قصة المهندس علي الكباري .. مأساة إنسانية ..

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

قصة المهندس علي الكباري .. مأساة إنسانية ..

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

المهندس علي الكباري
صورة
آخر تعديل بواسطة ابن المطهر في الاثنين مايو 16, 2005 9:39 pm، تم التعديل مرة واحدة.
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

بسم الله الرحمن الرحيم

منذ نهاية شهر سبتمبر 2004م والأخ المهندس علي الكباري يتعرض للمضايقات من قبل عناصر الأمن السياسي وخاصة في عمله ، وظهر يوم 2/ 12/ 2004 وبدون سابق إنذار أو مسوغ قانوني فوجئنا بحملة عسكرية مكونة من عدة أطقم تابعة للأمن السياسي والتي قامت بمحاصرة جميع المداخل والأزقة المؤدية إلى منزلنا الكائن في حارة داود بصنعاء القديمة الأمر الذي أثار الذعر والخوف لدى الجيران وكأن الحملة تتعقب أحد عتاولة التخريب وتجار الحروب ، واستمرت حتى اليوم التالي مع تعرضها لأخوة المهندس علي بالتهديد تارة والوعيد أخرى كل ذلك على مرأى ومسمع من الناس ، وكذلك توجهت حملة مماثلة إلى جهة عمله وقامت تلك الحملة بمداهمة وتفتيش جميع المرافق والمكاتب دون مراعاة لحرمة جهة حكومية ، كل هذه التصرفات الهمجية المخالفة للشرع والدستور والقانون عبارة عن انتهاك حقوق وحرية شخص برئ من أي جرم أو ذنب ، وما تلك الأفعال الإجرامية المدفوعة بفعل فاعل من أفراد الأمن السياسي متآمر مع صحيفة الشموع بكتاباتها المشبوهة المستهدفة للسكينة والأمان داخل نفوس أبناء وساكني مدينة صنعاء القديمة الشرفاء المعروف عنهم ولائهم لله والوطن في جميع مجريات الأحداث والتاريخ خير شاهد .
وفي يوم 15/ 1/ 2005 تقدمنا برسالة إلى مكتب رئاسة الجمهورية تتضمن الظلم الذي يتعرض له شخص معروف عنه الإخلاص والوفاء لوطنه طالبين وقف تلك الانتهاكات والجرائم الصارخة ، وفي يوم 30/ 1/ 2005 قامت مجموعة مسلحة من موظفي الأمن السياسي باختطافه بعد أن قاموا بتصويب أسلحتهم عليه وتخويف وتهديد أقاربه الذين كان يمشي معهم ، وادعوا بأنهم من جهاز الأمن القومي ، كل هذه الأفعال على مرأى ومسمع من كافة الناس ، والجريمة الكبرى هي إنكارهم القيام بتلك الانتهاكات وإنكارهم وجوده لديهم .
وفي يوم 2/ 2/ 2005 فوجئنا بانتهاك حرمة منزلنا من قبل أكثر من ثمانية أفراد مدججين بالأسلحة ومنتشرين من مدخل المنزل حتى الأدوار العليا فيه خلافاً للدستور والقانون ، وبدون إذن أو حضور أو علم المهندس علي أو من ينيبه قاموا بتفتيش المنزل ونهبوا مجموعة من ممتلكاتنا من مجلات ثقافية وكتب دون حصرها ، مع أنها من الأشياء المباحة وتباع في جميع الأكشاك والمكتبات في الجمهورية اليمنية ، كل تلك التصرفات والانتهاكات الإجرامية أدت إلى الذعر والفزع بين الأطفال والنساء الآمنين في منزلهم .
ومنذ ذلك الوقت ونحن لا ندري ما هي الأسباب والدوافع للمتنفذين في جهاز الأمن السياسي الذي يفترض من وجوده حماية وصيانة حقوق وحريات وحرمات أبناء الوطن اليمني بجميع مناطقه وفقاً للدستور والقانون .
