الأيدلوجية الزيدية في القرن العشرين
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 34
- اشترك في: السبت إبريل 30, 2005 11:09 pm
- مكان: الأراضي المقدسة
الأيدلوجية الزيدية في القرن العشرين
الفكر الزيدي الذي يدعونا للاجتهاد هو ما دعاني للمشاركة بهذا الموضوع والتفكير فيه
فاسمحوا لي أن أطرح عبر هذا الصرح موضوعا هاما جدا بنظري
هو موضوع طالما شغلني وأخذ من تفكيري ووقتي بل طالما شغل الكثير من المفكرين من المذاهب الأخرى
الموضوع هو: (( الأيدلوجيات الزيدية ))
و قبل أن أدخل في تفاصيله أود أن أؤكد أن تجاهل هذا الموضوع سوف يزيد مساحة العداء بين آل محمد من جهة وبين الزيدية أنفسهم وبين المذاهب الأخرى
وهو قطعا ما لا يوده أحد إلا أعداء الإسلام
نعم صدقوني إذا قلت إنّ في الأيدلوجية الزيدية ما يزيد من حجم الفرقة بين الزيدية أنفسهم بل بينهم وبين إخوانهم من أبناء المسلمين غير الهاشميين غير أننا حتى الآن لم نطرحه على طاولة البحث مما سبب هذا الوضع المتردي للأمة والزيدية وللهاشميين
إن السبب يا سادتي في عدد من الأيدلوجيات التي كانت قد وضعت لتناسب أزمانا مختلفة
في بعض الأحيان كانت متناغمة مع نغمة العصر وفي أحيان أخرى كان التوافق فيها مع الهوى وحب الدنيا لكنها على الأقل ناسبت تلك الظروف
ولابد لاها الآن أن تتغير لأنها لم تعد تناسب التوجهات الجديدة لإنسان القرن الواحد والعشرين
سأطرح هذه الأيدلوجيات بين أيديكم وآمل المشاركة
أاولاً : (اختيار الإمامة الزيدية )
حدد العلماء من الزيدية ثلاثة عشر شرطا يحق لمن حازها أن يرشح نفسه للإمامة ويكون ذلك بالدعوة لنفسه
ويجب على كل المسلمين مناصرته والوقوف معه
ثم عددت هذه الشروط التي جمعها بعضهم في قوله
مكلف ذكر حر لفاطمة مدبر سالم من أبسط العلل
سمح شجاع وسباق لدعوته محقق كامل في العلم والعمل
هذي شروط إمام الحق قاطبة خذها هديت عن الطغيان والزلل
ثم تأتي هذه الأيدلوجية بأم المشاكل
وهي فكرة لا بأس بوجود أكثر من إمام في عصر واحد
هل قرأتم في تاريخ اليمن ما أفرزته هذه الأيدلوجية من مشكلات وويلات وحروب ومصائب بين الآباء وأبنائهم وبين الإخوة وإخوانهم بل بين السادة العلماء الفضلاء وبين بعضهم
هل تعلمون كم من الدماء سالت في سبيل هذه الأيدلوجية
في تصوري أن إعادة النظر في هذه الأيدلوجية هو المنطلق إذا أردنا للزيدية البقاء وللهاشمين الحب
ودمتم
فاسمحوا لي أن أطرح عبر هذا الصرح موضوعا هاما جدا بنظري
هو موضوع طالما شغلني وأخذ من تفكيري ووقتي بل طالما شغل الكثير من المفكرين من المذاهب الأخرى
الموضوع هو: (( الأيدلوجيات الزيدية ))
و قبل أن أدخل في تفاصيله أود أن أؤكد أن تجاهل هذا الموضوع سوف يزيد مساحة العداء بين آل محمد من جهة وبين الزيدية أنفسهم وبين المذاهب الأخرى
وهو قطعا ما لا يوده أحد إلا أعداء الإسلام
نعم صدقوني إذا قلت إنّ في الأيدلوجية الزيدية ما يزيد من حجم الفرقة بين الزيدية أنفسهم بل بينهم وبين إخوانهم من أبناء المسلمين غير الهاشميين غير أننا حتى الآن لم نطرحه على طاولة البحث مما سبب هذا الوضع المتردي للأمة والزيدية وللهاشميين
إن السبب يا سادتي في عدد من الأيدلوجيات التي كانت قد وضعت لتناسب أزمانا مختلفة
في بعض الأحيان كانت متناغمة مع نغمة العصر وفي أحيان أخرى كان التوافق فيها مع الهوى وحب الدنيا لكنها على الأقل ناسبت تلك الظروف
ولابد لاها الآن أن تتغير لأنها لم تعد تناسب التوجهات الجديدة لإنسان القرن الواحد والعشرين
سأطرح هذه الأيدلوجيات بين أيديكم وآمل المشاركة
أاولاً : (اختيار الإمامة الزيدية )
حدد العلماء من الزيدية ثلاثة عشر شرطا يحق لمن حازها أن يرشح نفسه للإمامة ويكون ذلك بالدعوة لنفسه
ويجب على كل المسلمين مناصرته والوقوف معه
ثم عددت هذه الشروط التي جمعها بعضهم في قوله
مكلف ذكر حر لفاطمة مدبر سالم من أبسط العلل
سمح شجاع وسباق لدعوته محقق كامل في العلم والعمل
هذي شروط إمام الحق قاطبة خذها هديت عن الطغيان والزلل
ثم تأتي هذه الأيدلوجية بأم المشاكل
