ابناء ومشايخ الحيمة يناشدون الرئيس اطلاق سراح العلامة مفتاح

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
amb1500
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 4
اشترك في: الخميس أكتوبر 07, 2004 6:43 pm

ابناء ومشايخ الحيمة يناشدون الرئيس اطلاق سراح العلامة مفتاح

مشاركة بواسطة amb1500 »

أبناء‮ ‬ومشائخ‮ ‬وأعيان‮ ‬منطقة‮ ‬الحيمة‮ ‬في‮ ‬مناشدة‮ ‬لرئيس‮ ‬الجمهورية‮:‬
Tuesday, 24 May 2005
ما يتعرض له العلامة محمد مفتاح انتهاك يمس جميع أبناء المنطقة خاصة واليمن عامة
أقامَ أهالي منطقة الحيمة الخارجية قسم النص المهرجان
التضامني الأول مع العلاَّمة/ مُحمد مُفتاح الذي تتمُّ مُحاكمتـُه مع العلاَّمة/ يحيى الديلمي في المحكمة الجزائية عبرَ تـُهَم قدمتْها النيابةُ العامةُ وحُجزتْ القضيةُ للنطق بالحُكم في التاسع والعشرين من مايو الجاري والذي كانتْ هيئةُ الدفاع قد انسحبت نتيجةَ عدم تمكينها من ملف القضية وقامت المحكمةُ بتنصيب المحامي/ محمد العزاني والذي رفَضَ العلامةُ/ مُفتاح والعلامة/ الديلمي قيامَه بالدفاع عنهما بدلاً عن هيئة الدفاع المنسحبة.

وقد أصدَرُ المهرجانُ التضامُني بياناً تم توقيعُه من قبَل مشائخ وعقال وأعيان وأهالي المنطقة عبَّروا فيه عن استيائهم البالغ من إجراءات المحاكمة، مُعلنين تضامُنَهم معه لمعرفتهم الأكيدة ببراءة ساحته من التهَم الموجهة إليه، كما ناشدوا فخامةَ الأخ الرئيس التوجيهَ السريع بإعادة الأمور إلى نصابها ورفع الظلم والجور عن العلامة/ محمد مفتاح.. وكان العلامةُ/ مُحمد مُفتاح قد وجَّهَ رسالةً للمجتمعين المتضامنين معه أكد فيها براءتَه ونظافةَ ساحته، رافضاً إجراءات المحاكَمة وما صارت إليه، كما وجَّهَ رسالةً إلى أقاربه من بيت مفتاح حملت في طياتها التأكيدَ على براءته مما وُجِّهَ إليه، طالباً منهم الثقةَ الكاملةَ ببراءته والتحرُّك القانوني لوقف هذه المهزلة..



> إعداد/ إبراهيم مفتاح

نـَصُّ البيان التضامُني

نحنُ أهالي ومشايخُ وعُقالُ مخلاف الحيمة الخارجية قسم النص نعبِّرُ عن استيائنا واستنكارنا لما حصل للعلامة/ محمد أحمد مفتاح -خطيب »الجامع الكبير بالروضة« من إجراءات قمعية، وحجز بطريقة مُخالفة للنظام والدستور، ونهْب للكُتُب الخاصة به، والمحاكمة التي مُورستْ ضده دونَ مبرر، ونستغربُ أن يحصلَ كُلُّ هذا ونحن في ظل يمن الوحدة والديمقراطية التي ارتضى بها الجميعُ وأن يحصلَ مثلُ هذه الانتهاكات للحُرية والحُقوق والدولة تعلنُ دائماً أنها قائمةٌ على احترام الحُقوق وصيانة الحُريات، نحن إذ نعبِّرُ عن استيائنا البالغ لما صارت عليه القضية من البداية حتى الآن نؤكد تضامُنَنا مع العلامة/ محمد أحمد مفتاح، كما نؤكدُ على أننا بحُكم قُربنا منه وصلتنا به وجدناه مثالاً للاستقامة وبعيداً كُلُّ البُعد عما تُنسبُ إليه من افتراءات وتُهم كاذبة ثبت زورُها وكذبُها وبُهتانُها في محاضر التحقيقات وجالسات المحاكَمة.