لقد لجأنا إلى جميع المسئولين في ذلك الجهاز ولم يفيدونا بأي نتيجة سوى أن القبض عليه كان بتوجيهات النيابة فقصدنا النائب العام وتقدمنا ببلاغ يتضمن الجرائم والخروقات والمظالم التي وقعت علينا وخاصة المهندس علي المسجون في زنازين الأمن السياسي دون ذنب اقترفه ، وقد قام النائب العام بتحويل البلاغ إلى نيابة جنوب شرق بغرض الاطلاع والتأكد من مشروعية القبض ، وبعد أيام وبالتحديد يوم 19/ 2/ 2005 تلقينا اتصالاً هاتفياً من الأخ رئيس النيابة المتخصصة يطلب منا إحضار محام لحضور التحقيق مع المهندس علي الذي لم تفلح جهودهم في إرضاخ إصراره بعدم التحقيق معه إلا بحضور محاميه ، وفي يوم 20/ 2/ 2005 ذهبنا مع المحامي الأستاذ جمال الجعبي إلى رئيس النيابة المتخصصة والتقيناه وقال بأن علينا اللحاق به إلى شارع الستين ، فقال له المحامي بأن التحقيق في الأمن السياسي يعتبر مخالفة للقانون ، ولكن أصر رئيس النيابة على رأيه ، وعند وصولنا منعونا من الدخول ولم يسمحوا إلا للمحامي ، وبعد انتظار لمدة ثلاث ساعات تخللها مضايقتنا ومنعنا من الوقوف في الشارع المجاور خرج المحامي مبشراً بأن النيابة قررت الإفراج عنه والمطلوب ضمان حضوري ، وفي اليوم التالي تم إحضار ضمان حضوري وبعد التأكد من الضمان من قبل مندوب عن النيابة عدنا إلى النيابة ولكن رفض الأخ وكيل النيابة تحرير أمر الإفراج بعذر أنه سيكمل إجراءات تحريره وقيده في الفترة المسائية ، وعند عودنا في اليوم التالي ظلت المماطلة من قبل المختص بقيد الأمر في سجلات النيابة حتى الساعة الحادية عشر قبل الظهر ، وطلبنا الأمر أو صورة منه ولكنهم رفضوا إعطائنا أي صورة منه وأرسلوا الأمر مع مندوب النيابة وتم تسليمه إلى الأمن السياسي ، ورجعنا إلى النيابة وبلغناهم بتسليم الأمر وتم الاتصال بمكتب وكيل الأمن السياسي وأفاد بأن الأمر وصل إليه وسيعرضه على الوكيل ، فعدنا إلى الأمن السياسي منتظرين الإفراج عن الأخ علي ولكنهم رفضوا بدعوى أنهم سيخرجونه وينقلونه إلى البيت ، واتصلنا للأخ أحمد ناصر وأخبرناه بما تم ، فرد علينا بأن النيابة ليس لها دخل في الإفراج أو عدمه .
واستمرينا في المراجعة عدة أيام ولكن دون جدوى ، وانتظرنا خروجه حتى يوم الناس هذا ولا حياة لمن تنادي رغم ذهابنا إلى الأمن السياسي كل يوم ولجوئنا إلى أكثر من شخص يعمل في ذلك الجهاز ولكنهم ما أسرع ما يعتذرون بحجة الضغط عليهم والتأثير عليهم في العمل ، أما كبار مسئوليه فينكرون بقاء المهندس علي في غياهب ( الأمن السياسي ) جوانتنامو اليمن !!!
وفي يوم 28/ 2/ 2005 تقدمنا بشكوى عاجلة إلى النائب العام ( المحامي الأول ) طلباً لإيقاف الجرائم المستمرة الواقعة على المهندس علي ، والذي بدوره وجه إلى رئيس النيابة المتخصصة بأن عليه التوجيه إلى الأمن السياسي بتنفيذ أوامر النيابة بالإفراج ، وسلمنا تلك الشكوى إلى رئيس النيابة المتخصصة والذي وجه رسالة تعقيبية برقم (171) وتاريخ 6/ 3/ 2005 ، ورفضت النيابة إعطائنا أي صورة من الرسالة ولكن اكتفوا بإبلاغنا برقم (171) وتاريخ الرسالة بعد إلحاحنا في طلب صورة المذكرة والإفراج السابق رقم (12) بتاريخ 23/ 2/ 2005 ،، وبعد هذا كله ما زال الضيم واقعاً على الأخ علي بانتهاك حريته وحقوقه ، وبعدها تقدمنا إلى رئاسة الجمهورية بشرح تفصيلي للجرائم والانتهاكات الواقعة علينا وما اتخذته النيابة من قراراتٍ رفض تنفيذها جهاز الأمن السياسي ، ولم يحدث أي تغيير لرفع الظلم عن كاهلنا والجرائم مستمرة ، وما يزيد قلقنا هو الخوف على سلامة المهندس علي الكباري المصادرة حريته خلافاً للشرع والدستور والقانون علماً بأنه لم يسمح بزيارته منذ اختطافه حتى يومنا هذا الأربعاء 4/ 5/ 2005 ، وقد علمنا أن النيابة قد انتهت في أعمالها تلك إلى عدم الجدوى في تقديم الدعوى وأنه لا وجه لإقامتها .


