دعوة للنقاش
هل ستعتبر صعدة المعلاق الجديد للحكومة اليمنية لتعتذر عن اخطائها وعدم المضي قدما الى مواكب الحضارة والازدهار
مازلنا نسمع الى اليوم كثير من المسؤلين ومنهم الرئيس ان سبب عدم تماشينا مع العصر هو العهد الامامي الغابر
فاصبحت زلات المسئول هي بسبب تلك الحقبة حتى قيام الوحدة اليمنيه فاصبحت هناك شماعة اخطاء اخرى وان كانت صغيرة ولكن ارجعوا اليها اخطائهم
وللحديث بقية
صعدة معلاق جديد من الاخطاء
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 38
- اشترك في: الاثنين مايو 02, 2005 2:44 pm
صعدة معلاق جديد من الاخطاء
إذا كان رفضا حب آل محمد
فليشهد الثقلان أني رافضي
فليشهد الثقلان أني رافضي
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 212
- اشترك في: الجمعة مارس 12, 2004 6:47 am
- مكان: جدة
- اتصال:
فعلاً لقد استخف المسؤولون وعلى رأسهم رئيسهم الناس بأن جميع الإخفاقات والمعوقات هي بسبب العهد الإمامي الذي انتهى قبل ما يقرب عن نصف قرن، وإدعائاتهم بأن الفقر والجوع والجهل والظلم والإستبداد من تداعيات العهد الإمامي.
وذلك في نفس الوقت الذي يرى فيه الناس أن هؤلاء المسؤولين أبعد ما يكونوا عن هذه الأوضاع المقيتة، فكم من قصور قد شيدوها ومزارع أنشأوها وأراضٍ امتلكوها وأموال اقترفوها.
والمتأمل للأحداث يمكنه رؤية كيف أن المسؤولين أستخدموا هذا الأسلوب في التهرب من المسؤولية سابقاً بأحداث وحرب الوحدة وعندما استقرت الأمور عادوا لنفس الأسلوب في تحميل العهد الإمامي أسباب إخفاقاتهم التنموية بعدها واليوم بعد الوحدة بخمسة عشر عاماً لم يعد من المسوغ إستخدام المستهلك.
إذاً لا بد من تغيير الخطاب واستخفاف الناس مجدداً بأحداث مفتعلة وحاضرة لتشغل عامة الشعب عن أوضاعهم وطموحاتهم وتبرر إخفاقات المسؤولين في حلها ودواليك.
قال الله تعالى:
﴿وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾﴿أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ﴾ ..... ﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾
وذلك في نفس الوقت الذي يرى فيه الناس أن هؤلاء المسؤولين أبعد ما يكونوا عن هذه الأوضاع المقيتة، فكم من قصور قد شيدوها ومزارع أنشأوها وأراضٍ امتلكوها وأموال اقترفوها.
والمتأمل للأحداث يمكنه رؤية كيف أن المسؤولين أستخدموا هذا الأسلوب في التهرب من المسؤولية سابقاً بأحداث وحرب الوحدة وعندما استقرت الأمور عادوا لنفس الأسلوب في تحميل العهد الإمامي أسباب إخفاقاتهم التنموية بعدها واليوم بعد الوحدة بخمسة عشر عاماً لم يعد من المسوغ إستخدام المستهلك.
إذاً لا بد من تغيير الخطاب واستخفاف الناس مجدداً بأحداث مفتعلة وحاضرة لتشغل عامة الشعب عن أوضاعهم وطموحاتهم وتبرر إخفاقات المسؤولين في حلها ودواليك.
قال الله تعالى:
﴿وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾﴿أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ﴾ ..... ﴿فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