاره اليمنيه فی طهران وأن ألتقی بسعاده السفير والحمدلله أن الزياره کانت موفقه وأنا قد ألزمت السفير الحجه بأن يوصل لمن أراد أو يريد أن يعرف الحقيقه ومن يريد أن يحکم عن التشيع والذی قد ظلم 1400سنه لعدم معرفه الناس حقيقته والذی من أسس عقيدتهم وأول أصل من الأصول التی يعتقدون بها هو التوحيد والذی ينشق منه التوحد والتوحدهو ما دعا إليه النبی الأعظم (ص) والأئمه(ع) وأيضا هو ما يدعوا إليه خاتم الأئمه الذی سوف يوحد الأرض عن بکرت أبيها وهو الأمام المنتظر المهدی (عج)الذی يفسر أن من التوحيد توحيد الناس علی الإنسانيه وعدم نشر العداوه بين الناس والسعی إلی بنأ وطن موحد تسوده العداله والرضا وینشق منه الإنسانيه وليس من أصول الشيعه التفرقه ونشر العداوه وتهميش المستظعفين . ومانعاصر فی زمننا هذا هو أکبر وأشمل دليل علی ذالک فقط یجب علینا أن نتطلع بأنصاف وندرس الحقائق بوعی ودقه وتجرد ومن ثم نحکم ولابد لمن يرید أن يحکم أن يسمع الطرفين . إن من يرید أن يحطم العلاقه بين اليمن وايران هو جاهل عن تاريخ الماضی والمستغبل لهذا الشعبين الذی يشيد بعمق العلاقه الظاهریه والباطنيه بينهم وهذا التاريخ يشهد وأريد أن أقول أکثر من هذا من يرید أن يقول أن التشيع هو من ايران وايران التی تريد أن تفرضه علی اليمن وأن الشيعه هم تبع ايران فهاذا غير صحيح لأن من عقيده کل شيعی وبلأخص الايرانيون هو أن التشيع المحمدی الأصيل هو من اليمن وروايات الأئمه(ع) تشهد بذالک وأزيد أکثر من هذا هو أن من أدخل التشيع المحمدی الأصيل إلی ايران هم الأشاعره اليمنيون الشجعان علی مر التاريخ وها هو المزا الشامخ فی قم لزکريا بن آدم الأشعری اليمانی يشهد علی ما ذکرت . إننا کشيعه لانومن بأن يظلم أی مخلوق فی هذه الأرض وکلام الأمام العظيم امير المومنين علی ابن ابی طالب (ع) عندما ظرب فی مسجد الکوفه علی يد أشغی الأولين والأخرين کان رد فعل الأمام العادل هو أن أمر أنصاره وقال لو مت من هذه الضربه فضربوه ضربه بضربه هنا يتجسد لنا العدل والسيره الکامله علی ما أمر به خاتم الأنبياء والمرسلين والشيئ الثانی هو مهم ايضا عندما أمر أميرالمومنين علی(ع) أن لا يمثل به حتی انه من اوامره عليه السلام عدم التمثيل ولو بلکلب العقور فهنا أيضا يتجسد لنا شيأين الأول هو حقوق الإنسان والثانی هو حقوق الحيوان لا إله الاالله نادی ذالک الرجل العظيم بحقوق الإنسان والحيوان قبل 1400سنه ونريد الآن أن نتهم شيعته ومن يوالوه بعد النبی(ص) بأنهم خلاف ذالک أما هذا من (عدم الوعی) ولاکن أقول لو ادعا أی شخص بأنه شيعی وهو خلاف ذالک وليس بموحد ولايدعوا إلی العدل وحقوق الأنسان والإنسانيه فهاذا إدعاء باطل وهذا ما أمرنا به أئمه آل البيت (ع) وقالوا فی ما روی (کونوا زينن لنا ولا تکونوا شينن علينا ) ما أريد الوصول إليه هو أن التشيع أسما من ما يصورونه المتطرفين فما جرا فی اليمن وتهاجم المتطرفين علی التشيع سوف نحسن الظن بهم ونقول أنهم لم يعرفوا الحقيقه ولم يوعوا ما هو التشيع ومن هم الشيعه فلابد لنا کيمنيين نحب لبلدنا العدل والرخاء والأمن أن نسعی لبنا اليمن بشفرات أعيوننا ولو لزم الأمر حتی بأرواحنا . ويجب علينا أن نتخذ ساحه العرق وما يجری فيها لنا آيه وعبره فی الوقت المعاصر ولا ندخل فی المتاهات التی أدخيلوا فيها وما يحدث فی العراق هو ناتج عن "عدم الوعی "عندالمتطرفين الذين أصبحت