إيثار البلاء على الرخاء والشدة على النعمة

أحاديث، أدعية ، مواعظ .....
أضف رد جديد
الأثير
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 59
اشترك في: الثلاثاء مايو 17, 2005 10:47 pm
مكان: الأثير

إيثار البلاء على الرخاء والشدة على النعمة

مشاركة بواسطة الأثير »

عن كتاب الاعتبار وسلوة العارفين:





* قال تعالى: { وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا} [آل عمران:146].
* وقال تعالى: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة: 214]. وقيل في قوله: { مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا } أي: صفتهم. و{الْبَأْسَاءُ }: الجهاد. و{وَالضَّرَّاءُ}: المرض والجوع
والفقر.و{وَزُلْزِلُوا} أي: تسلط عليهم عدوهم. وقوله:{ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ} أي: متى ينصر اللّه من الجهد والبلاء.
(56) وقال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ بن جبل: (( إياك والتنعم فإن عباد اللّه ليسوا بالمتنعمين )).
(57) وعن النـبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( عظم الجزاء على عظم البلاء، إذا أحب اللّه قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط )).
(58) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( المؤمن بيته قصب، وطعامه كسر، ورأسه أشعث، وثيابه خلق، وقلبه خاشع، ولا يعدل بالسلامة شيئاً )).
* وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: شتان ما بين عمل تذهب مؤنته ويبقى ذخره، وعمل تذهب لذته وتبقى تبعته الأبد.
* وعن أمير المؤمنين عليه السلام: لم تزل الدنيا والدين قائمين ما دام العلماء يستعملون ما علموا، والجهال لا يتكبرون عما لم يعلموا، والأغنياء لا يبخلون ما خولوا، والفقراء لا يبيعون آخرتهم بدنياهم.
* وعن الباقر عليه السلام: في التوراة: عجباً لمن أيقن بالموت كيف يضحك! ولمن أيقن بالحساب كيف يذنب! ولمن أيقن بالنار كيف يفرح! ولمن أيقن بالثواب كيف يجزع من الأسقام! ولمن أيقن بالخلف كيف يبخل! ولمن أيقن بلقاء اللّه كيف لا يستحي منه! ولمن أيقن بالله كيف يجحد رسله! ولمن أيقن برسله كيف يضل سعيه! ولمن تولى أولياء اللّه كيف لا يشنأ أعداء الله!
* عن أمير المؤمنين: عجبت لمن أيقن بالثواب كيف يجزع.
(59) وعن أبي الدرداء: ((من لم يعرف نعمة اللّه عليه إلا في مطعمه ومشربه وملبسه فقد قل عمله وحضر عذابه ))
* وعن بعض الحكماء: لا يدرك النعيم إلا بترك النعيم.
* وعن زين العابدين: هما ككفتي الميزان كلما رجحت ذهبت بصاحبتها.
فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك ، فو اللَّه لا تمحو ذكرنا و لا تميت وحينا و لا تدرك أمدنا و لا تدحض عنك عارها ، و هل رأيك إلاّ فند وأيّامك إلاّ عدد و جمعك إلاّ بدد ، و يوم يناد المناد ألا لعنة اللَّه على الظالمين

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس الروحي“