وهي فكرة لا بأس بوجود أكثر من إمام في عصر واحد
هل قرأتم في تاريخ اليمن ما أفرزته هذه الأيدلوجية من مشكلات وويلات وحروب ومصائب بين الآباء وأبنائهم وبين الإخوة وإخوانهم بل بين السادة العلماء الفضلاء وبين بعضهم
هل تعلمون كم من الدماء سالت في سبيل هذه الأيدلوجية
في تصوري أن إعادة النظر في هذه الأيدلوجية هو المنطلق إذا أردنا للزيدية البقاء وللهاشمين الحب
ودمتم
وهبني قلت إن الصبح ليل
أيعمى العالمون عن الضياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
أيعمى العالمون عن الضياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 625
- اشترك في: الأربعاء أكتوبر 06, 2004 10:39 pm
- اتصال:
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
أخي أعتقد أن العبارة خاطئة وصوابها أن الزيدية ومثلهم المعتزلة يعتقدون في وجود أكثر من شخص يصلح لمنصب الإمامة في عصر واحد ، لكن يجب اختيار شخص واحد من بين هؤلاء .وهي فكرة لا بأس بوجود أكثر من إمام في عصر واحد
ومن المذاهب التي تجوز وجود إمامين في عصر واحد الإباضية ، ولذلك علة تاريخية تتمثل في انقسام دولتهم إلى دولة مشرقية في عمان ، ودولة مغربية في المغرب العربي بينهم بحر ودول بحيث لا يمكن وجود تواصل بينهم ، وكذلك حدث أيضا للزيدية حيث وجدت دولتان بينهم أراض شاسعة ولا يمكن تحقيق التواصل بينهم .
أما قضية النسب فقد قلت رأيي فيها كثيرا ، فاشتراط النسب يناقض العدالة فجميع الناس سواء لا يفضل بينهم وبين بعضهم إلا العمل، وبصراحة يكفي ما صنعتموه في اليمن من أحقاد نتحمل نحن نتائجها دون ذنب .
والزيدية أنتجت مفكرين يستطيعون الاستفادة من تجارب الماضي ووضع الضوابط التي تمنع من تكرارها ، وقد اعجبتني جدا سلسلة مقالات حول غياب المؤسسات في الدولة الزيدية قديما وما أدى إليه ذلك للأستاذ زيد بن علي الوزير ، وبالفعل عدم وجود مؤسسات مدنية قوية يمكن من خلالها اختيار المرشحين ومراقبتهم (وهذا شبيه بمجلس صيانة الدستور في إيران) ووجود مجالس نيابية تراقب عمل الحكومة وتحاسبها كل ذلك أدى لما أشرت إليه من مشاكل .
وأنا أبارك لك جهودك التي لم يفكر أحد من قبلك في الاهتمام بها هنا ، وهي ملامح الحكومة الزيدية العصرية التي تقوم على أسس إسلامية ثابتة وتحقق ما يطمح إليه كل إنسان ، ولن يكون ذلك إلا بالاستفادة من تجارب الماضي بدلا من الدفاع عن الأخطاء ومحاولات تبريرها .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 137
- اشترك في: الخميس يونيو 03, 2004 8:04 pm
- مكان: اليمن
- اتصال:
بسم الله الرحمن الرحيم
أحببت فقط أن أسجل نقطة متابعة
لا أجد ما أفيد به لجهلي
أحب أن أوضح نقطة فقط للأستاذ الحبيب واصل بن عطاء بخصوص الحقد الحالي أو النصب الظاهر والغمض الواضح لمكانة أهل البيت الكرام ؟؟..فهو لا يعبر بأي حال عن واقع وضمير الشعب اليمني فعندنا في كافة القبائل يحبون آل البيت محبة شديدة ويدينون بالولاء الخالص وما تراه ونراه اليوم ليس إلا نتيجة لثقافة تجهيلية بمكانة آل البيت وغمط فضلهم وتاريخ نضالهم وعدلهم الذي عم وشمل اليمن بأكمله فالتاريخ الذي يقرأه طلاب المدارس حاليا وما ينشر في الجرائد عبارة عن غمط واضح لتاريخ الدولة الزيدية التي حكمت اليمن أكثر من الف عام و كل الشعب بحكمهم راض ولدعوتهم مجيب فالأئمة عليهم السلام لم يأتوا اليمن فاتحين وإنما أتوها دعاة ودعاهم الناس وبايعوهم فكان الشعب بمثابة الأنصار مع النبي صلوات الله وسلامه عليه فأهل اليمن أنصار وأحفاد الأنصار إلى يوم الدين إن شاء الله ...وما يحدث اليوم ما هو إلا تحريف وتبرير فلم يجدوا ما يبرروا به ذلك الإنقلاب العسكري الذي قالوا لنا في الكتاب المدرسي أنه ثورة رغم أن قادته معترفين في مذكراتهم بأنه كان مجرد إنقلاب عسكري ..لست ضد الثورة ضد الظلم فهذا من أهم أركان المذهب الزيدي ولكن السبب يا سيدي أن الرؤساء الذين تعاقبوا على الحكم من بعد الثورة لم يجدوا ما يبرروا ظلمهم سوى أن يرموا بكل الأعباء على الأئمة رضوان الله عليهم واستمروا في نصبهم ومن وقف أمامهم يتهموه بأنه يريد قلب النظام الجمهوري ويتحول إلى النظام الإمامي ..