نرجو من فخامة الأخ المشير/ علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية رئيس مجلس القضاء الأعلى التكرمَ بالتوجيه السريع بإعادة الأمور إلى نصابها وكما كانت عليه، ورفع الظلم والجور عن العلامة/ محمد أحمد مفتاح.

وفي الأخير نتقدمُ بأحر التهاني والتبريكات لفخامة الأخ المشير/ علي عبدالله صالح -رئيس الجُمهورية بمناسبة عيد الوحدة اليمنية الخامس عشر.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشائخُ وأعيانُ الحيمة يتحدَّثون عن العلامة/ محمد أحمد مفتاح

> العقيدُ/ محسن خصروف:

في الحقيقة أننا عرفنا العلامةُ/ محمد أحمد مفتاح رجلَ دين بعيداً كُلَّ البُعد عن التهَم الملفقة له، كما أن الجميعَ يعرفُ السجلَ الأبيضَ للعلامة/ محمد مفتاح، فهو ليس بداعي فتنة ولا عصبية ولا مناطقية ولا مذهبية، إنما عرفناه سبَّاقاً لفعل الخير، لذا نتمنى من الأخ رئيس الجمهورية رئيس مجلس القضاء الأعلى أن يبادرَ إلى إطلاق سراح العلامة/ محمد مفتاح، خصوصاً وأن قضيتَه سياسيةٌٌٌٌٌ بالدرجة الأولى وهو الشخصُ الوحيدُ الذي يستطيعُ أن يوقفَ مثلَ هذه المهازل التي تسيءُ إلى سُمعة الوطن بأسره.

> الشيخُ/ منصورُ عبدالحق:

لقد عرفنا العلامةََ/ محمد مفتاح رجلاً صالحاً مُتمثلاً بالأخلاق القرآنية والنبوية بعيداً بل ومحذراً من الدعاوى العصبية والمناطقية والمذهبية، معتبراً أن وحدة الصف ولمِّ الشمل هما الركيزتان الأساسيتان اللتان تقومُ عليهما وحدةُ الوطن واستقرارُه ونماؤه وازدهارُه، هكذا عرفتُ العلامة/ محمد مفتاح، وهكذا عرفه الجميعُ، لذا فأنا أعتقدُ بل وأجزمُ بأن مُحاكمةَ العلامة/ محمد مفتاح تعدُّ مُحاكمةً باطلةً ولا أساسَ لها من الصحة، كما لا يوجدُ مستندٌ شرعي أو قانوني يبررُ السيرَ فيها، وأطالبُ الأخَ رئيسَ الجمهورية بصفتي شيخَ المنطقة التوجيهَ بإطلاق سراح العلامة/ محمد مفتاح لتبقى صفحتَه ناصعةً بيضاءَ، كما عرفها أبناءُ هذا الوطن، ونحن ضمناء على العلامة/ محمد مفتاح رغم أنه لا يحتاجُ لضمان من أحد فهو ضمينٌ للمنطقة بأسرها، وأعتقدُ أن الأخَ رئيسَ الجمهورية أعرْفُ منا به وببرائته من كافة التهَم المنسوبة إليه.

