نحن أنصار الله أصحاب قضية

مواضيع سياسية مختلفة معاصرة وسابقة
أضف رد جديد
ناصر ناصر
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 76
اشترك في: الأربعاء نوفمبر 26, 2014 12:43 pm

نحن أنصار الله أصحاب قضية

مشاركة بواسطة ناصر ناصر »

نحن أنصار الله أصحاب قضية
-------------------------- --
-وقع بيني وبين أحد الذين لا يعرفون حقيقة أنصار الله حواراً وسألني : أأنت من أنصار الله ؟ قلت : نعم قال : ماهو سر ثبات أنصار الله ثمانية أشهر أمام السعودية ومعها أكثرمن عشرين دولة على رغم أمكاناتهم المحدودة ؟!
فكان الجواب : سبب ثباتنا لأننا أصحاب قضيىة . وصاحب القضية ليس له وجود ذاتي خارج وجود قضيته . ومن هنا نرضى أن نختفي ونفنى في سبيل أن تبقى أن تبرز قضيتنا .
قال ماهي قضيتكم : قلت له أنصح كلّ من يريد أن يعرف قضيتنا أن يراجع بحوث قائدنا ومؤسس مسيرتنا القرآنية الشهيد العظيم العالم الربّاني السيد حسين الحوثي .
قال محاوري : وماذا يوجد في بحوثه ؟!.
قلت لمحاوري :
مفتاح شخصية السيد الشهيد الحوثي هو القرآن , فهو - بحق – رجل القرآن !.
وقضيتنا هي القرآن كما بيّنه الشهيد العظيم , و نحن أنصار الله وجدنا أن كثير من بحوثه هي إمّا كلام مباشر عن القرآن الكريم , وإما له بحوث في مواضيع أخرى لكن هذه البحوث وثيقة الصلة بالقرآن منطلقة منه .
وكان الشهيد من أحسن الدعاة إلى الذين تحدثوا عن الثقافة القرآنية , وقد عالج في بحوثه القضايا الكبرى في القرآن الكريم مثل قضية معرفة الله وقضية الثقة بالله , وقضية من هم خصوم الأمة الإسلامية , وفي بحث له تحت عنوان " الثقافة القرآنية " عالج قضية الفرق بين الثقافة التي تتصل بالقرآن نفسه وبين القضايا التي يحسب الكثير من علماء الإسلام أنها من الثقافة القرآنية في حين أنها بعيدة كل البعد عن الثقافة القرآنية .
لقد أنزعج الشهيد العظيم من وجود بعض علماء الإسلام الذين يشهرون ويروّجون لبعض الأحاديث التي تخالف وتصادم الثقافة القرآنية .
إننا نستطيع أمام أمام القضايا التي عالجها الشهيد العظيم أن نتعرّف على الأنحرافات الكبرى التي حدثت في تاريخ الإمة الإسلامية بسبب خطأ علماء الإسلام في تفسير المفاهيم القرآنية , فالشهيد يقدّم لنا المفاهيم القرآنية كما هي موجودة في مراد الله من كتابه .
انطلق الشهيد من القرآن يستضل بظله وتعاليمه وبين بأن الأمة الإسلامية لن تكون صاحبت الكلمة الأولى في العالم إلّا إذا عادت من جديد إلى الثقافة القرآنية كما كانت في عهد رسول الله(ص) قبل أن يقع بعض علماء الإسلام في شطحات فكرية خطيرة ثم ينسبوها إلى الثقافة القرآنية.
وأخيراً ... فإننا نستطيع القول مطمئنين – في نهاية هذه المقالة- بأن نظرات الشهيد العظيم حول القرآن الكريم تمثّل –بحق- رؤية تخدم جميع البشر يستوي في ذلك المتشيعون وغير المتشيعين من المسلمين وكثير من غير المسلمين .
على أن لدينا –هنا - في اليمن تجربة حية سمعها العالم كلّه .. فلولاء تمسّك أهل اليمن بنظرات الشهيد حول القرآن الكريم لما أستطاعوا أن يقفوا أمام السعودية ومعها أكثر من عشرين دولة .
عصام العماد
17-نوفمبر-2015

أضف رد جديد

العودة إلى ”المجلس السياسي“