وهكذا ككل ثورة في البلدان العربية كل ثورة تقوم بتشنيع من قبلها وهكذا ظل الفندم علي عبدالله صالح يسب في حكم الأئمة وهو لا يسوى جلد نعالهم وبعد أن قامت الوحدة بين الشمال والجنوب وبعدها جاء الإنفصال خف العبئ قليلا ووجدوا شماعة أخرى يلقون عليها أخطائهم ويرمون بها من ينطق بكلمة الحق وهي إنفصالي وإشتراكي والآن بعد مرور عشر سنوات على الوحدة و نفي من أُرغموا على الإنفصال لم يبق لهم أي شماعة يرمون عليها فسادهم وظلمهم فقاموا بهذه الحملة الظالمة عصفورين بحجر غطاء أمريكي وشماعة أخرى ...أما الشعب يا سيدي فهم يرتضون حكم الهاشميين فهم أمة وسطا بين قبائل اليمن إذا أن أي قبيلة تنفرد بالحكم يشعل الغل في قلب القبيلة الأخرى وهكذا رضي الناس بحكمهم وأنا عن نفسي لا أجد أي تعارض حتى الآن برغم النداء المتكرر بأن الحكم حق للشعب بأكمله وما زلت أعتقد وجوبها فيهم والقائم منهم والداعي منهم فإني له من المناصرين ليس مجرد تقليد أعمى وإنما قناعة فكرية
أحببت فقط أن أسجل نقطة متابعة
لا أجد ما أفيد به لجهلي
أحب أن أوضح نقطة فقط للأستاذ الحبيب واصل بن عطاء بخصوص الحقد الحالي أو النصب الظاهر والغمض الواضح لمكانة أهل البيت الكرام ؟؟..فهو لا يعبر بأي حال عن واقع وضمير الشعب اليمني فعندنا في كافة القبائل يحبون آل البيت محبة شديدة ويدينون بالولاء الخالص وما تراه ونراه اليوم ليس إلا نتيجة لثقافة تجهيلية بمكانة آل البيت وغمط فضلهم وتاريخ نضالهم وعدلهم الذي عم وشمل اليمن بأكمله فالتاريخ الذي يقرأه طلاب المدارس حاليا وما ينشر في الجرائد عبارة عن غمط واضح لتاريخ الدولة الزيدية التي حكمت اليمن أكثر من الف عام و كل الشعب بحكمهم راض ولدعوتهم مجيب فالأئمة عليهم السلام لم يأتوا اليمن فاتحين وإنما أتوها دعاة ودعاهم الناس وبايعوهم فكان الشعب بمثابة الأنصار مع النبي صلوات الله وسلامه عليه فأهل اليمن أنصار وأحفاد الأنصار إلى يوم الدين إن شاء الله ...وما يحدث اليوم ما هو إلا تحريف وتبرير فلم يجدوا ما يبرروا به ذلك الإنقلاب العسكري الذي قالوا لنا في الكتاب المدرسي أنه ثورة رغم أن قادته معترفين في مذكراتهم بأنه كان مجرد إنقلاب عسكري ..لست ضد الثورة ضد الظلم فهذا من أهم أركان المذهب الزيدي ولكن السبب يا سيدي أن الرؤساء الذين تعاقبوا على الحكم من بعد الثورة لم يجدوا ما يبرروا ظلمهم سوى أن يرموا بكل الأعباء على الأئمة رضوان الله عليهم واستمروا في نصبهم ومن وقف أمامهم يتهموه بأنه يريد قلب النظام الجمهوري ويتحول إلى النظام الإمامي ..وهكذا ككل ثورة في البلدان العربية كل ثورة تقوم بتشنيع من قبلها وهكذا ظل الفندم علي عبدالله صالح يسب في حكم الأئمة وهو لا يسوى جلد نعالهم وبعد أن قامت الوحدة بين الشمال والجنوب وبعدها جاء الإنفصال خف العبئ قليلا ووجدوا شماعة أخرى يلقون عليها أخطائهم ويرمون بها من ينطق بكلمة الحق وهي إنفصالي وإشتراكي والآن بعد مرور عشر سنوات على الوحدة و نفي من أُرغموا على الإنفصال لم يبق لهم أي شماعة يرمون عليها فسادهم وظلمهم فقاموا بهذه الحملة الظالمة عصفورين بحجر غطاء أمريكي وشماعة أخرى ...أما الشعب يا سيدي فهم يرتضون حكم الهاشميين فهم أمة وسطا بين قبائل اليمن إذا أن أي قبيلة تنفرد بالحكم يشعل الغل في قلب القبيلة الأخرى وهكذا رضي الناس بحكمهم وأنا عن نفسي لا أجد أي تعارض حتى الآن برغم النداء المتكرر بأن الحكم حق للشعب بأكمله وما زلت أعتقد وجوبها فيهم والقائم منهم والداعي منهم فإني له من المناصرين ليس مجرد تقليد أعمى وإنما قناعة فكرية
أحبكم في الله آل مــحـمـــد *** وخير القرى: الحب في الله والبغض
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
أخي الفاضل عماد الدين
أنا أفهم كل ما قلته جيدا ، ولا أنكر دور الإعلام في بعض الأحداث التاريخية ، واختراع أحداث أخرى لا أساس لها من الصحة ، وأعرف أن الوضع عندكم يختلف كثيرا عنا .
