(ولتعرفنهم في لحن القول )2

أضف رد جديد
عبد الله بن محمد المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 10:23 pm
مكان: صنعاء

(ولتعرفنهم في لحن القول )2

مشاركة بواسطة عبد الله بن محمد المنصور »

محمد عبدالرحمن المجاهد

m-almugahed@maktoob.com

رغم النجاح الكبير الذي تحقق في صعدة ضد تمرد الحوثي بدرالدين وأعوانه وحلفائه إلا أن هذا النجاح أو الانتصار الذي تحقق يظل قاصراً وناقصاً مادام ورأس الأفعى الكبير ومعه الأفاعي الصغيرة من مريديه وأعوانه طلقاء لم يقبض عليهم أو يقضى عليهم درءاً للفتنة التي ايقظوها وأشعلوها مرة أخرى تحت مسمى البطنين والظهرين وم ما أنزل الله فيها من سلطان تخرصات مريضة تعشعش في أفكارهم وعقولهم الطامعة والطامحة لعودة الإمامة التي لن تعود أبداً إلا مع المسيخ الدجال فهم من أعوانه ولاريب.


وحرصاً على الا تتكرر المأساة ويعود القتال من جديد وتعود الفتنة إلى سابق عهدها فلابد أن يقضى على رؤوس الفتنة ولا يتاح لهم خداع السلطة والشعب بذرائع المسكنة والاستسلام ، فالتجربة أثبتت أنهم ليسوا عند وعودهم ولايؤمن لهم جانب..وإلا لكانت تجربتهم الأولى ومقتل الأفعى الصغير خير درس وعظة ولكنهم لايتعظون مادام المال من الخارج والدم من رأس القبيلي والدعم والمساندة من قوى حزبية في الداخل تجعل من التمرد ذريعة لمناكفة السلطة وشن الحملة عليها تحت مبرر حرية الرأي والديمقراطية ، وكأن حرية الرأي والديمقراطية لاتكون إلا بإثارة الفتنة والتمرد والخروج على الدستور وعودتنا جميعاً أرضاً وإنساناً تحت نير العبودية والسادة ومن آل البيت والمسود كل عامة الناس.


ومع أن ما تعمله بعض أحزاب المعارضة هو انتحار سياسي وجنون مبعثه الحقد والطمع في السلطة إلا أنهم لايدرون أنهم سيكونون هم وقود ما جنته ايديهم وأفعالهم إذا قدر الله وتحقق لبقايا الأئمة أو مايسمون زوراً بآل البيت، وآل البيت منهم براء..فهم لن يكونوا إلا مجرد عبيد وخدم وأداة ووسيلة لأطماع أولئك المرضى الذين يريدون عودة التاريخ البغيض وذلك ديدنهم دائماً فهم يحاربون بغيرهم ومن ثم يقطفون الثمار لأنفسهم..


وكتب التاريخ وهي كثيرة تحدثنا عن جرائمهم في حق البلاد والعباد منذ ألف سنة ويزيد،لم يرى اليمانيون منهم إلا الدمار والخراب والغطرسة والتعالي على عباد الله والسخرية منهم تحت ذريعة خلقوها هم لأنفسهم وأرادوا أن يؤمن بها الآخرون .