نهايتهم قريبه بمشيئه الله وناتج عن التفرقه التی زرعت لهم من قبل . فلابد لنا کمحبين الخير لوطننا وموحدين ومتوحدين أولا أن نسأل المولی العلی القدير بأن يعيننا علی بنا اليمن الواحد ونسأله ان يجعل ما جرا لنا عبره ولا يجعلنا والعياذبا لله لناس عبره ونحن نعتقد أن اليمن تمتلک أکبر وأعظم سلاح فتاک لضرب الإفرط والتفريط وهذا السلاح لايملکه سوی المنييون وسيبقی اليمنيون هم أساتذه هذا السلاح الذی شهد له فی ما روی عن الصادق الأمين محمد(ص)أنه قال ( الأيمان يمان والحکمه يمانيه ) والحق بمشيئه الله يمانی فبما أن اليمن تنفرد بهاذا السلاح التی هی "الحکمه" والذی يفتقد إلیه العالم فی هذا العصر عصر الظلم والجور والتطرف ينبغی علينا أن نحافظ علی هذه النعمه التی رزقناالله اياها ونسعی للقضی علی والتطرف بلحکمه اليمانيه والتاريخ يشهد بذالک يشهد علی أن اليمنيون هم أهل العقل والحکمه إلا من شذ ومن شذ شذ فی النار کما قال العلماء إننا حين نعتزم الدخول فی حوار مع العالم علينا أولا أن نتعلم قواعد الحوار وتقاليده ونسعی إلی استيعاب بعضنا ، ونمتلک نحن هويه متماسکه وغنيه ثقافيا ودينيا وتاريخيا بالنحو الذی لا يدع مجالا للقلق من اللقاء مع الثقافات الأخری .ماأريد الوصول إليه هو أننا لابد أن نؤمن إيمانا حقيقيا کاملا بأن الحکمه والحوار هی الوسيله التی سوف نبنی بها يمن الحريه والرخاء؛ وما عدا ذالک فإنه سراب فقد ذهب من قبلناإليه الجاهلون المتطرفون الفاشلون . فا بمشيئه الله تعالی سوف نحطم المتطرفين وإنشاءالله ستتکرر اللقائات لکی تتضح الحقيقه وسوف نلتغی أکثر وأکثر وقد وعدنی السفیر الدکتور عبدالقوی الأريانی علی ان يکون الجسرالقوی الوفی لليمن أوعدنی أن يوصل ما نعتقده تجاه الیمن والذی وللأسف الشدید سعی ويسعی المتطرفون علی خدش و تشويه الحقیقه بجميع الوسائل الذين يملکونها ولاکن ما يملک الباری عزوجل أکبر من ما نتصور وأريد أن أنصحهم أن زمن التشويه والأستبداد قد زال ولن يعود وها هو الآن فی النفس الأخير فما بقی إلا أن يتوب قبل أن تبلغ الروح الحناجر ؛ قدربما نجحوا المتطرفين بتأخير هذه الحقيقه عن الناس وتشويه صوره التشيع طول القرون الأولی وهذا کان ناتج عن البعد الذی کان بين الشيعه والأمه التی کانت تحت الأستبداد الدينی والفکری ولاکن الآن لو فکر أحد أن يوجد تفرقه بين اليمن وايران فأنا أنصحه أن يوفر لنفسه الوقت ویيأس لأن هذا الزمن زمن المتغيرات نحن فی هذاالعصر أصبحنا فی غرف وآحده عبر الأنترنت والتلفزیون والتلفون فلحقيقه وکل شيئ أصبح وآضح ولايزیق عنها إلا هالک وعلاقت اليمن وايران قدمرت بأصعب من ما هی الآن عليه وما زالت وسوف تبقی علاقه حميمه إلی الأبد بمشيئه الله . خلاصه الأمر هو أن نکون وآعين وعی حقيقی وأن ندرک حق الأدراک عظمه اليمن وما وآجبنا تجاه اليمن وأن نبنی بعقيده صادقه مخلصه يمن الحضاره القديمه أن نبنيها بناءراقی يسوده العدل والحريه والرضا .

وما أريد أن أختم به هو أن اليمن لايحبلها الخير إلا مؤمن ولا يکره لها الخير إلا منافق

ولله عاقبه الأمور
حسن علی العماد
قم المقدسه
اللهم إنا نرغب إليك فی دوله کريمه تعزبها الإسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاه إلی سبيلك وترزقنا بها کرامه الدنيا والآخره برحمتك يا أرحم الراحمين

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“