كذلك لا يمكن تصور جميع القبائل تحمل هذا المرض فنضال همدان زيد يوضح ذلك جيدا ، ولكن لا يمكن أيضا إنكار بعض التصرفات التاريخية التي ساعدت في ظهور هذا المرض وكما قلت تم تضخيمها إعلاميا بعد ذلك .
وأنا لا أطالب من يرى شرط النسب أن يتخلى عنه ، بل على أن يعمل على أن يجعله شرعيا عمليا ، بأن يترك الخيار للناس يختارون من يريدون ، وليدخل الهاشمي في السباق بعمله ورؤيته لا مجرد نسبه ، وليكن لدينا ثقة في اختيار الناس لمن يحكمهم .
أنا أفهم كل ما قلته جيدا ، ولا أنكر دور الإعلام في بعض الأحداث التاريخية ، واختراع أحداث أخرى لا أساس لها من الصحة ، وأعرف أن الوضع عندكم يختلف كثيرا عنا .
كذلك لا يمكن تصور جميع القبائل تحمل هذا المرض فنضال همدان زيد يوضح ذلك جيدا ، ولكن لا يمكن أيضا إنكار بعض التصرفات التاريخية التي ساعدت في ظهور هذا المرض وكما قلت تم تضخيمها إعلاميا بعد ذلك .
وأنا لا أطالب من يرى شرط النسب أن يتخلى عنه ، بل على أن يعمل على أن يجعله شرعيا عمليا ، بأن يترك الخيار للناس يختارون من يريدون ، وليدخل الهاشمي في السباق بعمله ورؤيته لا مجرد نسبه ، وليكن لدينا ثقة في اختيار الناس لمن يحكمهم .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 34
- اشترك في: السبت إبريل 30, 2005 11:09 pm
- مكان: الأراضي المقدسة
شكرا أحبتي على المشاركة
أخي واصل قلت أن :
صوابها أن الزيدية ومثلهم المعتزلة يعتقدون في وجود أكثر من شخص يصلح لمنصب الإمامة في عصر واحد ، لكن يجب اختيار شخص واحد من بين هؤلاء .
هذه بحد ذاتها أم المشاكل
فالباب مفتوح لوجود إمام آخر في أي وقت
لكنه مقفل من حيث يجب اختيار واحد منهم
ما حدث بين للعديد من الأئمة هو ما سببته هذه الأيدلوجية
سجن أحمد بن يحي المرتضى
قتل الإمام يحي والإمام عبد الله الوزير
سفك العديد من الدماء الطاهرة من أنصار الأئمة الذين وجدوا في عصر أحدهم
كل هذه الويلات سببها ماذا هو أيدلوجية غير منظمة
ربما كانت تصلح في عصر لكنها قطعا لاتصلح في عصر الدبابات والتوجهات الدولية الحديثة
أخي نشوان :
أريد أن أناقش جميع القضايا التي يحملها الفكر الزيدي الإمامة وغيرها
تحياتي
صوابها أن الزيدية ومثلهم المعتزلة يعتقدون في وجود أكثر من شخص يصلح لمنصب الإمامة في عصر واحد ، لكن يجب اختيار شخص واحد من بين هؤلاء .
هذه بحد ذاتها أم المشاكل
فالباب مفتوح لوجود إمام آخر في أي وقت
لكنه مقفل من حيث يجب اختيار واحد منهم
ما حدث بين للعديد من الأئمة هو ما سببته هذه الأيدلوجية
سجن أحمد بن يحي المرتضى
قتل الإمام يحي والإمام عبد الله الوزير
سفك العديد من الدماء الطاهرة من أنصار الأئمة الذين وجدوا في عصر أحدهم
كل هذه الويلات سببها ماذا هو أيدلوجية غير منظمة
ربما كانت تصلح في عصر لكنها قطعا لاتصلح في عصر الدبابات والتوجهات الدولية الحديثة
أخي نشوان :
أريد أن أناقش جميع القضايا التي يحملها الفكر الزيدي الإمامة وغيرها
تحياتي
وهبني قلت إن الصبح ليل
أيعمى العالمون عن الضياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
أيعمى العالمون عن الضياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
أخي الحبيب ابن سيف الإسلام ما أشرت إليه في تعقيبك على تعقيبي ستجد جوابه في تعقيبي من خلال الإشارة إلى مقالات الأستاذ زيد الوزير (عندما تغيب المؤسسات) وضرورة وجود مؤسسات تقوم باختيار الحاكم ومراقبته ومحاسبته .
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 137
- اشترك في: الخميس يونيو 03, 2004 8:04 pm
- مكان: اليمن
- اتصال:
سيدي الفاضل واصل بن عطاء سادتي وأساتذتي الكرامواصل بن عطاء كتب:
وأنا لا أطالب من يرى شرط النسب أن يتخلى عنه ، بل على أن يعمل على أن يجعله شرعيا عمليا ، بأن يترك الخيار للناس يختارون من يريدون ، وليدخل الهاشمي في السباق بعمله ورؤيته لا مجرد نسبه ، وليكن لدينا ثقة في اختيار الناس لمن يحكمهم .
