يقرأ ُ الكفَ.. ويضرِبُ الرملَ
ويهدي من كان حائر
قال لي : يا ولدي
انت َطيبُ الاخلاقِ
فياضُ المشاعر
مرهفُ الاحساسِ
رُغمَ أن الجُـرحَ فيكَ غائر
حـُزنُكَ يا ولدي..
هو وحشٌ كاسر
بل إني أراهُ..ُ ..
كعدوٍ ماكـر
يمنعُ عنكَ الأفراحَ
ويُهديكَ خَناجر
وقد إتحدَ عليكَ..
حزن ٌ.. وزمانٌ غادر
وقدرٌ .. وعذابٌ .. ودموعٌ
وحظٌ عــاثـِر
وليس لدموعكَ شُـطـآنٌ..
ولا لعذابكَ من أخر
وستمضي في الدربِ وحيداً..
ليس لك ماضٍ أو حاضر
أنا على وصفِ الآمِكَ
يا ولدي ..غيرُقــادر
فمكتوبٌ عليكَ البُكاءُ والشَقاءُ
من لحظةِ الميلادِ..
حتى دُخولكَ اللحدُ..
في وسطِ المقابر
وزمانك َشريرٌ..
وظلمهُ لكَ جائر
أراهُ يلهو بِعمركَ ..
مثلما يلهو فتىً بطائر
حتى هي قد رحلت عنكَ
ذاتَ مساءٍ ماطر

احـتضنتها الأرضُ فصارت
آهاتُكَ كالبركانِ الثائر
إني المحُـها بعينيكَ..
كأميرةٍ أتيةٍ من عهدٍ غابر
لكن قلبكَ رُغمَ كل شيءٍ
بالحبِ.. والوفاءِ ..
والاخلاصِ.. عـامِـر
إني اراهُ ياولدي ..
قـــلــبَ شــاعــر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
والسلام ختام