> الشيخُ/ أحمد عبده مفتاح: في الحقيقة أن اعتقالَ العلامة/ محمد مفتاح يعدُّ اعتقالاً باطلاً، وليس له أساسٌ يبرِّرُه أو منطقٌ يفسرُه، خُصوصاً بعد أن تأكدَ الجميعُ قاصيهم ودانيهم من براءته من كافة التهَم المنسوبة إليه، فقد عرفنا العلامة/ محمد مفتاح رجلَ علم ودين ومن الشرفاء الخيِّرين، لا هَمَّ له سُوى جلب الخير لكل أبناء هذا الوطن، والمتأملُ في الأعمال الخيِّرة التي قدمها هذا العلامةُ لأبناء منطقته (مشروع خزان مائي للشرب، شق العديد من الطرق التي ربطت الكثيرَ من قُرى وعُزل المنطقة مع بعضها...الخ) سيدركُ ماهيةَ هذا الرجل الشريف والخير، الذي لا يختلف إثنان على استقامته وحُسن سلوكه وأخلاقه إلا أن اعتقالَ العلامة/ محمد مفتاح قد تسببَ لجميع مواطني المنطقة بأضرار فادحة، حيث وأن تلك المشاريعَ التي بدأ بها العلامةُ وكانت قد شارفت على الانتهاء بدأت تتهالَكُ بسبب الأمطار وتقضي على كافة تلك الجُهود الذاتية التي استمرت لسنوات وكان أبناءُ المنطقة قد بدأوا يستبشرون بها خيراً، لذا نتمنى من الأخ رئيس الجُمهورية إطلاق سراح العلامة/ محمد مفتاح وإرجاع كافة الأشياء المنهوبة، وكذا رد اعتباره الذي حاول بعضُ مرضى النفوس وأصحاب المصالح الدنيئة النـَّيلَ منه.

> محمد علي مفتاح:

العلامة/ محمد مفتاح عالمٌ ومحدثٌ وداعيةٌ مهتمٌ بتدريس القرآن الكريم وعٌلومه، ومَن يحملُ هذه الصفات (التي لا يختلفُ اثنان في وجودها في شخص العلامة/ محمد مفتاح) لا يمكنُ أن يسعى إلى القيام بمثل تلك التهَم الملفقة عليه، كما لا يمكنُ لأحد يمتلكُ ذرةً من عقل أن يصدقَها، لذا نتمنى من الأخ رئيس الجمهورية التوجيهَ بوقف تلك المحاكمة الصورية والمهزلة الإنسانية التي يتعرضُ لها علامةٌ جليلٌ من أبناء هذا الوطن، وإعادة مُمتلكاته المنهوبة، خُصوصاً وأن الجميعَ بما فيهم المحكمة والنيابة مقتنعون ببراءته من كافة التهم الهزلية الملفقة، وأعتقد أن بقاءَ العلامة في مُعتقله يعني بقاءَ كل أبناء المنطقة في سجن فرضه عليهم بعضُ النفوس المريضة، كما أن الحُكمَ الجورَ عليه هو بمثابة حُكم ظالم على أبناء المنطقة بأسرها، خُصوصاً وأنه كان المحركَ والدينمو الوحيدَ لتلك المشاريع الضرورية والهامة التي توقـَّفَ العملُ فيها إثر اعتقال العلامة/ محمد مفتاح.

> الشيخ محمد أحمد مفتاح:

لم يكن أحد يتوقع ما حصل للعلامة/ محمد مفتاح لما عرف عنه من استقامة ومحاربته الدائمة للنعرات الطائفية والمذهبية والحزبية المقيتة والفساد، واعتقد ان ما حصل للعلامة من ظلم وانتهاكات يمس جميع ابناء المنطقة خصوصاً واننا جميعاً موقنون ببرائته من كل التهم الزائفة المنسوبة إليه من بعض المغرضين والحاقدين الذين حاولوا النيل منه وتلطيخ صفحته البيضاء الناصعة التي عرف بها عند الجميع، لذا اتمنى من الأخ رئيس الجمهورية التوجيه بوقف تلك المهزلة ووضع حد لها كونها تسيء إلى شخصه.

نـَصُّ الرسالة الموجهة إلى أهالي المنطقة



الحمدُلله القائل: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).

وصلى اللهُ وسلم على سيدنا محمد عبده ورسوله وعلى آله الطاهرين وبعد:

الأخوةُ الأكارمُ السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه..