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
سبق لي أن تناقشت مع عدة زملاء عدة ليال وعدة مجالس وبعد عون الله وحمده أقتنع الكثير ينظرة المذهب الزيدي في إختيار الإمام حيث كانت الأربعة عشر شرطا كافية لإقناع كل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
ما يثار حول شرط النسب إلى جانب كل الشروط فليس سوى ميزة أو كرامة وكل من تناقشت معه من زملائي سواء من هم أكبر مني سناًمن أتباع مذهبنا وممن أيضا ظلل عليهم الإعلام والمناهج الثورية الهلامية الكاذبة وكذلك إخواننا الشافعية وكلنا من أبناء الجيل الحديث وكما تعلمون سياسة الدولة في جعل النسب والإنتساب لآل الرسول يرتبط مباشرة بالإمامة التي صوروها مظلمة ولكنها في قلوب الشعب نيرة منيرة وكل الناس ترى هذا الشرط ميزة وكرامة فإن اجتمعت كافة الشروط وزاد على هذا أن كان هاشميا فوالله أنهم كلهم قالوا وهل هناك أفضل أن يكون منتسبا لرسول الله صلوات ربي وسلامه عليه ...
ختاماً سيدي ما ذكرتموه هو الكلام الصحيح فمربط الفرس هو العمل الصالح ( قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) صدق الله العظيم ..أرجوا ألا يفهم كافة إخواني وسادتي ويشككوا في إخلاصي وولائي ...ما وددت قوله هو أنه فعلا لا أحد يجرؤ على الدعوة لنفسه وخوض منافسة شريفة لكي يرى ولاء وإخلاص الناس ...من فكر بمثل هذا فلن يجد سوى كافة التهم تباعا والقتل والتشريد قبل أن يفهم الناس دعوته ويكفي مجرد تهمة وعشر إشاعات فعصر مظلم ووو إلى آخر التهم والكذب الذي رأيناه ...وما حصل مع سيدي الشهيد الحسين بن بدر الدين الحوثي هو مجرد الشككوك في تلك الشخصية القوية التي ربما تكون منافسة ولها شعبيه وبمجرد إثارة شكوك بسيطة في نفس أي سلطان فلا يترك أبليس أي أثر ليهول الأمور و كما تعلمون أن السلطان يقتل أخاه في سبيل الدنيا ...مشكلة شعبنا أنه لم يتعود على ديموقراطية فهم لا يزالوا يعانون من الجهل ( أو التجهيل المتعمد ) ثم الترهيب والترغيب ...ثم حكم العسكر الذي يزال رابض على عنق الشعب بأكمله ..ما تسمعونه يا سيدي ليس رأي الشعب الشعب ليس له أي راي ...فقط الرأي الحر إن أردتم رأي حر فهو موقف قبائل همدان بن زيد ومواطني صعده الذين أثبتوا فعلا أنهم من الشعب وإلى الشعب ولهذا قتلوا وشردوا على رايهم الحر وهكذا طالت هذه اليد كل رأي حر في كافة مناطق الجمهورية وطالت القضاة والمفكرين والكتاب والشعراء والصحفيين وحتى النساء والأطفال ....
فإلقاء كافة اللوم على المذهب هذا والله أنه فيه تبرئة لأولئك الظلمة وصدقوني لو تركوا حريةالراي وتركوا المذهب الزيدي ورسالة العدل والتوحيد لعمت العالم بأكمله لأنها الوحيدة التي تناسب العقل والعصر والديموقراطية بمجرد أن يترك الناس حساسية الثقافة الثورية الفارغة ويتعاملوا مع الموقف بتجرد مع كل شيئ بإنسانية بعلم بعقل هنا يا سيدي لا يضل الله من اهتدى
وأرجوا أن أكون قد وقفت في شرح وجهة نظري المتواضعة وأكرر أنني لست دارسا ولست سياسيا وإنما طالب وراجٍ من الله التوفيق واللطف والتأييد والسداد فإن وجدتم عيبا فعدلوني ...أنتهي ولست ادري هل أطنبت أم أوجزت هل أصبت أم أخطأت ..لكن بعيدا عن تنظيري المتواضع هناك نقطة واحدة سواء على إخواننا الزيدية أو غيرهم من المذاهب الأخرى من يشهد منهم أن هذا النظام عادل فالله حسبه ومن يعمى عن رؤية هذا الظلام المخيم على كل البلاد الإسلامية فوالله أنه يراه الأعمى والبصير يحسبون أمريكا وصلت ما وصلت إليه بدون دماءولا يعرفون أمريكا وأن الغرب قد اقتتلوا بينهم حتى اسسوا إحتراما للإنسان ربما حتى بينهم على الأقل إن صحت نظرتي القاصرة ..ولكن لا زلت أؤمن أن العقل حجة على الإنسان قبل القرآن وبالعقل يعرف الإنسان ربه ثم أرسل الله الرسل والكتب رحمة بالناس و شرط ارحم الراحمين ايضا على نفسه عدم إنزال العذاب حتى يبعث رسول يبلغ رسالته رحمته منه لكن العقل حجة لازمة على البشر فالأمم التي تتبع سبيل العدل يرفع الله شأنها والله ينصر الأمم العادلة ولو كانت كافرة ويذل الدول الظالمة ولو كانت مؤمنة ...