* لذا نناشد جميع المنظمات المحلية والدولية الندخل لوقف الانتهاكات والجرائم الصارخة بحق المواطن المهندس علي الكباري
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صورة

صورة
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صورة
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صورة
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صورة
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

صورة
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

ابو عز الدين
مشرف مجلس الفتوى
مشاركات: 416
اشترك في: السبت مارس 20, 2004 9:41 am

مشاركة بواسطة ابو عز الدين »

وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ :( :cry: حسبنا الله
لا تضق ذرعاً بحالٍ *** فالذي سواك حاضرْ *** وهو بي أرحم مني *** كلما دارت دوائرْ *** لا تخف لا تخشَ مهما *** كنتَ للرحمانِ ذاكرْ

إبن حريوه السماوي
مشرف الجناح التاريخي
مشاركات: 679
اشترك في: الأحد مايو 30, 2004 3:03 am

مشاركة بواسطة إبن حريوه السماوي »

علي الكبااااااااااااااااااااااااااااري فلتبكي عليه البواكي لك الله يا علي ولك الفخر إن تكون مظلوما على أيدي فراعنة اليمن وسفهائها .
مدحي لكم يا آل طه مذهبي .... وبه أفوز لدى الإله وأفلح

وأود من حبي لكم لو أن لي .... في كل جارحة لسانا يمدح

الحسن بن علي بن جابر الهبل رحمة الله عليه


ابن المطهر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 1041
اشترك في: السبت مارس 19, 2005 9:03 pm

مشاركة بواسطة ابن المطهر »

بلغني أن أحد رجال الأمن السياسي والمسئولين عن منطقة صنعاء القديمة قد توعد بأنه لن يخرج الأخ علي الكباري إلا وقد جن ،،،، يقولها هكذا وبكل بجاحة حقداً على ذلك الشاب التقي الذي قدم أوقات شبابه من أجل خدمة قضية أمته .
إن الأخ علي لم يكن علماً وحتى لم يكن من طلاب العلم الشرعي ... لكنه كان شخصاً معطائاً أعطى ما لم يعطه غيره لأنه امتلك بداخله طاقة دفعته للعطاء ، لقد أعطى لقضية أخوانه في فلسطين وأخوانه في العراق لأنه شعر بواجبه تجاههم ، لم يتنكر لهم بل كان يقدم ورغم عمله لم ينفك عنه الشعور بالتقصير تجاه أبناء أمته .
اليوم لتبك البواكي على علي ، علي مغيّب ، علي مسجون ، علي مظلوم ، ولعلي قصة ...
عندما نصل إلى مرحلة الفناء على المنهج القويم ، أعتقد أنا قد وصلنا إلى خير عظيم .
صورة

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“