لا يخفاكم ما تعرَّضنا له من عُدوان غير مبرَّر وظلم بشع من سجون ومُحاكمات ونهب وترويع للأطفال والنساء في سابقة خطيرة تنذرُ ببوادر سيئة، فلا حُرمةَ للأموال والأعراض، ولا حُرمة للدين وأهله، ولا حُرمة للقرآن وحَمَلته، ولا للعلم وأصحابه، وهذا غريبٌ على مجتمعنا الذي عُرفَ عنه تمسُّكُه بالقيَم الكريمة والشيَم العالية، وإذا سكت الناسُ عن مثل هذه المخازي فإن البلاءَ سيشملُ الجميعَ، والمصيبةُ ستعمُّ الكلَّ، قال اللهُ تعالى: (واتقوا فتنةً لا تصيبَنَّ الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن اللهَ شديدُ العقاب).

وإنني إذ أشكرُكم على اجتماعكم وتضامُنكم أؤكد لكم بأن من حقكم أن تراهنوا على براءتنا مما لفقه الكذابون ضدنا وتتحدّوا على ذلك وبإذن الله ستجدوننا عند حُسن الظن ولن نخيِّبَ وجوهَكم وسنبقى كما عهدتمونا دُعاةَ خير وأخوَّة وتعاون وعلم ومعرفة، ناصحين صادقين لكل مسلم في اليمن كله وفي كل مكان من أرض الله.

وفقكم اللهُ لكل خير وسدَّدَ خُطاكم وأصلح اللهُ شأنَ البلاد والعباد.. والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه..

أخوكم/ مُحمد بنُ أحمد صالح مفتاح.

السجن المركزي- صنعاء.

نص الرسالة الموجهة إلى بيت مفتاح



الأخوةُ الأكارمُ بيت مفتاح ومَن إليهم لا يخفاكم ما حصلَ من الظلم والعُدوان علينا بسبب توهُّم بعض النفوس في الحيمة بأن المصالحَ التي كُنتُ أسعى فيها ستضُرُّ بمراكزهم وتكشفُ للناس فشلَََََََهم في تحقيق أية مصلحة فأغروا الدولةَ علينا، إضافةًًً إلى أن الدولة هذه الأيامَ ومُنذُ بداية أحداث صعدة تتعمَّدُ الأذى بأبناء المذهب الزيدي، خاصةً العُلماءُ وطلابُ العلم ومُحاربةُ كُتب الزيدية ونهبها، وقد تابعتم المهزلةَ التافهةَ لما يُسمى بالمحكمة التي نصَّبوها لي وللأستاذ العلامة/ يحيى الديلمي، وهي عبارةٌ عن وسيلة حقيرة لتشويه سُمعة العُلماء ومُبرِّر لسجنهم وهم يعلمون قبل غيرهم بأننا أنظفُ وأشرفُ، وإنما عرفوا بأن قبيلةَ الحيمة قبيلةٌ ضعيفةٌ ومشائخُها كما يُقالُ »لا يهشـِّوا ولا ينشِّوا« ففعلوا ما فعلوا، ولا أستبعدُ أن يكونَ القادمُ أبشعَ وأفظعَ من السابق، وثقوا بأنني كما عرفتموني وعرفني الكثيرُ، خاصةً العُلماءُ الأجلاءُ لا أتعصَّبُ للباطل، ولا أرضى به، وما لفـَّقوه من خـُرافات فهي أكاذيبُ يعرفُ حتى الأطفال تفاهتـَهـا، ولكم أن تتحدّوا الصغيرَ والكبيرَ على كذب ما لفـَّقوه وعلى حقنا في الإنصاف ممّن اعتدى علينا، ولا يوجدُ مخلوقٌ أكبرُ من الخالق، فاللهُ أكبرُ فوقَ الجميع ولينصرَنَّ اللهُ مَنْ ينصُرُه، وإن ينصرْكم اللهُ فلا غالبَ لكم.

والسلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه..

من أخيكم الراجي عفوَ الله له ولكم/ مُحمدٌ بنُ أحمد صالح مفتاح

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“