يبدو أنني لا زلت قاصرا فكرا فأرجوا أن تعدلوا من نظرتي وأن تحملوني على محمل السلامة في كل شيئ وفي الأخير خالص الود والولاء والسلام عليكم ورحمة الله
أحبكم في الله آل مــحـمـــد *** وخير القرى: الحب في الله والبغض
-
- ---
- مشاركات: 885
- اشترك في: الاثنين ديسمبر 01, 2003 1:02 am
- مكان: مصر المحمية بالحرامية
- اتصال:
أخي الحبيب عماد الدين
أولا نحن لا نتحدث عن انتخاب حاكم في ظل هذا الأنظمة الفاسدة التي نعيشها ، بل في ظل نظام يكفل حرية الرأي ويمنح الشعوب حق اختيار من يمثلها ومن يرعى مصالحها ، وهدفنا الأول الآن يجب أن يكون إسقاط هذه الأنظمة بأية وسيلة (شرعية طبعا) ، ولكن علينا قبل أن نسقطها أن نقدم للناس البديل لذلك .
لن نسقط نظام يسلب الشعوب حريتها ، بنظام يرتكب نفس الجريمة ، ولذلك اقترحت ردا على الأخ ابن سيف الإسلام أن تكون هناك مؤسسات (في النظام البديل) تقوم بالإشراف على الانتخابات وكذلك مجالس نيابية تراقب الحكومة بالإضافة لاستقلالية المؤسسات فلا يكون القضاء تابعا للحاكم ، بل يجب أن يتمتع القاضي باستقلالية تجعله يحاكم الحاكم نفسه .
وما قلته أخي الفاضل أتفق معك فيه أنه إن كان من سيحكمنا بعدل من ذرية الرسول الكريم فخير وبركة ، وكما قلت سابقا لن نعدم أكثر من شخص عادل من ذرية الرسول الكريم يصلح لتولي هذه المهمة في كل بلد عربي ، وكما قلت سابقا للأخوة أن حزب الله لم يضع شرط النسب لمن يتولى قيادته بل كان أول قائد له غير هاشمي تبعه هاشميان السيد عباس الموسوي والسيد حسن نصر الله ، كما لم يشترط النظام الإيراني أن يكون الفقيه الولي من الهاشميين ولكن الخميني كان كذلك وخلفه السيد خامنه إي ، بل ورئيس جمهوريته السيد محمد خاتمي .
والدولة ستضم داخلها أطيافا كثيرة ، ولذلك فمن حق الزيدي أن يرى أن الإمامة في البطنين فقط ، ومن حق غيره أن يختلف معه ، وكل شخص يقدم مرشحه للجماهير والجماهير هي من ستختار .
وأخيرا أخي الحبيب أشكر لكم تواضعكم ، فنحن جميعا أخوة من سن متقارب وعقليات متقاربة أيضا ، وهموم وأحلام واحدة .
لكم خالص تحياتي وتقديري
أولا نحن لا نتحدث عن انتخاب حاكم في ظل هذا الأنظمة الفاسدة التي نعيشها ، بل في ظل نظام يكفل حرية الرأي ويمنح الشعوب حق اختيار من يمثلها ومن يرعى مصالحها ، وهدفنا الأول الآن يجب أن يكون إسقاط هذه الأنظمة بأية وسيلة (شرعية طبعا) ، ولكن علينا قبل أن نسقطها أن نقدم للناس البديل لذلك .
لن نسقط نظام يسلب الشعوب حريتها ، بنظام يرتكب نفس الجريمة ، ولذلك اقترحت ردا على الأخ ابن سيف الإسلام أن تكون هناك مؤسسات (في النظام البديل) تقوم بالإشراف على الانتخابات وكذلك مجالس نيابية تراقب الحكومة بالإضافة لاستقلالية المؤسسات فلا يكون القضاء تابعا للحاكم ، بل يجب أن يتمتع القاضي باستقلالية تجعله يحاكم الحاكم نفسه .
وما قلته أخي الفاضل أتفق معك فيه أنه إن كان من سيحكمنا بعدل من ذرية الرسول الكريم فخير وبركة ، وكما قلت سابقا لن نعدم أكثر من شخص عادل من ذرية الرسول الكريم يصلح لتولي هذه المهمة في كل بلد عربي ، وكما قلت سابقا للأخوة أن حزب الله لم يضع شرط النسب لمن يتولى قيادته بل كان أول قائد له غير هاشمي تبعه هاشميان السيد عباس الموسوي والسيد حسن نصر الله ، كما لم يشترط النظام الإيراني أن يكون الفقيه الولي من الهاشميين ولكن الخميني كان كذلك وخلفه السيد خامنه إي ، بل ورئيس جمهوريته السيد محمد خاتمي .
والدولة ستضم داخلها أطيافا كثيرة ، ولذلك فمن حق الزيدي أن يرى أن الإمامة في البطنين فقط ، ومن حق غيره أن يختلف معه ، وكل شخص يقدم مرشحه للجماهير والجماهير هي من ستختار .