موقف البعض من أحزاب المعارضة المشجع لهذه الفتنة وما مضى منها وما ربما سيأتي هو موقف لايخدم العملية السياسية ولايخدم الإصلاح الذي ينادون به لأنه لايمكن أن يكون الحوثي أداة للإصلاح أو وسيلة له، فالقوى الظلامية هي في الأساس أشد عداوة للإصلاح وللرأي الآخر وللديمقراطية وحقوق الإنسان وإلا لماذا قامت ثورة 26سبتمبر و14أكتوبر إلا لتقضي وتنهي حكم الظلام حكم الرجعية حكم اضطهاد الإنسان حكم التخلف والجهل والفقر والمرض..فكيف إذا أتانا شخص أو جماعة أو قوى معينة تحمل نفس الفكر الظلامي المتخلف وتقول إننا لايصح أن نحكم أنفسنا أو نسيّر أمورنا أبداً أو انه لإحكم إلا حكم آل البيت أو واحد من البطنين، ذلك التأويل والتخرص الجاهل البعيد عن المنطق والعقل والبعيد عن مفهوم الإسلام وتعاليم سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم كيف تدعمه وتشجعه وتسوق لأفكاره قوى وأحزاب زايدت علينا عشرات السنين باسم حكم الشعب والديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والكادحين والعمال والفلاحين والطبقة المسحوقة الممحوقة ولاحكم إلا للشعب والجماهير وعند حدوث أول بادرة سيئة من قوى ظلامية متخلفة تدعي أنها ظل الله في أرضه وإذا بكل تلك الشعارات الرنانة الطنانة بحكم الجماهير وحقوقها تضمحل وتخبو نكاية بالسلطة وبالمؤتمر الشعبي العام وبعلي عبدالله صالح ولايدركون أنهم بذلك يخونون شعاراتهم ويخونون الجماهير التي كانوا يتحدثون باسمها ويخونون الكادحين والبسطاء الذين سيكونوا هم وقود وخدم وعبيد تلك القوى الكهنوتية الظلامية التي يساندونها..وما هكذا تورد الإبل يا معارضة ويا أحزاب تقدمية وقومية ووطنية..فلا تدعوا تلك القوى الظلامية الإمامية الكهنوتية تجركم إلى مهاوي الخزي والعار فتناقضوا أنفسكم وتسيئوا إلى تاريخكم السياسي والوطني..ولستم بحاجة إلى مناصرة الجهل والتخلف والظلام من أمثال الحوثي الذين ظلوا يحلمون ومنذ فجر 26سبتمبر وحتى الآن بعودة ما أخذ منهم بإرادة الشعب وقوته الذي منع عنهم نهب خيرات البلاد أو مص دماء أبنائه وتشريدهم.


فمهما بلغ سوء السلطة الحاكمة وسوء المؤتمر الشعبي العام وسوء علي عبدالله صالح فلن يكون أكبر ولا أكثر من قلامة ظفر لسوء الأئمة وجورهم وجبروتهم وغطرستهم وتعاليهم على الناس ، ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بريء منهم ومن سلوكياتهم فهو الرحيم العطوف المتواضع لله وللناس وسواء كانوا من ذريته أم من ذرية علي كرم الله وجهه أو من ذرية ولديه الحسن والحسين لكانوا تمثلوا بسيرتهم وأخلاقهم وجعلوهم قدوة لهم في تعاملهم مع الآخرين، ولكنهم أدعياء نسب كاذب ويريدون فرض الادعاء والكذب على عامة الناس ومن العيب على أحزاب النضال والحرية الحزبية والتقدمية أن تدعم ولو بالقول مثل أولئك الناس الذين لم نلق منهم إلا كل مصيبة وبلاء.


ومرة أخرى لن يستقر الحال إلا بضرب شأوة رؤوس الفتنة ودعاة الظلام وإلا فإن الفتنة ستظل تترقب الفرصة لتبدأ من جديد..

الشهادة فضل من الله

عبد الله بن محمد المنصور
مشترك في مجالس آل محمد
مشاركات: 112
اشترك في: السبت إبريل 09, 2005 10:23 pm
مكان: صنعاء

مشاركة بواسطة عبد الله بن محمد المنصور »

الكاتب كان مسؤلاً عن مؤسسة الجمهورية الرسمية
ولكنه عزل بالأمس فقط
لم يشفع له نفاقه

وعلى كل حال ماجاء في هذا المقال يؤكد كذب السلطة في نفيها عدم إستهداف الهاشميين

أو الزيدية

والمطلوب أن ينشر هذا القيح حتى يصل إلى أي محكمة جزائية تقبل رفع دعوى على رموز السلطة وكلابها
الشهادة فضل من الله

أضف رد جديد

العودة إلى ”متابعات حرب صعدة“