وأخيرا أخي الحبيب أشكر لكم تواضعكم ، فنحن جميعا أخوة من سن متقارب وعقليات متقاربة أيضا ، وهموم وأحلام واحدة .
لكم خالص تحياتي وتقديري
الموت لأمريكا .... الموت لإسرائيل .. النصر للإسلام (عليها نحيا وعليها نموت وبها نلقى الله عز وجل )
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
((لا بد للمجتمع الإسلامي من ميلاد، ولا بد للميلاد من مخاض ولا بد للمخاض من آلام.)) الشهيد سيد قطب
-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 2274
- اشترك في: الاثنين يناير 05, 2004 10:46 pm
- مكان: صنعاء
- اتصال:
تعقيب
الأخ الكريم / ابن سيف الإسلام
قلتم :-
سيدي الكريم ،، إن جواز وجود أكثر من إمام في عصر واحد ليست المشكلة !
لكن المشاكل التي نتجت عن ذلك ، نتجت بسبب الإستخدام الخاطئ لتلك الفكرة .
فقد كانت تلك الفكرة صحيحة ومنطقية ،، عندما كانت الدولة الزيدية مجزئة وغير مترابطة ،، فكان هناك الإمام الهادي يحيى بن الحسين في اليمن ،، والإمام الناصر الحسن بن علي الاطروش في الجيل والديلم .
وبما ان الدولة العباسية كانت فاصلاً بين بلاد اليمن وبلاد الجيل والديلم ،، فلم يكن من المنطقي أن يحكم الإمام الهادي كلا البلدين
وبالتالي فكان لابد من هذه القاعدة للإقرار بصحة إمامة كليهما ( الإمام الهادي و الإمام الناصر ) .
وبالتالي فلا يصح القول بتلك الفكرة في ظل الدولة المترابطة .
أي أن الفكرة صحيحة في ظل الدولة المجزئة وغير المترابطة
وخاطئة في ظل الدولة المترابطة وغير المجزئة .
قلتم :-
ثم تأتي هذه الأيدلوجية بأم المشاكل
وهي فكرة لا بأس بوجود أكثر من إمام في عصر واحد
سيدي الكريم ،، إن جواز وجود أكثر من إمام في عصر واحد ليست المشكلة !
لكن المشاكل التي نتجت عن ذلك ، نتجت بسبب الإستخدام الخاطئ لتلك الفكرة .
فقد كانت تلك الفكرة صحيحة ومنطقية ،، عندما كانت الدولة الزيدية مجزئة وغير مترابطة ،، فكان هناك الإمام الهادي يحيى بن الحسين في اليمن ،، والإمام الناصر الحسن بن علي الاطروش في الجيل والديلم .
وبما ان الدولة العباسية كانت فاصلاً بين بلاد اليمن وبلاد الجيل والديلم ،، فلم يكن من المنطقي أن يحكم الإمام الهادي كلا البلدين
وبالتالي فكان لابد من هذه القاعدة للإقرار بصحة إمامة كليهما ( الإمام الهادي و الإمام الناصر ) .
وبالتالي فلا يصح القول بتلك الفكرة في ظل الدولة المترابطة .
أي أن الفكرة صحيحة في ظل الدولة المجزئة وغير المترابطة
وخاطئة في ظل الدولة المترابطة وغير المجزئة .


-
- مشترك في مجالس آل محمد
- مشاركات: 34
- اشترك في: السبت إبريل 30, 2005 11:09 pm
- مكان: الأراضي المقدسة
من المهم جدا أن نقرأ أفكارنا
أخي العزيز واصل بن عطاء
أعذرني لجهلي بكتابتك وتعقيبك على أخي الأستاذ زيد الوزير
فأنا جديد في المنتدى أولا
ولا أعلم أين أتجه لقراءة إحالتك فلو وضعت لنكا للموضوع لأفدتني أكثر
أخي العماد
أرجو أن لاتفهم أني ضد الخلافة الهاشمية
فأنا لا أرى الخلافة جائزة لغير القرشي
هذا في رأيي وفي رأي العديد من الفقهاء
لكني أريد أن نقف بحزم أمام الأيدلوجية الزيدية لأنها تدعو للاجتهاد ولأنها تحمل فكرا راقيا يمكن أن يستفيد منه العالم
ولأن الزيدية في تاريخها مرت بعدد من الصراعات التي سببتها الأحداث ويمكن قطعا أن نستفيد منها
على سبيل المثال الإمامة والشروط الأربعة عشر
هذه الشروط
كيف يمكن قياسها أولا وما هي الآليات لقياسها
(( مكلف
ذكر
حر ))
(( فاطمي ))
سليم الحواس
( هل يرشح للإمامة من يلبس نظارة طبية )
مدبر
سمح
محقق
مجتهد
هل تكفيه الشهادة العلمية أم الإجازة من المشايخ
هل هو خريج حوزة علمية أم خريج أكاديمية
ثم ما هي الإمامة التي يصل إليها أيا منهم ( هاشمي وغير هاشمي )
هل هي سلطة دينية تشريفية مثل سلطة البابا على المسيحيين
( مرجعية فقط )
أم أنها سلطة سياسية دينية تشريعية تنفيذية مثل السلطات التي سعى إليها الهاشميون الزيود في بعض فتراتهم
وهل الشروط التي وضعها العلماء في عصر من العصور قرآن منزل لا يتغير أم أنها يمكن أن تعدل وتغير
بحسب متطلبات العصر
كل هذه الأمور نود إخضاعها للنقاش
فننظر :
في الأيدلوجيات الزيدية
ما يصلح منها وما لايصلح
أخي عماد الدين
أريد أن تتساءل معي
لماذا قامت الدولة ضد ( السيد الشهيد حسين بن بدر الدين )
سأجيبك بصراحة
الحقيقة هناك سوء تعبير
وسوء فهم
سوء فهم من الدولة لهذا الرجل المظلوم
وسوء تعبير من الشهيد حسين بدر الدين رحمه الله وأنصاره في التعبير عن توجهاتهم
التراكمات التاريخية عن موضوع الإمامة جعلت الدولة تقف ضد مفهوم الإمامة
بينما كان يمكن بتغيير في الأيدلوجية الزيدية
أن تقف الدولة لتدعم الشهيد حسين الحوثي ولا تملك غير الدعم لأن رسالته الأيدلوجية لا تصطدم معها
لكن الصدام للأسف وقع بغض النظر عن المخطئ
فما لا نريده أن يقع الصدام
وليس ذلك جبنا عن المواجهة
لكنه تعقل وحرص على مسار الأمة وحفاظا على الحب للهاشميين
أخوتي في الزيدية أيدلوجيات مختلفة كانت تصلح لعصور كما ذكر أخي المتوكل
مثل وجود إمامين في عصر
أفكار كثيرة
تحتاج لتعديل وتحليل
تعالوا لنطرحها على بساط البحث
وأفيدونا بطروحاتكم وسنصل قطعا
أعذرني لجهلي بكتابتك وتعقيبك على أخي الأستاذ زيد الوزير
فأنا جديد في المنتدى أولا
ولا أعلم أين أتجه لقراءة إحالتك فلو وضعت لنكا للموضوع لأفدتني أكثر
أخي العماد
أرجو أن لاتفهم أني ضد الخلافة الهاشمية
فأنا لا أرى الخلافة جائزة لغير القرشي
هذا في رأيي وفي رأي العديد من الفقهاء
لكني أريد أن نقف بحزم أمام الأيدلوجية الزيدية لأنها تدعو للاجتهاد ولأنها تحمل فكرا راقيا يمكن أن يستفيد منه العالم
ولأن الزيدية في تاريخها مرت بعدد من الصراعات التي سببتها الأحداث ويمكن قطعا أن نستفيد منها
على سبيل المثال الإمامة والشروط الأربعة عشر
هذه الشروط
كيف يمكن قياسها أولا وما هي الآليات لقياسها
(( مكلف
ذكر
حر ))
(( فاطمي ))
سليم الحواس
( هل يرشح للإمامة من يلبس نظارة طبية )
مدبر
سمح
محقق
مجتهد
هل تكفيه الشهادة العلمية أم الإجازة من المشايخ
هل هو خريج حوزة علمية أم خريج أكاديمية
ثم ما هي الإمامة التي يصل إليها أيا منهم ( هاشمي وغير هاشمي )
هل هي سلطة دينية تشريفية مثل سلطة البابا على المسيحيين
( مرجعية فقط )
أم أنها سلطة سياسية دينية تشريعية تنفيذية مثل السلطات التي سعى إليها الهاشميون الزيود في بعض فتراتهم
وهل الشروط التي وضعها العلماء في عصر من العصور قرآن منزل لا يتغير أم أنها يمكن أن تعدل وتغير
بحسب متطلبات العصر
كل هذه الأمور نود إخضاعها للنقاش
فننظر :
في الأيدلوجيات الزيدية
ما يصلح منها وما لايصلح
أخي عماد الدين
أريد أن تتساءل معي
لماذا قامت الدولة ضد ( السيد الشهيد حسين بن بدر الدين )
سأجيبك بصراحة
الحقيقة هناك سوء تعبير
وسوء فهم
سوء فهم من الدولة لهذا الرجل المظلوم
وسوء تعبير من الشهيد حسين بدر الدين رحمه الله وأنصاره في التعبير عن توجهاتهم
التراكمات التاريخية عن موضوع الإمامة جعلت الدولة تقف ضد مفهوم الإمامة
بينما كان يمكن بتغيير في الأيدلوجية الزيدية
أن تقف الدولة لتدعم الشهيد حسين الحوثي ولا تملك غير الدعم لأن رسالته الأيدلوجية لا تصطدم معها
لكن الصدام للأسف وقع بغض النظر عن المخطئ
فما لا نريده أن يقع الصدام
وليس ذلك جبنا عن المواجهة
لكنه تعقل وحرص على مسار الأمة وحفاظا على الحب للهاشميين
أخوتي في الزيدية أيدلوجيات مختلفة كانت تصلح لعصور كما ذكر أخي المتوكل
مثل وجود إمامين في عصر
أفكار كثيرة
تحتاج لتعديل وتحليل
تعالوا لنطرحها على بساط البحث
وأفيدونا بطروحاتكم وسنصل قطعا
وهبني قلت إن الصبح ليل
أيعمى العالمون عن الضياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
أيعمى العالمون عن الضياء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!